دسته‌ها

متفرقه

اللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِدا ‏وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَك َطَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً

خدمات وبلاگ نویسان جوان

دسامبر 2012
ش ی د س چ پ ج
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031  
 
No Image
خوش آمديد!
سوره البقره پيوند ثابت

سوره البقره – سوره ۲ – عدد آیاتها ۲۸۶

بسم الله الرحمن الرحیم

  1. الم

  2. ذَلِکَ الْکِتَابُ لاَ رَیْبَ فِیهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِینَ

  3. الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَیُقِیمُونَ الصَّلاهَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنفِقُونَ

  4. وَالَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِکَ وَبِالآخِرَهِ هُمْ یُوقِنُونَ

  5. أُوْلَئِکَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

  6. إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ یُؤْمِنُونَ

  7. خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَهٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ

  8. وَمِنَ النَّاسِ مَن یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْیَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِینَ

  9. یُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَمَا یَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا یَشْعُرُونَ

  10. فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِیمٌ بِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ

  11. وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِی الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

  12. أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَکِن لاَّ یَشْعُرُونَ

  13. وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ آمِنُواْ کَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ کَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَکِن لاَّ یَعْلَمُونَ

  14. وَإِذَا لَقُواْ الَّذِینَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَیَاطِینِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَکُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ

  15. اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَیَمُدُّهُمْ فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ

  16. أُوْلَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَهَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا کَانُواْ مُهْتَدِینَ

  17. مَثَلُهُمْ کَمَثَلِ الَّذِی اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَکَهُمْ فِی ظُلُمَاتٍ لاَّ یُبْصِرُونَ

  18. صُمٌّ بُکْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لاَ یَرْجِعُونَ

  19. أَوْ کَصَیِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِیهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ یَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِی آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِیطٌ بِالْکَافِرِینَ

  20. یَکَادُ الْبَرْقُ یَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ کُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِیهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَیْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ

  21. یَا أَیُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالَّذِینَ مِن قَبْلِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ

  22. الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّکُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

  23. وَإِن کُنتُمْ فِی رَیْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَهٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَکُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ کُنتُمْ صَادِقِینَ

  24. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِی وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَهُ أُعِدَّتْ لِلْکَافِرِینَ

  25. وَبَشِّرِ الَّذِین آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ کُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَهٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِی رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِیهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَهٌ وَهُمْ فِیهَا خَالِدُونَ

  26. إِنَّ اللَّهَ لاَ یَسْتَحْیِی أَن یَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَهً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُواْ فَیَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِینَ کَفَرُواْ فَیَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً یُضِلُّ بِهِ کَثِیرًا وَیَهْدِی بِهِ کَثِیرًا وَمَا یُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِینَ

  27. الَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِیثَاقِهِ وَیَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن یُوصَلَ وَیُفْسِدُونَ فِی الأَرْضِ أُوْلَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

  28. کَیْفَ تَکْفُرُونَ بِاللَّهِ وَکُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْیَاکُمْ ثُمَّ یُمِیتُکُمْ ثُمَّ یُحْیِیکُمْ ثُمَّ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ

  29. هُوَ الَّذِی خَلَقَ لَکُم مَّا فِی الأَرْضِ جَمِیعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ

  30. وَإِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلائِکَهِ إِنِّی جَاعِلٌ فِی الأَرْضِ خَلِیفَهً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِیهَا مَن یُفْسِدُ فِیهَا وَیَسْفِکُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ وَنُقَدِّسُ لَکَ قَالَ إِنِّی أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

  31. وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء کُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِکَهِ فَقَالَ أَنبِئُونِی بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ

  32. قَالُواْ سُبْحَانَکَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّکَ أَنتَ الْعَلِیمُ الْحَکِیمُ

  33. قَالَ یَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّکُمْ إِنِّی أَعْلَمُ غَیْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا کُنتُمْ تَکْتُمُونَ

  34. وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَهِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِیسَ أَبَى وَاسْتَکْبَرَ وَکَانَ مِنَ الْکَافِرِینَ

  35. وَقُلْنَا یَا آدَمُ اسْکُنْ أَنتَ وَزَوْجُکَ الْجَنَّهَ وَکُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَیْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَهَ فَتَکُونَا مِنَ الظَّالِمِینَ

  36. فَأَزَلَّهُمَا الشَّیْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا کَانَا فِیهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُکُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَکُمْ فِی الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِینٍ

  37. فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ کَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَیْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ

  38. قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِیعًا فَإِمَّا یَأْتِیَنَّکُم مِّنِّی هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَایَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاَ هُمْ یَحْزَنُونَ

  39. وَالَّذِینَ کَفَرُواْ وَکَذَّبُواْ بِآیَاتِنَا أُوْلَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ

  40. یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ اذْکُرُواْ نِعْمَتِیَ الَّتِی أَنْعَمْتُ عَلَیْکُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِی أُوفِ بِعَهْدِکُمْ وَإِیَّایَ فَارْهَبُونِ

  41. وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَکُمْ وَلاَ تَکُونُواْ أَوَّلَ کَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآیَاتِی ثَمَنًا قَلِیلاً وَإِیَّایَ فَاتَّقُونِ

  42. وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَکْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

  43. وَأَقِیمُواْ الصَّلاهَ وَآتُواْ الزَّکَاهَ وَارْکَعُواْ مَعَ الرَّاکِعِینَ

  44. أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَکُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْکِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

  45. وَاسْتَعِینُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاهِ وَإِنَّهَا لَکَبِیرَهٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِینَ

  46. الَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَیْهِ رَاجِعُونَ

  47. یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ اذْکُرُواْ نِعْمَتِیَ الَّتِی أَنْعَمْتُ عَلَیْکُمْ وَأَنِّی فَضَّلْتُکُمْ عَلَى الْعَالَمِینَ

  48. وَاتَّقُواْ یَوْمًا لاَّ تَجْزِی نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَیْئًا وَلاَ یُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَهٌ وَلاَ یُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ یُنصَرُونَ

  49. وَإِذْ نَجَّیْنَاکُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ یَسُومُونَکُمْ سُوءَ الْعَذَابِ یُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَکُمْ وَیَسْتَحْیُونَ نِسَاءکُمْ وَفِی ذَلِکُم بَلاء مِّن رَّبِّکُمْ عَظِیمٌ

  50. وَإِذْ فَرَقْنَا بِکُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَیْنَاکُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ

  51. وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِینَ لَیْلَهً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ

  52. ثُمَّ عَفَوْنَا عَنکُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِکَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ

  53. وَإِذْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ

  54. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ یَا قَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُمْ بِاتِّخَاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَّکُمْ عِندَ بَارِئِکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ

  55. وَإِذْ قُلْتُمْ یَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَهً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ

  56. ثُمَّ بَعَثْنَاکُم مِّن بَعْدِ مَوْتِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ

  57. وَظَلَّلْنَا عَلَیْکُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَیْکُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى کُلُواْ مِن طَیِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاکُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَکِن کَانُواْ أَنفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ

  58. وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْیَهَ فَکُلُواْ مِنْهَا حَیْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّهٌ نَّغْفِرْ لَکُمْ خَطَایَاکُمْ وَسَنَزِیدُ الْمُحْسِنِینَ

  59. فَبَدَّلَ الَّذِینَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَیْرَ الَّذِی قِیلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِینَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا کَانُواْ یَفْسُقُونَ

  60. وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاکَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَهَ عَیْنًا قَدْ عَلِمَ کُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ کُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِی الأَرْضِ مُفْسِدِینَ

  61. وَإِذْ قُلْتُمْ یَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِی هُوَ أَدْنَى بِالَّذِی هُوَ خَیْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَکُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الذِّلَّهُ وَالْمَسْکَنَهُ وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانُواْ یَکْفُرُونَ بِآیَاتِ اللَّهِ وَیَقْتُلُونَ النَّبِیِّینَ بِغَیْرِ الْحَقِّ ذَلِکَ بِمَا عَصَواْ وَّکَانُواْ یَعْتَدُونَ

  62. إِنَّ الَّذِینَ آمَنُواْ وَالَّذِینَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِینَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاَ هُمْ یَحْزَنُونَ

  63. وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَکُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَکُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَیْنَاکُم بِقُوَّهٍ وَاذْکُرُواْ مَا فِیهِ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ

  64. ثُمَّ تَوَلَّیْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِکَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ لَکُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِینَ

  65. وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِینَ اعْتَدَوْا مِنکُمْ فِی السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ کُونُواْ قِرَدَهً خَاسِئِینَ

  66. فَجَعَلْنَاهَا نَکَالاً لِّمَا بَیْنَ یَدَیْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَهً لِّلْمُتَّقِینَ

  67. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَهً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَکُونَ مِنَ الْجَاهِلِینَ

  68. قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَهٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِکْرٌ عَوَانٌ بَیْنَ ذَلِکَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ

  69. قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَهٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِینَ

  70. قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَیْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

  71. قَالَ إِنَّهُ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَهٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِیرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِی الْحَرْثَ مُسَلَّمَهٌ لاَّ شِیَهَ فِیهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا کَادُواْ یَفْعَلُونَ

  72. وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِیهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا کُنتُمْ تَکْتُمُونَ

  73. فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا کَذَلِکَ یُحْیِی اللَّهُ الْمَوْتَى وَیُرِیکُمْ آیَاتِهِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ

  74. ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُکُم مِّن بَعْدِ ذَلِکَ فَهِیَ کَالْحِجَارَهِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَهً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَهِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا یَهْبِطُ مِنْ خَشْیَهِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

  75. أَفَتَطْمَعُونَ أَن یُؤْمِنُواْ لَکُمْ وَقَدْ کَانَ فَرِیقٌ مِّنْهُمْ یَسْمَعُونَ کَلامَ اللَّهِ ثُمَّ یُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ یَعْلَمُونَ

  76. وَإِذَا لَقُواْ الَّذِینَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَیْکُمْ لِیُحَاجُّوکُم بِهِ عِندَ رَبِّکُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

  77. أَوَلاَ یَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعْلِنُونَ

  78. وَمِنْهُمْ أُمِّیُّونَ لاَ یَعْلَمُونَ الْکِتَابَ إِلاَّ أَمَانِیَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ یَظُنُّونَ

  79. فَوَیْلٌ لِّلَّذِینَ یَکْتُبُونَ الْکِتَابَ بِأَیْدِیهِمْ ثُمَّ یَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِیَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِیلاً فَوَیْلٌ لَّهُم مِّمَّا کَتَبَتْ أَیْدِیهِمْ وَوَیْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا یَکْسِبُونَ

  80. وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَیَّامًا مَّعْدُودَهً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن یُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

  81. بَلَى مَن کَسَبَ سَیِّئَهً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِیئَتُهُ فَأُولَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ

  82. وَالَّذِینَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِکَ أَصْحَابُ الْجَنَّهِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ

  83. وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَ بَنِی إِسْرَائِیلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا وَذِی الْقُرْبَى وَالْیَتَامَى وَالْمَسَاکِینِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِیمُواْ الصَّلاهَ وَآتُواْ الزَّکَاهَ ثُمَّ تَوَلَّیْتُمْ إِلاَّ قَلِیلاً مِّنکُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ

  84. وَإِذْ أَخَذْنَا مِیثَاقَکُمْ لاَ تَسْفِکُونَ دِمَاءَکُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَکُم مِّن دِیَارِکُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ

  85. ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَکُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِیقًا مِّنکُم مِّن دِیَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَیْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن یَأْتُوکُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَیْکُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْکِتَابِ وَتَکْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن یَفْعَلُ ذَلِکَ مِنکُمْ إِلاَّ خِزْیٌ فِی الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَیَوْمَ الْقِیَامَهِ یُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

  86. أُوْلَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُاْ الْحَیَاهَ الدُّنْیَا بِالآخِرَهِ فَلاَ یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ یُنصَرُونَ

  87. وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَقَفَّیْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَیْنَا عِیسَى ابْنَ مَرْیَمَ الْبَیِّنَاتِ وَأَیَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَکُلَّمَا جَاءَکُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُکُمُ اسْتَکْبَرْتُمْ فَفَرِیقاً کَذَّبْتُمْ وَفَرِیقًا تَقْتُلُونَ

  88. وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِکُفْرِهِمْ فَقَلِیلاً مَّا یُؤْمِنُونَ

  89. وَلَمَّا جَاءَهُمْ کِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَکَانُواْ مِن قَبْلُ یَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِینَ کَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ کَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَهُ اللَّه عَلَى الْکَافِرِینَ

  90. بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن یَکْفُرُواْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْیًا أَن یُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن یَشَاء مِنْ عِبَادِهِ فَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْکَافِرِینَ عَذَابٌ مُّهِینٌ

  91. وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا

    نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
زندگینامه امام حسن مجتبی پيوند ثابت

