دسته‌ها

متفرقه

اللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِدا ‏وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَك َطَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً

خدمات وبلاگ نویسان جوان

دسامبر 2012
ش ی د س چ پ ج
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031  
 
No Image
خوش آمديد!
سوره البقره پيوند ثابت

سوره البقره – سوره ۲ – عدد آیاتها ۲۸۶

بسم الله الرحمن الرحیم

  1. الم

  2. ذَلِکَ الْکِتَابُ لاَ رَیْبَ فِیهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِینَ

  3. الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَیُقِیمُونَ الصَّلاهَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنفِقُونَ

  4. وَالَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِکَ وَبِالآخِرَهِ هُمْ یُوقِنُونَ

  5. أُوْلَئِکَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

  6. إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ یُؤْمِنُونَ

  7. خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَهٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ

  8. وَمِنَ النَّاسِ مَن یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْیَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِینَ

  9. یُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَمَا یَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا یَشْعُرُونَ

  10. فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِیمٌ بِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ

  11. وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِی الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

  12. أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَکِن لاَّ یَشْعُرُونَ

  13. وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ آمِنُواْ کَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ کَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَکِن لاَّ یَعْلَمُونَ

  14. وَإِذَا لَقُواْ الَّذِینَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَیَاطِینِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَکُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ

  15. اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَیَمُدُّهُمْ فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ

  16. أُوْلَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَهَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا کَانُواْ مُهْتَدِینَ

  17. مَثَلُهُمْ کَمَثَلِ الَّذِی اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَکَهُمْ فِی ظُلُمَاتٍ لاَّ یُبْصِرُونَ

  18. صُمٌّ بُکْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لاَ یَرْجِعُونَ

  19. أَوْ کَصَیِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِیهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ یَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِی آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِیطٌ بِالْکَافِرِینَ

  20. یَکَادُ الْبَرْقُ یَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ کُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِیهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَیْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ

  21. یَا أَیُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالَّذِینَ مِن قَبْلِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ

  22. الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّکُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

  23. وَإِن کُنتُمْ فِی رَیْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَهٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَکُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ کُنتُمْ صَادِقِینَ

  24. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِی وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَهُ أُعِدَّتْ لِلْکَافِرِینَ

  25. وَبَشِّرِ الَّذِین آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ کُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَهٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِی رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِیهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَهٌ وَهُمْ فِیهَا خَالِدُونَ

  26. إِنَّ اللَّهَ لاَ یَسْتَحْیِی أَن یَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَهً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُواْ فَیَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِینَ کَفَرُواْ فَیَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً یُضِلُّ بِهِ کَثِیرًا وَیَهْدِی بِهِ کَثِیرًا وَمَا یُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِینَ

  27. الَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِیثَاقِهِ وَیَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن یُوصَلَ وَیُفْسِدُونَ فِی الأَرْضِ أُوْلَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

  28. کَیْفَ تَکْفُرُونَ بِاللَّهِ وَکُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْیَاکُمْ ثُمَّ یُمِیتُکُمْ ثُمَّ یُحْیِیکُمْ ثُمَّ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ

  29. هُوَ الَّذِی خَلَقَ لَکُم مَّا فِی الأَرْضِ جَمِیعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ

  30. وَإِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلائِکَهِ إِنِّی جَاعِلٌ فِی الأَرْضِ خَلِیفَهً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِیهَا مَن یُفْسِدُ فِیهَا وَیَسْفِکُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ وَنُقَدِّسُ لَکَ قَالَ إِنِّی أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

  31. وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء کُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِکَهِ فَقَالَ أَنبِئُونِی بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ

  32. قَالُواْ سُبْحَانَکَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّکَ أَنتَ الْعَلِیمُ الْحَکِیمُ

  33. قَالَ یَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّکُمْ إِنِّی أَعْلَمُ غَیْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا کُنتُمْ تَکْتُمُونَ

  34. وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَهِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِیسَ أَبَى وَاسْتَکْبَرَ وَکَانَ مِنَ الْکَافِرِینَ

  35. وَقُلْنَا یَا آدَمُ اسْکُنْ أَنتَ وَزَوْجُکَ الْجَنَّهَ وَکُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَیْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَهَ فَتَکُونَا مِنَ الظَّالِمِینَ

  36. فَأَزَلَّهُمَا الشَّیْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا کَانَا فِیهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُکُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَکُمْ فِی الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِینٍ

  37. فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ کَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَیْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ

  38. قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِیعًا فَإِمَّا یَأْتِیَنَّکُم مِّنِّی هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَایَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاَ هُمْ یَحْزَنُونَ

  39. وَالَّذِینَ کَفَرُواْ وَکَذَّبُواْ بِآیَاتِنَا أُوْلَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ

  40. یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ اذْکُرُواْ نِعْمَتِیَ الَّتِی أَنْعَمْتُ عَلَیْکُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِی أُوفِ بِعَهْدِکُمْ وَإِیَّایَ فَارْهَبُونِ

  41. وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَکُمْ وَلاَ تَکُونُواْ أَوَّلَ کَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآیَاتِی ثَمَنًا قَلِیلاً وَإِیَّایَ فَاتَّقُونِ

  42. وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَکْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

  43. وَأَقِیمُواْ الصَّلاهَ وَآتُواْ الزَّکَاهَ وَارْکَعُواْ مَعَ الرَّاکِعِینَ

  44. أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَکُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْکِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

  45. وَاسْتَعِینُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاهِ وَإِنَّهَا لَکَبِیرَهٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِینَ

  46. الَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَیْهِ رَاجِعُونَ

  47. یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ اذْکُرُواْ نِعْمَتِیَ الَّتِی أَنْعَمْتُ عَلَیْکُمْ وَأَنِّی فَضَّلْتُکُمْ عَلَى الْعَالَمِینَ

  48. وَاتَّقُواْ یَوْمًا لاَّ تَجْزِی نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَیْئًا وَلاَ یُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَهٌ وَلاَ یُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ یُنصَرُونَ

  49. وَإِذْ نَجَّیْنَاکُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ یَسُومُونَکُمْ سُوءَ الْعَذَابِ یُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَکُمْ وَیَسْتَحْیُونَ نِسَاءکُمْ وَفِی ذَلِکُم بَلاء مِّن رَّبِّکُمْ عَظِیمٌ

  50. وَإِذْ فَرَقْنَا بِکُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَیْنَاکُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ

  51. وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِینَ لَیْلَهً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ

  52. ثُمَّ عَفَوْنَا عَنکُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِکَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ

  53. وَإِذْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ

  54. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ یَا قَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُمْ بِاتِّخَاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَّکُمْ عِندَ بَارِئِکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ

  55. وَإِذْ قُلْتُمْ یَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَهً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ

  56. ثُمَّ بَعَثْنَاکُم مِّن بَعْدِ مَوْتِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ

  57. وَظَلَّلْنَا عَلَیْکُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَیْکُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى کُلُواْ مِن طَیِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاکُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَکِن کَانُواْ أَنفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ

  58. وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْیَهَ فَکُلُواْ مِنْهَا حَیْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّهٌ نَّغْفِرْ لَکُمْ خَطَایَاکُمْ وَسَنَزِیدُ الْمُحْسِنِینَ

  59. فَبَدَّلَ الَّذِینَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَیْرَ الَّذِی قِیلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِینَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا کَانُواْ یَفْسُقُونَ

  60. وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاکَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَهَ عَیْنًا قَدْ عَلِمَ کُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ کُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِی الأَرْضِ مُفْسِدِینَ

  61. وَإِذْ قُلْتُمْ یَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِی هُوَ أَدْنَى بِالَّذِی هُوَ خَیْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَکُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الذِّلَّهُ وَالْمَسْکَنَهُ وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانُواْ یَکْفُرُونَ بِآیَاتِ اللَّهِ وَیَقْتُلُونَ النَّبِیِّینَ بِغَیْرِ الْحَقِّ ذَلِکَ بِمَا عَصَواْ وَّکَانُواْ یَعْتَدُونَ

  62. إِنَّ الَّذِینَ آمَنُواْ وَالَّذِینَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِینَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاَ هُمْ یَحْزَنُونَ

  63. وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَکُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَکُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَیْنَاکُم بِقُوَّهٍ وَاذْکُرُواْ مَا فِیهِ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ

  64. ثُمَّ تَوَلَّیْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِکَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ لَکُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِینَ

  65. وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِینَ اعْتَدَوْا مِنکُمْ فِی السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ کُونُواْ قِرَدَهً خَاسِئِینَ

  66. فَجَعَلْنَاهَا نَکَالاً لِّمَا بَیْنَ یَدَیْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَهً لِّلْمُتَّقِینَ

  67. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَهً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَکُونَ مِنَ الْجَاهِلِینَ

  68. قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَهٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِکْرٌ عَوَانٌ بَیْنَ ذَلِکَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ

  69. قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَهٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِینَ

  70. قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَیْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

  71. قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَهٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِیرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِی الْحَرْثَ مُسَلَّمَهٌ لاَّ شِیَهَ فِیهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا کَادُواْ یَفْعَلُونَ

  72. وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِیهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا کُنتُمْ تَکْتُمُونَ

  73. فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا کَذَلِکَ یُحْیِی اللَّهُ الْمَوْتَى وَیُرِیکُمْ آیَاتِهِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ

  74. ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُکُم مِّن بَعْدِ ذَلِکَ فَهِیَ کَالْحِجَارَهِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَهً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَهِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا یَهْبِطُ مِنْ خَشْیَهِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

  75. أَفَتَطْمَعُونَ أَن یُؤْمِنُواْ لَکُمْ وَقَدْ کَانَ فَرِیقٌ مِّنْهُمْ یَسْمَعُونَ کَلامَ اللَّهِ ثُمَّ یُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ یَعْلَمُونَ

  76. وَإِذَا لَقُواْ الَّذِینَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَیْکُمْ لِیُحَاجُّوکُم بِهِ عِندَ رَبِّکُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

  77. أَوَلاَ یَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعْلِنُونَ

  78. وَمِنْهُمْ أُمِّیُّونَ لاَ یَعْلَمُونَ الْکِتَابَ إِلاَّ أَمَانِیَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ یَظُنُّونَ

  79. فَوَیْلٌ لِّلَّذِینَ یَکْتُبُونَ الْکِتَابَ بِأَیْدِیهِمْ ثُمَّ یَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِیَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِیلاً فَوَیْلٌ لَّهُم مِّمَّا کَتَبَتْ أَیْدِیهِمْ وَوَیْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا یَکْسِبُونَ

  80. وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَیَّامًا مَّعْدُودَهً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن یُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

  81. بَلَى مَن کَسَبَ سَیِّئَهً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِیئَتُهُ فَأُولَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ

  82. وَالَّذِینَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِکَ أَصْحَابُ الْجَنَّهِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ

  83. وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَ بَنِی إِسْرَائِیلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا وَذِی الْقُرْبَى وَالْیَتَامَى وَالْمَسَاکِینِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِیمُواْ الصَّلاهَ وَآتُواْ الزَّکَاهَ ثُمَّ تَوَلَّیْتُمْ إِلاَّ قَلِیلاً مِّنکُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ

  84. وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَکُمْ لاَ تَسْفِکُونَ دِمَاءَکُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَکُم مِّن دِیَارِکُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ

  85. ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَکُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِیقًا مِّنکُم مِّن دِیَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَیْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن یَأْتُوکُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَیْکُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْکِتَابِ وَتَکْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن یَفْعَلُ ذَلِکَ مِنکُمْ إِلاَّ خِزْیٌ فِی الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَیَوْمَ الْقِیَامَهِ یُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

  86. أُوْلَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُاْ الْحَیَاهَ الدُّنْیَا بِالآخِرَهِ فَلاَ یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ یُنصَرُونَ

  87. وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَقَفَّیْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَیْنَا عِیسَى ابْنَ مَرْیَمَ الْبَیِّنَاتِ وَأَیَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَکُلَّمَا جَاءَکُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُکُمُ اسْتَکْبَرْتُمْ فَفَرِیقاً کَذَّبْتُمْ وَفَرِیقًا تَقْتُلُونَ

  88. وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِکُفْرِهِمْ فَقَلِیلاً مَّا یُؤْمِنُونَ

  89. وَلَمَّا جَاءَهُمْ کِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَکَانُواْ مِن قَبْلُ یَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِینَ کَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ کَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَهُ اللَّه عَلَى الْکَافِرِینَ

  90. بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن یَکْفُرُواْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْیًا أَن یُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن یَشَاء مِنْ عِبَادِهِ فَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْکَافِرِینَ عَذَابٌ مُّهِینٌ

  91. وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا

    نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
زندگینامه امام حسن مجتبی پيوند ثابت

امام حسن (ع ) فرزند امیرمؤ منان على بن ابیطالب و مادرش مهتر زنان فاطمه زهرا دختر پیامبر خدا (ص ) است . ولادت امام حسن (ع ) در شب نیمه ماه رمضان سال سوّم هجرت در مدینه تولد یافت . وى نخستین پسرى بود که خداوند متعال به خانواده على و فاطمه عنایت کرد. رسول اکرم (ص ) بلافاصله پس از ولادتش ، او را گرفت و در گوش راستش ‍ اذان و در گوش چپش اقامه گفت . سپس براى او گوسفندى قربانى کرد، سرش را تراشید و هموزن موى سرش – که یک درم و چیزى افزون بود – نقره به مستمندان داد. پیامبر (ص ) دستور داد تا سرش را عطرآگین کنند و از آن هنگام آیین عقیقه و صدقه دادن به هموزن موى سر نوزاد سنت شد. این نوزاد را حسن نام داد و این نام در جاهلیت سابقه نداشت . کنیه او را ابومحمّد نهاد و این تنها کنیه اوست . القاب امام لقب هاى او: سبط، سید، زکى ، مجتبى است که از همه معروفتر (مجتبى ) مى باشد. پیامبر اکرم (ص ) به حسن و برادرش حسین علاقه خاصى داشت و بارها مى فرمود که حسن و حسین فرزندان منند و به پاس همین سخن على به سایر فرزندان خود مى فرمود: شما فرزندان من هستید و حسن و حسین فرزندان پیغمبر خدایند. امام حسن هفت سال و خرده اى زمان جد بزرگوارش را درک نمود و در آغوش مهر آن حضرت بسر برد و پس از رحلت پیامبر (ص ) که با رحلت حضرت فاطمه دو ماه یا سه ماه بیشتر فاصله نداشت ، تحت تربیت پدر بزرگوار خود قرار گرفت . امام حسن (ع ) پس از شهادت پدر بزرگوار خود به امر خدا و طبق وصیت آن حضرت ، به امامت رسید و مقام خلافت ظاهرى را نیز اشغال کرد، و نزدیک به شش ماه به اداره امور مسلمین پرداخت . در این مدت ، معاویه که دشمن سرسخت على (ع ) و خاندان او بود و سالها به طمع خلافت (در آغاز به بهانه خونخواهى عثمان و در آخر آشکارا به طلب خلافت ) جنگیده بود؛ به عراق که مقر خلافت امام حسن (ع ) بود لشکر کشید و جنگ آغاز کرد. ما در این باره کمى بعدتر سخن خواهیم گفت . امام حسن (ع ) از جهت منظر و اخلاق و پیکر و بزرگوارى به رسول اکرم (ص ) بسیار مانند بود. وصف کنندگان آن حضرت او را چنین توصیف کرده اند: (داراى رخسارى سفید آمیخته به اندکى سرخى ، چشمانى سیاه ، گونه اى هموار، محاسنى انبوه ، گیسوانى مجعد و پر، گردنى سیمگون ، اندامى متناسب ، شانه ایى عریض ، استخوانى درشت ، میانى باریک ، قدى میانه ، نه چندان بلند و نه چندان کوتاه . سیمایى نمکین و چهره اى در شمار زیباترین و جذاب ترین چهره ها). ابن سعد گفته است که (حسن و حسین به رنگ سیاه ، خضاب مى کردند). کمالات انسانى امام حسن (ع ) در کمالات انسانى یادگار پدر و نمونه کامل جدّ بزرگوار خود بود. تا پیغمبر (ص ) زنده بود، او و برادرش حسین در کنار آن حضرت جاى داشتند، گاهى آنان را بر دوش خود سوار مى کرد و مى بوسید و مى بویید. از پیغمبر اکرم (ص ) روایت کرده اند که درباره امام حسن و امام حسین (ع ) مى فرمود: این دو فرزند من ، امام هستند خواه برخیزند و خواه بنشینند (کنایه از این که در هر حال امام و پیشوایند). امام حسن (ع ) بیست و پنج بار حج کرد، پیاده ، در حالى که اسبهاى نجیب را با او یدک مى کشیدند. هرگاه از مرگ یاد مى کرد مى گریست و هرگاه از قبر یاد مى کرد مى گریست ، هرگاه به یاد ایستادن به پاى حساب مى افتاد آن چنان نعره مى زد که بیهوش مى شد و چون به یاد بهشت و دوزخ مى افتاد؛ همچون مار گزیده به خود مى پیچید. از خدا طلب بهشت مى کرد و به او از آتش جهنم پناه مى برد. چون وضو مى ساخت و به نماز مى ایستاد بدنش به لرزه مى افتاد و رنگش زرد مى شد. سه نوبت دارائیش را با خدا تقسیم کرد و دو نوبت از تمام مال خود براى خدا گذشت . گفته اند: (امام حسن (ع ) در زمان خودش عابدترین و بى اعتناترین مردم به زیور دنیا بود). سرشت و طینت امام در سرشت و طینت امام حسن (ع ) برترین نشانه هاى انسانیت وجود داشت . هر که او را مى دید به دیده اش بزرگ مى آمد و هر که با او آمیزش ‍ داشت ، بدو محبت مى ورزید و هر دوست یا دشمنى که سخن یا خطبه او را مى شنید، به آسانى درنگ مى کرد تا او سخن خود را تمام کند و خطبه اش را به پایان برد. محمّد بن اسحاق گفت : (پس از رسول خدا (ص ) هیچکس ‍ از حیث آبرو و بلندى قدر به حسن بن على نرسید. بر در خانه اش فرش ‍ مى گستردند و چون از خانه بیرون مى آمد و آنجا مى نشست راه بسته مى شد و به احترام او کسى از برابرش عبور نمى کرد و او چون مى فهمید؛ بر مى خاست و به خانه مى رفت و آن گاه مردم رفت و آمد مى کردند). در راه مکه از مرکبش فرود آمد و پیاده به راه رفتن ادامه داد. در کاروان همه از او پیروى کردند حتى سعد بن ابى وقاص پیاده شد و در کنار آن حضرت راه افتاد. ابن عباس که از امام حسن (ع ) مسن تر بود، رکاب اسبشان را مى گرفت و بدین کار افتخار مى کرد و مى گفت : اینها پسران رسول خدایند. با این شاءن و منزلت ، تواضعش چنان بود که : روزى بر عده اى مستمند مى گذشت ، آنها پاره هاى نان را بر زمین نهاده و خود روى زمین نشسته بودند و مى خوردند، چون حسن بن على را دیدند گفتند: (اى پسر رسول خدا بیا با ما هم غذا شو). امام حسن (ع ) فورا از مرکب فرود آمد و گفت : (خدا متکبران را دوست نمى دارد) و با آنان به غذا خوردن مشغول شد. آنگاه آنها را به میهمانى خود دعوت کرد، هم غذا به آنان داد و هم پوشاک . در جود و بخشش امام حسن (ع ) داستانها گفته اند. از جمله مدائنى روایت کرده که : حسن و حسین و عبداللّه بن جعفر به راه حج مى رفتند. توشه و تنخواه آنان گم شد. گرسنه و تشنه به خیمه اى رسیدند که پیرزنى در آن زندگى مى کرد. از او آب طلبیدند. گفت این گوسفند را بدوشید و شیر آن را با آب بیامیزید و بیاشامید. چنین کردند. سپس از او غذا خواستند. گفت همین گوسفند را داریم بکشید و بخورید. یکى از آنان گوسفند را ذبح کرد و از گوشت آن مقدارى بریان کرد و همه خوردند و سپس همانجا به خواب رفتند. هنگام رفتن به پیرزن گفتند: ما از قریشیم به حج مى رویم . چون باز گشتیم نزد ما بیا با تو به نیکى رفتار خواهیم کرد. و رفتند. شوهر زن که آمد و از جریان خبر یافت ، گفت : واى بر تو گوسفند مرا براى مردمى ناشناس مى کشى آنگاه مى گویى از قریش بودند؟ روزگارى گذشت و کار بر پیرزن سخت شد، از آن محل کوچ کرد و به مدینه عبورش افتاد. حسن بن على (ع ) او را دید و شناخت . پیش رفت و گفت : مرا مى شناسى ؟ گفت نه . گفت : من همانم که در فلان روز مهمان تو شدم . و دستور داد تا هزار گوسفند و هزار دینار زر به او دادند. آن گاه او را نزد برادرش حسین بن على فرستاد. آن حضرت نیز همان اندازه به او بخشش فرمود. او را نزد عبداللّه بن جعفر فرستاد او نیز عطایى همانند آنان به او داد. حلم و گذشت امام حسن (ع ) چنان بود که به گفته مروان ، با کوهها برابرى مى کرد. بیعت مردم با حسن بن على (ع ) هنگامى که حادثه دهشتناک ضربت خوردن على (ع ) در مسجد کوفه پیش ‍ آمد و مولى (ع ) بیمار شد به حسن دستور داد که در نماز بر مردم امامت کند، و در آخرین لحظات زندگى ، او را به این سخنان وصى خود قرار داد: (پسرم ! پس از من ، تو صاحب مقام و صاحب خون منى ). و حسین و محمّد و دیگر فرزندانش و رؤ ساى شیعه و بزرگان خاندانش را بر این وصیت گواه ساخت و کتاب و سلاح خود را به او تحویل داد و سپس ‍ فرمود: (پسرم ! رسول خدا دستور داده است که تو را وصى خود سازم و کتاب و سلاحم را به تو تحویل دهم . همچنانکه آن حضرت مرا وصى خود ساخته و کتاب و سلاحش را به من داده است و مرا ماءمور کرده که به تو دستور دهم در آخرین لحظات زندگیت ، آنها را به برادرت حسین بدهى ). امام حسن (ع ) به جمع مسلمانان درآمد و بر فراز منبر پدرش ایستاد. خواست درباره فاجعه بزرگ شهادت پدرش ، على علیه السلام با مردم سخن بگوید. آنگاه پس از حمد و ثناى بر خداوند متعال و رسول مکرم (ص ) چنین گفت : (همانا در این شب آن چنان کسى وفات یافت که گذشتگان بر او سبقت نگرفته اند و آیندگان بدو نخواهند رسید). و آن گاه درباره شجاعت و جهاد و کوشش هایى که على (ع ) در راه اسلام انجام داد و پیروزیهیى که در جنگها نصیب وى شد، سخن گفت و اشاره کرد که از مال دنیا در دم مرگ فقط هفتصد درهم داشت از سهمیه اش از بیت المال ، که مى خواست با آن خدمتکارى براى اهل و عیال خود تهیه کند. در این موقع در مسجد جامع که مالامال از جمعیت بود، عبداللّه بن عباس ‍ بپا خاست و مردم را به بیعت با حسن بن على تشویق کرد. مردم با شوق و رغبت با امام حسن بیعت کردند. و این روز، همان روز وفات پدرش ، یعنى روز بیست و یکم رمضان سال چهلم از هجرت بود. مردم کوفه و بصره و مدائن و عراق و حجاز و یمن همه با میل با حسن بن على بیعت کردند جز معاویه که خواست از راهى دیگر برود و با او همان رفتار پیش گیرد که با پدرش پیش گرفته بود. پس از بیعت مردم ، به ایراد خطبه اى پرداخت و مردم را به اطاعت اهل بیت پیغمبر (ص ) که یکى از دو یادگار گران وزن و در ردیف قرآن کریم هستند تشویق فرمود، و آنها را از فریب شیطان و شیطان صفتان بر حذر داشت . بارى ، روش زندگى امام حسن (ع ) در دوران اقامتش در کوفه او را قبله نظر و محبوب دلها و مایه امید کسان ساخته بود. حسن بن على (ع ) شرایط رهبرى را در خود جمع داشت زیرا اولا فرزند رسول خدا (ص ) بود و دوستى او یکى از شرایط ایمان بود، دیگر آنکه لازمه بیعت با او این بود که از او فرمانبردارى کنند. امام (ع ) کارها را نظم داد و والیانى براى شهرها تعیین فرمود و انتظام امور را بدست گرفت . امّا زمانى نگذشت که مردم چون امام حسن (ع ) را مانند پدرش در اجراى عدالت و احکام و حدود اسلامى قاطع دیدند، عده زیادى از افراد با نفوذ به توطئه هاى پنهانى دست زدند و حتى در نهان به معاویه نامه نوشتند و او را به حرکت به سوى کوفه تحریک نمودند، و ضمانت کردند که هرگاه سپاه او به اردوگاه حسن بن على (ع ) نزدیک شود، حسن را دست بسته تسلیم او کنند یا ناگهان او را بکشند. خوارج نیز بخاطر وحدت نظرى که در دشمنى با حکومت هاشمى داشتند در این توطئه ها با آنها همکارى کردند. در برابر این عده منافق ، شیعیان على (ع ) و جمعى از مهاجر و انصار بودند که به کوفه آمده و در آنجا سکونت اختیار کرده بودند. این بزرگمردان مراتب اخلاص و صمیمیت خود را در همه مراحل – چه در آغاز بعد از بیعت و چه در زمانى که امام (ع ) دستور جهاد داد – ثابت کردند. امام حسن (ع ) وقتى طغیان و عصیان معاویه را در برابر خود دید با نامه هایى او را به اطاعت و عدم توطئه و خونریزى فرا خواند ولى معاویه در جوانب امام (ع ) تنها به این امر استدلال مى کرد که (من در حکومت از تو با سابقه تر و در این امر آزموده تر و به سال از تو بزرگترم همین و دیگر هیچ !). گاه معاویه در نامه هاى خود با اقرار به شایستگى امام حسن (ع ) مى نوشت : (پس از من خلافت از آن توست زیرا تو از هر کس بدان سزاوارترى ) و در آخرین جوابى که به فرستادگان امام حسن (ع ) داد این بود که (برگردید، میان ما و شما بجز شمشیر نیست ). و بدین ترتیب دشمنى و سرکشى از طرف معاویه شروع شد و او بود که با امام زمانش گردنکشى آغاز کرد. معاویه با توطئه هاى زهرآگین و انتخاب موقع مناسب و ایجاد روح اخلالگرى و نفاق ، توفیق یافت . او با خریدارى وجدانهاى پست و پراکندن انواع دروغ و انتشار روحیه یاءس در مردم سست ایمان ، زمینه را به نفع خود فراهم مى کرد و از سوى دیگر، همه سپاهیانش را به بسیج عمومى فرا خواند. امام حسن (ع ) نیز تصمیم خود را براى پاسخ به ستیزه جویى معاویه دنبال کرد و رسما اعلان جهاد داد. اگر در لشکر معاویه به کسانى بودند که به طمع زر آمده بودند و مزدور دستگاه حکومت شام مى بودند، امّا در لشکر امام حسن (ع ) چهره هاى تابناک شیعیانى دیده مى شد مانند حجر بن عدى ، ابو ایوب انصارى ، و عدى بن حاتم … که به تعبیر امام (ع ) (یک تن از آنان افزون از یک لشکر بود). امّا در برابر این بزرگان ، افراد سست عنصرى نیز بودند که جنگ را با گریز جواب مى دادند، و در نفاق افکنى توانایى داشتند، و فریفته زر و زیور دنیا مى شدند. امام حسن (ع ) از آغاز این ناهماهنگى بیمناک بود. مجموع نیروهاى نظامى عراق را ۳۵۰ هزار نوشته اند. امام حسن (ع ) در مسجد جامع کوفه سخن گفت و سپاهیان را به عزیمت بسوى (نخیله ) تحریض فرمود. عدى بن حاتم نخستین کسى بود که پاى در رکاب نهاد و فرمان امام را اطاعت کرد. بسیارى کسان دیگر نیز از او پیروى کردند. امام حسن (ع ) عبیداللّه بن عباس را که از خویشان امام و از نخستین افرادى بود که مردم را به بیعت با امام تشویق کرد، با دوازده هزار نفر به (مسکن ) که شمالى ترین نقطه در عراق هاشمى بود اعزام فرمود. امّا وسوسه هاى معاویه او را تحت تاءثیر قرار داد و مطمئن ترین فرمانده امام را، معاویه در مقابل یک میلیون درم که نصفش را نقد پرداخت به اردوگاه خود کشاند. در نتیجه ، هشت هزار نفر از دوازده هزار نفر سپاهى نیز به دنبال او به اردوگاه معاویه شتافتند و دین خود را به دنیا فروختند. پس از عبیداللّه بن عباس ، نوبت فرماندهى به قیس بن سعد رسید. لشکریان معاویه و منافقان با شایعه مقتول او، روحیه سپاهیان امام حسن (ع ) را ضعیف نمودند. عده اى از کارگزاران معاویه که به (مدائن ) آمدند و با امام حسن (ع ) ملاقات کردند، نیز زمزمه پذیرش صلح را بوسیله امام (ع ) در بین مردم شایع کردند. از طرفى یکى از خوارج تروریست نیزه اى بر ران حضرت امام حسن زد، بحدى که استخوان ران آن حضرت آسیب دید و جراحتى سخت در ران آن حضرت پدید آمد. بهر حال وضعى براى امام (ع ) پیش ‍ آمد که جز (صلح ) با معاویه ، راه حل دیگرى نماند. بارى ، معاویه وقتى وضع را مساعد یافت ، به حضرت امام حسن (ع ) پیشنهاد صلح کرد. امام حسن (ع ) براى مشورت با سپاهیان خود خطبه اى ایراد فرمود و آنها را به جانبازى و یا صلح – یکى از این دو راه – تحریک و تشویق فرمود. عده زیادى خواهان صلح بودند. عده اى نیز با زخم زبان امام معصوم را آزردند. سرانجام ، پیشنهاد صلح معاویه ، مورد قبول امام حسن واقع شد ولى این فقط بدین منظور بود که او را در قید و بند شرایط و تعهداتى گرفتار سازد که معلوم بود کسى چون معاویه دیر زمانى پاى بند آن تعهدات نخواهد ماند، و در آینده نزدیکى آنها را یکى پس از دیگرى زیر پاى خواهد نهاد، و در نتیجه ، ماهیت ناپاک معاویه و عهد شکنى هاى او و عدم پاى بندى او به دین و پیمان ؛ بر همه مردم آشکار خواهد شد. و نیز امام حسن (ع ) با پذیرش صلح از برادر کشى و خونریزى که هدف اصلى معاویه بود و مى خواست ریشه شیعه و شیعیان آل على (ع ) را بهر قیمتى هست ، قطع کند، جلوگیرى فرمود. بدین صورت چهره تابناک امام حسن (ع ) – همچنان که جد بزرگوارش رسول اللّه (ص ) پیش بینى فرموده بود – بعنوان (مصلح اکبر) در افق اسلام نمودار شد. معاویه در پیشنهاد صلح هدفى جز مادیات محدود نداشت و مى خواست که بر حکومت استیلا یابد. امّا امام حسن (ع ) بدین امر راضى نشد مگر بدین جهت که مکتب خود و اصول فکرى خود را از انقراض محفوظ بدارد و شیعیان خود را از نابودى برهاند. از شرطهایى که در قرارداد صلح آمده بود؛ اینهاست : معاویه موظف است در میان مردم به کتاب خدا و سنت رسول خدا (ص ) و سیرت خلفاى شایسته عمل کند و بعد از خود کسى را بعنوان خلیفه تعیین ننماید و مکرى علیه امام حسن (ع ) و اولاد على (ع ) و شیعیان آنها در هیچ جاى کشور اسلامى نیندیشد. و نیز سب و لعن بر على (ع ) را موقوف دارد و ضرر و زیانى به هیچ فرد مسلمانى نرساند. بر این پیمان ، خدا و رسول خدا (ص ) و عده زیادى را شاهد گرفتند. معاویه به کوفه آمد تا قرارداد صلح در حضور امام حسن (ع ) اجرا شود و مسلمانان در جریان امر قرار گیرند. سیل جمعیت بسوى کوفه روان شد. ابتدا معاویه بر منبر آمد و سخنى چند گفت از جمله آنکه : (هان اى اهل کوفه ، مى پندارید که به خاطر نماز و روزه و زکات و حج با شما جنگیدم ؟ با اینکه مى دانسته ام شما این همه را بجاى مى آورید. من فقط بدین خاطر با شما به جنگ برخاستم که بر شما حکمرانى کنم و زمام امر شما را بدست گیرم ، و اینک خدا مرا بدین خواسته نائل آورد، هر چند شما خوش ندارید. اکنون بدانید هر خونى که در این فتنه بر زمین ریخته شود هدر است و هر عهدى که با کسى بسته ام زیر دو پاى من است ). و بدین طریق عهدنامه اى را که خود نوشته و پیشنهاد کرده و پاى آنرا مهر نهاده بود زیر هر دو پاى خود نهاد و چه زود خود را رسوا کرد! سپس حسن بن على (ع ) با شکوه و وقار امامت – چنانکه چشمها را خیره و حاضران را به احترام وادار مى کرد – بر منبر بر آمد و خطبه تاریخى مهمى ایراد کرد. پس از حمد و ثناى خداوند جهان و درود فراوان بر رسول اللّه (ص ) چنین فرمود: (… به خدا سوگند من امید مى دارم که خیرخواه ترین خلق براى خلق باشم و سپاس و منت خداى را که کینه هیچ مسلمانى را به دل نگرفته ام و خواستار ناپسند و ناروا براى هیچ مسلمانى نیستم …) سپس فرمود: (معاویه چنین پنداشته که من او را شایسته خلافت دیده ام و خود را شایسته ندیده ام . او دروغ مى گوید. ما در کتاب خداى عزوجل و به قضاوت پیامبرش از همه کس به حکومت اولیتریم و از لحظه اى که رسول خدا وفات یافت همواره مورد ظلم و ستم قرار گرفته ایم ). آنگاه به جریان غدیر خم و غصب خلافت پدرش على (ع ) و انحراف خلافت از مسیر حقیقى اش ‍ اشاره کرد و فرمود: (این انحراف سبب شد که بردگان آزاد شده و فرزندانشان – یعنى معاویه و یارانش – نیز در خلافت طمع کردند). و چون معاویه در سخنان خود به على (ع ) ناسزا گفت ، حضرت امام حسن (ع ) پس از معرفى خود و برترى نسب و حسب خود بر معاویه نفرین فرستاد و عده زیادى از مسلمانان در حضور معاویه آمین گفتند. و ما نیز آمین مى گوییم . امام حسن (ع ) پس از چند روزى آماده حرکت به مدینه شد. معاویه به این ترتیب خلافت اسلامى را در زیر تسلط خود آورد و وارد عراق شد، و در سخنرانى عمومى رسمى ، شرایط صلح را زیر پا نهاد و از هر راه ممکن استفاده کرد، و سخت ترین فشار و شکنجه را بر اهل بیت و شیعیان ایشان روا داشت . امام حسن (ع ) در تمام مدت امامت خود که ده سال طول کشید، در نهایت شدت و اختناق زندگى کرد و هیچگونه امنیتى نداشت ، حتى در خانه ، نیز در آرامش نبود. سرانجام در سال پنجاهم هجرى به تحریک معاویه بدست همسر خود (جعده ) مسموم و شهید و در بقیع مدفون شد. همسران و فرزندان امام حسن (ع ) دشمنان و تاریخ نویسان خود فروخته و مغرض در مورد تعداد همسران امام حسن (ع ) داستانها پرداخته و حتى دوستان ساده دل سخنانى بهم بافته اند. امّا آنچه تاریخ ‌هاى صحیح نگاشته اند همسران امام (ع ) عبارتند از: (ام الحق ) دختر طلحه بن عبیداللّه – (حفصه ) دختر عبدالرحمن بن ابى بکر – (هند) دختر سهیل بن عمر و (جعده ) دختر اشعث بن قیس . بیاد نداریم که تعداد همسران حضرت در طول زندگیش از هشت یا ده به اختلاف دو روایت تجاوز کرده باشند. با این توجه که (ام ولد)هایش هم داخل در همین عددند. (ام ولد) کنیزى است که از صاحب خود داراى فرزند مى شود و همین امر موجب آزادى او پس از مرگ صاحبش مى باشد. فرزندان آن حضرت از دختر و پسر ۱۵ نفر بوده اند بنامهاى : زید، حسن ، عمرو، قاسم ، عبداللّه ، عبدالرحمن ، حسن اثرم ، طلحه ، ام الحسن ، ام الحسین ، فاطمه ، ام سلمه ، رقیه ، ام عبداللّه و فاطمه . نسل او فقط از دو پسرش حسن و زید باقى ماند و از غیر این دو انتساب به آن حضرت درست نیست .