امام حسن (ع ) فرزند امیرمؤ منان على بن ابیطالب و مادرش مهتر زنان فاطمه زهرا دختر پیامبر خدا (ص ) است . ولادت امام حسن (ع ) در شب نیمه ماه رمضان سال سوّم هجرت در مدینه تولد یافت . وى نخستین پسرى بود که خداوند متعال به خانواده على و فاطمه عنایت کرد. رسول اکرم (ص ) بلافاصله پس از ولادتش ، او را گرفت و در گوش راستش ‍ اذان و در گوش چپش اقامه گفت . سپس براى او گوسفندى قربانى کرد، سرش را تراشید و هموزن موى سرش – که یک درم و چیزى افزون بود – نقره به مستمندان داد. پیامبر (ص ) دستور داد تا سرش را عطرآگین کنند و از آن هنگام آیین عقیقه و صدقه دادن به هموزن موى سر نوزاد سنت شد. این نوزاد را حسن نام داد و این نام در جاهلیت سابقه نداشت . کنیه او را ابومحمّد نهاد و این تنها کنیه اوست . القاب امام لقب هاى او: سبط، سید، زکى ، مجتبى است که از همه معروفتر (مجتبى ) مى باشد. پیامبر اکرم (ص ) به حسن و برادرش حسین علاقه خاصى داشت و بارها مى فرمود که حسن و حسین فرزندان منند و به پاس همین سخن على به سایر فرزندان خود مى فرمود: شما فرزندان من هستید و حسن و حسین فرزندان پیغمبر خدایند. امام حسن هفت سال و خرده اى زمان جد بزرگوارش را درک نمود و در آغوش مهر آن حضرت بسر برد و پس از رحلت پیامبر (ص ) که با رحلت حضرت فاطمه دو ماه یا سه ماه بیشتر فاصله نداشت ، تحت تربیت پدر بزرگوار خود قرار گرفت . امام حسن (ع ) پس از شهادت پدر بزرگوار خود به امر خدا و طبق وصیت آن حضرت ، به امامت رسید و مقام خلافت ظاهرى را نیز اشغال کرد، و نزدیک به شش ماه به اداره امور مسلمین پرداخت . در این مدت ، معاویه که دشمن سرسخت على (ع ) و خاندان او بود و سالها به طمع خلافت (در آغاز به بهانه خونخواهى عثمان و در آخر آشکارا به طلب خلافت ) جنگیده بود؛ به عراق که مقر خلافت امام حسن (ع ) بود لشکر کشید و جنگ آغاز کرد. ما در این باره کمى بعدتر سخن خواهیم گفت . امام حسن (ع ) از جهت منظر و اخلاق و پیکر و بزرگوارى به رسول اکرم (ص ) بسیار مانند بود. وصف کنندگان آن حضرت او را چنین توصیف کرده اند: (داراى رخسارى سفید آمیخته به اندکى سرخى ، چشمانى سیاه ، گونه اى هموار، محاسنى انبوه ، گیسوانى مجعد و پر، گردنى سیمگون ، اندامى متناسب ، شانه ایى عریض ، استخوانى درشت ، میانى باریک ، قدى میانه ، نه چندان بلند و نه چندان کوتاه . سیمایى نمکین و چهره اى در شمار زیباترین و جذاب ترین چهره ها). ابن سعد گفته است که (حسن و حسین به رنگ سیاه ، خضاب مى کردند). کمالات انسانى امام حسن (ع ) در کمالات انسانى یادگار پدر و نمونه کامل جدّ بزرگوار خود بود. تا پیغمبر (ص ) زنده بود، او و برادرش حسین در کنار آن حضرت جاى داشتند، گاهى آنان را بر دوش خود سوار مى کرد و مى بوسید و مى بویید. از پیغمبر اکرم (ص ) روایت کرده اند که درباره امام حسن و امام حسین (ع ) مى فرمود: این دو فرزند من ، امام هستند خواه برخیزند و خواه بنشینند (کنایه از این که در هر حال امام و پیشوایند). امام حسن (ع ) بیست و پنج بار حج کرد، پیاده ، در حالى که اسبهاى نجیب را با او یدک مى کشیدند. هرگاه از مرگ یاد مى کرد مى گریست و هرگاه از قبر یاد مى کرد مى گریست ، هرگاه به یاد ایستادن به پاى حساب مى افتاد آن چنان نعره مى زد که بیهوش مى شد و چون به یاد بهشت و دوزخ مى افتاد؛ همچون مار گزیده به خود مى پیچید. از خدا طلب بهشت مى کرد و به او از آتش جهنم پناه مى برد. چون وضو مى ساخت و به نماز مى ایستاد بدنش به لرزه مى افتاد و رنگش زرد مى شد. سه نوبت دارائیش را با خدا تقسیم کرد و دو نوبت از تمام مال خود براى خدا گذشت . گفته اند: (امام حسن (ع ) در زمان خودش عابدترین و بى اعتناترین مردم به زیور دنیا بود). سرشت و طینت امام در سرشت و طینت امام حسن (ع ) برترین نشانه هاى انسانیت وجود داشت . هر که او را مى دید به دیده اش بزرگ مى آمد و هر که با او آمیزش ‍ داشت ، بدو محبت مى ورزید و هر دوست یا دشمنى که سخن یا خطبه او را مى شنید، به آسانى درنگ مى کرد تا او سخن خود را تمام کند و خطبه اش را به پایان برد. محمّد بن اسحاق گفت : (پس از رسول خدا (ص ) هیچکس ‍ از حیث آبرو و بلندى قدر به حسن بن على نرسید. بر در خانه اش فرش ‍ مى گستردند و چون از خانه بیرون مى آمد و آنجا مى نشست راه بسته مى شد و به احترام او کسى از برابرش عبور نمى کرد و او چون مى فهمید؛ بر مى خاست و به خانه مى رفت و آن گاه مردم رفت و آمد مى کردند). در راه مکه از مرکبش فرود آمد و پیاده به راه رفتن ادامه داد. در کاروان همه از او پیروى کردند حتى سعد بن ابى وقاص پیاده شد و در کنار آن حضرت راه افتاد. ابن عباس که از امام حسن (ع ) مسن تر بود، رکاب اسبشان را مى گرفت و بدین کار افتخار مى کرد و مى گفت : اینها پسران رسول خدایند. با این شاءن و منزلت ، تواضعش چنان بود که : روزى بر عده اى مستمند مى گذشت ، آنها پاره هاى نان را بر زمین نهاده و خود روى زمین نشسته بودند و مى خوردند، چون حسن بن على را دیدند گفتند: (اى پسر رسول خدا بیا با ما هم غذا شو). امام حسن (ع ) فورا از مرکب فرود آمد و گفت : (خدا متکبران را دوست نمى دارد) و با آنان به غذا خوردن مشغول شد. آنگاه آنها را به میهمانى خود دعوت کرد، هم غذا به آنان داد و هم پوشاک . در جود و بخشش امام حسن (ع ) داستانها گفته اند. از جمله مدائنى روایت کرده که : حسن و حسین و عبداللّه بن جعفر به راه حج مى رفتند. توشه و تنخواه آنان گم شد. گرسنه و تشنه به خیمه اى رسیدند که پیرزنى در آن زندگى مى کرد. از او آب طلبیدند. گفت این گوسفند را بدوشید و شیر آن را با آب بیامیزید و بیاشامید. چنین کردند. سپس از او غذا خواستند. گفت همین گوسفند را داریم بکشید و بخورید. یکى از آنان گوسفند را ذبح کرد و از گوشت آن مقدارى بریان کرد و همه خوردند و سپس همانجا به خواب رفتند. هنگام رفتن به پیرزن گفتند: ما از قریشیم به حج مى رویم . چون باز گشتیم نزد ما بیا با تو به نیکى رفتار خواهیم کرد. و رفتند. شوهر زن که آمد و از جریان خبر یافت ، گفت : واى بر تو گوسفند مرا براى مردمى ناشناس مى کشى آنگاه مى گویى از قریش بودند؟ روزگارى گذشت و کار بر پیرزن سخت شد، از آن محل کوچ کرد و به مدینه عبورش افتاد. حسن بن على (ع ) او را دید و شناخت . پیش رفت و گفت : مرا مى شناسى ؟ گفت نه . گفت : من همانم که در فلان روز مهمان تو شدم . و دستور داد تا هزار گوسفند و هزار دینار زر به او دادند. آن گاه او را نزد برادرش حسین بن على فرستاد. آن حضرت نیز همان اندازه به او بخشش فرمود. او را نزد عبداللّه بن جعفر فرستاد او نیز عطایى همانند آنان به او داد. حلم و گذشت امام حسن (ع ) چنان بود که به گفته مروان ، با کوهها برابرى مى کرد. بیعت مردم با حسن بن على (ع ) هنگامى که حادثه دهشتناک ضربت خوردن على (ع ) در مسجد کوفه پیش ‍ آمد و مولى (ع ) بیمار شد به حسن دستور داد که در نماز بر مردم امامت کند، و در آخرین لحظات زندگى ، او را به این سخنان وصى خود قرار داد: (پسرم ! پس از من ، تو صاحب مقام و صاحب خون منى ). و حسین و محمّد و دیگر فرزندانش و رؤ ساى شیعه و بزرگان خاندانش را بر این وصیت گواه ساخت و کتاب و سلاح خود را به او تحویل داد و سپس ‍ فرمود: (پسرم ! رسول خدا دستور داده است که تو را وصى خود سازم و کتاب و سلاحم را به تو تحویل دهم . همچنانکه آن حضرت مرا وصى خود ساخته و کتاب و سلاحش را به من داده است و مرا ماءمور کرده که به تو دستور دهم در آخرین لحظات زندگیت ، آنها را به برادرت حسین بدهى ). امام حسن (ع ) به جمع مسلمانان درآمد و بر فراز منبر پدرش ایستاد. خواست درباره فاجعه بزرگ شهادت پدرش ، على علیه السلام با مردم سخن بگوید. آنگاه پس از حمد و ثناى بر خداوند متعال و رسول مکرم (ص ) چنین گفت : (همانا در این شب آن چنان کسى وفات یافت که گذشتگان بر او سبقت نگرفته اند و آیندگان بدو نخواهند رسید). و آن گاه درباره شجاعت و جهاد و کوشش هایى که على (ع ) در راه اسلام انجام داد و پیروزیهیى که در جنگها نصیب وى شد، سخن گفت و اشاره کرد که از مال دنیا در دم مرگ فقط هفتصد درهم داشت از سهمیه اش از بیت المال ، که مى خواست با آن خدمتکارى براى اهل و عیال خود تهیه کند. در این موقع در مسجد جامع که مالامال از جمعیت بود، عبداللّه بن عباس ‍ بپا خاست و مردم را به بیعت با حسن بن على تشویق کرد. مردم با شوق و رغبت با امام حسن بیعت کردند. و این روز، همان روز وفات پدرش ، یعنى روز بیست و یکم رمضان سال چهلم از هجرت بود. مردم کوفه و بصره و مدائن و عراق و حجاز و یمن همه با میل با حسن بن على بیعت کردند جز معاویه که خواست از راهى دیگر برود و با او همان رفتار پیش گیرد که با پدرش پیش گرفته بود. پس از بیعت مردم ، به ایراد خطبه اى پرداخت و مردم را به اطاعت اهل بیت پیغمبر (ص ) که یکى از دو یادگار گران وزن و در ردیف قرآن کریم هستند تشویق فرمود، و آنها را از فریب شیطان و شیطان صفتان بر حذر داشت . بارى ، روش زندگى امام حسن (ع ) در دوران اقامتش در کوفه او را قبله نظر و محبوب دلها و مایه امید کسان ساخته بود. حسن بن على (ع ) شرایط رهبرى را در خود جمع داشت زیرا اولا فرزند رسول خدا (ص ) بود و دوستى او یکى از شرایط ایمان بود، دیگر آنکه لازمه بیعت با او این بود که از او فرمانبردارى کنند. امام (ع ) کارها را نظم داد و والیانى براى شهرها تعیین فرمود و انتظام امور را بدست گرفت . امّا زمانى نگذشت که مردم چون امام حسن (ع ) را مانند پدرش در اجراى عدالت و احکام و حدود اسلامى قاطع دیدند، عده زیادى از افراد با نفوذ به توطئه هاى پنهانى دست زدند و حتى در نهان به معاویه نامه نوشتند و او را به حرکت به سوى کوفه تحریک نمودند، و ضمانت کردند که هرگاه سپاه او به اردوگاه حسن بن على (ع ) نزدیک شود، حسن را دست بسته تسلیم او کنند یا ناگهان او را بکشند. خوارج نیز بخاطر وحدت نظرى که در دشمنى با حکومت هاشمى داشتند در این توطئه ها با آنها همکارى کردند. در برابر این عده منافق ، شیعیان على (ع ) و جمعى از مهاجر و انصار بودند که به کوفه آمده و در آنجا سکونت اختیار کرده بودند. این بزرگمردان مراتب اخلاص و صمیمیت خود را در همه مراحل – چه در آغاز بعد از بیعت و چه در زمانى که امام (ع ) دستور جهاد داد – ثابت کردند. امام حسن (ع ) وقتى طغیان و عصیان معاویه را در برابر خود دید با نامه هایى او را به اطاعت و عدم توطئه و خونریزى فرا خواند ولى معاویه در جوانب امام (ع ) تنها به این امر استدلال مى کرد که (من در حکومت از تو با سابقه تر و در این امر آزموده تر و به سال از تو بزرگترم همین و دیگر هیچ !). گاه معاویه در نامه هاى خود با اقرار به شایستگى امام حسن (ع ) مى نوشت : (پس از من خلافت از آن توست زیرا تو از هر کس بدان سزاوارترى ) و در آخرین جوابى که به فرستادگان امام حسن (ع ) داد این بود که (برگردید، میان ما و شما بجز شمشیر نیست ). و بدین ترتیب دشمنى و سرکشى از طرف معاویه شروع شد و او بود که با امام زمانش گردنکشى آغاز کرد. معاویه با توطئه هاى زهرآگین و انتخاب موقع مناسب و ایجاد روح اخلالگرى و نفاق ، توفیق یافت . او با خریدارى وجدانهاى پست و پراکندن انواع دروغ و انتشار روحیه یاءس در مردم سست ایمان ، زمینه را به نفع خود فراهم مى کرد و از سوى دیگر، همه سپاهیانش را به بسیج عمومى فرا خواند. امام حسن (ع ) نیز تصمیم خود را براى پاسخ به ستیزه جویى معاویه دنبال کرد و رسما اعلان جهاد داد. اگر در لشکر معاویه به کسانى بودند که به طمع زر آمده بودند و مزدور دستگاه حکومت شام مى بودند، امّا در لشکر امام حسن (ع ) چهره هاى تابناک شیعیانى دیده مى شد مانند حجر بن عدى ، ابو ایوب انصارى ، و عدى بن حاتم … که به تعبیر امام (ع ) (یک تن از آنان افزون از یک لشکر بود). امّا در برابر این بزرگان ، افراد سست عنصرى نیز بودند که جنگ را با گریز جواب مى دادند، و در نفاق افکنى توانایى داشتند، و فریفته زر و زیور دنیا مى شدند. امام حسن (ع ) از آغاز این ناهماهنگى بیمناک بود. مجموع نیروهاى نظامى عراق را ۳۵۰ هزار نوشته اند. امام حسن (ع ) در مسجد جامع کوفه سخن گفت و سپاهیان را به عزیمت بسوى (نخیله ) تحریض فرمود. عدى بن حاتم نخستین کسى بود که پاى در رکاب نهاد و فرمان امام را اطاعت کرد. بسیارى کسان دیگر نیز از او پیروى کردند. امام حسن (ع ) عبیداللّه بن عباس را که از خویشان امام و از نخستین افرادى بود که مردم را به بیعت با امام تشویق کرد، با دوازده هزار نفر به (مسکن ) که شمالى ترین نقطه در عراق هاشمى بود اعزام فرمود. امّا وسوسه هاى معاویه او را تحت تاءثیر قرار داد و مطمئن ترین فرمانده امام را، معاویه در مقابل یک میلیون درم که نصفش را نقد پرداخت به اردوگاه خود کشاند. در نتیجه ، هشت هزار نفر از دوازده هزار نفر سپاهى نیز به دنبال او به اردوگاه معاویه شتافتند و دین خود را به دنیا فروختند. پس از عبیداللّه بن عباس ، نوبت فرماندهى به قیس بن سعد رسید. لشکریان معاویه و منافقان با شایعه مقتول او، روحیه سپاهیان امام حسن (ع ) را ضعیف نمودند. عده اى از کارگزاران معاویه که به (مدائن ) آمدند و با امام حسن (ع ) ملاقات کردند، نیز زمزمه پذیرش صلح را بوسیله امام (ع ) در بین مردم شایع کردند. از طرفى یکى از خوارج تروریست نیزه اى بر ران حضرت امام حسن زد، بحدى که استخوان ران آن حضرت آسیب دید و جراحتى سخت در ران آن حضرت پدید آمد. بهر حال وضعى براى امام (ع ) پیش ‍ آمد که جز (صلح ) با معاویه ، راه حل دیگرى نماند. بارى ، معاویه وقتى وضع را مساعد یافت ، به حضرت امام حسن (ع ) پیشنهاد صلح کرد. امام حسن (ع ) براى مشورت با سپاهیان خود خطبه اى ایراد فرمود و آنها را به جانبازى و یا صلح – یکى از این دو راه – تحریک و تشویق فرمود. عده زیادى خواهان صلح بودند. عده اى نیز با زخم زبان امام معصوم را آزردند. سرانجام ، پیشنهاد صلح معاویه ، مورد قبول امام حسن واقع شد ولى این فقط بدین منظور بود که او را در قید و بند شرایط و تعهداتى گرفتار سازد که معلوم بود کسى چون معاویه دیر زمانى پاى بند آن تعهدات نخواهد ماند، و در آینده نزدیکى آنها را یکى پس از دیگرى زیر پاى خواهد نهاد، و در نتیجه ، ماهیت ناپاک معاویه و عهد شکنى هاى او و عدم پاى بندى او به دین و پیمان ؛ بر همه مردم آشکار خواهد شد. و نیز امام حسن (ع ) با پذیرش صلح از برادر کشى و خونریزى که هدف اصلى معاویه بود و مى خواست ریشه شیعه و شیعیان آل على (ع ) را بهر قیمتى هست ، قطع کند، جلوگیرى فرمود. بدین صورت چهره تابناک امام حسن (ع ) – همچنان که جد بزرگوارش رسول اللّه (ص ) پیش بینى فرموده بود – بعنوان (مصلح اکبر) در افق اسلام نمودار شد. معاویه در پیشنهاد صلح هدفى جز مادیات محدود نداشت و مى خواست که بر حکومت استیلا یابد. امّا امام حسن (ع ) بدین امر راضى نشد مگر بدین جهت که مکتب خود و اصول فکرى خود را از انقراض محفوظ بدارد و شیعیان خود را از نابودى برهاند. از شرطهایى که در قرارداد صلح آمده بود؛ اینهاست : معاویه موظف است در میان مردم به کتاب خدا و سنت رسول خدا (ص ) و سیرت خلفاى شایسته عمل کند و بعد از خود کسى را بعنوان خلیفه تعیین ننماید و مکرى علیه امام حسن (ع ) و اولاد على (ع ) و شیعیان آنها در هیچ جاى کشور اسلامى نیندیشد. و نیز سب و لعن بر على (ع ) را موقوف دارد و ضرر و زیانى به هیچ فرد مسلمانى نرساند. بر این پیمان ، خدا و رسول خدا (ص ) و عده زیادى را شاهد گرفتند. معاویه به کوفه آمد تا قرارداد صلح در حضور امام حسن (ع ) اجرا شود و مسلمانان در جریان امر قرار گیرند. سیل جمعیت بسوى کوفه روان شد. ابتدا معاویه بر منبر آمد و سخنى چند گفت از جمله آنکه : (هان اى اهل کوفه ، مى پندارید که به خاطر نماز و روزه و زکات و حج با شما جنگیدم ؟ با اینکه مى دانسته ام شما این همه را بجاى مى آورید. من فقط بدین خاطر با شما به جنگ برخاستم که بر شما حکمرانى کنم و زمام امر شما را بدست گیرم ، و اینک خدا مرا بدین خواسته نائل آورد، هر چند شما خوش ندارید. اکنون بدانید هر خونى که در این فتنه بر زمین ریخته شود هدر است و هر عهدى که با کسى بسته ام زیر دو پاى من است ). و بدین طریق عهدنامه اى را که خود نوشته و پیشنهاد کرده و پاى آنرا مهر نهاده بود زیر هر دو پاى خود نهاد و چه زود خود را رسوا کرد! سپس حسن بن على (ع ) با شکوه و وقار امامت – چنانکه چشمها را خیره و حاضران را به احترام وادار مى کرد – بر منبر بر آمد و خطبه تاریخى مهمى ایراد کرد. پس از حمد و ثناى خداوند جهان و درود فراوان بر رسول اللّه (ص ) چنین فرمود: (… به خدا سوگند من امید مى دارم که خیرخواه ترین خلق براى خلق باشم و سپاس و منت خداى را که کینه هیچ مسلمانى را به دل نگرفته ام و خواستار ناپسند و ناروا براى هیچ مسلمانى نیستم …) سپس فرمود: (معاویه چنین پنداشته که من او را شایسته خلافت دیده ام و خود را شایسته ندیده ام . او دروغ مى گوید. ما در کتاب خداى عزوجل و به قضاوت پیامبرش از همه کس به حکومت اولیتریم و از لحظه اى که رسول خدا وفات یافت همواره مورد ظلم و ستم قرار گرفته ایم ). آنگاه به جریان غدیر خم و غصب خلافت پدرش على (ع ) و انحراف خلافت از مسیر حقیقى اش ‍ اشاره کرد و فرمود: (این انحراف سبب شد که بردگان آزاد شده و فرزندانشان – یعنى معاویه و یارانش – نیز در خلافت طمع کردند). و چون معاویه در سخنان خود به على (ع ) ناسزا گفت ، حضرت امام حسن (ع ) پس از معرفى خود و برترى نسب و حسب خود بر معاویه نفرین فرستاد و عده زیادى از مسلمانان در حضور معاویه آمین گفتند. و ما نیز آمین مى گوییم . امام حسن (ع ) پس از چند روزى آماده حرکت به مدینه شد. معاویه به این ترتیب خلافت اسلامى را در زیر تسلط خود آورد و وارد عراق شد، و در سخنرانى عمومى رسمى ، شرایط صلح را زیر پا نهاد و از هر راه ممکن استفاده کرد، و سخت ترین فشار و شکنجه را بر اهل بیت و شیعیان ایشان روا داشت . امام حسن (ع ) در تمام مدت امامت خود که ده سال طول کشید، در نهایت شدت و اختناق زندگى کرد و هیچگونه امنیتى نداشت ، حتى در خانه ، نیز در آرامش نبود. سرانجام در سال پنجاهم هجرى به تحریک معاویه بدست همسر خود (جعده ) مسموم و شهید و در بقیع مدفون شد. همسران و فرزندان امام حسن (ع ) دشمنان و تاریخ نویسان خود فروخته و مغرض در مورد تعداد همسران امام حسن (ع ) داستانها پرداخته و حتى دوستان ساده دل سخنانى بهم بافته اند. امّا آنچه تاریخ ‌هاى صحیح نگاشته اند همسران امام (ع ) عبارتند از: (ام الحق ) دختر طلحه بن عبیداللّه – (حفصه ) دختر عبدالرحمن بن ابى بکر – (هند) دختر سهیل بن عمر و (جعده ) دختر اشعث بن قیس . بیاد نداریم که تعداد همسران حضرت در طول زندگیش از هشت یا ده به اختلاف دو روایت تجاوز کرده باشند. با این توجه که (ام ولد)هایش هم داخل در همین عددند. (ام ولد) کنیزى است که از صاحب خود داراى فرزند مى شود و همین امر موجب آزادى او پس از مرگ صاحبش مى باشد. فرزندان آن حضرت از دختر و پسر ۱۵ نفر بوده اند بنامهاى : زید، حسن ، عمرو، قاسم ، عبداللّه ، عبدالرحمن ، حسن اثرم ، طلحه ، ام الحسن ، ام الحسین ، فاطمه ، ام سلمه ، رقیه ، ام عبداللّه و فاطمه . نسل او فقط از دو پسرش حسن و زید باقى ماند و از غیر این دو انتساب به آن حضرت درست نیست .

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
زندگانی امام حسین پيوند ثابت
زندگینامه امام حسین (ع)
   
دومین فرزند برومند حضرت علی و(۱) در روز سوم ماه شعبان سال چهارم هجرت فاطمه ، که درود خدا بر ایشان باد، در خانه وحی و ولایت چشم به جهان گشود.

چون خبر ولادتش به پیامبر گرامی اسلام (ص ) رسید، به خانه حضرت علی (ع ) و فاطمه را فرمود تا کودکش را بیاورد. اسما او را در پارچه ای سپید (۲) (س ) آمد و اسما پیچید و خدمت رسول اکرم (ص ) برد، آن گرامی به گوش راست او اذان و به گوش چپ (۳) او اقامه گفت . به روزهای اول یا هفتمین روز ولادت با سعادتش ، امین وحی الهی ، جبرئیل ، فرود آمد و گفت : سلام خداوند بر تو باد ای رسول خدا، این نوزاد را به نام پسر کوچک هارون (شبیر) چون علی برای تو بسان هارون (۵) که به عربی (حسین ) خوانده می شود نام بگذار. (۴)برای  موسی بن عمران است ، جز آن که تو خاتم پیغمبران هستی .
و به این ترتیب نام پرعظمت “حسین ” از جانب پروردگار، برای دومین فرزند فاطمه (س ) انتخاب شد. به روز هفتم ولادتش ، فاطمه زهرا که سلام خداوند بر او باد، گوسفندی را برای  کشت ، و سر آن حضرت را تراشید و هم وزن موی سر او (۶) فرزندش به عنوان عقیقه (۷) نقره صدقه داد.

 

 

حسین (ع ) و پیامبر (ص )
از ولادت حسین بن علی (ع ) که در سال چهارم هجرت بود تا رحلت رسول الله (ص ) که شش سال و چند ماه بعد اتفاق افتاد، مردم از اظهار محبت و لطفی که پیامبر راستین اسلام (ص ) درباره حسین (ع ) ابراز می داشت ، به بزرگواری  و مقام شامخ پیشوای سوم آگاه شدند. سلمان فارسی می گوید: دیدم که رسول خدا (ص ) حسین (ع ) را بر زانوی  خویش نهاده او را می بوسید و می فرمود: تو بزرگوار و پسر بزرگوار و پدر بزرگوارانی ، تو امام و پسر امام و پدر امامان هستی ، تو حجت خدا و پسر حجت خدا و پدر حجتهای خدایی که نه نفرند و خاتم ایشان ، (۸) قائم ایشان (امام زمان “عج “) می باشد.

انس بن مالک روایت می کند: وقتی از پیامبر پرسیدند کدام یک از اهل بیت خود را بیشتر دوست می داری ، فرمود:

بارها رسول گرامی حسن (ع ) و حسین (ع ) را به سینه می فشرد و (۹) حسن و حسین را، (۱۰) آنان را می بویید و می بوسید. ابوهریره که از مزدوران معاویه و از دشمنان خاندان امامت است ، در عین حال اعتراف می کند که : “رسول اکرم را دیدم که حسن و حسین را بر شانه های  خویش نشانده بود و به سوی ما می آمد، وقتی به ما رسید فرمود هر کس این دو فرزندم را دوست بدارد مرا دوست (۱۱) داشته ، و هر که با آنان دشمنی ورزد با من دشمنی نموده است .

عالی ترین ، صمیمی ترین و گویاترین رابطه معنوی و ملکوتی بین پیامبر و حسین را می توان در این جمله رسول گرامی  اسلام (ص ) خواند که فرمود: “حسین از من و من از (۱۲) حسینم

 

حسین (ع ) با پدر
شش سال از عمرش با پیامبر بزرگوار سپری شد، و آن گاه که رسول خدا (ص ) چشم ازجهان فروبست و به لقای پروردگار شتافت ، مدت سی سال با پدر زیست . پدری که جز به انصاف حکم نکرد، و جز به طهارت و بندگی  نگذرانید، جز خدا ندید و جز خدا نخواست و جز خدا نیافت . پدری که در زمان حکومتش لحظه ای او را آرام نگذاشتند،همچنان که به هنگام غصب خلافتش جز به آزارش برنخاستند. در تمام این مدت ، با دل و جان از اوامر پدر اطاعت می کرد، و در چند سالی که حضرت علی (ع ) متصدی خلافت ظاهری شد، حضرت حسین (ع ) در راه پیشبرد اهداف اسلامی ، مانند یک سرباز فداکار همچون برادر بزرگوارش می کوشید، و در جنگهای  “جمل “، “صفین ” و “نهروان ” شرکت و به این ترتیب ، از پدرش امیرالمؤمنین (ع ) و دین خدا حمایت کرد و (۱۳) داشت . حتی گاهی در حضور جمعیت به غاصبین خلافت اعتراض می کرد.

در زمان حکومت عمر، امام حسین (ع ) وارد مسجد شد، خلیفه دوم را بر منبر رسول الله (ص ) مشاهده کرد که سخن می گفت . بلادرنگ از منبر بالا رفت و فریاد زد: “از منبر (۱۴) پدرم فرود آی ….

 

امام حسین (ع ) با برادر
پس از شهادت حضرت علی (ع )، به فرموده رسول خدا (ص ) و وصیت امیرالمؤمنین (ع )مامت و رهبری شیعیان به حسن بن علی (ع )، فرزند بزرگ امیرالمؤمنین (ع )، منتقل گشت و بر همه مردم واجب و لازم آمد که به فرامین پیشوایشان امام حسن (ع ) گوش فرادارند. امام حسین (ع ) که دست پرورد وحی محمدی و ولایت علوی بود، همراه و همکار و همفکر برادرش بود. چنان که وقتی بنا بر مصالح اسلام و جامعه مسلمانان و به دستور خداوند بزرگ ، امام حسن (ع ) مجبور شد که با معاویه صلح کند و آن همه ناراحتیها را تحمل نماید، امام حسین (ع ) شریک رنجهای برادر بود و چون می دانست که این صلح به صلاح اسلام و مسلمین معاویه ، در حضور امام حسن (ع ) وامام حسین (ع ) دهان آلوده اش را به بدگویی  نسبت به امام حسن (ع ) و پدر بزرگوارشان امیرمؤمنان (ع ) گشود، امام حسین (ع ) به دفاع برخاست تا سخن در گلوی  معاویه بشکند و سزای ناهنجاریش را به کنارش بگذارد، ولی امام حسن (ع ) او را به سکوت و خاموشی فراخواند، امام حسین (ع ) پذیرا شد و به جایش بازگشت ، آن گاه امام حسن (ع ) خود به پاسخ معاویه (۱۵) برآمد، و با بیانی رسا و کوبنده خاموشش ساخت .