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
زندگانی امام حسین پيوند ثابت
زندگینامه امام حسین (ع)
   
دومین فرزند برومند حضرت علی و(۱) در روز سوم ماه شعبان سال چهارم هجرت فاطمه ، که درود خدا بر ایشان باد، در خانه وحی و ولایت چشم به جهان گشود.

چون خبر ولادتش به پیامبر گرامی اسلام (ص ) رسید، به خانه حضرت علی (ع ) و فاطمه را فرمود تا کودکش را بیاورد. اسما او را در پارچه ای سپید (۲) (س ) آمد و اسما پیچید و خدمت رسول اکرم (ص ) برد، آن گرامی به گوش راست او اذان و به گوش چپ (۳) او اقامه گفت . به روزهای اول یا هفتمین روز ولادت با سعادتش ، امین وحی الهی ، جبرئیل ، فرود آمد و گفت : سلام خداوند بر تو باد ای رسول خدا، این نوزاد را به نام پسر کوچک هارون (شبیر) چون علی برای تو بسان هارون (۵) که به عربی (حسین ) خوانده می شود نام بگذار. (۴)برای  موسی بن عمران است ، جز آن که تو خاتم پیغمبران هستی .
و به این ترتیب نام پرعظمت “حسین ” از جانب پروردگار، برای دومین فرزند فاطمه (س ) انتخاب شد. به روز هفتم ولادتش ، فاطمه زهرا که سلام خداوند بر او باد، گوسفندی را برای  کشت ، و سر آن حضرت را تراشید و هم وزن موی سر او (۶) فرزندش به عنوان عقیقه (۷) نقره صدقه داد.

 

 

حسین (ع ) و پیامبر (ص )
از ولادت حسین بن علی (ع ) که در سال چهارم هجرت بود تا رحلت رسول الله (ص ) که شش سال و چند ماه بعد اتفاق افتاد، مردم از اظهار محبت و لطفی که پیامبر راستین اسلام (ص ) درباره حسین (ع ) ابراز می داشت ، به بزرگواری  و مقام شامخ پیشوای سوم آگاه شدند. سلمان فارسی می گوید: دیدم که رسول خدا (ص ) حسین (ع ) را بر زانوی  خویش نهاده او را می بوسید و می فرمود: تو بزرگوار و پسر بزرگوار و پدر بزرگوارانی ، تو امام و پسر امام و پدر امامان هستی ، تو حجت خدا و پسر حجت خدا و پدر حجتهای خدایی که نه نفرند و خاتم ایشان ، (۸) قائم ایشان (امام زمان “عج “) می باشد.

انس بن مالک روایت می کند: وقتی از پیامبر پرسیدند کدام یک از اهل بیت خود را بیشتر دوست می داری ، فرمود:

بارها رسول گرامی حسن (ع ) و حسین (ع ) را به سینه می فشرد و (۹) حسن و حسین را، (۱۰) آنان را می بویید و می بوسید. ابوهریره که از مزدوران معاویه و از دشمنان خاندان امامت است ، در عین حال اعتراف می کند که : “رسول اکرم را دیدم که حسن و حسین را بر شانه های  خویش نشانده بود و به سوی ما می آمد، وقتی به ما رسید فرمود هر کس این دو فرزندم را دوست بدارد مرا دوست (۱۱) داشته ، و هر که با آنان دشمنی ورزد با من دشمنی نموده است .

عالی ترین ، صمیمی ترین و گویاترین رابطه معنوی و ملکوتی بین پیامبر و حسین را می توان در این جمله رسول گرامی  اسلام (ص ) خواند که فرمود: “حسین از من و من از (۱۲) حسینم

 

حسین (ع ) با پدر
شش سال از عمرش با پیامبر بزرگوار سپری شد، و آن گاه که رسول خدا (ص ) چشم ازجهان فروبست و به لقای پروردگار شتافت ، مدت سی سال با پدر زیست . پدری که جز به انصاف حکم نکرد، و جز به طهارت و بندگی  نگذرانید، جز خدا ندید و جز خدا نخواست و جز خدا نیافت . پدری که در زمان حکومتش لحظه ای او را آرام نگذاشتند،همچنان که به هنگام غصب خلافتش جز به آزارش برنخاستند. در تمام این مدت ، با دل و جان از اوامر پدر اطاعت می کرد، و در چند سالی که حضرت علی (ع ) متصدی خلافت ظاهری شد، حضرت حسین (ع ) در راه پیشبرد اهداف اسلامی ، مانند یک سرباز فداکار همچون برادر بزرگوارش می کوشید، و در جنگهای  “جمل “، “صفین ” و “نهروان ” شرکت و به این ترتیب ، از پدرش امیرالمؤمنین (ع ) و دین خدا حمایت کرد و (۱۳) داشت . حتی گاهی در حضور جمعیت به غاصبین خلافت اعتراض می کرد.

در زمان حکومت عمر، امام حسین (ع ) وارد مسجد شد، خلیفه دوم را بر منبر رسول الله (ص ) مشاهده کرد که سخن می گفت . بلادرنگ از منبر بالا رفت و فریاد زد: “از منبر (۱۴) پدرم فرود آی ….

 

امام حسین (ع ) با برادر
پس از شهادت حضرت علی (ع )، به فرموده رسول خدا (ص ) و وصیت امیرالمؤمنین (ع )مامت و رهبری شیعیان به حسن بن علی (ع )، فرزند بزرگ امیرالمؤمنین (ع )، منتقل گشت و بر همه مردم واجب و لازم آمد که به فرامین پیشوایشان امام حسن (ع ) گوش فرادارند. امام حسین (ع ) که دست پرورد وحی محمدی و ولایت علوی بود، همراه و همکار و همفکر برادرش بود. چنان که وقتی بنا بر مصالح اسلام و جامعه مسلمانان و به دستور خداوند بزرگ ، امام حسن (ع ) مجبور شد که با معاویه صلح کند و آن همه ناراحتیها را تحمل نماید، امام حسین (ع ) شریک رنجهای برادر بود و چون می دانست که این صلح به صلاح اسلام و مسلمین معاویه ، در حضور امام حسن (ع ) وامام حسین (ع ) دهان آلوده اش را به بدگویی  نسبت به امام حسن (ع ) و پدر بزرگوارشان امیرمؤمنان (ع ) گشود، امام حسین (ع ) به دفاع برخاست تا سخن در گلوی  معاویه بشکند و سزای ناهنجاریش را به کنارش بگذارد، ولی امام حسن (ع ) او را به سکوت و خاموشی فراخواند، امام حسین (ع ) پذیرا شد و به جایش بازگشت ، آن گاه امام حسن (ع ) خود به پاسخ معاویه (۱۵) برآمد، و با بیانی رسا و کوبنده خاموشش ساخت .

 

 

امام حسین (ع ) در زمان معاویه
چون امام حسن (سلام خدا و فرشتگان خدا بر او باد) از دنیا رحلت فرمود، به گفته رسول خدا (ص ) و امیرالمؤمنین (ع ) و وصیت حسن بن علی (ع ) امامت و رهبری شیعیان به امام حسین (ع ) منتقل شد و از طرف خدا مأمور رهبری جامعه گردید. امام حسین (ع ) می دید که معاویه با اتکا به قدرت اسلام ، بر اریکه حکومت اسلام به ناحق تکیه زده ، سخت مشغول تخریب اساس جامعه اسلامی  و قوانین خداوند است ، و از این حکومت پوشالی مخرب به سختی رنج می برد، ولی نمی توانست دستی فراز آورد و قدرتی فراهم کند تا او را از جایگاه حکومت اسلامی پایین بکشد، چنانچه برادرش امام حسن (ع ) نیز وضعی مشابه او داشت .
امام حسین (ع ) می دانست اگر تصمیمش را آشکار سازد و به سازندگی قدرت بپردازد، پیش از هر جنبش و حرکت مفیدی به قتلش می رساند، ناچار دندان بر جگر نهاد و صبر را پیشه ساخت که اگر برمی خاست ، پیش از اقدام به دسیسه کشته می شد، و از این کشته شدن هیچ نتیجه ای گرفته نمی شد.
بنابراین تا معاویه زنده بود، چون برادر زیست و علم مخالفتهای بزرگ نیفراخت ، جز آن که گاهی محیط و حرکات و اعمال معاویه را به باد انتقاد می گرفت و مردم را به آینده نزدیک امیدوار می ساخت که اقدام مؤثری خواهد نمود. و در تمام طول مدتی  که معاویه از مردم برای ولایت عهدی یزید، بیعت می گرفت ، حسین به شدت با او مخالفت کرد، و هرگز تن به بیعت یزید نداد و ولی عهدی او را نپذیرفت و حتی گاهی  (۱۶) سخنانی  تند به معاویه گفت و یا نامه ای کوبنده برای او نوشت .

معاویه هم در بیعت گرفتن برای یزید، به او اصراری نکرد و امام (ع ) همچنین بود و ماند تا معاویه درگذشت …

 

قیام حسینی
یزید پس از معاویه بر تخت حکومت اسلامی تکیه زد و خود را امیرالمؤمنین خواند،و برای این که سلطنت ناحق و ستمگرانه اش را تثبیت کند، مصمم شد برای نامداران و شخصیتهای اسلامی پیامی بفرستد و آنان را به بیعت با خویش بخواند. به همین منظور، نامه ای به حاکم مدینه نوشت و در آن یادآور شد که برای من از حسین (ع ) بیعت بگیر و اگر مخالفت نمود بقتلش برسان . حاکم این خبر را به امام حسین (ع ) رسانید و جواب مطالبه نمود. امام حسین (ع ) چنین فرمود:
“انا لله و انا الیه راجعون و علی الاسلام السلام اذا بلیت الامه براع مثل (۱۷) یزید آن گاه که افرادی چون یزید، (شراب خوار و قمارباز و بی ایمان و ناپاک که حتی  ظاهر اسلام را هم مراعات نمی کند) بر مسند حکومت اسلامی بنشیند، باید فاتحه اسلام را خواند. (زیرا این گونه زمامدارها با نیروی اسلام و به نام اسلام ، اسلام را از بین می برند.)
امام حسین (ع ) می دانست اینک که حکومت یزید را به رسمیت نشناخته است ، اگر در مدینه بماند به قتلش می رسانند، لذا به امر پروردگار، شبانه و مخفی از مدینه به سوی مکه حرکت کرد. آمدن آن حضرت به مکه ، همراه با سرباز زدن او از بیعت یزید، در بین مردم مکه و مدینه انتشار یافت ، و این خبر تا به کوفه هم رسید. کوفیان از امام حسین (ع ) که در مکه بسر می برد دعوت کردند تا به سوی آنان آید و زمامدار امورشان باشد. امام (ع ) مسلم بن عقیل ، پسر عموی خویش را به کوفه فرستاد تا حرکت و واکنش اجتماع کوفی را از نزدیک ببیند و برایش بنویسد. مسلم به کوفه رسید و با استقبال گرم و بی سابقه ای روبرو شد، هزاران نفر به عنوان نایب امام (ع ) با او بیعت کردند، و مسلم هم نامه ای  به امام حسین (ع ) نگاشت و حرکت فوری امام (ع ) را لازم گزارش داد.
هر چند امام حسین (ع ) کوفیان را به خوبی می شناخت ، و بی وفایی  و بی دینی شان را در زمان حکومت پدر و برادر دیده بود و می دانست به گفته ها و بیعتشان با مسلم نمی توان اعتماد کرد، و لیکن برای اتمام حجت و اجرای اوامر پروردگار تصمیم گرفت که به سوی کوفه حرکت کند.
با این حال تا هشتم ذی حجه ، یعنی روزی  که همه مردم مکه عازم رفتن به “منی ” بودند و هر کس در راه مکه جا مانده بود با عجله تمام می خواست خود را به مکه (۱۸) برساند، آن حضرت در مکه ماند و در چنین روزی با اهل بیت و یاران خود، از مکه به طرف عراق خارج شد و با این کار هم به وظیفه خویش عمل کرد و هم به مسلمانان جهان فهماند که پسر پیغمبر امت ، یزید را به رسمیت نشناخته و با او بیعت نکرده ، بلکه علیه او قیام کرده است .
یزید که حرکت مسلم را به سوی کوفه دریافته و از بیعت کوفیان با او آگاه شده بود، ابن زیاد را (که از پلیدترین یاران یزید و از کثیفترین طرفداران حکومت بنی امیه بود) به کوفه فرستاد. ابن زیاد از ضعف ایمان و دورویی و ترس مردم کوفه استفاده نمود و با تهدید ارعاب ، آنان را از دور و بر مسلم پراکنده ساخت ، و مسلم به تنهایی با عمال ابن زیاد به نبرد پرداخت ، و پس از جنگی دلاورانه و شگفت ، با شجاعت شهید شد.
(سلام خدا بر او باد). و ابن زیاد جامعه دورو و خیانتکار و بی ایمان کوفه را علیه امام حسین (ع ) برانگیخت ، و کار به جایی رسید که عده ای از همان کسانی که برای امام (ع ) دعوت نامه نوشته بودند، سلاح جنگ پوشیدند و منتظر ماندند تا امام حسین (ع ) از راه برسد و به قتلش برسانند.
امام حسین (ع ) از همان شبی که از مدینه بیرون آمد، و در تمام مدتی که در مکه اقامت گزید، و در طول راه مکه به کربلا، تا هنگام شهادت ، گاهی به اشاره ، گاهی به اعلان می داشت که : “مقصود من از حرکت ، رسوا ساختن حکومت ضد اسلامی یزید و صراحت ، برپاداشتن امر به معروف و نهی از منکر و ایستادگی در برابر ظلم و ستمگری است و جز حمایت قرآن و زنده داشتن دین محمدی هدفی ندارم .
و این مأموریتی بود که خداوند به او واگذار نموده بود، حتی اگر به کشته شدن خود و اصحاب و فرزندان و اسیری خانواده اش اتمام پذیرد. رسول گرامی (ص ) و امیرمؤمنان (ع) و حسن بن علی (ع ) پیشوایان پیشین اسلام ، شهادت امام حسین (ع ) را بارها بیان فرموده بودند. حتی در هنگام ولادت امام حسین (ع )، و خود امام حسین (ع ) به (۱۹) رسول گرانمایه اسلام (ص ) شهادتش را تذکر داده بود.
علم امامت می دانست که آخر این سفر به شهادتش می انجامد، ولی او کسی نبود که در برابر دستور آسمانی  و فرمان خدا برای جان خود ارزشی قائل باشد، یا از اسارت خانواده اش واهمه ای  به دل راه دهد. او آن کس بود که بلا را کرامت و شهادت را سعادت می پنداشت . (سلام ابدی خدا بر او باد) .
خبر “شهادت حسین (ع ) در کربلا” به قدری در اجتماع اسلامی مورد گفتگو واقع شده بود که عامه مردم از پایان این سفر مطلع بودند. چون جسته و گریخته ، از رسول الله (ص ) و امیرالمؤمنین (ع ) و امام حسن بن علی (ع ) و دیگر بزرگان صدر اسلام شنیده بودند. بدینسان حرکت امام حسین (ع ) با آن درگیریها و ناراحتیها احتمال کشته شدنش را در اذهان عامه تشدید کرد. بویژه که خود در طول راه می فرمود: “من کان باذلا فینا مهجته (۲۰) و موطنا علی لقاء الله نفسه فلیرحل معنا.
هر کس حاضر است در راه ما از جان خویش بگذرد و به ملاقات پروردگار بشتابد، همراه ما بیاید. و لذا در بعضی از دوستان این توهم پیش آمد که حضرتش را از این سفر منصرف سازند.
غافل از این که فرزند علی  بن ابی طالب (ع ) امام و جانشین پیامبر، و از دیگران به وظیفه خویش آگاهتر است و هرگز از آنچه خدا بر عهده او نهاده دست نخواهد کشید.
باری امام حسین (ع ) با همه این افکار و نظریه ها که اطرافش را گرفته بود به راه خویش ادامه داد، و کوچکترین خللی در تصمیمش راه نیافت .
سرانجام ، رفت ، و شهادت را دریافت . نه خود تنها، بلکه با اصحاب و فرزندان که هر یک ستاره ای درخشان در افق اسلام بودند، رفتند و کشته شدند، و خونهایشان شنهای گرم دشت کربلا را لاله باران کرد تا جامعه مسلمانان بفهمد یزید (باقی مانده بسترهای  گناه آلود خاندان امیه ) جانشین رسول خدا نیست ، و اساسا اسلام از بنی امیه و بنی امیه از اسلام جداست .
راستی هرگز اندیشیده اید اگر شهادت جانگداز و حماسه آفرین حسین (ع ) به وقوع نمی پیوست و مردم یزید را خلیفه پیغمبر (ص ) می دانستند، و آن گاه اخبار دربار یزید و شهوترانیهای او و عمالش را می شنیدند، چقدر از اسلام متنفر می شدند، زیرا اسلامی که خلیفه پیغمبرش یزید باشد، به راستی نیز تنفرآور است … و خاندان پاک حضرت امام حسین (ع ) نیز اسیر شدند تا آخرین رسالت این شهادت را به گوش مردم برسانند. و شنیدیم و خواندیم که در شهرها، در بازارها، در مسجدها، در بارگاه متعفن پسر زیاد و دربار نکبت بار یزید، هماره و همه جا دهان گشودند و فریاد زدند، و پرده زیبای  فریب را از چهره زشت و جنایتکار جیره خواران بنی امیه برداشتند و ثابت کردند که یزید سگ باز وشرابخوار است ، هرگز لیاقت خلافت ندارد و این اریکه ای که او بر آن تکیه زده جایگاه او نیست . سخنانشان رسالت شهادت حسینی را تکمیل کرد، طوفانی  در جانها برانگیختند، چنان که نام یزید تا همیشه مترادف با هر پستی و رذالت و دناءت گردید و همه آرزوهای طلایی و شیطانیش چون نقش بر آب گشت . نگرشی  ژرف می خواهد تا بتوان بر همه ابعاد این شهادت عظیم و پرنتیجه دست یافت .

از همان اوان شهادتش تا کنون ، دوستان و شیعیانش ، و همه آنان که به شرافت و عظمت انسان ارج می گذارند، همه ساله سالروز به خون غلتیدنش را، سالروز قیام و شهادتش را با سیاه پوشی  و عزاداری محترم می شمارند، و خلوص خویش را با گریه بر مصایب آن بزرگوار ابراز می دارند. پیشوایان مآل اندیش و معصوم ما، هماره به واقعه کربلا و به زنده داشتن آن عنایتی خاص داشتند.

غیر از این که خود به زیارت مرقدش می شتافتند و عزایش را بر پا می داشتند، در فضیلت عزاداری و محزون بودن برای آن بزرگوار، گفتارهای متعددی ایراد فرموده اند. ابوعماره گوید: “روزی به حضور امام ششم صادق آل محمد (ع ) رسیدم ، فرمود اشعاری در سوگواری حسین برای ما بخوان . وقتی شروع به خواندن نمودم صدای گریه حضرت برخاست ، من می خواندم و آن عزیز می گریست ، چندان که صدای گریه از خانه برخاست .
بعد از آن که اشعار را تمام کردم ، امام (ع ) در فضلیت و ثواب مرثیه و گریاندن مردم بر امام (۲۱) حسین (ع ) مطالبی بیان فرمود و نیز از آن جناب است که فرمود: “گریستن و بی تابی کردن در هیچ مصیبتی شایسته (۲۲) نیست مگر در مصیبت حسین بن علی ، که ثواب و جزایی گرانمایه دارد.
باقرالعلوم ، امام پنجم (ع ) به محمد بن مسلم که یکی از اصحاب بزرگ او است فرمود: “به شیعیان ما بگویید که به زیارت مرقد حسین بروند، زیرا بر هر شخص باایمانی که (۲۳) به امامت ما معترف است ، زیارت قبر اباعبدالله لازم می باشد.
امام صادق (ع ) می فرماید: “ان زیاره الحسین علیه السلام افضل ما یکون من الاعمال . (۲۴) همانا زیارت حسین (ع ) از هر عمل پسندیده ای ارزش و فضیلتش بیشتر است .
زیرا که این زیارت در حقیقت مدرسه بزرگ و عظیم است که به جهانیان درس ایمان و عمل صالح می دهد و گویی  روح را به سوی ملکوت خوبیها و پاکدامنیها و فداکاریها پرواز می دهد. هر چند عزاداری و گریه بر مصایب حسین بن علی (ع )، و مشرف شدن به زیارت قبرش و بازنمایاندن تاریخ پرشکوه و حماسه ساز کربلایش ارزش و معیاری والا دارد، لکن باید دانست که نباید تنها به این زیارتها و گریه ها و غم گساریدن اکتفا کرد، بلکه همه این تظاهرات ، فلسفه دین داری ، فداکاری و حمایت از قوانین آسمانی را به ما گوشزد می نماید، و هدف هم جز این نیست ، و نیاز بزرگ ما از درگاه حسینی آموختن انسانیت و خالی بودن دل از هر چه غیر از خداست می باشد، و گرنه اگر فقط به صورت ظاهر قضیه بپردازیم ، هدف مقدس حسینی به فراموشی می گراید.

 

 

اخلاق و رفتار امام حسین (ع )
با نگاهی  اجمالی به ۵۶سال زندگی سراسر خداخواهی و خداجویی  حسین (ع )، درمی یابیم که هماره وقت او به پاکدامنی  و بندگی و نشر رسالت احمدی و مفاهیم عمیقی والاتر از درک و دید ما گذشته است . اکنون مروری  کوتاه به زوایای زندگانی آن عزیز، که پیش روی ما است :
جنابش به نماز و نیایش با پروردگار و خواندن قرآن و دعا و استغفار علاقه بسیاری  و حتی در آخرین شب (۲۵) داشت . گاهی در شبانه روز صدها رکعت نماز می گزاشت .
زندگی دست از نیاز و دعا برنداشت ، و خوانده ایم که از دشمنان مهلت خواست تا بتواند با خدای خویش به خلوت بنشیند. و فرمود: “خدا می داند که من نماز و تلاوت (۲۶) قرآن و دعای زیاد و استغفار را دوست دارم  (۲۷) حضرتش بارها پیاده به خانه کعبه شتافت و مراسم حج را برگزار کرد.
ابن اثیر در کتاب “اسد الغابه ” می نویسد: “کان الحسین رضی الله عنه فاضلا کثیر الصوم و الصلوه و الحج و الصدقه و افعال (۲۸) الخیر جمیعها. حسین (ع ) بسیار روزه می گرفت و نماز می گزارد و به حج می رفت و صدقه می داد و همه کارهای پسندیده را انجام می داد.
شخصیت حسین بن علی  (ع ) آنچنان بلند و دور از دسترس و پرشکوه بود که وقتی با برادرش امام مجتبی (ع ) پیاده به کعبه می رفتند، همه بزرگان و شخصیتهای اسلامی به (۲۹) احترامشان از مرکب پیاده شده ، همراه آنان راه می پیمودند.
احترامی که جامعه برای  حسین (ع ) قائل بود، بدان جهت بود که او با مردم زندگی  می کرد – از مردم و معاشرتشان کناره نمی جست – با جان جامعه هماهنگ بود، چونان دیگران از مواهب و مصائب یک اجتماع برخوردار بود، و بالاتر از همه ایمان بی تزلزل او به خداوند، او را غم خوار و یاور مردم ساخته بود.
و گرنه ، او نه کاخهای مجلل داشت و نه سربازان و غلامان محافظ، و هرگز مثل جباران راه آمد و شد را به گذرش بر مردم نمی بستند، و حرم رسول الله (ص ) را برای او خلوت نمی کردند… این روایت یک نمونه از اخلاق اجتماعی اوست ، بخوانیم :
روزی از محلی عبور می فرمود، عده ای از فقرا بر عباهای پهن شده شان نشسته بودند و نان پاره های خشکی  می خوردند، امام حسین (ع ) می گذشت که تعارفش کردند و او هم پذیرفت ، نشست و تناول فرمود و آن گاه بیان داشت : “ان الله لا یحب المتکبرین “، خداوند متکبران را دوست نمی دارد. (۳۰)

پس فرمود: “من دعوت شما را اجابت کردم ، شما هم دعوت مرا اجابت کنید.