 

 

امام حسین (ع ) در زمان معاویه
چون امام حسن (سلام خدا و فرشتگان خدا بر او باد) از دنیا رحلت فرمود، به گفته رسول خدا (ص ) و امیرالمؤمنین (ع ) و وصیت حسن بن علی (ع ) امامت و رهبری شیعیان به امام حسین (ع ) منتقل شد و از طرف خدا مأمور رهبری جامعه گردید. امام حسین (ع ) می دید که معاویه با اتکا به قدرت اسلام ، بر اریکه حکومت اسلام به ناحق تکیه زده ، سخت مشغول تخریب اساس جامعه اسلامی  و قوانین خداوند است ، و از این حکومت پوشالی مخرب به سختی رنج می برد، ولی نمی توانست دستی فراز آورد و قدرتی فراهم کند تا او را از جایگاه حکومت اسلامی پایین بکشد، چنانچه برادرش امام حسن (ع ) نیز وضعی مشابه او داشت .
امام حسین (ع ) می دانست اگر تصمیمش را آشکار سازد و به سازندگی قدرت بپردازد، پیش از هر جنبش و حرکت مفیدی به قتلش می رساند، ناچار دندان بر جگر نهاد و صبر را پیشه ساخت که اگر برمی خاست ، پیش از اقدام به دسیسه کشته می شد، و از این کشته شدن هیچ نتیجه ای گرفته نمی شد.
بنابراین تا معاویه زنده بود، چون برادر زیست و علم مخالفتهای بزرگ نیفراخت ، جز آن که گاهی محیط و حرکات و اعمال معاویه را به باد انتقاد می گرفت و مردم را به آینده نزدیک امیدوار می ساخت که اقدام مؤثری خواهد نمود. و در تمام طول مدتی  که معاویه از مردم برای ولایت عهدی یزید، بیعت می گرفت ، حسین به شدت با او مخالفت کرد، و هرگز تن به بیعت یزید نداد و ولی عهدی او را نپذیرفت و حتی گاهی  (۱۶) سخنانی  تند به معاویه گفت و یا نامه ای کوبنده برای او نوشت .

معاویه هم در بیعت گرفتن برای یزید، به او اصراری نکرد و امام (ع ) همچنین بود و ماند تا معاویه درگذشت …

 

قیام حسینی
یزید پس از معاویه بر تخت حکومت اسلامی تکیه زد و خود را امیرالمؤمنین خواند،و برای این که سلطنت ناحق و ستمگرانه اش را تثبیت کند، مصمم شد برای نامداران و شخصیتهای اسلامی پیامی بفرستد و آنان را به بیعت با خویش بخواند. به همین منظور، نامه ای به حاکم مدینه نوشت و در آن یادآور شد که برای من از حسین (ع ) بیعت بگیر و اگر مخالفت نمود بقتلش برسان . حاکم این خبر را به امام حسین (ع ) رسانید و جواب مطالبه نمود. امام حسین (ع ) چنین فرمود:
“انا لله و انا الیه راجعون و علی الاسلام السلام اذا بلیت الامه براع مثل (۱۷) یزید آن گاه که افرادی چون یزید، (شراب خوار و قمارباز و بی ایمان و ناپاک که حتی  ظاهر اسلام را هم مراعات نمی کند) بر مسند حکومت اسلامی بنشیند، باید فاتحه اسلام را خواند. (زیرا این گونه زمامدارها با نیروی اسلام و به نام اسلام ، اسلام را از بین می برند.)
امام حسین (ع ) می دانست اینک که حکومت یزید را به رسمیت نشناخته است ، اگر در مدینه بماند به قتلش می رسانند، لذا به امر پروردگار، شبانه و مخفی از مدینه به سوی مکه حرکت کرد. آمدن آن حضرت به مکه ، همراه با سرباز زدن او از بیعت یزید، در بین مردم مکه و مدینه انتشار یافت ، و این خبر تا به کوفه هم رسید. کوفیان از امام حسین (ع ) که در مکه بسر می برد دعوت کردند تا به سوی آنان آید و زمامدار امورشان باشد. امام (ع ) مسلم بن عقیل ، پسر عموی خویش را به کوفه فرستاد تا حرکت و واکنش اجتماع کوفی را از نزدیک ببیند و برایش بنویسد. مسلم به کوفه رسید و با استقبال گرم و بی سابقه ای روبرو شد، هزاران نفر به عنوان نایب امام (ع ) با او بیعت کردند، و مسلم هم نامه ای  به امام حسین (ع ) نگاشت و حرکت فوری امام (ع ) را لازم گزارش داد.
هر چند امام حسین (ع ) کوفیان را به خوبی می شناخت ، و بی وفایی  و بی دینی شان را در زمان حکومت پدر و برادر دیده بود و می دانست به گفته ها و بیعتشان با مسلم نمی توان اعتماد کرد، و لیکن برای اتمام حجت و اجرای اوامر پروردگار تصمیم گرفت که به سوی کوفه حرکت کند.
با این حال تا هشتم ذی حجه ، یعنی روزی  که همه مردم مکه عازم رفتن به “منی ” بودند و هر کس در راه مکه جا مانده بود با عجله تمام می خواست خود را به مکه (۱۸) برساند، آن حضرت در مکه ماند و در چنین روزی با اهل بیت و یاران خود، از مکه به طرف عراق خارج شد و با این کار هم به وظیفه خویش عمل کرد و هم به مسلمانان جهان فهماند که پسر پیغمبر امت ، یزید را به رسمیت نشناخته و با او بیعت نکرده ، بلکه علیه او قیام کرده است .
یزید که حرکت مسلم را به سوی کوفه دریافته و از بیعت کوفیان با او آگاه شده بود، ابن زیاد را (که از پلیدترین یاران یزید و از کثیفترین طرفداران حکومت بنی امیه بود) به کوفه فرستاد. ابن زیاد از ضعف ایمان و دورویی و ترس مردم کوفه استفاده نمود و با تهدید ارعاب ، آنان را از دور و بر مسلم پراکنده ساخت ، و مسلم به تنهایی با عمال ابن زیاد به نبرد پرداخت ، و پس از جنگی دلاورانه و شگفت ، با شجاعت شهید شد.
(سلام خدا بر او باد). و ابن زیاد جامعه دورو و خیانتکار و بی ایمان کوفه را علیه امام حسین (ع ) برانگیخت ، و کار به جایی رسید که عده ای از همان کسانی که برای امام (ع ) دعوت نامه نوشته بودند، سلاح جنگ پوشیدند و منتظر ماندند تا امام حسین (ع ) از راه برسد و به قتلش برسانند.
امام حسین (ع ) از همان شبی که از مدینه بیرون آمد، و در تمام مدتی که در مکه اقامت گزید، و در طول راه مکه به کربلا، تا هنگام شهادت ، گاهی به اشاره ، گاهی به اعلان می داشت که : “مقصود من از حرکت ، رسوا ساختن حکومت ضد اسلامی یزید و صراحت ، برپاداشتن امر به معروف و نهی از منکر و ایستادگی در برابر ظلم و ستمگری است و جز حمایت قرآن و زنده داشتن دین محمدی هدفی ندارم .
و این مأموریتی بود که خداوند به او واگذار نموده بود، حتی اگر به کشته شدن خود و اصحاب و فرزندان و اسیری خانواده اش اتمام پذیرد. رسول گرامی (ص ) و امیرمؤمنان (ع) و حسن بن علی (ع ) پیشوایان پیشین اسلام ، شهادت امام حسین (ع ) را بارها بیان فرموده بودند. حتی در هنگام ولادت امام حسین (ع )، و خود امام حسین (ع ) به (۱۹) رسول گرانمایه اسلام (ص ) شهادتش را تذکر داده بود.
علم امامت می دانست که آخر این سفر به شهادتش می انجامد، ولی او کسی نبود که در برابر دستور آسمانی  و فرمان خدا برای جان خود ارزشی قائل باشد، یا از اسارت خانواده اش واهمه ای  به دل راه دهد. او آن کس بود که بلا را کرامت و شهادت را سعادت می پنداشت . (سلام ابدی خدا بر او باد) .
خبر “شهادت حسین (ع ) در کربلا” به قدری در اجتماع اسلامی مورد گفتگو واقع شده بود که عامه مردم از پایان این سفر مطلع بودند. چون جسته و گریخته ، از رسول الله (ص ) و امیرالمؤمنین (ع ) و امام حسن بن علی (ع ) و دیگر بزرگان صدر اسلام شنیده بودند. بدینسان حرکت امام حسین (ع ) با آن درگیریها و ناراحتیها احتمال کشته شدنش را در اذهان عامه تشدید کرد. بویژه که خود در طول راه می فرمود: “من کان باذلا فینا مهجته (۲۰) و موطنا علی لقاء الله نفسه فلیرحل معنا.
هر کس حاضر است در راه ما از جان خویش بگذرد و به ملاقات پروردگار بشتابد، همراه ما بیاید. و لذا در بعضی از دوستان این توهم پیش آمد که حضرتش را از این سفر منصرف سازند.
غافل از این که فرزند علی  بن ابی طالب (ع ) امام و جانشین پیامبر، و از دیگران به وظیفه خویش آگاهتر است و هرگز از آنچه خدا بر عهده او نهاده دست نخواهد کشید.
باری امام حسین (ع ) با همه این افکار و نظریه ها که اطرافش را گرفته بود به راه خویش ادامه داد، و کوچکترین خللی در تصمیمش راه نیافت .
سرانجام ، رفت ، و شهادت را دریافت . نه خود تنها، بلکه با اصحاب و فرزندان که هر یک ستاره ای درخشان در افق اسلام بودند، رفتند و کشته شدند، و خونهایشان شنهای گرم دشت کربلا را لاله باران کرد تا جامعه مسلمانان بفهمد یزید (باقی مانده بسترهای  گناه آلود خاندان امیه ) جانشین رسول خدا نیست ، و اساسا اسلام از بنی امیه و بنی امیه از اسلام جداست .
راستی هرگز اندیشیده اید اگر شهادت جانگداز و حماسه آفرین حسین (ع ) به وقوع نمی پیوست و مردم یزید را خلیفه پیغمبر (ص ) می دانستند، و آن گاه اخبار دربار یزید و شهوترانیهای او و عمالش را می شنیدند، چقدر از اسلام متنفر می شدند، زیرا اسلامی که خلیفه پیغمبرش یزید باشد، به راستی نیز تنفرآور است … و خاندان پاک حضرت امام حسین (ع ) نیز اسیر شدند تا آخرین رسالت این شهادت را به گوش مردم برسانند. و شنیدیم و خواندیم که در شهرها، در بازارها، در مسجدها، در بارگاه متعفن پسر زیاد و دربار نکبت بار یزید، هماره و همه جا دهان گشودند و فریاد زدند، و پرده زیبای  فریب را از چهره زشت و جنایتکار جیره خواران بنی امیه برداشتند و ثابت کردند که یزید سگ باز وشرابخوار است ، هرگز لیاقت خلافت ندارد و این اریکه ای که او بر آن تکیه زده جایگاه او نیست . سخنانشان رسالت شهادت حسینی را تکمیل کرد، طوفانی  در جانها برانگیختند، چنان که نام یزید تا همیشه مترادف با هر پستی و رذالت و دناءت گردید و همه آرزوهای طلایی و شیطانیش چون نقش بر آب گشت . نگرشی  ژرف می خواهد تا بتوان بر همه ابعاد این شهادت عظیم و پرنتیجه دست یافت .

از همان اوان شهادتش تا کنون ، دوستان و شیعیانش ، و همه آنان که به شرافت و عظمت انسان ارج می گذارند، همه ساله سالروز به خون غلتیدنش را، سالروز قیام و شهادتش را با سیاه پوشی  و عزاداری محترم می شمارند، و خلوص خویش را با گریه بر مصایب آن بزرگوار ابراز می دارند. پیشوایان مآل اندیش و معصوم ما، هماره به واقعه کربلا و به زنده داشتن آن عنایتی خاص داشتند.

غیر از این که خود به زیارت مرقدش می شتافتند و عزایش را بر پا می داشتند، در فضیلت عزاداری و محزون بودن برای آن بزرگوار، گفتارهای متعددی ایراد فرموده اند. ابوعماره گوید: “روزی به حضور امام ششم صادق آل محمد (ع ) رسیدم ، فرمود اشعاری در سوگواری حسین برای ما بخوان . وقتی شروع به خواندن نمودم صدای گریه حضرت برخاست ، من می خواندم و آن عزیز می گریست ، چندان که صدای گریه از خانه برخاست .
بعد از آن که اشعار را تمام کردم ، امام (ع ) در فضلیت و ثواب مرثیه و گریاندن مردم بر امام (۲۱) حسین (ع ) مطالبی بیان فرمود و نیز از آن جناب است که فرمود: “گریستن و بی تابی کردن در هیچ مصیبتی شایسته (۲۲) نیست مگر در مصیبت حسین بن علی ، که ثواب و جزایی گرانمایه دارد.
باقرالعلوم ، امام پنجم (ع ) به محمد بن مسلم که یکی از اصحاب بزرگ او است فرمود: “به شیعیان ما بگویید که به زیارت مرقد حسین بروند، زیرا بر هر شخص باایمانی که (۲۳) به امامت ما معترف است ، زیارت قبر اباعبدالله لازم می باشد.
امام صادق (ع ) می فرماید: “ان زیاره الحسین علیه السلام افضل ما یکون من الاعمال . (۲۴) همانا زیارت حسین (ع ) از هر عمل پسندیده ای ارزش و فضیلتش بیشتر است .
زیرا که این زیارت در حقیقت مدرسه بزرگ و عظیم است که به جهانیان درس ایمان و عمل صالح می دهد و گویی  روح را به سوی ملکوت خوبیها و پاکدامنیها و فداکاریها پرواز می دهد. هر چند عزاداری و گریه بر مصایب حسین بن علی (ع )، و مشرف شدن به زیارت قبرش و بازنمایاندن تاریخ پرشکوه و حماسه ساز کربلایش ارزش و معیاری والا دارد، لکن باید دانست که نباید تنها به این زیارتها و گریه ها و غم گساریدن اکتفا کرد، بلکه همه این تظاهرات ، فلسفه دین داری ، فداکاری و حمایت از قوانین آسمانی را به ما گوشزد می نماید، و هدف هم جز این نیست ، و نیاز بزرگ ما از درگاه حسینی آموختن انسانیت و خالی بودن دل از هر چه غیر از خداست می باشد، و گرنه اگر فقط به صورت ظاهر قضیه بپردازیم ، هدف مقدس حسینی به فراموشی می گراید.

 

 

اخلاق و رفتار امام حسین (ع )
با نگاهی  اجمالی به ۵۶سال زندگی سراسر خداخواهی و خداجویی  حسین (ع )، درمی یابیم که هماره وقت او به پاکدامنی  و بندگی و نشر رسالت احمدی و مفاهیم عمیقی والاتر از درک و دید ما گذشته است . اکنون مروری  کوتاه به زوایای زندگانی آن عزیز، که پیش روی ما است :
جنابش به نماز و نیایش با پروردگار و خواندن قرآن و دعا و استغفار علاقه بسیاری  و حتی در آخرین شب (۲۵) داشت . گاهی در شبانه روز صدها رکعت نماز می گزاشت .
زندگی دست از نیاز و دعا برنداشت ، و خوانده ایم که از دشمنان مهلت خواست تا بتواند با خدای خویش به خلوت بنشیند. و فرمود: “خدا می داند که من نماز و تلاوت (۲۶) قرآن و دعای زیاد و استغفار را دوست دارم  (۲۷) حضرتش بارها پیاده به خانه کعبه شتافت و مراسم حج را برگزار کرد.
ابن اثیر در کتاب “اسد الغابه ” می نویسد: “کان الحسین رضی الله عنه فاضلا کثیر الصوم و الصلوه و الحج و الصدقه و افعال (۲۸) الخیر جمیعها. حسین (ع ) بسیار روزه می گرفت و نماز می گزارد و به حج می رفت و صدقه می داد و همه کارهای پسندیده را انجام می داد.
شخصیت حسین بن علی  (ع ) آنچنان بلند و دور از دسترس و پرشکوه بود که وقتی با برادرش امام مجتبی (ع ) پیاده به کعبه می رفتند، همه بزرگان و شخصیتهای اسلامی به (۲۹) احترامشان از مرکب پیاده شده ، همراه آنان راه می پیمودند.
احترامی که جامعه برای  حسین (ع ) قائل بود، بدان جهت بود که او با مردم زندگی  می کرد – از مردم و معاشرتشان کناره نمی جست – با جان جامعه هماهنگ بود، چونان دیگران از مواهب و مصائب یک اجتماع برخوردار بود، و بالاتر از همه ایمان بی تزلزل او به خداوند، او را غم خوار و یاور مردم ساخته بود.
و گرنه ، او نه کاخهای مجلل داشت و نه سربازان و غلامان محافظ، و هرگز مثل جباران راه آمد و شد را به گذرش بر مردم نمی بستند، و حرم رسول الله (ص ) را برای او خلوت نمی کردند… این روایت یک نمونه از اخلاق اجتماعی اوست ، بخوانیم :
روزی از محلی عبور می فرمود، عده ای از فقرا بر عباهای پهن شده شان نشسته بودند و نان پاره های خشکی  می خوردند، امام حسین (ع ) می گذشت که تعارفش کردند و او هم پذیرفت ، نشست و تناول فرمود و آن گاه بیان داشت : “ان الله لا یحب المتکبرین “، خداوند متکبران را دوست نمی دارد. (۳۰)

پس فرمود: “من دعوت شما را اجابت کردم ، شما هم دعوت مرا اجابت کنید.

آنها هم دعوت آن حضرت را پذیرفتند و همراه جنابش به منزل رفتند. حضرت دستور داد و بدین ترتیب پذیرایی گرمی  (۳۱) هر چه در خانه موجود است به ضیافتشان بیاورند، از آنان به عمل آمد، و نیز درس تواضع و انسان دوستی را با عمل خویش به جامعه آموخت .
شعیب بن عبدالرحمن خزاعی  می گوید: “چون حسین بن علی (ع ) به شهادت رسید، بر پشت مبارکش آثار پینه مشاهده کردند، علتش را از امام زین العابدین (ع ) پرسیدند، فرمود این پینه ها اثر کیسه های  غذایی است که پدرم شبها به دوش می کشید و به خانه (۳۲) زنهای  شوهرمرده و کودکان یتیم و فقرا می رسانید.
شدت علاقه امام حسین (ع ) را به دفاع از مظلوم و حمایت از ستم دیدگان می توان در داستان “ارینب وهمسرش عبدالله بن سلام ” دریافت ، که اجمال و فشرده اش را در این جا متذکر می شویم : یزید به زمان ولایت عهدی ، با این که همه نوع وسایل شهوترانی و کام جویی و کامروایی از قبیل پول ، مقام ، کنیزان رقاصه و… در اختیار داشت ، چشم ناپاک و هرزه اش را به بانوی شوهردار عفیفی دوخته بود.
پدرش معاویه به جای این که در برابر این رفتار زشت و ننگین عکس العمل کوبنده ای  نشان دهد، با حیله گری  و دروغ پردازی و فریبکاری ، مقدماتی فراهم ساخت تا زن پاکدامن مسلمان را از خانه شوهر جدا ساخته به بستر گناه آلوده پسرش یزید بکشاند. حسین بن علی (ع ) از قضیه باخبر شد، در برابر این تصمیم زشت ایستاد و نقشه شوم معاویه را نقش بر آب ساخت و با استفاده از یکی از قوانین اسلام ، زن را به شوهرش عبدالله بن سلام بازگرداند و دست تعدی و تجاوز یزید را از خانواده مسلمان و پاکیزه ای قطع نمود و با این کار همت و غیرت الهی اش را نمایان و علاقه مندی خود را به حفظ نوامیس جامعه مسلمانان ابراز داشت ، و این رفتار داستانی شد که در مفاخر آل علی (ع ) و دناءت و ستمگری بنی امیه ، برای همیشه در تاریخ به یادگار (۳۳) ماند.

علائلی در کتاب “سمو المعنی ” می نویسد:

“ما در تاریخ انسان به مردان بزرگی برخورد می کنیم که هر کدام در جبهه و جهتی  عظمت و بزرگی خویش را جهان گیر ساخته اند، یکی در شجاعت ، دیگری در زهد، آن دیگری در سخاوت ، و… اما شکوه و بزرگی امام حسین (ع ) حجم عظیمی است که ابعاد بی نهایتش هر یک مشخص کننده یک عظمت فراز تاریخ است ، گویا او جامع همه (۳۴) والاییها و فرازمندیها است .
 آری ، مردی که وارث بی کرانگی  نبوت محمدی است ، مردی که وارث عظمت عدل و مروت پدری چون حضرت علی  (ع ) است و وارث جلال و درخشندگی فضیلت مادری چون حضرت فاطمه (س ) است ، چگونه نمونه برتر و والای عظمت انسان و نشانه آشکار فضیلتهای خدایی نباشد. درود ما بر او باد که باید او را سمبل اعمال و کردارمان قرار دهیم .
امام حسین (ع ) و حکایت زیستن و شهادتش و لحن گفتارش و ابعاد کردارش نه تنها نمونه یک بزرگ مرد تاریخ را برای ما مجسم می سازد، بلکه او با همه خویشتن ، آیینه تمام نمای فضیلتها، بزرگ منشیها، فداکاریها، جان بازیها، خداخواهیها وخداجوییها می باشد، او به تنهایی  می تواند جان را به لاهوت راهبر باشد و سعادت بشریت را ضامن گردد. بودن و رفتنش ، معنویت و فضیلتهای انسان را ارجمند نمود.


نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
حملات۱۱سپتامبر پيوند ثابت

حملات ۱۱ سپتامبراز ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزادپرش به: ناوبری، جستجو حملات ۱۱ سپتامبر از بالا به پایین: برج‌های تجارت جهانی در حال سوختن، قسمتی از پنتاگون که تخریب شده، پرواز شماره ۱۷۵ در حال برخورد به برج، یک آتش‌نشان درحال درخواست کمک، موتور هواپیمای پرواز شماره ۹۳، پرواز شماره ۷۷ به پنتاگون برخورد می‌کند جایگاه نیویورک (حمله اول و دوم)، آرلینگتون، ویرجینیا (حمله سوم)، پنسیلوانیا (حمله چهارم) تاریخ سه‌شنبه ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱ ۸:۴۶ صبح (۴-UTC) هدف برج‌های سازمان تجارت جهانی (نیویورک)، پنتاگون (آرلینگتون) گونه حمله هواپیماربایی، قتل عام، حمله انتحاری، تروریسم کشته‌‌ها ۲،۹۷۷ قربانی و ۱۹ هواپیماربا زخمی‌ها بیش از ۶،۰۰۰ نفر مرتکب(ها) القاعده به رهبری اسامه بن لادن[۱] حملات

حملات ۱۱ سپتامبر

از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد

 

 

 

پرش به: ناوبری، جستجو

 

حملات ۱۱ سپتامبر
توضیح=
از بالا به پایین: برج‌های تجارت جهانی در حال سوختن، قسمتی از پنتاگون که تخریب شده، پرواز شماره ۱۷۵ در حال برخورد به برج، یک آتش‌نشان درحال درخواست کمک، موتور هواپیمای پرواز شماره ۹۳، پرواز شماره ۷۷ به پنتاگون برخورد می‌کند
جایگاه نیویورک (حمله اول و دوم)، آرلینگتون، ویرجینیا (حمله سوم)، پنسیلوانیا (حمله چهارم)
تاریخ سه‌شنبه ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱
۸:۴۶ صبح (۴-UTC)
هدف برج‌های سازمان تجارت جهانی (نیویورک)، پنتاگون (آرلینگتون)
گونه حمله هواپیماربایی، قتل عام، حمله انتحاری، تروریسم
کشته‌‌ها ۲،۹۷۷ قربانی و ۱۹ هواپیماربا
زخمی‌ها بیش از ۶،۰۰۰ نفر
مرتکب(ها) القاعده به رهبری اسامه بن لادن[۱]

حملات ۱۱ سپتامبر (بیش‌تر در انگلیسی با ۹/۱۱ نشان داده می‌شود که «نهُ، یازده» به انگلیسی «ناین ایلون» خوانده می‌شود.) عبارت است از سلسله‌ای از حملات انتحاری که در ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱، برابر با ۲۱ شهریور ۱۳۸۰ هجری شمسی به‌دست گروه تروریستی القاعده در خاک ایالات متحده آمریکا انجام شد.[۱] در صبح آن روز، ۱۹ تن از اعضای القاعده، چهار هواپیمای تجاری – مسافربری را ربودند.[۲] هواپیماربایان، دو هواپیما را در فاصله‌های زمانی گوناگون تعمدا به برج‌های دوقلوی مرکز تجارت جهانی در شهر نیویورک زدند. در نتیجه این دو برخورد، همه مسافران به همراه عده بسیاری که در ساختمان‌ها حضور داشتند، کشته شدند. هر دو ساختمان، پس از دو ساعت به طور کامل ویران شدند و آسیب‌های زیادی به ساختمان‌های پیرامون زدند. گروه هواپیماربایان، هواپیمای سوم را به پنتاگون، واقع در ارلینگتون در ویرجینیا زدند. هواپیمای چهارم اما در زمینی نزدیک شنکسویل، در ایالت پنسیلوانیا، سرنگون شد. این در حالی بود که شماری از مسافران و خدمه پرواز پیش از سرنگونی هواپیما، تلاش کرده‌بودند تا کنترل هواپیما را که هواپیماربایان آن را به سمت واشینگتن، دی.سی. هدایت می‌کردند، به دست بگیرند. اما هیچ‌کدام از مسافران این پرواز و سه پرواز دیگر زنده نماندند. کشته شدگان این حمله‌ها ۲٬۹۷۴ تن بودند، که با در نظر گرفتن ۱۹ هواپیماربا در کل شمار کشته‌های این حمله‌ها به ۲٬۹۹۳ تن می‌رسد. بیش‌تر کشته شدگان این حمله‌ها مردم عادی و شهروندان بودند، که ملیت آن‌ها از ۹۰ کشور گوناگون جهان بود. به علاوه، مرگ دست‌کم یک تن ناشی از قرار گرفتن در برابر گرد و خاک به‌وجودآمده از ویرانی دو برج نیز گزارش شد.

واکنش ایالات متحده به این حملات، شروع جنگ با تروریسم با حمله به افغانستان و از قدرت برکنار کردن طالبان که تروریست‌های القاعده را پناه می‌داد، و نیز تصویب طرح «قانون میهن‌پرستی آمریکا» بود. کشورهای بسیاری قوانین ضدّ تروریسم خود را تقویت کردند و اجرای آن‌ها را گسترش دادند. بعضی از بنگاه‌های تجاری در آمریکا، تا آخر هفته فعالیت خود را تعطیل کردند و بعد از بازگشایی از زیان هنگفتی خبر دادند که به خصوص متوجه شرکت‌های هواپیمایی و مؤسسات بیمه بود.

خسارتی که به پنتاگون وارد شده بود، ظرف مدت یک سال جبران شد و بعدها بنای «یادبود پنتاگون» در محل ساخته شد. همچنین بازسازی مرکز تجارت جهانی نیز آغاز شد. در ۲۰۰۶، برج اداری جدیدی در محل به بهره‌برداری رسید. مرکز تجارت جهانی ۱ نیز اکنون در حال احداث است که با ۵۴۱ متر ارتفاع، پیش‌بینی می‌شود در سال ۲۰۱۱ به بهره‌برداری برسد. این برج به یکی از مرتفع‌ترین برج‌های شمال آمریکا تبدیل خواهد شد. سه برج دیگر نیز قرار است بین سال‌های ۲۰۰۷ تا ۲۰۱۲ در منطقه ساخته شود.

حادثهٔ ۱۱ سپتامبر سال ۲۰۰۱ تاکنون بزرگ‌ترین عملیات تروریستی تاریخ ایالات متحده آمریکا به شمار می‌آید و پیامدهای مختلف سیاسی، اقتصادی، امنیتی و نظامی برای این کشور و جامعه جهانی به دنبال داشته‌است. گفته می‌شود که حادثه ۱۱ سپتامبر همانند حملهٔ ژاپن به بندر پرل هاربر، تاریخ آمریکا را تغییر داده‌است.

محتویات

 [نهفتن

هواپیماربایی [ویرایش]

نمایی از برج‌های تجارت جهانی چند دقیقه پس از برخورد هواپیماها

چهار هواپیما که از فرودگاه‌های لوگان اینترنشنال، دالاس اینترنشنال و نیوآرک به مقصد کالیفرنیا در پرواز بودند، دزدیده شدند. دو فروند به ساختمان‌های مرکز تجارت جهانی اصابت کردند، یک فروند با ساختمان پنتاگون برخورد کرد و دیگری در پنسیلوانیا سقوط کرد. این هواپیما احتمالاً به قصد تخریب ساختمان کاخ سفید ربوده شده بود.[۳] اما به دلیل تأخیر و درگیری در حین کنترل هواپیما موفق به این اقدام نشد.[نیازمند منبع] در گزارش نهایی کمیسیون ۱۱ سپتامبر اعلام شد مسئولان دفاع هوایی پس از آن‌که هواپیمای ربوده‌شده‌ی چهارم در ایالت پنسیلوانیا سقوط کرد، از وجود آن اطلاع یافتند که این اظهارات اولیهٔ مقامات پنتاگون را رد می‌کند.[۳]

هواپیماهای ربوده‌شده [ویرایش]

  • پرواز شماره ۱۱ شرکت هوایی امریکن ایرلاینز، بوئینگ ۷۶۷، برخورد با برج شمالی مرکز تجارت جهانی در ساعت ۸:۴۶:۳۰ صبح به وقت محلی.
  • پرواز شماره ۱۷۵ شرکت یونایتد ایرلاینز، بوئینگ ۷۶۷، برخورد با برج جنوبی مرکز تجارت جهانی در ساعت ۹:۰۲:۵۹ صبح به وقت محلی.
  • پرواز شماره ۷۷ شرکت آمریکن ایرلاینز، بوئینگ ۷۵۷، برخورد با ساختمان پنتاگون در ساعت ۹:۳۷:۴۶ صبح به وقت محلی.
  • پرواز شماره ۹۳ شرکت یونایتد ایرلاینز، بوئینگ ۷۵۷، سقوط در شانکسویل ایالت پنسیلوانیا در ساعت ۱۰:۰۳:۱۱ صبح به وقت محلی.

گاه‌شمار ۱۱ سپتامبر [ویرایش]

چگونگی برخورد هواپیما و برخورد با ساختمان تجارت جهانی

محدوده سازمان تجارت جهانی پس از حملات ۱۱ سپتامبر، منهتن، نیویورک

راه پیشروی هواپیماها از بالا و چگونگی برخورد آن‌ها

۸:۴۵ – برخورد نخستین هواپیمای ربوده شده به برج‌های مرکز تجارت جهانی

۹:۰۳ – برخورد دومین هواپیمای ربوده شده به برج‌های مرکز تجارت جهانی

۹:۱۷ – اعلام تعطیلی فرودگاه‌های منطقه نیویورک

۹:۲۱ – اعلام ممنوعیت تردد در کلیه تونل‌ها و پل‌های نیویورک

۹:۳۰ – جورج دبلیو بوش رئیس‌جمهور ایالات متحده آمریکا در فلوریدا اعلام کرد که ایالات متحده آمریکا مورد حمله قرار گرفته‌است

۹:۴۰ – اعلام ممنوعیت پرواز برفراز ایالات متحده آمریکا برای نخستین بار در تاریخ هوانوردی این کشور

۹:۴۳ – برخورد یک هواپیمای ربوده شده به ساختمان پنتاگون در واشینگتن، دی.سی.

۹:۴۵ – تخلیه کاخ سفید

۹:۵۷ – پرواز بوش از فلوریدا

۱۰:۰۵ – فروریختن برج جنوبی مرکز تجارت جهانی

۱۰:۱۰ – فروریختن یک ضلع ساختمان پنتاگون

۱۰:۱۰ – سقوط یک فروند هواپیمای ربوده شده در پنسیلوانیا

۱۰:۱۳ – تخلیه ساختمان سازمان ملل متحد در نیویورک

۱۰:۲۲ – تخلیه وزارت امور خارجه و وزارت دادگستری ایالات متحده و ساختمان بانک جهانی در واشنگتن دی سی

۱۰:۲۴ – انتقال کلیه هواپیماهای در حال پرواز در آسمان آمریکا به کانادا

۱۰:۲۸ – سقوط برج شمالی مرکز تجارت جهانی

۱۰:۴۵ – تعطیلی کلیه ساختمان‌های دولت فدرال در واشینگتن، دی.سی.

۱۰:۴۶ – قطع سفر کالین پاول وزیر امور خارجه ایالات متحده آمریکا به آمریکای لاتین و بازگشت به کشور

۱۰:۵۴ – تعطیلی کلیه اماکن دیپلماتیک اسرائیل در سراسر جهان

۱۰:۵۷ – اعلام تعطیلی کلیه مراکز دولت ایالتی نیویورک

۱۱:۰۲ – درخواست رودی جولیانی شهردار نیویورک برای ماندن شهروندان در منازل

۱۱:۱۸ – اعلام گم شدن دو فروند هواپیمای مسافربری آمریکا: پرواز ۱۱، یک فروند بوئینگ ۷۶۷ از مبدأ بوستون به مقصد لس‌آنجلس به همراه ۸۱ مسافر و ۱۱ خدمه و پرواز ۷۷، یک فروند بوئینگ ۷۵۷ از مبدأ واشنگتن دی سی به مقصد لس‌آنجلس با ۵۸ مسافر و ۵ خدمه.

۱۱:۲۶ – اعلام سقوط پرواز ۹۳ از مبدأ نیوجرسی به مقصد سان‌فرانسیسکو

۱۱:۵۹ – اعلام سقوط پرواز ۱۷۵ از مبدأ بوستون به مقصد لس آنجلس با ۵۶ مسافر و ۹ خدمه

۱۲:۰۴ – تخلیه فرودگاه بین‌المللی لس آنجلس

۱۲:۱۵ – تخلیه فرودگاه بین‌المللی سانفراسیسکو

۱۲:۱۵ – اعلام بالاترین وضعیت خطر در مرزهای ایالات متحده آمریکا با کانادا و مکزیک

۱۲:۳۰ – اعلام این‌که ۵۰ فروند هواپیما در آسمان آمریکا در حال پرواز هستند

۱۳:۰۴ – جورج بوش از پایگاه نیروی هوایی در بارکس دیل Barksdale Air Force Base گفت که ارتش ایالات متحده در سرتاسر جهان به حال آماده باش کامل در آمده‌است و تأکید کرد که عاملین این جنایات به‌شدت مجازات خواهند شد

۱۳:۲۷ – اعلام وضعیت اضطراری در شهر واشنگتن دی سی

۱۳:۴۴ – پنتاگون اعلام کرد ۵ ناو جنگی و ۲ ناوهواپیمابر مسئولیت تأمین امنیت سواحل شرقی ایالات متحده رابرعهده گرفته‌اند

۱۳:۴۸ – پرواز جورج بوش از پایگاه نیروی دریایی براکس دیل در لوئیزیانا به نقطه نامعلوم

۱۴:۳۰ – اعلام ممنوعیت پروازهای تجاری در سرتاسر آمریکا تا روز چهارشنبه

۱۵:۵۵ – اعلام حضور جورج بوش در یک پایگاه نیروی هوایی در نبراسکا، شرکت بوش در یک کنفرانس ویدئویی با شرکت دیک چینی و کاندولیزا رایس

۱۶:۰۰ – سی‌ان‌ان خبر داد که مقامات آمریکایی به احتمال زیاد اسامه بن لادن را مسبب وقوع حوادث تروریستی می‌دانند

۱۶:۱۰ – آتش سوزی در ساختمان شماره ۷ مرکز تجارت جهانی

۱۶:۲۵ – تعطیلی بازار بورس نیویورک (وال استریت)

۱۶:۳۰ – پرواز جورج بوش از پایگاه نیروی هوایی آفوت در نبراسکا به سوی واشنگتن دی سی

۱۷:۲۰ – سقوط ساختمان شماره ۷ مرکز تجارت جهانی با ۴۷ طبقه

۱۸:۵۴ – ورود جورج بوش به واشنگتن تحت تدابیر شدید امنیتی، بازگشت لورا بوش به کاخ سفید

آسیب‎ها و ویرانی‌ها [ویرایش]

September 17 2001.jpg

بخش پایینی باقی‌مانده یکی از آسمان خراش‌های دوقولوی مرکز تجارت جهانی در شهر نیویورک. در نگاره یکی از کارکنان دپارتمان آتش‌نشانی نیویورک دیده می‌شود.

سه ساختمان در مرکز تجارت جهانی تخریب شدند:

  • برج جنوبی (۲ WTC) در ساعت ۹:۵۹ بعد از ۵۶ دقیقه آتش‌سوزی فروریخت.
  • برج شمالی (۱ WTC) در ساعت ۱۰:۲۸ بعد از ۱۰۲ دقیقه آتش‌سوزی فروریخت.
  • برج شماره ۷ (۷ WTC) در ساعت ۵:۲۰ فروریخت.
  • همچنین یک فروند هواپیمای بوئینگ ۷۵۷ شرکت آمریکن ایرلاینز در ساعت ۹:۳۷ صبح به وقت محلی با ساختمان پنتاگون در واشنگتن برخورد کرد و باعث تخریب بخشی از آن شد.

شمار کشته‌شدگان [ویرایش]

نگاره‌ی مادر و دختر ایرانی در تهران را نشان می‌دهد که در حال روشن کردن شمع به یاد از دست رفتگان تراژدی ۱۱ سپتامبر هستند.[۴]

در کل ۲۹۷۴ تن[۵] با به‌شمار آوردن هواپیما ربایان[۶] ۲۹۹۳ تن دربردارنده‌ی ۲۴ تن گمشده[۷] در حمله‌های ۱۱ سپتامبر کشته شدند؛ که به شرح زیر است.

  • ۲۴۶ تن در ۴ هواپیما به استثنای هواپیماربایان دربردارنده‌ی:
  1. پرواز شماره ۱۱ آمریکن: ۸۸ تن
  2. پرواز شماره ۱۷۵ یونایتد: ۵۹ تن
  3. پرواز شماره ۷۷ آمریکن: ۵۹ تن
  4. پرواز شماره ۹۳ یونایتد: ۴۰ تن
  • ۲۶۰۲ تن در برج‌های مرکز تجارت جهانی
  • ۱۲۵ تن در پنتاگون[۸]

از میان این افراد ۳۴۳ تن از دپارتمان آتش‌نشانی نیویورک، ۲۳ تن از دپارتمان پلیس نیویورک و ۳۷ تن از دپارتمان پلیس بندر نیویورک بودند. ژنرال تیموتی مودی بلندپایه‌ترین مقام کشته شده در پنتاگون بود.

هواپیماربایان [ویرایش]

هواپیماربایان در مجموع ۱۹ نفر بودند، که شامل ۵ نفر در پرواز شماره ۱۱ آمریکن ایرلاینز، ۵ نفر در پرواز شماره ۱۷۵ یونایتد ایرلاینز، ۵ نفر در پرواز شماره ۷۷ آمریکن ایرلاینز و ۴ نفر در پرواز شماره ۹۳ یونایتد ایرلاینز می‌شدند.

ملیت هواپیماربایان را ۱۵ تبعه عربستان سعودی، ۲ تبعه امارات عربی متحده، یک تبعه مصر و یک تبعه لبنان تشکیل می‌داد.تیم عملیاتی حادثه ۱۱ سپتامبر تماماً عرب و عضو سازمان القاعده بودند[۹]

اهداف تروریست‌ها در این عملیات حمله انتحاری به دو برج تجارت جهانی در نیویورک و ساختمان پنتاگون(وزارت دفاع آمریکا) بود٬که به وسیلهٔ سه هواپیمای مسافربری انجام شد در طی این حوادث و در مجموع ۲۹۹۲ نفر (با احتساب هواپیما ربایان) کشته شدند.

نجات یافتگان [ویرایش]

Wiki letter w.svg این بخش نوشتار نیازمند گسترش است.

به گزارش کمیسیون ۱۱ سپتامبر، در هنگام وقوع حادثه دست‌کم ۱۶ هزار نفر در محل بودند که به‌سرعت خود را نجات دادند. اما بیش از ۶٬۲۹۱ تن نیز زخمی شدند.[نیازمند منبع]

واکنش‌ها [ویرایش]

طبقه‌های برخورد شده با هواپیماها

پس از این حمله بسیاری از کشورها با آمریکائیان هم دردی کردند. روزنامهٔ لوموند جمله «ما همه آمریکایی هستیم» را تیتر اول خود کرد.[۱۰] بیشتر رهبران کشورهای خاورمیانه از جمله دولت وقت افغانستان این حمله را محکوم کردند؛ ولی عراق در این بین یک استثنا بود. دولت وقت عراق بلافاصله پس از این حادثه طی یک بیانیهٔ رسمی اعلام کرد که آمریکا میوه «جنایات خود علیه انسانیت» را چید.[۱۱] گروهی از مردم فلسطین نیزاین حادثه را جشن گرفتند وابراز شادی کردند.[۱۲] یک ماه بعد آمریکا یک ائتلاف بین‌المللی را برای جنگ با افغانستان رهبری کرد.[۱۳] پاکستان ضمن همکاری با آمریکا، پایگاه‌های هوایی خود را دراختیار آمریکا قرار داد و حدود ۶۰۰ نفر از مظونین به شرکت در اقدامات تروریستی را دستگیر کرد.[۱۴] کشورهای مختلف جهان قوانین سخت‌گیرانه‌ای را در مورد حساب‌های بانکی وضع کردند تا مانع از استفاده گروه‌های تروریستی از حساب‌های بانکی برای اهداف تروریستی شوند.[۱۵] در آمریکا قوانین از جمله قانون میهن‌پرستی برای کنترل افراد متهم به دخالت در اعمال تروریستی به تصویب رسید.[۱۶] این قانون به‌شدت مورد انتقاد گروه‌های حامی حقوق شهروندی در آمریکا قرار گرفت.[۱۷] زیرا این گروه‌ها معتقد بودند که این قوانین به دولت اجازه نقض حریم شخصی افراد را می‌دهد.