آنها هم دعوت آن حضرت را پذیرفتند و همراه جنابش به منزل رفتند. حضرت دستور داد و بدین ترتیب پذیرایی گرمی  (۳۱) هر چه در خانه موجود است به ضیافتشان بیاورند، از آنان به عمل آمد، و نیز درس تواضع و انسان دوستی را با عمل خویش به جامعه آموخت .
شعیب بن عبدالرحمن خزاعی  می گوید: “چون حسین بن علی (ع ) به شهادت رسید، بر پشت مبارکش آثار پینه مشاهده کردند، علتش را از امام زین العابدین (ع ) پرسیدند، فرمود این پینه ها اثر کیسه های  غذایی است که پدرم شبها به دوش می کشید و به خانه (۳۲) زنهای  شوهرمرده و کودکان یتیم و فقرا می رسانید.
شدت علاقه امام حسین (ع ) را به دفاع از مظلوم و حمایت از ستم دیدگان می توان در داستان “ارینب وهمسرش عبدالله بن سلام ” دریافت ، که اجمال و فشرده اش را در این جا متذکر می شویم : یزید به زمان ولایت عهدی ، با این که همه نوع وسایل شهوترانی و کام جویی و کامروایی از قبیل پول ، مقام ، کنیزان رقاصه و… در اختیار داشت ، چشم ناپاک و هرزه اش را به بانوی شوهردار عفیفی دوخته بود.
پدرش معاویه به جای این که در برابر این رفتار زشت و ننگین عکس العمل کوبنده ای  نشان دهد، با حیله گری  و دروغ پردازی و فریبکاری ، مقدماتی فراهم ساخت تا زن پاکدامن مسلمان را از خانه شوهر جدا ساخته به بستر گناه آلوده پسرش یزید بکشاند. حسین بن علی (ع ) از قضیه باخبر شد، در برابر این تصمیم زشت ایستاد و نقشه شوم معاویه را نقش بر آب ساخت و با استفاده از یکی از قوانین اسلام ، زن را به شوهرش عبدالله بن سلام بازگرداند و دست تعدی و تجاوز یزید را از خانواده مسلمان و پاکیزه ای قطع نمود و با این کار همت و غیرت الهی اش را نمایان و علاقه مندی خود را به حفظ نوامیس جامعه مسلمانان ابراز داشت ، و این رفتار داستانی شد که در مفاخر آل علی (ع ) و دناءت و ستمگری بنی امیه ، برای همیشه در تاریخ به یادگار (۳۳) ماند.

علائلی در کتاب “سمو المعنی ” می نویسد:

“ما در تاریخ انسان به مردان بزرگی برخورد می کنیم که هر کدام در جبهه و جهتی  عظمت و بزرگی خویش را جهان گیر ساخته اند، یکی در شجاعت ، دیگری در زهد، آن دیگری در سخاوت ، و… اما شکوه و بزرگی امام حسین (ع ) حجم عظیمی است که ابعاد بی نهایتش هر یک مشخص کننده یک عظمت فراز تاریخ است ، گویا او جامع همه (۳۴) والاییها و فرازمندیها است .
 آری ، مردی که وارث بی کرانگی  نبوت محمدی است ، مردی که وارث عظمت عدل و مروت پدری چون حضرت علی  (ع ) است و وارث جلال و درخشندگی فضیلت مادری چون حضرت فاطمه (س ) است ، چگونه نمونه برتر و والای عظمت انسان و نشانه آشکار فضیلتهای خدایی نباشد. درود ما بر او باد که باید او را سمبل اعمال و کردارمان قرار دهیم .
امام حسین (ع ) و حکایت زیستن و شهادتش و لحن گفتارش و ابعاد کردارش نه تنها نمونه یک بزرگ مرد تاریخ را برای ما مجسم می سازد، بلکه او با همه خویشتن ، آیینه تمام نمای فضیلتها، بزرگ منشیها، فداکاریها، جان بازیها، خداخواهیها وخداجوییها می باشد، او به تنهایی  می تواند جان را به لاهوت راهبر باشد و سعادت بشریت را ضامن گردد. بودن و رفتنش ، معنویت و فضیلتهای انسان را ارجمند نمود.


نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
حملات۱۱سپتامبر پيوند ثابت

حملات ۱۱ سپتامبراز ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزادپرش به: ناوبری، جستجو حملات ۱۱ سپتامبر از بالا به پایین: برج‌های تجارت جهانی در حال سوختن، قسمتی از پنتاگون که تخریب شده، پرواز شماره ۱۷۵ در حال برخورد به برج، یک آتش‌نشان درحال درخواست کمک، موتور هواپیمای پرواز شماره ۹۳، پرواز شماره ۷۷ به پنتاگون برخورد می‌کند جایگاه نیویورک (حمله اول و دوم)، آرلینگتون، ویرجینیا (حمله سوم)، پنسیلوانیا (حمله چهارم) تاریخ سه‌شنبه ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱ ۸:۴۶ صبح (۴-UTC) هدف برج‌های سازمان تجارت جهانی (نیویورک)، پنتاگون (آرلینگتون) گونه حمله هواپیماربایی، قتل عام، حمله انتحاری، تروریسم کشته‌‌ها ۲،۹۷۷ قربانی و ۱۹ هواپیماربا زخمی‌ها بیش از ۶،۰۰۰ نفر مرتکب(ها) القاعده به رهبری اسامه بن لادن[۱] حملات

حملات ۱۱ سپتامبر

از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد

 

 

 

پرش به: ناوبری، جستجو

 

حملات ۱۱ سپتامبر
توضیح=
از بالا به پایین: برج‌های تجارت جهانی در حال سوختن، قسمتی از پنتاگون که تخریب شده، پرواز شماره ۱۷۵ در حال برخورد به برج، یک آتش‌نشان درحال درخواست کمک، موتور هواپیمای پرواز شماره ۹۳، پرواز شماره ۷۷ به پنتاگون برخورد می‌کند
جایگاه نیویورک (حمله اول و دوم)، آرلینگتون، ویرجینیا (حمله سوم)، پنسیلوانیا (حمله چهارم)
تاریخ سه‌شنبه ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱
۸:۴۶ صبح (۴-UTC)
هدف برج‌های سازمان تجارت جهانی (نیویورک)، پنتاگون (آرلینگتون)
گونه حمله هواپیماربایی، قتل عام، حمله انتحاری، تروریسم
کشته‌‌ها ۲،۹۷۷ قربانی و ۱۹ هواپیماربا
زخمی‌ها بیش از ۶،۰۰۰ نفر
مرتکب(ها) القاعده به رهبری اسامه بن لادن[۱]

حملات ۱۱ سپتامبر (بیش‌تر در انگلیسی با ۹/۱۱ نشان داده می‌شود که «نهُ، یازده» به انگلیسی «ناین ایلون» خوانده می‌شود.) عبارت است از سلسله‌ای از حملات انتحاری که در ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱، برابر با ۲۱ شهریور ۱۳۸۰ هجری شمسی به‌دست گروه تروریستی القاعده در خاک ایالات متحده آمریکا انجام شد.[۱] در صبح آن روز، ۱۹ تن از اعضای القاعده، چهار هواپیمای تجاری – مسافربری را ربودند.[۲] هواپیماربایان، دو هواپیما را در فاصله‌های زمانی گوناگون تعمدا به برج‌های دوقلوی مرکز تجارت جهانی در شهر نیویورک زدند. در نتیجه این دو برخورد، همه مسافران به همراه عده بسیاری که در ساختمان‌ها حضور داشتند، کشته شدند. هر دو ساختمان، پس از دو ساعت به طور کامل ویران شدند و آسیب‌های زیادی به ساختمان‌های پیرامون زدند. گروه هواپیماربایان، هواپیمای سوم را به پنتاگون، واقع در ارلینگتون در ویرجینیا زدند. هواپیمای چهارم اما در زمینی نزدیک شنکسویل، در ایالت پنسیلوانیا، سرنگون شد. این در حالی بود که شماری از مسافران و خدمه پرواز پیش از سرنگونی هواپیما، تلاش کرده‌بودند تا کنترل هواپیما را که هواپیماربایان آن را به سمت واشینگتن، دی.سی. هدایت می‌کردند، به دست بگیرند. اما هیچ‌کدام از مسافران این پرواز و سه پرواز دیگر زنده نماندند. کشته شدگان این حمله‌ها ۲٬۹۷۴ تن بودند، که با در نظر گرفتن ۱۹ هواپیماربا در کل شمار کشته‌های این حمله‌ها به ۲٬۹۹۳ تن می‌رسد. بیش‌تر کشته شدگان این حمله‌ها مردم عادی و شهروندان بودند، که ملیت آن‌ها از ۹۰ کشور گوناگون جهان بود. به علاوه، مرگ دست‌کم یک تن ناشی از قرار گرفتن در برابر گرد و خاک به‌وجودآمده از ویرانی دو برج نیز گزارش شد.

واکنش ایالات متحده به این حملات، شروع جنگ با تروریسم با حمله به افغانستان و از قدرت برکنار کردن طالبان که تروریست‌های القاعده را پناه می‌داد، و نیز تصویب طرح «قانون میهن‌پرستی آمریکا» بود. کشورهای بسیاری قوانین ضدّ تروریسم خود را تقویت کردند و اجرای آن‌ها را گسترش دادند. بعضی از بنگاه‌های تجاری در آمریکا، تا آخر هفته فعالیت خود را تعطیل کردند و بعد از بازگشایی از زیان هنگفتی خبر دادند که به خصوص متوجه شرکت‌های هواپیمایی و مؤسسات بیمه بود.

خسارتی که به پنتاگون وارد شده بود، ظرف مدت یک سال جبران شد و بعدها بنای «یادبود پنتاگون» در محل ساخته شد. همچنین بازسازی مرکز تجارت جهانی نیز آغاز شد. در ۲۰۰۶، برج اداری جدیدی در محل به بهره‌برداری رسید. مرکز تجارت جهانی ۱ نیز اکنون در حال احداث است که با ۵۴۱ متر ارتفاع، پیش‌بینی می‌شود در سال ۲۰۱۱ به بهره‌برداری برسد. این برج به یکی از مرتفع‌ترین برج‌های شمال آمریکا تبدیل خواهد شد. سه برج دیگر نیز قرار است بین سال‌های ۲۰۰۷ تا ۲۰۱۲ در منطقه ساخته شود.

حادثهٔ ۱۱ سپتامبر سال ۲۰۰۱ تاکنون بزرگ‌ترین عملیات تروریستی تاریخ ایالات متحده آمریکا به شمار می‌آید و پیامدهای مختلف سیاسی، اقتصادی، امنیتی و نظامی برای این کشور و جامعه جهانی به دنبال داشته‌است. گفته می‌شود که حادثه ۱۱ سپتامبر همانند حملهٔ ژاپن به بندر پرل هاربر، تاریخ آمریکا را تغییر داده‌است.

محتویات

 [نهفتن

هواپیماربایی [ویرایش]

نمایی از برج‌های تجارت جهانی چند دقیقه پس از برخورد هواپیماها

چهار هواپیما که از فرودگاه‌های لوگان اینترنشنال، دالاس اینترنشنال و نیوآرک به مقصد کالیفرنیا در پرواز بودند، دزدیده شدند. دو فروند به ساختمان‌های مرکز تجارت جهانی اصابت کردند، یک فروند با ساختمان پنتاگون برخورد کرد و دیگری در پنسیلوانیا سقوط کرد. این هواپیما احتمالاً به قصد تخریب ساختمان کاخ سفید ربوده شده بود.[۳] اما به دلیل تأخیر و درگیری در حین کنترل هواپیما موفق به این اقدام نشد.[نیازمند منبع] در گزارش نهایی کمیسیون ۱۱ سپتامبر اعلام شد مسئولان دفاع هوایی پس از آن‌که هواپیمای ربوده‌شده‌ی چهارم در ایالت پنسیلوانیا سقوط کرد، از وجود آن اطلاع یافتند که این اظهارات اولیهٔ مقامات پنتاگون را رد می‌کند.[۳]

هواپیماهای ربوده‌شده [ویرایش]

  • پرواز شماره ۱۱ شرکت هوایی امریکن ایرلاینز، بوئینگ ۷۶۷، برخورد با برج شمالی مرکز تجارت جهانی در ساعت ۸:۴۶:۳۰ صبح به وقت محلی.
  • پرواز شماره ۱۷۵ شرکت یونایتد ایرلاینز، بوئینگ ۷۶۷، برخورد با برج جنوبی مرکز تجارت جهانی در ساعت ۹:۰۲:۵۹ صبح به وقت محلی.
  • پرواز شماره ۷۷ شرکت آمریکن ایرلاینز، بوئینگ ۷۵۷، برخورد با ساختمان پنتاگون در ساعت ۹:۳۷:۴۶ صبح به وقت محلی.
  • پرواز شماره ۹۳ شرکت یونایتد ایرلاینز، بوئینگ ۷۵۷، سقوط در شانکسویل ایالت پنسیلوانیا در ساعت ۱۰:۰۳:۱۱ صبح به وقت محلی.

گاه‌شمار ۱۱ سپتامبر [ویرایش]

چگونگی برخورد هواپیما و برخورد با ساختمان تجارت جهانی

محدوده سازمان تجارت جهانی پس از حملات ۱۱ سپتامبر، منهتن، نیویورک

راه پیشروی هواپیماها از بالا و چگونگی برخورد آن‌ها

۸:۴۵ – برخورد نخستین هواپیمای ربوده شده به برج‌های مرکز تجارت جهانی

۹:۰۳ – برخورد دومین هواپیمای ربوده شده به برج‌های مرکز تجارت جهانی

۹:۱۷ – اعلام تعطیلی فرودگاه‌های منطقه نیویورک

۹:۲۱ – اعلام ممنوعیت تردد در کلیه تونل‌ها و پل‌های نیویورک

۹:۳۰ – جورج دبلیو بوش رئیس‌جمهور ایالات متحده آمریکا در فلوریدا اعلام کرد که ایالات متحده آمریکا مورد حمله قرار گرفته‌است

۹:۴۰ – اعلام ممنوعیت پرواز برفراز ایالات متحده آمریکا برای نخستین بار در تاریخ هوانوردی این کشور

۹:۴۳ – برخورد یک هواپیمای ربوده شده به ساختمان پنتاگون در واشینگتن، دی.سی.

۹:۴۵ – تخلیه کاخ سفید

۹:۵۷ – پرواز بوش از فلوریدا

۱۰:۰۵ – فروریختن برج جنوبی مرکز تجارت جهانی

۱۰:۱۰ – فروریختن یک ضلع ساختمان پنتاگون

۱۰:۱۰ – سقوط یک فروند هواپیمای ربوده شده در پنسیلوانیا

۱۰:۱۳ – تخلیه ساختمان سازمان ملل متحد در نیویورک

۱۰:۲۲ – تخلیه وزارت امور خارجه و وزارت دادگستری ایالات متحده و ساختمان بانک جهانی در واشنگتن دی سی

۱۰:۲۴ – انتقال کلیه هواپیماهای در حال پرواز در آسمان آمریکا به کانادا

۱۰:۲۸ – سقوط برج شمالی مرکز تجارت جهانی

۱۰:۴۵ – تعطیلی کلیه ساختمان‌های دولت فدرال در واشینگتن، دی.سی.

۱۰:۴۶ – قطع سفر کالین پاول وزیر امور خارجه ایالات متحده آمریکا به آمریکای لاتین و بازگشت به کشور

۱۰:۵۴ – تعطیلی کلیه اماکن دیپلماتیک اسرائیل در سراسر جهان

۱۰:۵۷ – اعلام تعطیلی کلیه مراکز دولت ایالتی نیویورک

۱۱:۰۲ – درخواست رودی جولیانی شهردار نیویورک برای ماندن شهروندان در منازل

۱۱:۱۸ – اعلام گم شدن دو فروند هواپیمای مسافربری آمریکا: پرواز ۱۱، یک فروند بوئینگ ۷۶۷ از مبدأ بوستون به مقصد لس‌آنجلس به همراه ۸۱ مسافر و ۱۱ خدمه و پرواز ۷۷، یک فروند بوئینگ ۷۵۷ از مبدأ واشنگتن دی سی به مقصد لس‌آنجلس با ۵۸ مسافر و ۵ خدمه.

۱۱:۲۶ – اعلام سقوط پرواز ۹۳ از مبدأ نیوجرسی به مقصد سان‌فرانسیسکو

۱۱:۵۹ – اعلام سقوط پرواز ۱۷۵ از مبدأ بوستون به مقصد لس آنجلس با ۵۶ مسافر و ۹ خدمه

۱۲:۰۴ – تخلیه فرودگاه بین‌المللی لس آنجلس

۱۲:۱۵ – تخلیه فرودگاه بین‌المللی سانفراسیسکو

۱۲:۱۵ – اعلام بالاترین وضعیت خطر در مرزهای ایالات متحده آمریکا با کانادا و مکزیک

۱۲:۳۰ – اعلام این‌که ۵۰ فروند هواپیما در آسمان آمریکا در حال پرواز هستند

۱۳:۰۴ – جورج بوش از پایگاه نیروی هوایی در بارکس دیل Barksdale Air Force Base گفت که ارتش ایالات متحده در سرتاسر جهان به حال آماده باش کامل در آمده‌است و تأکید کرد که عاملین این جنایات به‌شدت مجازات خواهند شد

۱۳:۲۷ – اعلام وضعیت اضطراری در شهر واشنگتن دی سی

۱۳:۴۴ – پنتاگون اعلام کرد ۵ ناو جنگی و ۲ ناوهواپیمابر مسئولیت تأمین امنیت سواحل شرقی ایالات متحده رابرعهده گرفته‌اند

۱۳:۴۸ – پرواز جورج بوش از پایگاه نیروی دریایی براکس دیل در لوئیزیانا به نقطه نامعلوم

۱۴:۳۰ – اعلام ممنوعیت پروازهای تجاری در سرتاسر آمریکا تا روز چهارشنبه

۱۵:۵۵ – اعلام حضور جورج بوش در یک پایگاه نیروی هوایی در نبراسکا، شرکت بوش در یک کنفرانس ویدئویی با شرکت دیک چینی و کاندولیزا رایس

۱۶:۰۰ – سی‌ان‌ان خبر داد که مقامات آمریکایی به احتمال زیاد اسامه بن لادن را مسبب وقوع حوادث تروریستی می‌دانند

۱۶:۱۰ – آتش سوزی در ساختمان شماره ۷ مرکز تجارت جهانی

۱۶:۲۵ – تعطیلی بازار بورس نیویورک (وال استریت)

۱۶:۳۰ – پرواز جورج بوش از پایگاه نیروی هوایی آفوت در نبراسکا به سوی واشنگتن دی سی

۱۷:۲۰ – سقوط ساختمان شماره ۷ مرکز تجارت جهانی با ۴۷ طبقه

۱۸:۵۴ – ورود جورج بوش به واشنگتن تحت تدابیر شدید امنیتی، بازگشت لورا بوش به کاخ سفید

آسیب‎ها و ویرانی‌ها [ویرایش]

September 17 2001.jpg

بخش پایینی باقی‌مانده یکی از آسمان خراش‌های دوقولوی مرکز تجارت جهانی در شهر نیویورک. در نگاره یکی از کارکنان دپارتمان آتش‌نشانی نیویورک دیده می‌شود.

سه ساختمان در مرکز تجارت جهانی تخریب شدند:

  • برج جنوبی (۲ WTC) در ساعت ۹:۵۹ بعد از ۵۶ دقیقه آتش‌سوزی فروریخت.
  • برج شمالی (۱ WTC) در ساعت ۱۰:۲۸ بعد از ۱۰۲ دقیقه آتش‌سوزی فروریخت.
  • برج شماره ۷ (۷ WTC) در ساعت ۵:۲۰ فروریخت.
  • همچنین یک فروند هواپیمای بوئینگ ۷۵۷ شرکت آمریکن ایرلاینز در ساعت ۹:۳۷ صبح به وقت محلی با ساختمان پنتاگون در واشنگتن برخورد کرد و باعث تخریب بخشی از آن شد.

شمار کشته‌شدگان [ویرایش]

نگاره‌ی مادر و دختر ایرانی در تهران را نشان می‌دهد که در حال روشن کردن شمع به یاد از دست رفتگان تراژدی ۱۱ سپتامبر هستند.[۴]

در کل ۲۹۷۴ تن[۵] با به‌شمار آوردن هواپیما ربایان[۶] ۲۹۹۳ تن دربردارنده‌ی ۲۴ تن گمشده[۷] در حمله‌های ۱۱ سپتامبر کشته شدند؛ که به شرح زیر است.

  • ۲۴۶ تن در ۴ هواپیما به استثنای هواپیماربایان دربردارنده‌ی:
  1. پرواز شماره ۱۱ آمریکن: ۸۸ تن
  2. پرواز شماره ۱۷۵ یونایتد: ۵۹ تن
  3. پرواز شماره ۷۷ آمریکن: ۵۹ تن
  4. پرواز شماره ۹۳ یونایتد: ۴۰ تن
  • ۲۶۰۲ تن در برج‌های مرکز تجارت جهانی
  • ۱۲۵ تن در پنتاگون[۸]

از میان این افراد ۳۴۳ تن از دپارتمان آتش‌نشانی نیویورک، ۲۳ تن از دپارتمان پلیس نیویورک و ۳۷ تن از دپارتمان پلیس بندر نیویورک بودند. ژنرال تیموتی مودی بلندپایه‌ترین مقام کشته شده در پنتاگون بود.

هواپیماربایان [ویرایش]

هواپیماربایان در مجموع ۱۹ نفر بودند، که شامل ۵ نفر در پرواز شماره ۱۱ آمریکن ایرلاینز، ۵ نفر در پرواز شماره ۱۷۵ یونایتد ایرلاینز، ۵ نفر در پرواز شماره ۷۷ آمریکن ایرلاینز و ۴ نفر در پرواز شماره ۹۳ یونایتد ایرلاینز می‌شدند.

ملیت هواپیماربایان را ۱۵ تبعه عربستان سعودی، ۲ تبعه امارات عربی متحده، یک تبعه مصر و یک تبعه لبنان تشکیل می‌داد.تیم عملیاتی حادثه ۱۱ سپتامبر تماماً عرب و عضو سازمان القاعده بودند[۹]

اهداف تروریست‌ها در این عملیات حمله انتحاری به دو برج تجارت جهانی در نیویورک و ساختمان پنتاگون(وزارت دفاع آمریکا) بود٬که به وسیلهٔ سه هواپیمای مسافربری انجام شد در طی این حوادث و در مجموع ۲۹۹۲ نفر (با احتساب هواپیما ربایان) کشته شدند.

نجات یافتگان [ویرایش]

Wiki letter w.svg این بخش نوشتار نیازمند گسترش است.

به گزارش کمیسیون ۱۱ سپتامبر، در هنگام وقوع حادثه دست‌کم ۱۶ هزار نفر در محل بودند که به‌سرعت خود را نجات دادند. اما بیش از ۶٬۲۹۱ تن نیز زخمی شدند.[نیازمند منبع]

واکنش‌ها [ویرایش]

طبقه‌های برخورد شده با هواپیماها

پس از این حمله بسیاری از کشورها با آمریکائیان هم دردی کردند. روزنامهٔ لوموند جمله «ما همه آمریکایی هستیم» را تیتر اول خود کرد.[۱۰] بیشتر رهبران کشورهای خاورمیانه از جمله دولت وقت افغانستان این حمله را محکوم کردند؛ ولی عراق در این بین یک استثنا بود. دولت وقت عراق بلافاصله پس از این حادثه طی یک بیانیهٔ رسمی اعلام کرد که آمریکا میوه «جنایات خود علیه انسانیت» را چید.[۱۱] گروهی از مردم فلسطین نیزاین حادثه را جشن گرفتند وابراز شادی کردند.[۱۲] یک ماه بعد آمریکا یک ائتلاف بین‌المللی را برای جنگ با افغانستان رهبری کرد.[۱۳] پاکستان ضمن همکاری با آمریکا، پایگاه‌های هوایی خود را دراختیار آمریکا قرار داد و حدود ۶۰۰ نفر از مظونین به شرکت در اقدامات تروریستی را دستگیر کرد.[۱۴] کشورهای مختلف جهان قوانین سخت‌گیرانه‌ای را در مورد حساب‌های بانکی وضع کردند تا مانع از استفاده گروه‌های تروریستی از حساب‌های بانکی برای اهداف تروریستی شوند.[۱۵] در آمریکا قوانین از جمله قانون میهن‌پرستی برای کنترل افراد متهم به دخالت در اعمال تروریستی به تصویب رسید.[۱۶] این قانون به‌شدت مورد انتقاد گروه‌های حامی حقوق شهروندی در آمریکا قرار گرفت.[۱۷] زیرا این گروه‌ها معتقد بودند که این قوانین به دولت اجازه نقض حریم شخصی افراد را می‌دهد.

واکنش ایران [ویرایش]

ایران از نخستین کشورهایی بود که پس از این حادثه پیام همدردی با مردم آمریکا ارسال کرد و عده‌ای از مردم ایران نیز با حضور در محل سفارت سوئیس در تهران که حافظ منافع آمریکا در ایران است، با روشن کردن شمع با مردم آمریکا ابراز همدردی کردند.[۱۸]

در پیام محمد خاتمی، رئیس جمهوری وقت ایران در روز یازده سپتامبر ۲۰۰۱ آمده‌بود: «به نام ملت و دولت جمهوری اسلامی ایران، اقدام تروریستی هواپیماربایی و حمله به مراکز عمومی در شهرهای آمریکا را که شمار زیادی از مردم بی‌دفاع را به کام مرگ کشید محکوم می‌کنم و تأسف عمیق و همدردی خود را با ملت آمریکا به‌ویژه آسیب‌دیدگان و خانواده قربانیان حادثه اعلام می‌دارم.»[۱۸]

وی در پیام خود افزوده بود: «تروریسم محکوم است و جامعه جهانی باید ریشه‌ها و ابعاد آن را بشناسد و برای خشکاندن آن گام‌های اساسی بردارد. اراده اصولی دولت جمهوری اسلامی ایران قطعاً در این مسیر قرار دارد و برای تحقق این باور اسلامی و انسانی از هیچ اقدامی دریغ نخواهد داشت.»[۱۸]

وزارت خارجه آمریکا در تاریخ ۱۱ سپتامبر ۲۰۱۱ با انتشار بیانیه‌ای در دهمین سالگرد حملات ۱۱ سپتامبر از همدردی مردم ایران در سال ۲۰۰۱ تشکر کرد.[۱۸]

محمود احمدی‌نژاد، رئیس‌جمهور بعدی ایران اما بارها در سخنرانی‌های خود رخداد ۱۱ سپتامبر را «یک دروغ بزرگ» نامید. وی در دهمین سالگرد این حملات تروریستی گفت : ۱۱ سپتامبر در اصل یک بازی طراحی شده برای تحت تاثیر قرار دادن عواطف جامعه بشری و پیدا کردن بهانه برای حمله به منطقه اسلامی و اشغال عراق و افغانستان بود و باعث شد یک میلیون انسان بی‌گناه کشته شوند.[۱۸]

انگیزه حمله [ویرایش]

راه پیشروی هواپیماهای ربوده شده و تکه‌های باقی مانده از هواپیماها که پس از برخورد به آسمان‌خراش‌ها از درون برج‌های دو قلو به بیرون پرتاب شدند(مانند موتور و ارابه فرود هواپیما)

در سال ۱۹۹۸ هیئت رهبری القاعده متشکل از اسامه بن‌لادن، ایمن الظواهری، احمد رفیع طاها، میر حمزه و فضل الرحمان فتوایی را صادر کرد که در آن گفته شده‌بود وظیفهٔ هر مسلمان کشتن هر آمریکایی در هر جایی از جهان است.[۱۹][۲۰]

نقشه حمله [ویرایش]

ایدهٔ این حملات اولین بار توسط خالد شیخ محمد در سال ۱۹۹۶ به بن‌لادن پیشنهاد شد.[۲۱] در آن زمان بن‌لادن با این اقدام مخالفت کرد. بن‌لادن در آن زمان اقدامات خود را در سودان و افغانستان متمرکز کرد و طرح بمب‌گذاری در سفارت‌های آمریکا را در چند کشور آفریقایی در سال ۱۹۹۸ اجرا نمود.[۲۲] در سال ۱۹۹۹ بن‌لادن از خالد شیخ محمد خواست که طرح حملهٔ خود را بهبود ببخشد. بن‌لادن رهبری و تأمین مالی طرح را بر عهده گرفت. او اهدافی را که باید مورد حمله قرار گیرد مشخص کرد. و هواپیماربایان، از جمله محمد عطا رهبر هواپیماربایان را نیز خود انتخاب کرد.[۲۳] بن‌لادن با برخی از طرح‌های شیخ محمد مخالفت کرد؛ از جمله حمله به برج بانک آمریکا در لس آنجلس.[۲۴] کمیسیون بررسی‌کنندهٔ این حمله در گزارش خود هزینه این حمله را ۴۰۰ تا۵۰۰ هزار دلار اعلام کرد؛ ولی منبع تأمین مالی این حمله مشخص نشد.[۲۵]

تخلیه خانواده بن‌لادن [ویرایش]

در روز ۱۹ سپتامبر ۲۰۰۱ یعنی ۸ روز پس از حمله تروریستی، و علی‌رغم برقراری شرایط ویژه و ممنوعیت پروازها در ایالات متحده آمریکا، دولت آمریکا اجازه داد یک پرواز ویژه، ۱۳ تن از بستگان اسامه بن‌لادن را از سراسر آمریکا جمع‌آوری و خارج سازد. به گفتهٔ ریچارد کلارک، مسئول وقت بخش ضدتروریستی کاخ سفید، پلیس فدرال آمریکا دستور اجازهٔ پرواز خانواده بن‌لادن را تأیید کرده بود.[۲۶][۲۷]

تئوری‌های توطئه [ویرایش]