واکنش ایران [ویرایش]

ایران از نخستین کشورهایی بود که پس از این حادثه پیام همدردی با مردم آمریکا ارسال کرد و عده‌ای از مردم ایران نیز با حضور در محل سفارت سوئیس در تهران که حافظ منافع آمریکا در ایران است، با روشن کردن شمع با مردم آمریکا ابراز همدردی کردند.[۱۸]

در پیام محمد خاتمی، رئیس جمهوری وقت ایران در روز یازده سپتامبر ۲۰۰۱ آمده‌بود: «به نام ملت و دولت جمهوری اسلامی ایران، اقدام تروریستی هواپیماربایی و حمله به مراکز عمومی در شهرهای آمریکا را که شمار زیادی از مردم بی‌دفاع را به کام مرگ کشید محکوم می‌کنم و تأسف عمیق و همدردی خود را با ملت آمریکا به‌ویژه آسیب‌دیدگان و خانواده قربانیان حادثه اعلام می‌دارم.»[۱۸]

وی در پیام خود افزوده بود: «تروریسم محکوم است و جامعه جهانی باید ریشه‌ها و ابعاد آن را بشناسد و برای خشکاندن آن گام‌های اساسی بردارد. اراده اصولی دولت جمهوری اسلامی ایران قطعاً در این مسیر قرار دارد و برای تحقق این باور اسلامی و انسانی از هیچ اقدامی دریغ نخواهد داشت.»[۱۸]

وزارت خارجه آمریکا در تاریخ ۱۱ سپتامبر ۲۰۱۱ با انتشار بیانیه‌ای در دهمین سالگرد حملات ۱۱ سپتامبر از همدردی مردم ایران در سال ۲۰۰۱ تشکر کرد.[۱۸]

محمود احمدی‌نژاد، رئیس‌جمهور بعدی ایران اما بارها در سخنرانی‌های خود رخداد ۱۱ سپتامبر را «یک دروغ بزرگ» نامید. وی در دهمین سالگرد این حملات تروریستی گفت : ۱۱ سپتامبر در اصل یک بازی طراحی شده برای تحت تاثیر قرار دادن عواطف جامعه بشری و پیدا کردن بهانه برای حمله به منطقه اسلامی و اشغال عراق و افغانستان بود و باعث شد یک میلیون انسان بی‌گناه کشته شوند.[۱۸]

انگیزه حمله [ویرایش]

راه پیشروی هواپیماهای ربوده شده و تکه‌های باقی مانده از هواپیماها که پس از برخورد به آسمان‌خراش‌ها از درون برج‌های دو قلو به بیرون پرتاب شدند(مانند موتور و ارابه فرود هواپیما)

در سال ۱۹۹۸ هیئت رهبری القاعده متشکل از اسامه بن‌لادن، ایمن الظواهری، احمد رفیع طاها، میر حمزه و فضل الرحمان فتوایی را صادر کرد که در آن گفته شده‌بود وظیفهٔ هر مسلمان کشتن هر آمریکایی در هر جایی از جهان است.[۱۹][۲۰]

نقشه حمله [ویرایش]

ایدهٔ این حملات اولین بار توسط خالد شیخ محمد در سال ۱۹۹۶ به بن‌لادن پیشنهاد شد.[۲۱] در آن زمان بن‌لادن با این اقدام مخالفت کرد. بن‌لادن در آن زمان اقدامات خود را در سودان و افغانستان متمرکز کرد و طرح بمب‌گذاری در سفارت‌های آمریکا را در چند کشور آفریقایی در سال ۱۹۹۸ اجرا نمود.[۲۲] در سال ۱۹۹۹ بن‌لادن از خالد شیخ محمد خواست که طرح حملهٔ خود را بهبود ببخشد. بن‌لادن رهبری و تأمین مالی طرح را بر عهده گرفت. او اهدافی را که باید مورد حمله قرار گیرد مشخص کرد. و هواپیماربایان، از جمله محمد عطا رهبر هواپیماربایان را نیز خود انتخاب کرد.[۲۳] بن‌لادن با برخی از طرح‌های شیخ محمد مخالفت کرد؛ از جمله حمله به برج بانک آمریکا در لس آنجلس.[۲۴] کمیسیون بررسی‌کنندهٔ این حمله در گزارش خود هزینه این حمله را ۴۰۰ تا۵۰۰ هزار دلار اعلام کرد؛ ولی منبع تأمین مالی این حمله مشخص نشد.[۲۵]

تخلیه خانواده بن‌لادن [ویرایش]

در روز ۱۹ سپتامبر ۲۰۰۱ یعنی ۸ روز پس از حمله تروریستی، و علی‌رغم برقراری شرایط ویژه و ممنوعیت پروازها در ایالات متحده آمریکا، دولت آمریکا اجازه داد یک پرواز ویژه، ۱۳ تن از بستگان اسامه بن‌لادن را از سراسر آمریکا جمع‌آوری و خارج سازد. به گفتهٔ ریچارد کلارک، مسئول وقت بخش ضدتروریستی کاخ سفید، پلیس فدرال آمریکا دستور اجازهٔ پرواز خانواده بن‌لادن را تأیید کرده بود.[۲۶][۲۷]

تئوری‌های توطئه [ویرایش]

فیلم لحظات برخورد هواپیما به ساختمان پنتاگون

پنتاگون پس از حمله‌های ۱۱ سپتامبر

چندین تئوری توطئه مربوط به این حادثه تاکنون تدوین گشته‌است. یکی از فرضیه‌ها دست‌داشتن دولت آمریکا یا اسرائیل در این حملات یا جلوگیری‌نکردن تعمدی آنها از وقوع حملات، به منظور بهره‌گیری‌های بعدی است. از جمله می‌توان به استدلال‌هایی اشاره کرد که خرابی‌های ساختمان پنتاگون را ناشی از برخورد یک هواپیمای تجاری نمی‌داند[۲۸] و می‌گوید که حفره ایجاد شده در پنتاگون به اندازه یک هواپیمای بوئینگ ۷۵۷ نیست، بلکه مربوط به یک سامانهٔ کروز است. دربارهٔ برج‌های مرکز تجارت جهانی، به‌خصوص برج شمارهٔ ۷، نیز برخی معتقدند که فروریختن برج‌ها در اثر انفجار کنترل شده صورت گرفته‌است و نه آتش‌سوزی داخل ساختمان. این افراد که در بین آنها تعدادی از خانواده‌های قربانیان نیز حضور دارند، ادعا می‌کنند که دولت آمریکا برای اتهام طراحی و اجرای عملیات توسط افرادی عرب، مدارک معتبر ارائه نکرده‌است. برای مثال، با ذکر دلایلی، ویدئویی را که در آن اسامه بن‌لادن مسئولیت حملات را بر عهده می‌گیرد، جعلی می‌دانند. این افراد پایگاه‌های اینترنتی مختلفی را به وجود آورده‌اند که تمامی مدارک موجود خود را در آن به نمایش گذاشته‌اند.[۲۹]

متهم دستگیر شده [ویرایش]

زکریا موسوی ماه اوت ۲۰۰۱ در یک آموزشگاه خلبانی بازداشت شد

زکریا موسوی، تنها کسی است که در ارتباط با حملات ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱ در آمریکا تحت محاکمه قرار گرفته‌است، وی شهروند فرانسوی مراکشی تبار است که به همکاری با شبکهٔ القاعده علیه آمریکا اعتراف کرده‌است.[۳۰]

در جریان محاکمه، آقای موسوی گفته بود پشیمان نیست و آرزو کرده بود هر روز مانند ۱۱ سپتامبر باشد.زکریا موسوی در ماه اوت ۲۰۰۱ در یک مدرسه آموزش خلبانی در ایالت مینسوتای آمریکا آموزش می‌دید که دو تن از مربیان خلبانی به رفتار او مشکوک شدند و پلیس فدرال را در جریان قرار دادند.[۳۰]

وی سپس به اتهام نقض مقررات مهاجرت بازداشت شد و در زمان حملات ۱۱ سپتامبر در زندان بود، دادستانها اعتقاد داشتند اطلاعاتی که آقای موسوی درباره حملات ۱۱ سپتامبر در اختیار داشته می‌توانسته ۳۰۰۰ نفری که در آن روز کشته شدند، از مرگ نجات دهد.[۳۰]

وی ابتدا با خطر اعدام مواجه بود ولی وکلای مدافع آقای موسوی با موفقیت استدلال کردند که او باید حبس ابد بگیرد زیرا اگر اعدام شود به آرزوی خود برای شهادت خواهد رسید.وکلای مدافع آقای موسوی همچنین استدلال کرده‌اند که موکل آنها مبتلا به بیماری روانی است.[۳۰]

جستارهای وابسته

۱۱ سپتامبر (بیش‌تر در انگلیسی با ۹/۱۱ نشان داده می‌شود که «نهُ، یازده» به انگلیسی «ناین ایلون» خوانده می‌شود.) عبارت است از سلسله‌ای از حملات انتحاری که در ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱، برابر با ۲۱ شهریور ۱۳۸۰ هجری شمسی به‌دست گروه تروریستی القاعده در خاک ایالات متحده آمریکا انجام شد.[۱] در صبح آن روز، ۱۹ تن از اعضای القاعده، چهار هواپیمای تجاری – مسافربری را ربودند.[۲] هواپیماربایان، دو هواپیما را در فاصله‌های زمانی گوناگون تعمدا به برج‌های دوقلوی مرکز تجارت جهانی در شهر نیویورک زدند. در نتیجه این دو برخورد، همه مسافران به همراه عده بسیاری که در ساختمان‌ها حضور داشتند، کشته شدند. هر دو ساختمان، پس از دو ساعت به طور کامل ویران شدند و آسیب‌های زیادی به ساختمان‌های پیرامون زدند. گروه هواپیماربایان، هواپیمای سوم را به پنتاگون، واقع در ارلینگتون در ویرجینیا زدند. هواپیمای چهارم اما در زمینی نزدیک شنکسویل، در ایالت پنسیلوانیا، سرنگون شد. این در حالی بود که شماری از مسافران و خدمه پرواز پیش از سرنگونی هواپیما، تلاش کرده‌بودند تا کنترل هواپیما را که هواپیماربایان آن را به سمت واشینگتن، دی.سی. هدایت می‌کردند، به دست بگیرند. اما هیچ‌کدام از مسافران این پرواز و سه پرواز دیگر زنده نماندند. کشته شدگان این حمله‌ها ۲٬۹۷۴ تن بودند، که با در نظر گرفتن ۱۹ هواپیماربا در کل شمار کشته‌های این حمله‌ها به ۲٬۹۹۳ تن می‌رسد. بیش‌تر کشته شدگان این حمله‌ها مردم عادی و شهروندان بودند، که ملیت آن‌ها از ۹۰ کشور گوناگون جهان بود. به علاوه، مرگ دست‌کم یک تن ناشی از قرار گرفتن در برابر گرد و خاک به‌وجودآمده از ویرانی دو برج نیز گزارش شد. واکنش ایالات متحده به این حملات، شروع جنگ با تروریسم با حمله به افغانستان و از قدرت برکنار کردن طالبان که تروریست‌های القاعده را پناه می‌داد، و نیز تصویب طرح «قانون میهن‌پرستی آمریکا» بود. کشورهای بسیاری قوانین ضدّ تروریسم خود را تقویت کردند و اجرای آن‌ها را گسترش دادند. بعضی از بنگاه‌های تجاری در آمریکا، تا آخر هفته فعالیت خود را تعطیل کردند و بعد از بازگشایی از زیان هنگفتی خبر دادند که به خصوص متوجه شرکت‌های هواپیمایی و مؤسسات بیمه بود. خسارتی که به پنتاگون وارد شده بود، ظرف مدت یک سال جبران شد و بعدها بنای «یادبود پنتاگون» در محل ساخته شد. همچنین بازسازی مرکز تجارت جهانی نیز آغاز شد. در ۲۰۰۶، برج اداری جدیدی در محل به بهره‌برداری رسید. مرکز تجارت جهانی ۱ نیز اکنون در حال احداث است که با ۵۴۱ متر ارتفاع، پیش‌بینی می‌شود در سال ۲۰۱۱ به بهره‌برداری برسد. این برج به یکی از مرتفع‌ترین برج‌های شمال آمریکا تبدیل خواهد شد. سه برج دیگر نیز قرار است بین سال‌های ۲۰۰۷ تا ۲۰۱۲ در منطقه ساخته شود. حادثهٔ ۱۱ سپتامبر سال ۲۰۰۱ تاکنون بزرگ‌ترین عملیات تروریستی تاریخ ایالات متحده آمریکا به شمار می‌آید و پیامدهای مختلف سیاسی، اقتصادی، امنیتی و نظامی برای این کشور و جامعه جهانی به دنبال داشته‌است. گفته می‌شود که حادثه ۱۱ سپتامبر همانند حملهٔ ژاپن به بندر پرل هاربر، تاریخ آمریکا را تغییر داده‌است. محتویات [نهفتن] ۱ هواپیماربایی ۲ هواپیماهای ربوده‌شده ۳ گاه‌شمار ۱۱ سپتامبر ۴ آسیب‎ها و ویرانی‌ها ۵ شمار کشته‌شدگان ۶ هواپیماربایان ۷ نجات یافتگان ۸ واکنش‌ها ۸.۱ واکنش ایران ۹ انگیزه حمله ۹.۱ نقشه حمله ۱۰ تخلیه خانواده بن‌لادن ۱۱ تئوری‌های توطئه ۱۲ متهم دستگیر شده ۱۳ جستارهای وابسته ۱۴ منابع ۱۵ پیوند به بیرون هواپیماربایی [ویرایش] نمایی از برج‌های تجارت جهانی چند دقیقه پس از برخورد هواپیماهاچهار هواپیما که از فرودگاه‌های لوگان اینترنشنال، دالاس اینترنشنال و نیوآرک به مقصد کالیفرنیا در پرواز بودند، دزدیده شدند. دو فروند به ساختمان‌های مرکز تجارت جهانی اصابت کردند، یک فروند با ساختمان پنتاگون برخورد کرد و دیگری در پنسیلوانیا سقوط کرد. این هواپیما احتمالاً به قصد تخریب ساختمان کاخ سفید ربوده شده بود.[۳] اما به دلیل تأخیر و درگیری در حین کنترل هواپیما موفق به این اقدام نشد.[نیازمند منبع] در گزارش نهایی کمیسیون ۱۱ سپتامبر اعلام شد مسئولان دفاع هوایی پس از آن‌که هواپیمای ربوده‌شده‌ی چهارم در ایالت پنسیلوانیا سقوط کرد، از وجود آن اطلاع یافتند که این اظهارات اولیهٔ مقامات پنتاگون را رد می‌کند.[۳] هواپیماهای ربوده‌شده [ویرایش]پرواز شماره ۱۱ شرکت هوایی امریکن ایرلاینز، بوئینگ ۷۶۷، برخورد با برج شمالی مرکز تجارت جهانی در ساعت ۸:۴۶:۳۰ صبح به وقت محلی. پرواز شماره ۱۷۵ شرکت یونایتد ایرلاینز، بوئینگ ۷۶۷، برخورد با برج جنوبی مرکز تجارت جهانی در ساعت ۹:۰۲:۵۹ صبح به وقت محلی. پرواز شماره ۷۷ شرکت آمریکن ایرلاینز، بوئینگ ۷۵۷، برخورد با ساختمان پنتاگون در ساعت ۹:۳۷:۴۶ صبح به وقت محلی. پرواز شماره ۹۳ شرکت یونایتد ایرلاینز، بوئینگ ۷۵۷، سقوط در شانکسویل ایالت پنسیلوانیا در ساعت ۱۰:۰۳:۱۱ صبح به وقت محلی. گاه‌شمار ۱۱ سپتامبر [ویرایش] چگونگی برخورد هواپیما و برخورد با ساختمان تجارت جهانی محدوده سازمان تجارت جهانی پس از حملات ۱۱ سپتامبر، منهتن، نیویورک راه پیشروی هواپیماها از بالا و چگونگی برخورد آن‌ها۸:۴۵ – برخورد نخستین هواپیمای ربوده شده به برج‌های مرکز تجارت جهانی ۹:۰۳ – برخورد دومین هواپیمای ربوده شده به برج‌های مرکز تجارت جهانی ۹:۱۷ – اعلام تعطیلی فرودگاه‌های منطقه نیویورک ۹:۲۱ – اعلام ممنوعیت تردد در کلیه تونل‌ها و پل‌های نیویورک ۹:۳۰ – جورج دبلیو بوش رئیس‌جمهور ایالات متحده آمریکا در فلوریدا اعلام کرد که ایالات متحده آمریکا مورد حمله قرار گرفته‌است ۹:۴۰ – اعلام ممنوعیت پرواز برفراز ایالات متحده آمریکا برای نخستین بار در تاریخ هوانوردی این کشور ۹:۴۳ – برخورد یک هواپیمای ربوده شده به ساختمان پنتاگون در واشینگتن، دی.سی. ۹:۴۵ – تخلیه کاخ سفید ۹:۵۷ – پرواز بوش از فلوریدا ۱۰:۰۵ – فروریختن برج جنوبی مرکز تجارت جهانی ۱۰:۱۰ – فروریختن یک ضلع ساختمان پنتاگون ۱۰:۱۰ – سقوط یک فروند هواپیمای ربوده شده در پنسیلوانیا ۱۰:۱۳ – تخلیه ساختمان سازمان ملل متحد در نیویورک ۱۰:۲۲ – تخلیه وزارت امور خارجه و وزارت دادگستری ایالات متحده و ساختمان بانک جهانی در واشنگتن دی سی ۱۰:۲۴ – انتقال کلیه هواپیماهای در حال پرواز در آسمان آمریکا به کانادا ۱۰:۲۸ – سقوط برج شمالی مرکز تجارت جهانی ۱۰:۴۵ – تعطیلی کلیه ساختمان‌های دولت فدرال در واشینگتن، دی.سی. ۱۰:۴۶ – قطع سفر کالین پاول وزیر امور خارجه ایالات متحده آمریکا به آمریکای لاتین و بازگشت به کشور ۱۰:۵۴ – تعطیلی کلیه اماکن دیپلماتیک اسرائیل در سراسر جهان ۱۰:۵۷ – اعلام تعطیلی کلیه مراکز دولت ایالتی نیویورک ۱۱:۰۲ – درخواست رودی جولیانی شهردار نیویورک برای ماندن شهروندان در منازل ۱۱:۱۸ – اعلام گم شدن دو فروند هواپیمای مسافربری آمریکا: پرواز ۱۱، یک فروند بوئینگ ۷۶۷ از مبدأ بوستون به مقصد لس‌آنجلس به همراه ۸۱ مسافر و ۱۱ خدمه و پرواز ۷۷، یک فروند بوئینگ ۷۵۷ از مبدأ واشنگتن دی سی به مقصد لس‌آنجلس با ۵۸ مسافر و ۵ خدمه. ۱۱:۲۶ – اعلام سقوط پرواز ۹۳ از مبدأ نیوجرسی به مقصد سان‌فرانسیسکو ۱۱:۵۹ – اعلام سقوط پرواز ۱۷۵ از مبدأ بوستون به مقصد لس آنجلس با ۵۶ مسافر و ۹ خدمه ۱۲:۰۴ – تخلیه فرودگاه بین‌المللی لس آنجلس ۱۲:۱۵ – تخلیه فرودگاه بین‌المللی سانفراسیسکو ۱۲:۱۵ – اعلام بالاترین وضعیت خطر در مرزهای ایالات متحده آمریکا با کانادا و مکزیک ۱۲:۳۰ – اعلام این‌که ۵۰ فروند هواپیما در آسمان آمریکا در حال پرواز هستند ۱۳:۰۴ – جورج بوش از پایگاه نیروی هوایی در بارکس دیل Barksdale Air Force Base گفت که ارتش ایالات متحده در سرتاسر جهان به حال آماده باش کامل در آمده‌است و تأکید کرد که عاملین این جنایات به‌شدت مجازات خواهند شد ۱۳:۲۷ – اعلام وضعیت اضطراری در شهر واشنگتن دی سی ۱۳:۴۴ – پنتاگون اعلام کرد ۵ ناو جنگی و ۲ ناوهواپیمابر مسئولیت تأمین امنیت سواحل شرقی ایالات متحده رابرعهده گرفته‌اند ۱۳:۴۸ – پرواز جورج بوش از پایگاه نیروی دریایی براکس دیل در لوئیزیانا به نقطه نامعلوم ۱۴:۳۰ – اعلام ممنوعیت پروازهای تجاری در سرتاسر آمریکا تا روز چهارشنبه ۱۵:۵۵ – اعلام حضور جورج بوش در یک پایگاه نیروی هوایی در نبراسکا، شرکت بوش در یک کنفرانس ویدئویی با شرکت دیک چینی و کاندولیزا رایس ۱۶:۰۰ – سی‌ان‌ان خبر داد که مقامات آمریکایی به احتمال زیاد اسامه بن لادن را مسبب وقوع حوادث تروریستی می‌دانند ۱۶:۱۰ – آتش سوزی در ساختمان شماره ۷ مرکز تجارت جهانی ۱۶:۲۵ – تعطیلی بازار بورس نیویورک (وال استریت) ۱۶:۳۰ – پرواز جورج بوش از پایگاه نیروی هوایی آفوت در نبراسکا به سوی واشنگتن دی سی ۱۷:۲۰ – سقوط ساختمان شماره ۷ مرکز تجارت جهانی با ۴۷ طبقه ۱۸:۵۴ – ورود جورج بوش به واشنگتن تحت تدابیر شدید امنیتی، بازگشت لورا بوش به کاخ سفید آسیب‎ها و ویرانی‌ها [ویرایش] بخش پایینی باقی‌مانده یکی از آسمان خراش‌های دوقولوی مرکز تجارت جهانی در شهر نیویورک. در نگاره یکی از کارکنان دپارتمان آتش‌نشانی نیویورک دیده می‌شود.سه ساختمان در مرکز تجارت جهانی تخریب شدند: برج جنوبی (۲ WTC) در ساعت ۹:۵۹ بعد از ۵۶ دقیقه آتش‌سوزی فروریخت. برج شمالی (۱ WTC) در ساعت ۱۰:۲۸ بعد از ۱۰۲ دقیقه آتش‌سوزی فروریخت. برج شماره ۷ (۷ WTC) در ساعت ۵:۲۰ فروریخت. همچنین یک فروند هواپیمای بوئینگ ۷۵۷ شرکت آمریکن ایرلاینز در ساعت ۹:۳۷ صبح به وقت محلی با ساختمان پنتاگون در واشنگتن برخورد کرد و باعث تخریب بخشی از آن شد. شمار کشته‌شدگان [ویرایش] نگاره‌ی مادر و دختر ایرانی در تهران را نشان می‌دهد که در حال روشن کردن شمع به یاد از دست رفتگان تراژدی ۱۱ سپتامبر هستند.[۴]در کل ۲۹۷۴ تن[۵] با به‌شمار آوردن هواپیما ربایان[۶] ۲۹۹۳ تن دربردارنده‌ی ۲۴ تن گمشده[۷] در حمله‌های ۱۱ سپتامبر کشته شدند؛ که به شرح زیر است. ۲۴۶ تن در ۴ هواپیما به استثنای هواپیماربایان دربردارنده‌ی: ۱٫پرواز شماره ۱۱ آمریکن: ۸۸ تن ۲٫پرواز شماره ۱۷۵ یونایتد: ۵۹ تن ۳٫پرواز شماره ۷۷ آمریکن: ۵۹ تن ۴٫پرواز شماره ۹۳ یونایتد: ۴۰ تن ۲۶۰۲ تن در برج‌های مرکز تجارت جهانی ۱۲۵ تن در پنتاگون[۸] از میان این افراد ۳۴۳ تن از دپارتمان آتش‌نشانی نیویورک، ۲۳ تن از دپارتمان پلیس نیویورک و ۳۷ تن از دپارتمان پلیس بندر نیویورک بودند. ژنرال تیموتی مودی بلندپایه‌ترین مقام کشته شده در پنتاگون بود. هواپیماربایان [ویرایش]هواپیماربایان در مجموع ۱۹ نفر بودند، که شامل ۵ نفر در پرواز شماره ۱۱ آمریکن ایرلاینز، ۵ نفر در پرواز شماره ۱۷۵ یونایتد ایرلاینز، ۵ نفر در پرواز شماره ۷۷ آمریکن ایرلاینز و ۴ نفر در پرواز شماره ۹۳ یونایتد ایرلاینز می‌شدند. ملیت هواپیماربایان را ۱۵ تبعه عربستان سعودی، ۲ تبعه امارات عربی متحده، یک تبعه مصر و یک تبعه لبنان تشکیل می‌داد.تیم عملیاتی حادثه ۱۱ سپتامبر تماماً عرب و عضو سازمان القاعده بودند[۹] اهداف تروریست‌ها در این عملیات حمله انتحاری به دو برج تجارت جهانی در نیویورک و ساختمان پنتاگون(وزارت دفاع آمریکا) بود٬که به وسیلهٔ سه هواپیمای مسافربری انجام شد در طی این حوادث و در مجموع ۲۹۹۲ نفر (با احتساب هواپیما ربایان) کشته شدند. نجات یافتگان [ویرایش] این بخش نوشتار نیازمند گسترش است. به گزارش کمیسیون ۱۱ سپتامبر، در هنگام وقوع حادثه دست‌کم ۱۶ هزار نفر در محل بودند که به‌سرعت خود را نجات دادند. اما بیش از ۶٬۲۹۱ تن نیز زخمی شدند.[نیازمند منبع] واکنش‌ها [ویرایش] طبقه‌های برخورد شده با هواپیماهاپس از این حمله بسیاری از کشورها با آمریکائیان هم دردی کردند. روزنامهٔ لوموند جمله «ما همه آمریکایی هستیم» را تیتر اول خود کرد.[۱۰] بیشتر رهبران کشورهای خاورمیانه از جمله دولت وقت افغانستان این حمله را محکوم کردند؛ ولی عراق در این بین یک استثنا بود. دولت وقت عراق بلافاصله پس از این حادثه طی یک بیانیهٔ رسمی اعلام کرد که آمریکا میوه «جنایات خود علیه انسانیت» را چید.[۱۱] گروهی از مردم فلسطین نیزاین حادثه را جشن گرفتند وابراز شادی کردند.[۱۲] یک ماه بعد آمریکا یک ائتلاف بین‌المللی را برای جنگ با افغانستان رهبری کرد.[۱۳] پاکستان ضمن همکاری با آمریکا، پایگاه‌های هوایی خود را دراختیار آمریکا قرار داد و حدود ۶۰۰ نفر از مظونین به شرکت در اقدامات تروریستی را دستگیر کرد.[۱۴] کشورهای مختلف جهان قوانین سخت‌گیرانه‌ای را در مورد حساب‌های بانکی وضع کردند تا مانع از استفاده گروه‌های تروریستی از حساب‌های بانکی برای اهداف تروریستی شوند.[۱۵] در آمریکا قوانین از جمله قانون میهن‌پرستی برای کنترل افراد متهم به دخالت در اعمال تروریستی به تصویب رسید.[۱۶] این قانون به‌شدت مورد انتقاد گروه‌های حامی حقوق شهروندی در آمریکا قرار گرفت.[۱۷] زیرا این گروه‌ها معتقد بودند که این قوانین به دولت اجازه نقض حریم شخصی افراد را می‌دهد. واکنش ایران [ویرایش]ایران از نخستین کشورهایی بود که پس از این حادثه پیام همدردی با مردم آمریکا ارسال کرد و عده‌ای از مردم ایران نیز با حضور در محل سفارت سوئیس در تهران که حافظ منافع آمریکا در ایران است، با روشن کردن شمع با مردم آمریکا ابراز همدردی کردند.[۱۸] در پیام محمد خاتمی، رئیس جمهوری وقت ایران در روز یازده سپتامبر ۲۰۰۱ آمده‌بود: «به نام ملت و دولت جمهوری اسلامی ایران، اقدام تروریستی هواپیماربایی و حمله به مراکز عمومی در شهرهای آمریکا را که شمار زیادی از مردم بی‌دفاع را به کام مرگ کشید محکوم می‌کنم و تأسف عمیق و همدردی خود را با ملت آمریکا به‌ویژه آسیب‌دیدگان و خانواده قربانیان حادثه اعلام می‌دارم.»[۱۸] وی در پیام خود افزوده بود: «تروریسم محکوم است و جامعه جهانی باید ریشه‌ها و ابعاد آن را بشناسد و برای خشکاندن آن گام‌های اساسی بردارد. اراده اصولی دولت جمهوری اسلامی ایران قطعاً در این مسیر قرار دارد و برای تحقق این باور اسلامی و انسانی از هیچ اقدامی دریغ نخواهد داشت.»[۱۸] وزارت خارجه آمریکا در تاریخ ۱۱ سپتامبر ۲۰۱۱ با انتشار بیانیه‌ای در دهمین سالگرد حملات ۱۱ سپتامبر از همدردی مردم ایران در سال ۲۰۰۱ تشکر کرد.[۱۸] محمود احمدی‌نژاد، رئیس‌جمهور بعدی ایران اما بارها در سخنرانی‌های خود رخداد ۱۱ سپتامبر را «یک دروغ بزرگ» نامید. وی در دهمین سالگرد این حملات تروریستی گفت : ۱۱ سپتامبر در اصل یک بازی طراحی شده برای تحت تاثیر قرار دادن عواطف جامعه بشری و پیدا کردن بهانه برای حمله به منطقه اسلامی و اشغال عراق و افغانستان بود و باعث شد یک میلیون انسان بی‌گناه کشته شوند.[۱۸] انگیزه حمله [ویرایش] راه پیشروی هواپیماهای ربوده شده و تکه‌های باقی مانده از هواپیماها که پس از برخورد به آسمان‌خراش‌ها از درون برج‌های دو قلو به بیرون پرتاب شدند(مانند موتور و ارابه فرود هواپیما)در سال ۱۹۹۸ هیئت رهبری القاعده متشکل از اسامه بن‌لادن، ایمن الظواهری، احمد رفیع طاها، میر حمزه و فضل الرحمان فتوایی را صادر کرد که در آن گفته شده‌بود وظیفهٔ هر مسلمان کشتن هر آمریکایی در هر جایی از جهان است.[۱۹][۲۰] نقشه حمله [ویرایش]ایدهٔ این حملات اولین بار توسط خالد شیخ محمد در سال ۱۹۹۶ به بن‌لادن پیشنهاد شد.[۲۱] در آن زمان بن‌لادن با این اقدام مخالفت کرد. بن‌لادن در آن زمان اقدامات خود را در سودان و افغانستان متمرکز کرد و طرح بمب‌گذاری در سفارت‌های آمریکا را در چند کشور آفریقایی در سال ۱۹۹۸ اجرا نمود.[۲۲] در سال ۱۹۹۹ بن‌لادن از خالد شیخ محمد خواست که طرح حملهٔ خود را بهبود ببخشد. بن‌لادن رهبری و تأمین مالی طرح را بر عهده گرفت. او اهدافی را که باید مورد حمله قرار گیرد مشخص کرد. و هواپیماربایان، از جمله محمد عطا رهبر هواپیماربایان را نیز خود انتخاب کرد.[۲۳] بن‌لادن با برخی از طرح‌های شیخ محمد مخالفت کرد؛ از جمله حمله به برج بانک آمریکا در لس آنجلس.[۲۴] کمیسیون بررسی‌کنندهٔ این حمله در گزارش خود هزینه این حمله را ۴۰۰ تا۵۰۰ هزار دلار اعلام کرد؛ ولی منبع تأمین مالی این حمله مشخص نشد.[۲۵] تخلیه خانواده بن‌لادن [ویرایش]در روز ۱۹ سپتامبر ۲۰۰۱ یعنی ۸ روز پس از حمله تروریستی، و علی‌رغم برقراری شرایط ویژه و ممنوعیت پروازها در ایالات متحده آمریکا، دولت آمریکا اجازه داد یک پرواز ویژه، ۱۳ تن از بستگان اسامه بن‌لادن را از سراسر آمریکا جمع‌آوری و خارج سازد. به گفتهٔ ریچارد کلارک، مسئول وقت بخش ضدتروریستی کاخ سفید، پلیس فدرال آمریکا دستور اجازهٔ پرواز خانواده بن‌لادن را تأیید کرده بود.[۲۶][۲۷] تئوری‌های توطئه [ویرایش]نوشتار اصلی: تئوری‌های توطئه ۱۱ سپتامبر فیلم لحظات برخورد هواپیما به ساختمان پنتاگون پنتاگون پس از حمله‌های ۱۱ سپتامبرچندین تئوری توطئه مربوط به این حادثه تاکنون تدوین گشته‌است. یکی از فرضیه‌ها دست‌داشتن دولت آمریکا یا اسرائیل در این حملات یا جلوگیری‌نکردن تعمدی آنها از وقوع حملات، به منظور بهره‌گیری‌های بعدی است. از جمله می‌توان به استدلال‌هایی اشاره کرد که خرابی‌های ساختمان پنتاگون را ناشی از برخورد یک هواپیمای تجاری نمی‌داند[۲۸] و می‌گوید که حفره ایجاد شده در پنتاگون به اندازه یک هواپیمای بوئینگ ۷۵۷ نیست، بلکه مربوط به یک سامانهٔ کروز است. دربارهٔ برج‌های مرکز تجارت جهانی، به‌خصوص برج شمارهٔ ۷، نیز برخی معتقدند که فروریختن برج‌ها در اثر انفجار کنترل شده صورت گرفته‌است و نه آتش‌سوزی داخل ساختمان. این افراد که در بین آنها تعدادی از خانواده‌های قربانیان نیز حضور دارند، ادعا می‌کنند که دولت آمریکا برای اتهام طراحی و اجرای عملیات توسط افرادی عرب، مدارک معتبر ارائه نکرده‌است. برای مثال، با ذکر دلایلی، ویدئویی را که در آن اسامه بن‌لادن مسئولیت حملات را بر عهده می‌گیرد، جعلی می‌دانند. این افراد پایگاه‌های اینترنتی مختلفی را به وجود آورده‌اند که تمامی مدارک موجود خود را در آن به نمایش گذاشته‌اند.[۲۹] متهم دستگیر شده [ویرایش] زکریا موسوی ماه اوت ۲۰۰۱ در یک آموزشگاه خلبانی بازداشت شدزکریا موسوی، تنها کسی است که در ارتباط با حملات ۱۱ سپتامبر ۲۰۰۱ در آمریکا تحت محاکمه قرار گرفته‌است، وی شهروند فرانسوی مراکشی تبار است که به همکاری با شبکهٔ القاعده علیه آمریکا اعتراف کرده‌است.[۳۰] در جریان محاکمه، آقای موسوی گفته بود پشیمان نیست و آرزو کرده بود هر روز مانند ۱۱ سپتامبر باشد.زکریا موسوی در ماه اوت ۲۰۰۱ در یک مدرسه آموزش خلبانی در ایالت مینسوتای آمریکا آموزش می‌دید که دو تن از مربیان خلبانی به رفتار او مشکوک شدند و پلیس فدرال را در جریان قرار دادند.[۳۰] وی سپس به اتهام نقض مقررات مهاجرت بازداشت شد و در زمان حملات ۱۱ سپتامبر در زندان بود، دادستانها اعتقاد داشتند اطلاعاتی که آقای موسوی درباره حملات ۱۱ سپتامبر در اختیار داشته می‌توانسته ۳۰۰۰ نفری که در آن روز کشته شدند، از مرگ نجات دهد.[۳۰] وی ابتدا با خطر اعدام مواجه بود ولی وکلای مدافع آقای موسوی با موفقیت استدلال کردند که او باید حبس ابد بگیرد زیرا اگر اعدام شود به آرزوی خود برای شهادت خواهد رسید.وکلای مدافع آقای موسوی همچنین استدلال کرده‌اند که موکل آنها مبتلا به بیماری روانی است.[۳۰] جستارهای وابسته

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
جنگ جمل پيوند ثابت

جنگ جمل در ۱۰ جمادی‌الاولی ۳۶ هجری قمری بین عایشه و تابعانش و علی رخ داد. در این جنگ عایشه بر روی شتری به‌نام عسکر سوار بود از این رو این جنگ جمل (شتر نر) نامیده شد.

در ابتدا طلحه و زبیر در مدینه با علی بیعت نمودند و بعد از مدت کوتاهی بیعت خود را شکستند و راهی مکه شدند. و در آنجا پس از ملاقات با عایشه همسر محمد مردم را به خونخواهی عثمان تحریک نمودند و با حدود سه هزار نفر بسوی بصره حرکت نمودند. از طرفی هم علی با قوای خود آمد و به میان دو صف لشکر رفت و به گفتگو با عایشه و طلحه و زبیر پرداخت. در این جنگ تعداد زیادی از هر دو گروه کشته شدند. جنگ با پیروزی علی پایان گرفت.[۱]

محتویات

 [نهفتن

قتل عثمان و شکل گیری کمپین عایشه [ویرایش]

عایشه در مکه در حال انجام مراسم حج عمره بود که اخبار قتل عثمان را شنید. در راه بازگشت نیز متوجه انتخاب علی به عنوان خلیفه جدید، پس از بروز شورش در مدینه که شورشیان کنترل دولت مرکزی را به دست گرفته بودند گردید. عایشه بدون آنکه نیت خود را آشکار کند، به مکه بازگشت و در نزدیکی خانه کعبه، سخنرانی آتشینی کرد و شورشیان را مسئول قتل عثمان دانست و خواستار مجازات مقصران در این قضیه گردید. وی بیان داشت که عثمان مظلومانه کشته شده و در این باب به آیاتی از قرآن (۳۵-۳۲ سوره الاسراء) اشاره نمود. معاویه نیز مدتی بعد خواستار خونخواهی از عثمان گردید. عایشه خون خواهی از عثمان را فریضه ای واجب دانست و خواستار اعمال حد بر روی قاتلینش شد. لارا وسیا وگلییری معتقد است در منابع از اینکه عایشه پیشتر یکی از مخالفین عثمان بوده، به عنوان وسیله ای برای مورد تردید دانستن خونخواهی خالصانه وی از عثمان استفاده شده است. اما وی نتوانست از خونخواهی قتل عثمان چشم پوشی کند و سخنانی منحصر به فرد در این زمینه از وی بیان شده است. خصوصا اینکه عایشه نمی توانست علی را به عنوان خلیفه تحمل کند و از مدتها قبل با وی دشمنی داشت. مدتی بعد از قتل عثمان ( طبق طبری، ۴ ماه) طلحه و زبیر نیز به مکه آمدند. طلحه و زبیر پس از اینکه با علی بحث های زیادی در مورد گرفتن پست حکومتی کردند و پس از اینکه در این مورد ناکام ماندند، از علی اجازه گرفتند که مدینه را به قصد مکه به منظور انجام حج عمره ترک نمایند. توطئه ای بر ضد علی در حال شکل گیری بود و به غیر از عایشه و طلحه و زبیر، کسانی از بنی امیه و دیگر افرادی که تغییرات به وجود آمده اخیر را به عنوان زنگ خطری برای خود احساس می کردند به این سه تن پیوستند. قتل عثمان باعث بروز یک سری رسوایی برای قاتلانش گردید. وسیا وگلییری معتقد است علت واقعی این شورشها بر علیه علی، رویکرد بخشایشگر علی نسبت به مقصران در این قضیه (که این تفکر را القا می کرد که آنان مجازات نخواهند شد)، عدم برخورد قاطع از سوی علی با شورشیانی که بسیاری از مردم به خاطر تکبر و خطرآفرین بودن ایشان، از دست آنان فرار کرده بودند و همچنین سیاست محبوب ضد اشرافی گری قریش علی بوده است. در نواحی دور و بر حجاز، مخالفت با علی زیاد بود. در شام، معاویه از بیعت با علی سرباز زد. مردم کوفه نیز والی تعیین شده از سوی علی را که به آنجا فرستاده شده بود، رد نموده و تقاضای ابقای ابوموسی اشعری را داشتند.[۲]

از طرفی دیگر، شورش طلحه و زبیر و عایشه در حال شکل گیری بود. این کمپین که به دنبال بهترین جا برای ارائه لشکر و تقویت مالی سپاهشان برای پیروزی بر علی بودند، بعد از مشورت با یکدیگر، بصره را انتخاب کردند. عایشه نقش زیادی در برانگیزش مردم بر ضد علی داشت، اما طلحه و زبیر نمی توانستند به اندازه وی موثر باشند، زیرا این دو نیز در بر هم زدن افکار عمومی بر ضد عثمان نقش داشتند و در قتل وی به نوبه خود مسئول بودند. لارا وسیا وگلییری معتقد است این دو از طرفی نیز بلافاصله با علی بیعت کرده بودند و در حال حاضر برای توجیه پیمان شکنی خود با علی، مدعی بودند که به زور با وی بیعت نموده اند. حفصه دختر عمر نیز می خواست به این کمپین هووی خود عایشه بپیوندد، اما با توصیه های برادرش عبدالله بن عمر، منصرف شد. حدودا چند صفر به همراه ۶۰۰ یا ۷۰۰ مرکوب عازم بصره شدند. علی با شنیدن این موضوع، متوجه شد که باید کاری کند تا دولتش در مدینه منزوی نشود. علی نیز به سختی توانست حدود ۷۰۰ سرباز برای خود فراهم کند و بر طبق طبری در آخرین روز ربیع الثانی عازم شدند.[۲]

لشکر کشی سپاه عایشه به بصره و تعقیب آنان توسط علی [ویرایش]

علی بر آن بود که جلوی شورش این کمپین را بگیرد اما موفق نشد. در ربذه، علی متوجه گردید که کمپین عایشه این منزل را پیشتر از علی، ترک کرده است. سپاه علی نیز به سرباز و حمایت مالی نیاز داشت، بنابراین ذهن علی متوجه عراق گردید. از طرفی دیگر سپاه عایشه به طرف بصره می شتافت. در منطقه حوئب، سگها به لشکریان عایشه پارس می کردند. عایشه با شنیدن صدای سگها، یاد سخنی از محمد افتاد که وی را از بانگ سگهای حوئب بیم داده بود و تصمیم به منصرف شدن از ادامه لشکر کشی گرفت. اما لشکریانش قسم خوردند که آنجا، منطقه حوئب نبوده و خیال عایشه آسوده شد و به مسیرش ادامه داد. لارا وسیا وگلییری معتقد است مساله پارس سگها حوئب، تنها به خاطر توجه زیادی که به آن در منابع شده، اهمیت پیدا کرده است. وقتی سپاه عایشه به بصره نزدیک شد، تبلیغات و سخنرانی هایش را شروع نمود. عایشه با فرستادن پیک و نامه به افراد سرشناس بصره، کوشید که بصریان را به کمپین خود ملحق کند. عایشه هدف خود را از این قیام، اصلاح نامید و خواستار اجرای حدود بر روی قاتلین عثمان، اعمال امنیت و نظم در جامعه درگیر هرج و مرج اسلامی و انتخاب مجدد خلیفه ای مشروع توسط شورا گردید و انتخاب مجدد علی را به عنوان خلیفه منوط به بازگشت به سنت محمد و از بین بردن امتیازات دانست.[۲]

رویارویی سپاه عایشه با سپاه عثمان بن حنیف در بصره [ویرایش]

مردم بصره به دو گروه تجزیه شدند، گروهی به والی منتخب علی (عثمان بن حنیف که بر حسب وظیفه با کمپین عایشه مخالف بود و منتظر آمدن علی به بصره بود) وفادار مانده و گروهی نیز به کمپین عایشه پیوستند که هر چه می گذشت سپاهش در حال افزایش تعداد بود. در یک سخنرانی در مربد (تفرجگاهی در سه مایلی بصره) کمپین عایشه شروع به تبیلغات کرد و عملش موفقیت آمیز بود. ناآرامی ها در بصره شروع شد. غوغا و شورشی در محل دباغان مربد رخ داد و در روزهای پس از آن جنگی در دارالرزق رخ داد (منابع بر روی جزئیات این ماجرا متفق القول نیستند.). در همین مکان بود که حکیم بن جبله فرمانده نظامی شهر کشته شد. وی تا این زمان به خاطر اینکه از طرفداران سر سخت علی بود، دست به کاری نزده بود و منتظر آمدن علی بود. پس از آن، جنگ بر سر قدرت در شهر بصره به حالت متارکه درآمد. دو طرف به منظور تعیین حاکم بصره، پیکی را به سوی مدینه راهی نمودند تا اطلاع حاصل کند که آیا واقعا طلحه و زبیر به زور با علی بیعت کردند یا خیر. وگلییری معتقد است که عثمان بن حنیف با این کار می خواسته برای خود زمان بخرد. در این حین، اوضاع تغییری نکرد و قصر حکومتی، مسجد جامع و بیت المال بصره در اختیار عثمان بن حنیف بود. اما به خاطر اهمیت مساله امامت نماز، توافق حاصل شد که دو گروه بصره هر کدام برای خود امام جماعت مجزا داشته باشند. امام گروه طرفدار علی، همان عثمان بن حنیف شد. اما طلحه و زبیر بر سر امام جماعت گروه عایشه با یکدیگر نزاع کردند. عایشه دستور داد که این دو به نوبت امامت را عهده دار شوند. بر طبق روایتی دیگر، عایشه دستور داد تا پسران این دو یعنی محمد بن طلحه و عبدالله بن زبیر، به نوبت امام جماعت شوند.[۲]