فیلم لحظات برخورد هواپیما به ساختمان پنتاگون

پنتاگون پس از حمله‌های ۱۱ سپتامبر

چندین تئوری توطئه مربوط به این حادثه تاکنون تدوین گشته‌است. یکی از فرضیه‌ها دست‌داشتن دولت آمریکا یا اسرائیل در این حملات یا جلوگیری‌نکردن تعمدی آنها از وقوع حملات، به منظور بهره‌گیری‌های بعدی است. از جمله می‌توان به استدلال‌هایی اشاره کرد که خرابی‌های ساختمان پنتاگون را ناشی از برخورد یک هواپیمای تجاری نمی‌داند[۲۸] و می‌گوید که حفره ایجاد شده در پنتاگون به اندازه یک هواپیمای بوئینگ ۷۵۷ نیست، بلکه مربوط به یک سامانهٔ کروز است. دربارهٔ برج‌های مرکز تجارت جهانی، به‌خصوص برج شمارهٔ ۷، نیز برخی معتقدند که فروریختن برج‌ها در اثر انفجار کنترل شده صورت گرفته‌است و نه آتش‌سوزی داخل ساختمان. این افراد که در بین آنها تعدادی از خانواده‌های قربانیان نیز حضور دارند، ادعا می‌کنند که دولت آمریکا برای اتهام طراحی و اجرای عملیات توسط افرادی عرب، مدارک معتبر ارائه نکرده‌است. برای مثال، با ذکر دلایلی، ویدئویی را که در آن اسامه بن‌لادن مسئولیت حملات را بر عهده می‌گیرد، جعلی می‌دانند. این افراد پایگاه‌های اینترنتی مختلفی را به وجود آورده‌اند که تمامی مدارک موجود خود را در آن به نمایش گذاشته‌اند.[۲۹]

متهم دستگیر شده [ویرایش]

زکریا موسوی ماه اوت ۲۰۰۱ در یک آموزشگاه خلبانی بازداشت شد

زکریا موسوی، تنها کسی است که در ارتباط با حملات ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱ در آمریکا تحت محاکمه قرار گرفته‌است، وی شهروند فرانسوی مراکشی تبار است که به همکاری با شبکهٔ القاعده علیه آمریکا اعتراف کرده‌است.[۳۰]

در جریان محاکمه، آقای موسوی گفته بود پشیمان نیست و آرزو کرده بود هر روز مانند ۱۱ سپتامبر باشد.زکریا موسوی در ماه اوت ۲۰۰۱ در یک مدرسه آموزش خلبانی در ایالت مینسوتای آمریکا آموزش می‌دید که دو تن از مربیان خلبانی به رفتار او مشکوک شدند و پلیس فدرال را در جریان قرار دادند.[۳۰]

وی سپس به اتهام نقض مقررات مهاجرت بازداشت شد و در زمان حملات ۱۱ سپتامبر در زندان بود، دادستانها اعتقاد داشتند اطلاعاتی که آقای موسوی درباره حملات ۱۱ سپتامبر در اختیار داشته می‌توانسته ۳۰۰۰ نفری که در آن روز کشته شدند، از مرگ نجات دهد.[۳۰]

وی ابتدا با خطر اعدام مواجه بود ولی وکلای مدافع آقای موسوی با موفقیت استدلال کردند که او باید حبس ابد بگیرد زیرا اگر اعدام شود به آرزوی خود برای شهادت خواهد رسید.وکلای مدافع آقای موسوی همچنین استدلال کرده‌اند که موکل آنها مبتلا به بیماری روانی است.[۳۰]