پیکی که به سوی مدینه فرستاده شده بود، به بصره بازگشت و سخن طلحه و زبیر را تایید کرد. اما نامه ای نیز به عثمان بن حنیف رسید که دقیقا عکس این مطلب را بیان می کرد. بنابراین عثمان بن حنیف، حاضر نشد پستش را ترک کند و دو گروه درون مسجد جامع با یکدیگر به جنگ پرداختند. اما از آن مهمتر، حمله سپاه عایشه به بیت المال بصره بود. آنان محافظان بیت المال را که از قبایل زط و سیابجه بودند، کشتند (یا زندانی کرده و سپس سر بریدند) و همچنین عثمان بن حنیف را مجبور کردند که قصر حکومتی را ترک کند و موی سر و ریشش را کندند. عثمان آنان را تهدید کرد که با استفاده از برادرش سهل بن حنیف که والی مدینه بود، انتقام خود را از خانواده های سپاه عایشه خواهد گرفت و به همین علت آزادش کردند و وی به علی پیوست.[۲]

لارا وسیا وگلییری در باب اینکه چه کسی آغازگر جنگ بوده است می نویسد گرچه برخی منابع میانه روی سپاه عایشه را می ستایند و از فرمان عایشه به سپاهش مبنی بر عدم استفاده از سلاح مگر به عنوان دفاع از خود سخن می گویند، اما سپاه عایشه آغازگر جنگ است، چرا که به پول و تجهیزات نیاز داشتند و می ترسیدند که در بین سپاه علی که در حال آمدن به بصره بود و سپاه عثمان بن حنیف محصور شوند. سپاه عایشه پس از تصرف بصره، فرمانی عمومی اعلام کردند مبنی بر اینکه تمامی کسانی که در محاصره خانه عثمان شرکت داشتند باید تحویل سپاه عایشه شوند و مانند سگان کشته شوند. این گروه را در منابع، نفار می نامند. مردم اطاعت کردند و در منابع بیان شده که ۶۰۰۰ نفر در همین راستا کشته شدند. تنها حرقوص بن زهیر از این ماجرا جان سالم به در برد، چرا که قبیله اش محافظ وی شدند. این کشتار و نحوه توزیع غنایم و مزایا از سوی طلحه و زبیر که به حامیانشان تعلق می گرفت، بخشی از مردم بصره را خشمگین نمود و ۳۰۰۰ تن از آنان که جزو بنی عبدالقیس بودند، به علی در ذی قار پیوستند. قبیله بنی تمیم که مهمترین قبیله بصره و تحت امر احنف بن قیس بود، در این میان بی طرف ماند.[۲]

درخواست یاری علی از مردم کوفه [ویرایش]

در حالی که مذاکرات با عثمان بن حنیف به مدت ۲۶ روز به پیش می رفت، علی به ذی قار نزدیک شد. وی ترجیح داد به جای این که به بصره لشکر کشی کند، حمایت کوفه را جلب کند. ابوموسی اشعری در کوفه با اینکه علی را به عنوان خلیفه به رسمیت شناخته بود، مردم کوفه را بی طرفی در جنگ داخلی بین مسلمانان فرا می خواند و نمایندگان علی (مالک اشتر، ابن عباس، حسن و عمار بن یاسر) تلاش بسیاری برای جلب حامی برای سپاه علی انجام دادند تا بالاخره شش، هفت یا ۱۲ هزار نفر را به سپاه علی ملحق کردند. ابوموسی از پستش (والی کوفه) عزل گردید.[۲]

کار جنگ [ویرایش]

علی به بصره نزدیک شد و باب مذاکرات با طلحه و زبیر و عایشه را باز کرد. همه در حال حاضر فکر می کردند توافق بین طرفین حاصل شده است، جنگ بین دو سپاه ناگهان آغاز گردید. در منابع در مورد آغازگر جنگ روایاتی گوناگون داریم. بر طبق برخی روایات، علی به لشکریانش دستور داد که جنگی را آغاز نکنند، اما پس از آنکه برخی از حامیان علی کشته شدند، وی خود را مستحق دانست که جنگ را علیه برخی مخالفانش از اهل قبله آغاز کند.[۲] رسول جعفریان در باب آغازگر معتقد است چون گفتگوها بی اثر بود، علی یکی از مسلمانان را با قرآن در میان مخالفان فرستاد تا آنها را به صلح دعوت نماید. آنها شخص فرستاده شده را کشتند و با این عمل آتش جنگ شعله گرفت.[۳] طبری روایتی دیگر دارد و حاکی است که از آنجا که علی تمایل نداشت از کسانی از سپاهش که در قتل عثمان دخیل بودند، حفاظت کند، آنان سرنوشت خود را در خطر دیدند و جنگی را به طور مخفیانه از علی آغاز کردند. جنگ از صبح تا غروب آفتاب ادامه داشت (برخی منابع مدت جنگ را ۷ روز اعلام می دارند). منابع در مورد روز جنگ اتفاق نظر ندارند. اما محتملترین روز، ۱۰ جمادی الثانی ۳۶ هجری/ ۴ دسامبر ۶۵۶ میلادی است. اما کائتانی روز جنگ را ۱۵ جمادی الثانی/ ۹ دسامبر می داند.[۲]

لازم به ذکر است که افرادی که در مقابل هم می جنگیدند، بعضا عضو یک قبیله، خاندان و حتی بعضا خانواده بودند. عایشه در هنگام جنگ سوار بر هودجش بر روی شتر بود. هودج را با فلز و دیگر اشیا پوشانیده بودند تا به وی آسیبی نرسد و خود شتر را نیز مجهز به زره کرده بودند. در پایان جنگ، از بس تیر به هودج خورده بود، هودج شبیه به خارپشت به نظر می آمد. عایشه در این جنگ آسیبی ندید، تنها یک خراش جزیی بر روی یکی از بازوانش به وجود آمد. جنگ حول شتر بسیار شدید بود. محافظان عایشه یکی پس از دیگری کشته می شدند و هر که کشته می شد، افسار شتر عایشه را یکی دیگر از لشکریانش می گرفت. بین ۴۰ تا ۲۷۰۰ نفر برای محافظان کشته شده عایشه ذکر کرده اند. سپاه علی پیروز شد و یاران علی زانوی شتر را قطع کردند و شتر به همراه عایشه به زمین نشست. اما عملا پیش از این هم جنگ به پایان رسیده بود، چرا که طلحه توسط تیری که بسیاری از منابع آن را کار مروان می دانند، زخمی شده و پس از برده شدن به یک خانه در گذشت و زبیر نیز پس از اینکه با علی دیدار کرد و علی وی را به یاد سخنی از محمد در مورد خودش انداخته بود، در مشروعیت جنبشی که به راه انداخته بود دچار تردید گشت و میدان جنگ را ترک نمود. برخی از قبیله بنی تمیم وی را تعقیب کردند و وی را در جایی خلوت به نام وادی السباع به طرز توطئه آمیزی کشتند. احنف بن قیس را محرکان قتل زبیر دانسته اند.[۲]

منابع در مورد جنگ جمل، حاکی یک سری نبردهای دو نفره، شجاعت جنگندگان و شعرها و رجزهای خوانده شده توسط آنان است. اما این روایات، روند ادامه جنگ را از لحاظ نظامی و تاکتیکی توضیح نمی دهند. آنچه از این روایات بر می آید این است که بنا به سنت عرب، جنگ بیشتر شامل نبردهای دو نفره و دوئل وار بوده و درگیری گروهی و گسترده در آن به چشم نمی خورد. مهمترین بخش جنگ، حول هودج عایشه و شترش در جریان بود. محاسبه آمار دقیق رزمندگان در این جنگ و کشته شدگان غیر ممکن است. چرا که منابع در مورد تلفات جنگ، اعدادی بین ۶۰۰۰ تا ۳۰۰۰۰ تن گزارش می دهند. وگلییری می نویسد عدد ۳۰۰۰۰ اغراق است، زیرا افرادی که از مدینه به همراه علی آمدند و افرادی که بعدا به وی پیوستند سر جمع به سختی به ۱۵۰۰۰ تن می رسد. عایشه بازداشت گردید اما با احترام با وی رفتار شد و علی وی را به مدینه فرستاد و در این تصمیم سر سخت بود. او به سپاه عایشه امان داد و با برخی افراد مخالف همچون مروان بن حکم صلح نمود و وی به معاویه در شام پیوست. این عمل علی، باعث بروز ناآرامی هایی در سپاهش گردید. مطلبی مهمتر که باعث شد تندرویان سپاه علی وی را متهم به خروج از دین بکنند، این بود که علی مانع از به کنیزی گرفتن زنان و فرزندان و گرفتن اموال کشته شدگان جنگ در سپاه عایشه گردید و تنها اموالی که در میدان جنگ به دست می آمد را مجاز به گرفتن دانست. آنان از علی پرسیدند که چطور ریختن خون این افراد حلال بوده اما اموالشان حرام است و خوارج از این پس این مساله را یکی از اتهامات وارده بر علی مبنی بر خروج از دین به حساب می آوردند.[۲]

پس از جنگ [ویرایش]

پس از جنگ، مردم بصره با علی بیعت کردند. علی، ابن عباس را والی بصره نمود و زیاد بن ابیه را به دستیاری ابن عباس گماشت. مالک اشتر به خاطر این موضوع خشمگین شد. چرا که پسران عباس، یکی والی بصره، یکی والی مکه و دیگری والی یمن شده بودند.[۲]

انگیزه‌های جنگ جمل [ویرایش]

لارا وسیا وگلییری معتقد است، عایشه برجسته ترین شخصیت جنگ جمل در میان مخالفان علی است و وی را در هدفش مصمم و سخت کوش می داند (به غیر از لحظه‌ای که صدای پارس سگهای حوئب را می‌شنود.)، حال آنکه طلحه و زبیر با یکدیگر نزاع کرده، توجیه‌های ضعیفی برای شکستن پیمان با علی آورده، از مهلکه جنگ فرار کرده و به خاطر آرزوهایشان به این عرصه وارد شدند و در عین حال قاطعیت و توان لازم را برای پیروزی نداشته‌اند. وگلییری به نظری از کائتانی اشاره می‌کند که کائتانی مروان را سازمان دهنده پشت پرده برنامه‌های عایشه می داند. وگلییری معتقد است گرچه این تئوری جالب است، اما از لحاظ تاریخی سندی ندارد. اگر مروان به واقع این چنین می‌بود، باید محتاطانه عمل می‌کرد و منابع چیزی از فعالیتهای وی در این باره نباید انعکاس می‌دادند.[۲]

بیشتر بخوانید [ویرایش]

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
غزوه احد پيوند ثابت

غزوه احد نبردی‌است که در نزدیکی کوه احد در جنوب غرب عربستان کنونی، میان سپاه مسلمان مدینه به رهبری محمد و سپاه مکه به رهبری ابوسفیان درگرفت. نبرد احد دومین رویارویی سپاه مکه با مسلمانان بود؛ در غزوه بدر که در سال سوم هجرت برابر با ۶۲۴ (میلادی) درگرفت، مسلمانان سپاه مکه را شکست دادند. محتویات [نهفتن] ۱ نام نبرد ۲ تاریخ نبرد ۳ پیش از نبرد ۴ پیشامدهای نبرد ۵ پس از نبرد ۶ منابع نام نبرد [ویرایش]در مورد علت نام گیری کوه احد، برخی می‌گویند به خاطر جدا بودن این کوه از سایر کوه‌های منطقه احد نامیده شد. و برخی معتقدند محمد بخاطر علاقه به توحید و اشاعه آن نام آن کوه را احد نامید.[۱] تاریخ نبرد [ویرایش]تاریخ‌نگاران مسلمان، زمان نبرد را روز شنبه هفتم شوال سال سوم هجرت نوشته‌اند؛ که برابر با ۲۳ مارس ۶۲۵ میلادی‌است. پیش از نبرد [ویرایش]پس از شکست خوردن بت‌پرستان قریش در جنگ بدر، ابوسفیان عزاداری بر کشته‌شدگان بدر را ممنوع کرد. ابوسفیان برای انتقام گرفتن از مسلمانان، از قبایل کنانه و ثقیف کمک خواست و سپاهی در حدود سه‌هزار نفر از قبایل عرب فراهم شد. جبیر بن مطعم، نیز غلام خود وحشی را به هند دختر عتبه بخشید؛ هند پیمان بست که اگر وحشی حمزه پسر عبدالمطلب را بکشد، او را آزاد خواهد کرد. ابوسفیان، خود رهبری جنگ را برعهده گرفت، فرماندهی سواره‌نظام راست را به خالد پسر ولید و فرماندهی سواره‌نظام چپ را به عکرمه پسر ابوجهل سپرد. پیاده‌نظام وسط را هند دختر عتبه فرماندهی می‌کرد. عباس پسر عبدالمطلب، عموی محمد، نامه‌ای به محمد نوشت و در آن از آمادگی سپاه قریش در جنگ با مسلمانان نوشت. ابی بن کعب، این نامه را در مسجد نبوی به محمد سپرد.[۲] درباره شیوه جنگ در بین یاران پیامبر اسلام، دیدگاه‌های گوناگونی پیش آمد. برخی از انصار به همراه عبدالله بن ابی می‌خواستند در مدینه بمانند و از شهر دفاع کنند؛ اما جوانان مهاجرین می‌خواستند سپاه مسلمانان مدینه را رها کرده و در بیرون شهر با دشمن روبه‌رو گردد. محمد نظریه دوم را پذیرفت و تصمیم گرفت سپاه از شهر بیرون رود. سپاه اسلام از مدینه بیرون آمده و به نزدیکی شوط رسید. عبدالله بن ابی، با گروهی از همراهانش به مدینه بازگشت. محمد شب را در شیخان خوابید و محمد بن مسلمه را به پاسداری واداشت. محمد دو دسته تیرانداز را روی تپه‌ای استقرار بخشید و عبدالله بن جبیر را فرمانده آنان قرار داد.[۳] پیشامدهای نبرد [ویرایش]ابوعامر اوسی، که از پناهندگان به مکه بود، جنگ را آغاز کرد. در نبرد تن به تن، سهیل بن عمرو بر ابوعامر، علی بن ابی‌طالب بر طلحه بن ابی‌طلحه و زبیر بن عوام بر زید بن سعاد پیروز شدند. سرانجام نبرد سواره‌نظام پیش آمد؛ سرانجام همه پرچم‌داران سپاه قریش یکی پس از دیگری کشته شدند و تنها خالد پسر ولید و سربازانش در هنگامی که مسلمانان در حال جمع‌آوری غنایم بودند، به آن‌ها حمله آوردند. عمره دختر علقمه وقتی وضع حمله سربازان خالد را مشاهده کرد، پرچم را به دست گرفتو و آن را بلند نمود و سپاهیان اطراف وی گرد آمدند. یکی از رزمندگان قریش به نام لیثی، مصعب بن عمیر را کشت و اشاعه داد که محمد را کشته‌است. حمزه پسر عبدالمطلب به زوبین وحشی از پای درآمد و کشته شد. ابن اثیر در تاریخ خود[۴] می نویسد: محمد از هر طرف مورد هجوم دسته هایی از لشکر قریش قرار گرفت. هر دسته ای که به او حمله می آوردند علی به فرمان پیامبر به آنها حمله می برد و با کشتن بعضی از آنها موجبات تفرقشان را فراهم می کرد واین جریان چند بار در احد تکرار شد.به پاس این فداکاری، امین وحی نازل شد و ایثار علی را نزد پیامبر ستود و گفت: این نهایت فداکاری است که او از خود نشان می دهد. محمد وحی را تصدیق کرد وگفت: «من از علی واو از من است » سپس ندایی در میدان شنیده شد که مضمون آن چنین بود: «لاسیف الا ذوالفقار، ولا فتی الا علی ». شمشیری چون ذوالفقار وجوانمردی همچون علی نیست. ابن ابی الحدید جریان را تا حدی مشروحتر نقل کرده، می گوید: دسته ای که برای کشتن محمد هجوم می آوردند پنجاه نفر بودند و علی در حالی که پیاده بود آنها را متفرق می ساخت. در سخنرانی مشروحی که علی برای «راس الیهود» در محضر گروهی از اصحاب خود انجام داد به فداکاری خود چنین اشاره می‌کند: هنگامی که ارتش قریش سیل آسا بر ما حمله کرد، انصار ومهاجرین راه خانه خود گرفتند. من با وجود هفتاد زخم از آن حضرت دفاع کردم. سپس علی قبا را به کنار زد ودست روی مواضع زخم، که نشانه های آنها باقی بود، کشید. حتی به نقل «خصال» صدوق، علی در دفاع از محمد به قدری پافشاری وفداکاری کرد که شمشیر او شکست و محمد شمشیر خود را که ذوالفقار بود به وی مرحمت نمود تا به وسیله آن به جهاد خود در راه خدا ادامه دهد.[۵] ابن ابی الحدید می نویسد: هنگامی که غالب یاران محمد پا به فرار نهادند فشار حمله دشمن به سوی او بالا گرفت. دسته ای از قبیله بنی کنانه وگروهی از قبیله بنی عبد مناف که در میان آنان چهار قهرمان نامور بود به سوی پیامبر هجوم آوردند. در این هنگام علی پروانه وار گرد وجود پیامبر می گشت واز نزدیک شدن دشمن به او جلوگیری می کرد. گروهی که تعداد آنان از پنجاه نفر تجاوز می کرد قصد جان پیامبر کردند وتنها حملات علی بود که آنان را متفرق می کرد. اما آنان باز در نقطه ای گرد می آمدند وحمله خود را از سر می گرفتند. در این حملات، آن چهار قهرمان وده نفر دیگر که اسامی آنان را تاریخ مشخص نکرده است کشته شدند. جبرئیل این فداکاری علی را به محمد تبریک گفت و پیامبر گفت: «علی از من و من از او هستم ». در صحنه جنگهای گذشته پرچمدار از موقعیت بسیار بزرگی برخوردار بوده وپیوسته پرچم به دست افراد دلیر وتوانا واگذار می شده است.پایداری پرچمدار موجب دلگرمی جنگجویان دیگر بود وبرای جلوگیری از ضربه روحی به سربازان چند نفر به عنوان پرچمدار تعیین می شد تا اگر یکی کشته شود دیگری پرچم را به دست بگیرد. قریش از شجاعت ودلاوری مسلمانان در نبرد بدر آگاه بود. از این رو، تعداد زیادی از دلاوران خود را به عنوان حامل پرچم معین کرده بود. نخستین کسی که مسئولیت پرچمداری قریش را به عهده داشت طلحه بن طلیحه بود. وی نخستین کسی بود که با ضربات علی از پای در آمد. پس از قتل او پرچم قریش را افراد زیر به نوبت به دست گرفتند وهمگی با ضربات علی از پای در آمدند:سعید بن طلحه، عثمان بن طلحه، شافع بن طلحه، حارث بن ابی طلحه، عزیز بن عثمان، عبد الله بن جمیله، ارطاه بن شراحبیل، صواب. با کشته شدن این افراد، سپاه قریش پا به فرار گذارد واز این راه نخستین پیروزی مسلمانان با فداکاری علی به دست آمد.[۶] مفید در ارشاد از صادق نقل می کند که پرچمداران قریش نه نفر بودند وهمگی، یکی پس از دیگری، به دست علی از پای در آمدند. ابن هشام در سیره خود علاوه بر این افراد از افراد دیگری نام می برد که در حمله نخست با ضربات علی از پای در آمدند.[۷] پس از نبرد [ویرایش]پس از پایان جنگ، دو سپاه از هم فاصله گرفتند. مسلمانان بیش از سه برابر اهل مکه کشته داده بودند. معروف است که هند دختر عتبه، جگر حمزه را درید و آن را به دندان گرفت و از آن گردن‌بند و گوشواره ساخت؛ به همین سبب هند در میان مسلمانان به جگرخوار مشهور شد.محمد بر کشته‌شدگان احد نماز خواند و دستور داد ن‌ها را به خاک بسپارند. منابع [ویرایش]۱٫↑ جعفریان، رسول، تاریخ سیاسی اسلام، چاپ ششم ، ۱۳۸۶، ص۵۰۴. ۲٫↑ مغازی واقدی ج ۱ ص ۲۰۴ ۳٫↑ ابن هشام ج ص ۶۶ ۴٫↑ کامل، ج ۲، ص ۱۰۷٫ ۵٫↑ خصال، شیخ صدوق، ج ۲، ص ۱۵٫ ۶٫↑ تفسیر قمی، ص ۱۰۳; ارشاد مفید، ص ۱۱۵; بحار ج ۲۰، ص ۱۵٫ ۷٫↑ سیره ابن هشام، ج ۱، ص ۸۴ – ۸۱٫