جستارهای وابسته

۱۱ سپتامبر (بیش‌تر در انگلیسی با ۹/۱۱ نشان داده می‌شود که «نهُ، یازده» به انگلیسی «ناین ایلون» خوانده می‌شود.) عبارت است از سلسله‌ای از حملات انتحاری که در ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱، برابر با ۲۱ شهریور ۱۳۸۰ هجری شمسی به‌دست گروه تروریستی القاعده در خاک ایالات متحده آمریکا انجام شد.[۱] در صبح آن روز، ۱۹ تن از اعضای القاعده، چهار هواپیمای تجاری – مسافربری را ربودند.[۲] هواپیماربایان، دو هواپیما را در فاصله‌های زمانی گوناگون تعمدا به برج‌های دوقلوی مرکز تجارت جهانی در شهر نیویورک زدند. در نتیجه این دو برخورد، همه مسافران به همراه عده بسیاری که در ساختمان‌ها حضور داشتند، کشته شدند. هر دو ساختمان، پس از دو ساعت به طور کامل ویران شدند و آسیب‌های زیادی به ساختمان‌های پیرامون زدند. گروه هواپیماربایان، هواپیمای سوم را به پنتاگون، واقع در ارلینگتون در ویرجینیا زدند. هواپیمای چهارم اما در زمینی نزدیک شنکسویل، در ایالت پنسیلوانیا، سرنگون شد. این در حالی بود که شماری از مسافران و خدمه پرواز پیش از سرنگونی هواپیما، تلاش کرده‌بودند تا کنترل هواپیما را که هواپیماربایان آن را به سمت واشینگتن، دی.سی. هدایت می‌کردند، به دست بگیرند. اما هیچ‌کدام از مسافران این پرواز و سه پرواز دیگر زنده نماندند. کشته شدگان این حمله‌ها ۲٬۹۷۴ تن بودند، که با در نظر گرفتن ۱۹ هواپیماربا در کل شمار کشته‌های این حمله‌ها به ۲٬۹۹۳ تن می‌رسد. بیش‌تر کشته شدگان این حمله‌ها مردم عادی و شهروندان بودند، که ملیت آن‌ها از ۹۰ کشور گوناگون جهان بود. به علاوه، مرگ دست‌کم یک تن ناشی از قرار گرفتن در برابر گرد و خاک به‌وجودآمده از ویرانی دو برج نیز گزارش شد. واکنش ایالات متحده به این حملات، شروع جنگ با تروریسم با حمله به افغانستان و از قدرت برکنار کردن طالبان که تروریست‌های القاعده را پناه می‌داد، و نیز تصویب طرح «قانون میهن‌پرستی آمریکا» بود. کشورهای بسیاری قوانین ضدّ تروریسم خود را تقویت کردند و اجرای آن‌ها را گسترش دادند. بعضی از بنگاه‌های تجاری در آمریکا، تا آخر هفته فعالیت خود را تعطیل کردند و بعد از بازگشایی از زیان هنگفتی خبر دادند که به خصوص متوجه شرکت‌های هواپیمایی و مؤسسات بیمه بود. خسارتی که به پنتاگون وارد شده بود، ظرف مدت یک سال جبران شد و بعدها بنای «یادبود پنتاگون» در محل ساخته شد. همچنین بازسازی مرکز تجارت جهانی نیز آغاز شد. در ۲۰۰۶، برج اداری جدیدی در محل به بهره‌برداری رسید. مرکز تجارت جهانی ۱ نیز اکنون در حال احداث است که با ۵۴۱ متر ارتفاع، پیش‌بینی می‌شود در سال ۲۰۱۱ به بهره‌برداری برسد. این برج به یکی از مرتفع‌ترین برج‌های شمال آمریکا تبدیل خواهد شد. سه برج دیگر نیز قرار است بین سال‌های ۲۰۰۷ تا ۲۰۱۲ در منطقه ساخته شود. حادثهٔ ۱۱ سپتامبر سال ۲۰۰۱ تاکنون بزرگ‌ترین عملیات تروریستی تاریخ ایالات متحده آمریکا به شمار می‌آید و پیامدهای مختلف سیاسی، اقتصادی، امنیتی و نظامی برای این کشور و جامعه جهانی به دنبال داشته‌است. گفته می‌شود که حادثه ۱۱ سپتامبر همانند حملهٔ ژاپن به بندر پرل هاربر، تاریخ آمریکا را تغییر داده‌است. محتویات [نهفتن] ۱ هواپیماربایی ۲ هواپیماهای ربوده‌شده ۳ گاه‌شمار ۱۱ سپتامبر ۴ آسیب‎ها و ویرانی‌ها ۵ شمار کشته‌شدگان ۶ هواپیماربایان ۷ نجات یافتگان ۸ واکنش‌ها ۸.۱ واکنش ایران ۹ انگیزه حمله ۹.۱ نقشه حمله ۱۰ تخلیه خانواده بن‌لادن ۱۱ تئوری‌های توطئه ۱۲ متهم دستگیر شده ۱۳ جستارهای وابسته ۱۴ منابع ۱۵ پیوند به بیرون هواپیماربایی [ویرایش] نمایی از برج‌های تجارت جهانی چند دقیقه پس از برخورد هواپیماهاچهار هواپیما که از فرودگاه‌های لوگان اینترنشنال، دالاس اینترنشنال و نیوآرک به مقصد کالیفرنیا در پرواز بودند، دزدیده شدند. دو فروند به ساختمان‌های مرکز تجارت جهانی اصابت کردند، یک فروند با ساختمان پنتاگون برخورد کرد و دیگری در پنسیلوانیا سقوط کرد. این هواپیما احتمالاً به قصد تخریب ساختمان کاخ سفید ربوده شده بود.[۳] اما به دلیل تأخیر و درگیری در حین کنترل هواپیما موفق به این اقدام نشد.[نیازمند منبع] در گزارش نهایی کمیسیون ۱۱ سپتامبر اعلام شد مسئولان دفاع هوایی پس از آن‌که هواپیمای ربوده‌شده‌ی چهارم در ایالت پنسیلوانیا سقوط کرد، از وجود آن اطلاع یافتند که این اظهارات اولیهٔ مقامات پنتاگون را رد می‌کند.[۳] هواپیماهای ربوده‌شده [ویرایش]پرواز شماره ۱۱ شرکت هوایی امریکن ایرلاینز، بوئینگ ۷۶۷، برخورد با برج شمالی مرکز تجارت جهانی در ساعت ۸:۴۶:۳۰ صبح به وقت محلی. پرواز شماره ۱۷۵ شرکت یونایتد ایرلاینز، بوئینگ ۷۶۷، برخورد با برج جنوبی مرکز تجارت جهانی در ساعت ۹:۰۲:۵۹ صبح به وقت محلی. پرواز شماره ۷۷ شرکت آمریکن ایرلاینز، بوئینگ ۷۵۷، برخورد با ساختمان پنتاگون در ساعت ۹:۳۷:۴۶ صبح به وقت محلی. پرواز شماره ۹۳ شرکت یونایتد ایرلاینز، بوئینگ ۷۵۷، سقوط در شانکسویل ایالت پنسیلوانیا در ساعت ۱۰:۰۳:۱۱ صبح به وقت محلی. گاه‌شمار ۱۱ سپتامبر [ویرایش] چگونگی برخورد هواپیما و برخورد با ساختمان تجارت جهانی محدوده سازمان تجارت جهانی پس از حملات ۱۱ سپتامبر، منهتن، نیویورک راه پیشروی هواپیماها از بالا و چگونگی برخورد آن‌ها۸:۴۵ – برخورد نخستین هواپیمای ربوده شده به برج‌های مرکز تجارت جهانی ۹:۰۳ – برخورد دومین هواپیمای ربوده شده به برج‌های مرکز تجارت جهانی ۹:۱۷ – اعلام تعطیلی فرودگاه‌های منطقه نیویورک ۹:۲۱ – اعلام ممنوعیت تردد در کلیه تونل‌ها و پل‌های نیویورک ۹:۳۰ – جورج دبلیو بوش رئیس‌جمهور ایالات متحده آمریکا در فلوریدا اعلام کرد که ایالات متحده آمریکا مورد حمله قرار گرفته‌است ۹:۴۰ – اعلام ممنوعیت پرواز برفراز ایالات متحده آمریکا برای نخستین بار در تاریخ هوانوردی این کشور ۹:۴۳ – برخورد یک هواپیمای ربوده شده به ساختمان پنتاگون در واشینگتن، دی.سی. ۹:۴۵ – تخلیه کاخ سفید ۹:۵۷ – پرواز بوش از فلوریدا ۱۰:۰۵ – فروریختن برج جنوبی مرکز تجارت جهانی ۱۰:۱۰ – فروریختن یک ضلع ساختمان پنتاگون ۱۰:۱۰ – سقوط یک فروند هواپیمای ربوده شده در پنسیلوانیا ۱۰:۱۳ – تخلیه ساختمان سازمان ملل متحد در نیویورک ۱۰:۲۲ – تخلیه وزارت امور خارجه و وزارت دادگستری ایالات متحده و ساختمان بانک جهانی در واشنگتن دی سی ۱۰:۲۴ – انتقال کلیه هواپیماهای در حال پرواز در آسمان آمریکا به کانادا ۱۰:۲۸ – سقوط برج شمالی مرکز تجارت جهانی ۱۰:۴۵ – تعطیلی کلیه ساختمان‌های دولت فدرال در واشینگتن، دی.سی. ۱۰:۴۶ – قطع سفر کالین پاول وزیر امور خارجه ایالات متحده آمریکا به آمریکای لاتین و بازگشت به کشور ۱۰:۵۴ – تعطیلی کلیه اماکن دیپلماتیک اسرائیل در سراسر جهان ۱۰:۵۷ – اعلام تعطیلی کلیه مراکز دولت ایالتی نیویورک ۱۱:۰۲ – درخواست رودی جولیانی شهردار نیویورک برای ماندن شهروندان در منازل ۱۱:۱۸ – اعلام گم شدن دو فروند هواپیمای مسافربری آمریکا: پرواز ۱۱، یک فروند بوئینگ ۷۶۷ از مبدأ بوستون به مقصد لس‌آنجلس به همراه ۸۱ مسافر و ۱۱ خدمه و پرواز ۷۷، یک فروند بوئینگ ۷۵۷ از مبدأ واشنگتن دی سی به مقصد لس‌آنجلس با ۵۸ مسافر و ۵ خدمه. ۱۱:۲۶ – اعلام سقوط پرواز ۹۳ از مبدأ نیوجرسی به مقصد سان‌فرانسیسکو ۱۱:۵۹ – اعلام سقوط پرواز ۱۷۵ از مبدأ بوستون به مقصد لس آنجلس با ۵۶ مسافر و ۹ خدمه ۱۲:۰۴ – تخلیه فرودگاه بین‌المللی لس آنجلس ۱۲:۱۵ – تخلیه فرودگاه بین‌المللی سانفراسیسکو ۱۲:۱۵ – اعلام بالاترین وضعیت خطر در مرزهای ایالات متحده آمریکا با کانادا و مکزیک ۱۲:۳۰ – اعلام این‌که ۵۰ فروند هواپیما در آسمان آمریکا در حال پرواز هستند ۱۳:۰۴ – جورج بوش از پایگاه نیروی هوایی در بارکس دیل Barksdale Air Force Base گفت که ارتش ایالات متحده در سرتاسر جهان به حال آماده باش کامل در آمده‌است و تأکید کرد که عاملین این جنایات به‌شدت مجازات خواهند شد ۱۳:۲۷ – اعلام وضعیت اضطراری در شهر واشنگتن دی سی ۱۳:۴۴ – پنتاگون اعلام کرد ۵ ناو جنگی و ۲ ناوهواپیمابر مسئولیت تأمین امنیت سواحل شرقی ایالات متحده رابرعهده گرفته‌اند ۱۳:۴۸ – پرواز جورج بوش از پایگاه نیروی دریایی براکس دیل در لوئیزیانا به نقطه نامعلوم ۱۴:۳۰ – اعلام ممنوعیت پروازهای تجاری در سرتاسر آمریکا تا روز چهارشنبه ۱۵:۵۵ – اعلام حضور جورج بوش در یک پایگاه نیروی هوایی در نبراسکا، شرکت بوش در یک کنفرانس ویدئویی با شرکت دیک چینی و کاندولیزا رایس ۱۶:۰۰ – سی‌ان‌ان خبر داد که مقامات آمریکایی به احتمال زیاد اسامه بن لادن را مسبب وقوع حوادث تروریستی می‌دانند ۱۶:۱۰ – آتش سوزی در ساختمان شماره ۷ مرکز تجارت جهانی ۱۶:۲۵ – تعطیلی بازار بورس نیویورک (وال استریت) ۱۶:۳۰ – پرواز جورج بوش از پایگاه نیروی هوایی آفوت در نبراسکا به سوی واشنگتن دی سی ۱۷:۲۰ – سقوط ساختمان شماره ۷ مرکز تجارت جهانی با ۴۷ طبقه ۱۸:۵۴ – ورود جورج بوش به واشنگتن تحت تدابیر شدید امنیتی، بازگشت لورا بوش به کاخ سفید آسیب‎ها و ویرانی‌ها [ویرایش] بخش پایینی باقی‌مانده یکی از آسمان خراش‌های دوقولوی مرکز تجارت جهانی در شهر نیویورک. در نگاره یکی از کارکنان دپارتمان آتش‌نشانی نیویورک دیده می‌شود.سه ساختمان در مرکز تجارت جهانی تخریب شدند: برج جنوبی (۲ WTC) در ساعت ۹:۵۹ بعد از ۵۶ دقیقه آتش‌سوزی فروریخت. برج شمالی (۱ WTC) در ساعت ۱۰:۲۸ بعد از ۱۰۲ دقیقه آتش‌سوزی فروریخت. برج شماره ۷ (۷ WTC) در ساعت ۵:۲۰ فروریخت. همچنین یک فروند هواپیمای بوئینگ ۷۵۷ شرکت آمریکن ایرلاینز در ساعت ۹:۳۷ صبح به وقت محلی با ساختمان پنتاگون در واشنگتن برخورد کرد و باعث تخریب بخشی از آن شد. شمار کشته‌شدگان [ویرایش] نگاره‌ی مادر و دختر ایرانی در تهران را نشان می‌دهد که در حال روشن کردن شمع به یاد از دست رفتگان تراژدی ۱۱ سپتامبر هستند.[۴]در کل ۲۹۷۴ تن[۵] با به‌شمار آوردن هواپیما ربایان[۶] ۲۹۹۳ تن دربردارنده‌ی ۲۴ تن گمشده[۷] در حمله‌های ۱۱ سپتامبر کشته شدند؛ که به شرح زیر است. ۲۴۶ تن در ۴ هواپیما به استثنای هواپیماربایان دربردارنده‌ی: ۱٫پرواز شماره ۱۱ آمریکن: ۸۸ تن ۲٫پرواز شماره ۱۷۵ یونایتد: ۵۹ تن ۳٫پرواز شماره ۷۷ آمریکن: ۵۹ تن ۴٫پرواز شماره ۹۳ یونایتد: ۴۰ تن ۲۶۰۲ تن در برج‌های مرکز تجارت جهانی ۱۲۵ تن در پنتاگون[۸] از میان این افراد ۳۴۳ تن از دپارتمان آتش‌نشانی نیویورک، ۲۳ تن از دپارتمان پلیس نیویورک و ۳۷ تن از دپارتمان پلیس بندر نیویورک بودند. ژنرال تیموتی مودی بلندپایه‌ترین مقام کشته شده در پنتاگون بود. هواپیماربایان [ویرایش]هواپیماربایان در مجموع ۱۹ نفر بودند، که شامل ۵ نفر در پرواز شماره ۱۱ آمریکن ایرلاینز، ۵ نفر در پرواز شماره ۱۷۵ یونایتد ایرلاینز، ۵ نفر در پرواز شماره ۷۷ آمریکن ایرلاینز و ۴ نفر در پرواز شماره ۹۳ یونایتد ایرلاینز می‌شدند. ملیت هواپیماربایان را ۱۵ تبعه عربستان سعودی، ۲ تبعه امارات عربی متحده، یک تبعه مصر و یک تبعه لبنان تشکیل می‌داد.تیم عملیاتی حادثه ۱۱ سپتامبر تماماً عرب و عضو سازمان القاعده بودند[۹] اهداف تروریست‌ها در این عملیات حمله انتحاری به دو برج تجارت جهانی در نیویورک و ساختمان پنتاگون(وزارت دفاع آمریکا) بود٬که به وسیلهٔ سه هواپیمای مسافربری انجام شد در طی این حوادث و در مجموع ۲۹۹۲ نفر (با احتساب هواپیما ربایان) کشته شدند. نجات یافتگان [ویرایش] این بخش نوشتار نیازمند گسترش است. به گزارش کمیسیون ۱۱ سپتامبر، در هنگام وقوع حادثه دست‌کم ۱۶ هزار نفر در محل بودند که به‌سرعت خود را نجات دادند. اما بیش از ۶٬۲۹۱ تن نیز زخمی شدند.[نیازمند منبع] واکنش‌ها [ویرایش] طبقه‌های برخورد شده با هواپیماهاپس از این حمله بسیاری از کشورها با آمریکائیان هم دردی کردند. روزنامهٔ لوموند جمله «ما همه آمریکایی هستیم» را تیتر اول خود کرد.[۱۰] بیشتر رهبران کشورهای خاورمیانه از جمله دولت وقت افغانستان این حمله را محکوم کردند؛ ولی عراق در این بین یک استثنا بود. دولت وقت عراق بلافاصله پس از این حادثه طی یک بیانیهٔ رسمی اعلام کرد که آمریکا میوه «جنایات خود علیه انسانیت» را چید.[۱۱] گروهی از مردم فلسطین نیزاین حادثه را جشن گرفتند وابراز شادی کردند.[۱۲] یک ماه بعد آمریکا یک ائتلاف بین‌المللی را برای جنگ با افغانستان رهبری کرد.[۱۳] پاکستان ضمن همکاری با آمریکا، پایگاه‌های هوایی خود را دراختیار آمریکا قرار داد و حدود ۶۰۰ نفر از مظونین به شرکت در اقدامات تروریستی را دستگیر کرد.[۱۴] کشورهای مختلف جهان قوانین سخت‌گیرانه‌ای را در مورد حساب‌های بانکی وضع کردند تا مانع از استفاده گروه‌های تروریستی از حساب‌های بانکی برای اهداف تروریستی شوند.[۱۵] در آمریکا قوانین از جمله قانون میهن‌پرستی برای کنترل افراد متهم به دخالت در اعمال تروریستی به تصویب رسید.[۱۶] این قانون به‌شدت مورد انتقاد گروه‌های حامی حقوق شهروندی در آمریکا قرار گرفت.[۱۷] زیرا این گروه‌ها معتقد بودند که این قوانین به دولت اجازه نقض حریم شخصی افراد را می‌دهد. واکنش ایران [ویرایش]ایران از نخستین کشورهایی بود که پس از این حادثه پیام همدردی با مردم آمریکا ارسال کرد و عده‌ای از مردم ایران نیز با حضور در محل سفارت سوئیس در تهران که حافظ منافع آمریکا در ایران است، با روشن کردن شمع با مردم آمریکا ابراز همدردی کردند.[۱۸] در پیام محمد خاتمی، رئیس جمهوری وقت ایران در روز یازده سپتامبر ۲۰۰۱ آمده‌بود: «به نام ملت و دولت جمهوری اسلامی ایران، اقدام تروریستی هواپیماربایی و حمله به مراکز عمومی در شهرهای آمریکا را که شمار زیادی از مردم بی‌دفاع را به کام مرگ کشید محکوم می‌کنم و تأسف عمیق و همدردی خود را با ملت آمریکا به‌ویژه آسیب‌دیدگان و خانواده قربانیان حادثه اعلام می‌دارم.»[۱۸] وی در پیام خود افزوده بود: «تروریسم محکوم است و جامعه جهانی باید ریشه‌ها و ابعاد آن را بشناسد و برای خشکاندن آن گام‌های اساسی بردارد. اراده اصولی دولت جمهوری اسلامی ایران قطعاً در این مسیر قرار دارد و برای تحقق این باور اسلامی و انسانی از هیچ اقدامی دریغ نخواهد داشت.»[۱۸] وزارت خارجه آمریکا در تاریخ ۱۱ سپتامبر ۲۰۱۱ با انتشار بیانیه‌ای در دهمین سالگرد حملات ۱۱ سپتامبر از همدردی مردم ایران در سال ۲۰۰۱ تشکر کرد.[۱۸] محمود احمدی‌نژاد، رئیس‌جمهور بعدی ایران اما بارها در سخنرانی‌های خود رخداد ۱۱ سپتامبر را «یک دروغ بزرگ» نامید. وی در دهمین سالگرد این حملات تروریستی گفت : ۱۱ سپتامبر در اصل یک بازی طراحی شده برای تحت تاثیر قرار دادن عواطف جامعه بشری و پیدا کردن بهانه برای حمله به منطقه اسلامی و اشغال عراق و افغانستان بود و باعث شد یک میلیون انسان بی‌گناه کشته شوند.[۱۸] انگیزه حمله [ویرایش] راه پیشروی هواپیماهای ربوده شده و تکه‌های باقی مانده از هواپیماها که پس از برخورد به آسمان‌خراش‌ها از درون برج‌های دو قلو به بیرون پرتاب شدند(مانند موتور و ارابه فرود هواپیما)در سال ۱۹۹۸ هیئت رهبری القاعده متشکل از اسامه بن‌لادن، ایمن الظواهری، احمد رفیع طاها، میر حمزه و فضل الرحمان فتوایی را صادر کرد که در آن گفته شده‌بود وظیفهٔ هر مسلمان کشتن هر آمریکایی در هر جایی از جهان است.[۱۹][۲۰] نقشه حمله [ویرایش]ایدهٔ این حملات اولین بار توسط خالد شیخ محمد در سال ۱۹۹۶ به بن‌لادن پیشنهاد شد.[۲۱] در آن زمان بن‌لادن با این اقدام مخالفت کرد. بن‌لادن در آن زمان اقدامات خود را در سودان و افغانستان متمرکز کرد و طرح بمب‌گذاری در سفارت‌های آمریکا را در چند کشور آفریقایی در سال ۱۹۹۸ اجرا نمود.[۲۲] در سال ۱۹۹۹ بن‌لادن از خالد شیخ محمد خواست که طرح حملهٔ خود را بهبود ببخشد. بن‌لادن رهبری و تأمین مالی طرح را بر عهده گرفت. او اهدافی را که باید مورد حمله قرار گیرد مشخص کرد. و هواپیماربایان، از جمله محمد عطا رهبر هواپیماربایان را نیز خود انتخاب کرد.[۲۳] بن‌لادن با برخی از طرح‌های شیخ محمد مخالفت کرد؛ از جمله حمله به برج بانک آمریکا در لس آنجلس.[۲۴] کمیسیون بررسی‌کنندهٔ این حمله در گزارش خود هزینه این حمله را ۴۰۰ تا۵۰۰ هزار دلار اعلام کرد؛ ولی منبع تأمین مالی این حمله مشخص نشد.[۲۵] تخلیه خانواده بن‌لادن [ویرایش]در روز ۱۹ سپتامبر ۲۰۰۱ یعنی ۸ روز پس از حمله تروریستی، و علی‌رغم برقراری شرایط ویژه و ممنوعیت پروازها در ایالات متحده آمریکا، دولت آمریکا اجازه داد یک پرواز ویژه، ۱۳ تن از بستگان اسامه بن‌لادن را از سراسر آمریکا جمع‌آوری و خارج سازد. به گفتهٔ ریچارد کلارک، مسئول وقت بخش ضدتروریستی کاخ سفید، پلیس فدرال آمریکا دستور اجازهٔ پرواز خانواده بن‌لادن را تأیید کرده بود.[۲۶][۲۷] تئوری‌های توطئه [ویرایش]نوشتار اصلی: تئوری‌های توطئه ۱۱ سپتامبر فیلم لحظات برخورد هواپیما به ساختمان پنتاگون پنتاگون پس از حمله‌های ۱۱ سپتامبرچندین تئوری توطئه مربوط به این حادثه تاکنون تدوین گشته‌است. یکی از فرضیه‌ها دست‌داشتن دولت آمریکا یا اسرائیل در این حملات یا جلوگیری‌نکردن تعمدی آنها از وقوع حملات، به منظور بهره‌گیری‌های بعدی است. از جمله می‌توان به استدلال‌هایی اشاره کرد که خرابی‌های ساختمان پنتاگون را ناشی از برخورد یک هواپیمای تجاری نمی‌داند[۲۸] و می‌گوید که حفره ایجاد شده در پنتاگون به اندازه یک هواپیمای بوئینگ ۷۵۷ نیست، بلکه مربوط به یک سامانهٔ کروز است. دربارهٔ برج‌های مرکز تجارت جهانی، به‌خصوص برج شمارهٔ ۷، نیز برخی معتقدند که فروریختن برج‌ها در اثر انفجار کنترل شده صورت گرفته‌است و نه آتش‌سوزی داخل ساختمان. این افراد که در بین آنها تعدادی از خانواده‌های قربانیان نیز حضور دارند، ادعا می‌کنند که دولت آمریکا برای اتهام طراحی و اجرای عملیات توسط افرادی عرب، مدارک معتبر ارائه نکرده‌است. برای مثال، با ذکر دلایلی، ویدئویی را که در آن اسامه بن‌لادن مسئولیت حملات را بر عهده می‌گیرد، جعلی می‌دانند. این افراد پایگاه‌های اینترنتی مختلفی را به وجود آورده‌اند که تمامی مدارک موجود خود را در آن به نمایش گذاشته‌اند.[۲۹] متهم دستگیر شده [ویرایش] زکریا موسوی ماه اوت ۲۰۰۱ در یک آموزشگاه خلبانی بازداشت شدزکریا موسوی، تنها کسی است که در ارتباط با حملات ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱ در آمریکا تحت محاکمه قرار گرفته‌است، وی شهروند فرانسوی مراکشی تبار است که به همکاری با شبکهٔ القاعده علیه آمریکا اعتراف کرده‌است.[۳۰] در جریان محاکمه، آقای موسوی گفته بود پشیمان نیست و آرزو کرده بود هر روز مانند ۱۱ سپتامبر باشد.زکریا موسوی در ماه اوت ۲۰۰۱ در یک مدرسه آموزش خلبانی در ایالت مینسوتای آمریکا آموزش می‌دید که دو تن از مربیان خلبانی به رفتار او مشکوک شدند و پلیس فدرال را در جریان قرار دادند.[۳۰] وی سپس به اتهام نقض مقررات مهاجرت بازداشت شد و در زمان حملات ۱۱ سپتامبر در زندان بود، دادستانها اعتقاد داشتند اطلاعاتی که آقای موسوی درباره حملات ۱۱ سپتامبر در اختیار داشته می‌توانسته ۳۰۰۰ نفری که در آن روز کشته شدند، از مرگ نجات دهد.[۳۰] وی ابتدا با خطر اعدام مواجه بود ولی وکلای مدافع آقای موسوی با موفقیت استدلال کردند که او باید حبس ابد بگیرد زیرا اگر اعدام شود به آرزوی خود برای شهادت خواهد رسید.وکلای مدافع آقای موسوی همچنین استدلال کرده‌اند که موکل آنها مبتلا به بیماری روانی است.[۳۰] جستارهای وابسته

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 

No Image
No Image No Image No Image
 
 
 

طراحی : سایت سازه گیلان

No Image No Image