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
جنگ صفین پيوند ثابت

نبرد صفیناز ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزادپرش به: ناوبری، جستجو در ۱ صفر ۳۷ (قمری) نبردی سنگین میان حضرت علی و معاویه که در شام ادعای خلافت کرده بود، در محلی به‌نام صفین که در ناحیه غربی عراق میان بالس و رقه است رخ داد. در آغاز خلافت حضرت علی، معاویه را از کارگزاری شام معزول و سهل بن حنیف را جانشین وی کرد. معاویه نپذیرفت و شام را زیر فرمان خود گرفت. پس از پایان جنگ جمل، حضرت علی، حریر بن عبدالله را به شام فرستاد تا از معاویه بیعت بگیرد. معاویه نیز به خون‌خواهی عثمان لشکری برای جنگ با حضرت علی آماده کرد. حضرت علی هم از کوفه عازم جنگ شد و در صفین جنگ سختی میان سپاه شام و عراق درگرفت. این نبرد۱۱۰ روز طول کشید.پس از چند روز نبرد، سپاه حضرت علی در شرف پیروزی بود که با پیشنهاد عمروعاص، سپاه معاویه قرآن‌ها را بر سر نیزه کردند. با دیدن این صحنه گروهی از سپاه عراق جنگ را ترک کردند.حضرت علی مالک اشتر و یا عبدالله بن عباس را برای نمایندگی و حکمیت انتخاب نمود؛ اما گروهی که جنگ را ترک کرده بودند، نپذیرفتند و ابوموسی اشعری را برگزیدند.بنابراین تعیین خلیفه به حکمیت میان عمروعاص و ابوموسی اشعری سپرده شد، لکن با بی کفایتی ابوموسی و زیرکی عمروعاص خلافت به معاویه سپرده و حضرت علی از آن عزل شد و علناً قدرت را از دست حضرت گرفت. محتویات [نهفتن] ۱ شناسه جنگ ۲ جنگندگان ۳ امرا سپاه امام ۴ امرا سپاه شام ۵ قوا خلفای راشدین ۶ قوا شام ۷ تلفات سپاه خلفای راشدین ۸ تلفات سپاه شام ۹ وقایع جالب ۱۰ پانویس شناسه جنگ [ویرایش] ——————————————————————————– تاریخ:۱ صفر ۳۷ قمری-۲۴ جمادی الاولی ۳۷ قمری مکان:صفین، شام(سوریه کنونی) نتیجه:حکمیت بین طرفین و شکل گیری خوارج جنگندگان [ویرایش] ——————————————————————————– خلفای راشدین اهالی شام(قاسطین) امرا سپاه امام [ویرایش] ——————————————————————————– علی بن ابی طالب مالک اشتر عمار یاسر عبدالله بن عباس عبیدالله بن عباس حجر بن عدی محمد بن ابوبکر هاشم بن عتبه حارثه بن قدامه صعصعه بن صوحان قیس بن سعد انصاری سهل بن حنیف انصاری جندب بن کعب ازدی عدی بن حاتم طایی محمد حنفیه ابوالجوشاء ابوایوب انصاری ابوقناده انصاری اشعث بن قیس(از امرا آشوبگر]] عبدالله بن وهب راسبی(سرکرده خوارج]] حرقوص بن زهیر سعدی(از امرا خوارج]] امرا سپاه شام [ویرایش] ——————————————————————————– معاویه عمروعاص مروان حوشب نعمان بن بشیر عبیدالله بن عمر سعید بن عاص ولید بن عقبه ضحاک بن قیس بسر بن ارطاه سفیان بن عوف حبیب بن مسلمه ذی الکلاع حمیری ابوالأعور سلمی قوا خلفای راشدین [ویرایش] ——————————————————————————– ۹۰٬۰۰۰-۱۲۰٬۰۰۰ (۱۸٬۰۰۰ نفر از خوارج) (۳۰۰ نفر از اهالی شام) قوا شام [ویرایش] ——————————————————————————– ۱۲۰٬۰۰۰-۳۰۰٬۰۰۰ تلفات سپاه خلفای راشدین [ویرایش] ——————————————————————————– ۲۰٬۰۰۰-۲۵٬۰۰۰ تلفات سپاه شام [ویرایش] ——————————————————————————– ۴۵٬۰۰۰-۶۵٬۰۰۰ وقایع جالب [ویرایش]در روزهای آغازین جنگ سپاهیان شام به دلیل حضور نداشتن شخص معاویه در میدان جنگ روحیه خود را باخته و تلفات سنگینی داده بودند.به همین دلیل معاویه با کمک عمروعاص شخصی به نام داود دمشقی که شباهت عجیبی به خود داشت را پیدا کرد و با دادن مقادیر زیادی پول او را به جای خود به میدان فرستاد.سرانجام این شخص در واپسین روزهای جنگ به هلاکت رسید. در پنجمین روز جنگ که رود فرات به تصرف سپاه امام درآمده بود عمروعاص برای بازپس گیری رود خدعه ای به کار برد:او تعدادی از سپاهیان شام را در میان سپاهیان امام نفوذ داد تا در بین آن ها شایعه کنند که سپاهیان شام می خواهند نیمه های شب مسیر رود را به سمت اردوگاه سپاه امام تغییر داده و تمامی آنان را غرق کنند بسیاری از سپاهیان زودباور امام با شنیدن اصواتی شبیه به صدای کلنگ از سوی اردوگاه سپاه شام این اکاذیب را باور کرده از اردوگاه گریختند و نظم سپاه امام در هم ریخت و تلاش های مالک اشتر و چند تن دیگر از یاران امام مبنی بر بازگرداندن سربازان به اردوگاه بی نتیجه ماند.در حالی که تمام این مدت سپاهیان مشغول طبل زدن بودند و این اصوات هم مربوط به طبل زدن آن ها بود و با این خدعه عمروعاص هم فرات را از دست سپاهیان امام درآورد و هم نظم آن ها را به هم زد. در واپسین روز جنگ که سپاه امام در شرف پیروزی بود و مالک اشتر و قیس بن سعد بن عباده انصاری، دو تن از سرداران سپاه امام، چند قدم تا خیمه معاویه فاصله داشتند، امام علی (ع)دست به شمشیر برده و به عمروعاص و ۳ تن از اطرافیان او(ضحاک بن قیس، بسر بن ارطاه، سفیان بن عوف)حمله کردند.عمروعاص برای رهایی از ضربت ذوالفقار امام لخت شد و ۳ تن دیگر نیز به پیروی از وی عورت خویش را نمایان کردند و امام(ع) از شرم چشمان خویش را بستند و راهشان را کج کردند عمروعاص زمانی که از این مهلکه جان سالم به در برد به اردوگاه سپاه شام بازگشته و دستور داد قرآن ها را بر سر نیزه کنند. علی در این جنگ ۵۲۱ بار شمشیر خود را از غلاف بیرون کشید و ۵۲۱ نفر را کشت .

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
اریخ هجری قمری پيوند ثابت
تاریخچه ی تقویم هجری قمریتقویم هجری قمری‌، چهارده قرن تقویم دینی مسلمانان جهان بوده است. از آنجا که قسمت عمده وقایع دینی و ملی تاریخمان بر اساس تقویم هجری قمری ضبط و ثبت شده‌، از این رو آشنایی با این تقویم‌، بسیار مهم است. تاریخ نویسان و سایر پژوهشگران درباره چگونگی پیدایی و سیر تحول تقویم هجری قمری در بخش‌های مختلف جزیره العرب، در ۱۸ سال نخست پس از هجرت پیامبر اکرم(ص) اختلاف نظر دارند. هر یک از این پژوهشگران با استناد به آیات شریفه قرآن مجید که موضوع آن نجوم و تقویم است و نیز به استناد قراردادها، صلح نامه ها، فرامین و نامه‌های نوشته شده در این سال ها و انبوه روایات نقل شده در کتب تاریخ و علوم دینی دوره اسلامی، نظراتی متفاوت و گاه متناقض، اظهار کرده‌اند؛ اما تا کنون‌، هیچ یک از آنها از دایره فرض و گمان فراتر نرفته‌اند.تقویم هجری قمری بر دو نوع است: تقویم هجری قمری هلالی و تقویم هجری قمری قراردادی. اصول و پایه‌های اساسی این تقویم ها به شرح زیرند.

تقویم هجری قمری هلالی

تقویم هجری قمری هلالی، تقویم دینی مسلمانان جهان است. مبدأ این تقویم، اول محرم سالی است که پیامبر اکرم(ص) از مکه معظمه به مدینه منوره هجرت فرمودند. این مبدأ قراردادی است و ۵۹ تا ۷۱ شبانه‌روز قبل از تاریخ تقریبی هجرت پیامبر اکرم(ص) اختیار شده است. اسلام شناسان درباره تاریخ هجرت از ۱ تا ۱۳ ربیع الاول ۱ هجری قمری اختلاف نظر دارند. این مبدأ در اغلب کشورهای اسلامی‌، روز جمعه ۱ محرم ۱ هجری قمری‌، مطابق ۲۷ تیر ۱ هجری شمسی و مطابق ۱۶ ژوئیه ۶۲۲ میلادی (ژولی) اختیار شده است.

سالهای این تقویم، شامل ۱۲ ماه قمری هلالی است که به ‌ترتیب عبارتند از : محرم،صفر،ربیع الاول، ربیع الثانی، جمادی الاول، جمادی الثانیه، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذیقعده و ذیحجه. تاریخ اول هر ماه با رؤیت هلال ماه نو در شامگاه روز بیست و نهم یا سی اُم ماه قبل ماه‌، به ثبوت می‌رسد. با این حساب‌، تعداد شبانه‌روزهای هر ماه قمری که برابر با مدت زمان بین دو رؤیت متوالی هلال ماه نو است، ۲۹ یا ۳۰ شبانه‌روز گرفته می‌شود. در این تقویم، نوع ماههای قمری، حقیقی است.

پیش بینی وضعیت رؤیت هلال ماههای قمری به مقادیر مشخصه‌های ماه و خورشید و موقعیت جغرافیایی رصدگر در لحظه غروب خورشید تاریخ بیست و نهمین روز ماه قبل، بستگی دارد. به عبارت دقیق‌تر، کارشناسان مسائل تقویم هجری قمری‌، برای بررسی وضعیت رؤیت پذیری یا رویت ناپذیری هلال ماههای قمری در شامگاه بیست و نهمین روز هر ماه قمری در نقطه جغرافیایی مورد نظر، روش علمی تازه ای را به کار می‌برند. این روش به این شرح است که در مرحله نخست‌، مشخصه‌های ماه و خورشید را برای لحظه غروب خورشید بیست و نهمین روز ماه قمری محاسبه می‌کنند. سپس‌، این مقادیر مشخصه ها را با همه مقادیر مشخصه‌های متناظرِ آنها بر اساس رکوردهای جهانی رؤیت هلال ماه، مقایسه می‌کنند. این رکوردها، مربوط به رؤیت هلال ماهها از سال ۱۸۵۹ تا زمان حاضر هستند که به تأیید مراکز نجومی معتبر جهان رسیده‌اند. حالات متفاوتی ممکن است رخ دهد.

کارشناسان بر اساس این حالات‌، درباره رؤیت پذیری یا رؤیت‌ناپذیری هلال ماه در شامگاه بیست و نهمین روز هر ماه قمری و در نتیجه، تعیین تاریخ اول هر ماه نو قمری برای آن نقطه جغرافیایی مورد نظر، اظهار نظر می‌کنند. البته، این امکان وجود دارد که هلال ماه نو در مکانی بر روی کره زمین، دقایقی قبل یا بعد از لحظه غروب خورشید روزهای بیست و نهم یا سی اُم رؤیت شود. این اختلاف یک شبانه‌روز در رؤیت هلال ماههای قمری، اختلاف یک شبانه‌روز در تقویم هجری قمری هلالی کشورهای اسلامی را سبب می‌شود.

طول ماه هلالی

طول ماه هلالی، مدت زمان بین دو لحظه ماه نو نجومی متوالی است. مقدار متوسط طول ماه هلالی از سال ۱۹۰۰ تا ۲۰۰۶ میلادی، ۵۳۰۵۸۹/۲۹ شبانه‌روز یا معادل ۲۹ شبانه‌روز و ۱۲ ساعت و ۴۴ دقیقه و ۹/۲ ثانیه است. طول ماه هلالی متوسط، ثابت نیست و به علت تاثیر عوامل نجومی، به مقدار بسیار کمی تغییر می‌کند. طول ماه هلالی حقیقی نیز ثابت نیست و به علت تاثیر عوامل نجومی‌، به مقدار قابل ملاحظه ای تغییر می‌کند. از سال ۱۳۶۳ هجری شمسی (مطابق ۱۹۸۴ میلادی) به بعد، چند تن از پژوهشگران علم نجوم با انجام پژوهشها و محاسبات رایانه ای گسترده درباره تعداد زیادی از لحظه‌های ماه نو نجومی، طول ماههای هلالی حقیقی و همچنین ‌ترسیم نمودارهای خاص، به تغییرات دقیق طول ماه هلالی حقیقی، پی برده‌اند. نتایج کارهای چهارتن از این پژوهشگران به شرح زیرند:

صیاد‌، تغییرات طول ماه هلالی حقیقی را در بازه زمانی تقریباً ۳۸ سال شمسی یا در طی ۴۶۹ طول ماه هلال حقیقی (ماه گَردهای شماره ۴۵۹ تا شماره ۹۲۷) که مربوط به لحظه‌های ماه نو نجومی از ۲۸ ژانویه ۱۹۶۰ تا ۲۹ دسامبر ۱۹۹۷ می‌باشد، مورد بررسی قرار داد و به این نتیجه رسید که طول ماه هلالی حقیقی، در بازه زمانی یاد شده‌، بین ۲۹ شبانه‌روز و ۶ ساعت و ۵۳ دقیقه (کوتاه‌ترین زمان، مربوط به ماه گرد شماره ۵۲۶ با تاریخ ماه نو نجومی ۲۹ ژوئن ۱۹۶۵) تا ۲۹ شبانه‌روز و ۱۹ ساعت و ۵۵ دقیقه (طولانی‌ترین زمان، مربوط به مربوط به ماه گَرد شماره ۶۳۱ با تاریخ ماه نو نجومی ۲۴دسامبر ۱۹۷۳) و با دامنه تغییرات ۱۳ ساعت و ۲ دقیقه در طرفین مقدار متوسط طول ماه هلالی‌، تغییر می‌کند. افزون بر این، دوره تغییرات طول ماه هلالی حقیقی، معادل نیم دوره ساروس(saros) است. به عبارت دقیق‌تر، پس از سپری شدن ۱۱۱ یا ۱۱۲ ماه هلالی‌، طول ماههای هلالی حقیقی با تغییرات جزیی نسبت به ‌ترتیب دوره‌های قبلی، در دوره‌های بعدی تکرار می‌شوند. نیم دوره‌های ساروس اول تا چهارم به ‌ترتیب شامل ۱۱۲، ۱۱۱‌،۱۱۲ و ۱۱۲ ماه هلالی حقیقی است.

ریچارد استفنسن (richard stephenson) از دانشگاه دارام (durham) انگلستان و لیو بائولین (Liu baolin) از رصدخانه پارپِل مانتِین (purple Mountain Observatory) چین، تغییرات طول ماه هلالی حقیقی را برای مدت ۵۰۰۰ سال میلادی (۱۰۰۰ قبل از میلاد تا ۴۰۰۰ میلادی) مورد بررسی قرار دادند و به این نتیجه جالب رسیدند که طول ماه هلالی حقیقی، در بازه زمانی یادشده، بین ۲۹ شبانه‌روز و ۶ ساعت و ۲۶ دقیقه (کوتاه‌ترین زمان در سال ۳۰۲ قبل از میلاد) تا ۲۹ شبانه‌روز و ۲۰ ساعت و ۶ دقیقه (طولانی‌ترین زمان در سال ۴۰۰ قبل از میلاد) و با دامنه تغییرات ۱۳ ساعت و ۴۰ دقیقه در طرفین مقدار متوسط طول ماه هلالی، تغییر می‌کند.

علاء جواد، عضو انجمن منجمین غیر حرفه‌ای کویت، تغییرات طول ماه هلالی حقیقی را برای مدت ۸۰۰ سال میلادی (۱۶۰۰ تا ۲۴۰۰) مورد بررسی قرار داد و به این نتیجه جالب رسید که طول ماه هلالی حقیقی، در بازه زمانی یاد شده، بین ۲۹ شبانه‌روز و ۶ ساعت و ۳۱ دقیقه (کوتاه‌ترین زمان با تاریخ ماه نو نجومی ۱۸ ژوئن ۱۷۰۸) تا ۲۹ شبانه‌روز و ۱۹ ساعت و ۵۹ دقیقه (طولانی‌ترین زمان با تاریخ ماه نو نجومی ۱۵ دسامبر ۱۶۱۰) و با دامنه تغییرات ۱۳ ساعت و ۲۸ دقیقه در طرفین مقدار متوسط طول ماه هلالی، تغییر می‌کند. افزون بر این، دوره تغییرات طول ماه هلالی حقیقی از دو نوع دوره تشکیل شده است: یکی دوره کوتاه (کمی بیش از ۱ سال شمسی، تقریباً معادل ۱۴ ماه هلالی‌، کمینه ۱۳ ماه و بیشینه ۱۸ ماه هلالی) و دیگری دوره طولانی (تقریباً معادل ۹ سال شمسی) که چندین دوره کوتاه یاد شده در درون آن قرار دارد.

طول سال قمری متوسط

طول سال قمری، شامل ۱۲ طول ماه هلالی است. مقدار متوسط طول سال قمری، از سال ۱۹۰۰ تا ۲۰۰۶ میلادی، ۳۶۷۰۶۸/۳۵۴ شبانه‌روز یا معادل ۳۵۴ شبانه‌روز و ۸ ساعت و ۴۸ دقیقه و ۷/۳۴ ثانیه است. طول سال قمری متوسط ثابت نیست و به علت تغییرات بسیار کم طول ماه هلالی متوسط، مقدار آن نیز دستخوش تغییرات بسیار کم است.

تقویم هجری قمری قراردادی

تاریخ نویسان و سایر پژوهشگران، برای سهولت در محاسبات روزمره تقویم هجری قمری و بر طرف کردن اشکالات ناشی از یک شبانه‌روز اختلاف در تقویم هجری قمری هلالی در کشورهای اسلامی، از تقویمی به نام«تقویم هجری قمری قراردادی» استفاده می‌کنند.

مبدأ و نام ۱۲ ماه این تقویم، همانند تقویم هجری قمری هلالی است. تعداد شبانه‌روز ماههای این تقویم، متناوباً ۳۰ و ۲۹ شبانه‌روز است. یعنی ماه محرم ۳۰، ماه صفر ۲۹ شبانه‌روز و همین‌طور تا آخر گرفته می‌شود. توضیح اینکه، تعداد شبانه‌روز ماه ذیحجه در سالهای عادی ۲۹ و در سالهای کبیسه ۳۰ شبانه‌روز است. در این تقویم، نوع ماههای قمری، قراردادی است.

طول سال قمری قراردادی ( ۳۵۴ ۱۱/۳۰ یا ۳۵۴/۳۶¯ شبانه‌روز) عدد صحیحی از شبانه‌روز‌های کامل نیست. حال آنکه در محاسبات روزمره تقویم هجری قمری، طول سال با تعداد شبانه‌روزهای کامل مورد نیاز است. از این رو، تاریخ نویسان و سایر پژوهشگران، برای بر طرف کردن این مشکل در تقویم هجری قمری قرار دادی از کسر شبانه‌روز طول سال قمری قراردادی طرف نظر می‌کنند و این سال ۳۵۴ شبانه‌روزه را «سال عادی» می‌نامند. پس از گذشت دو یا سه سال که مجموع کسور شبانه‌روز طول این سالها به یک شبانه‌روز می‌رسد. در این صورت، یک شبانه‌روز به آخر سال مورد نظر اضافه می‌کنند و آن سال ۳۵۵ شبانه‌روز را «سال کبیسه» می‌نامند.

سالهای کبیسه دوره ۳۰ ساله قمری نوع
۲۹ ۲۶ ۲۴ ۲۱ ۱۸ ۱۵ ۱۳ ۱۰ ۷ ۵ ۱
۲۹ ۲۶ ۲۴ ۲۱ ۱۸ ۱۶ ۱۳ ۱۰ ۷ ۵ ۲
دو نوع از معمول‌ترین دوره‌های کبیسه ۳۰ ساله قمری

 

البته، این نکته مهم را باید یادآوری کرد که دوره کبیسه ۳۰ ساله قمری نوع ۲ که توسط عده ای از پژوهشگران در برخی از تقویم‌های تطبیقی منتشر شده در جهان، به کار رفته است، به علت فقدان مبنای محاسبات ریاضی صحیح، مورد تایید نگارنده نیست.

دقت تقویم هجری قمری قراردادی

بررسیهای آماری انجام شده توسط نگارنده در مورد مقایسه داده‌های مربوط به روز هفته اول ماههای تقویم هجری قمری قراردادی نسبت به روز هفته اول ماههای تقویم هجری قمری هلالی در بازه زمانی ۱۵۳ سال هجری قمری (۱۲۵۷ تا ۱۴۰۹) نشان داد که روز هفته اول ماههای تقویم هجری قمری قراردادی در ۴۳/۶۴% با روز هفته اول ماههای تقویم هجری قمری هلالی، انطباق دارد. اما در ۳۵/۳۵%یک شبانه‌روز و در ۲۲/۰% دو شبانه‌روز خطا دارد.

منابع:

  • صیاد، محمدرضا. «تقویم هجری قمری»، ماهنامه نجوم، سال ۴‌، شماره ۱، مهر ۱۳۷۳، صفحات ۲۸-۲۹٫
  • صیاد، محمدرضا. «مدل سازی ریاضی برای استخراج تقویم هجری قمری قراردادی»، مجله تخصصی تاریخ علم، پژوهشکده تاریخ علم دانشگاه تهران، شماره اول، پاییز ۱۳۸۲، صفحات ۲۷-۳۷٫

برگرفته از مرکز تقویم: calendar.ut.ac.ir


دریافت نرم افزار پی اچ پی تاریخ هجری شمسی
تـاریخ هــ.شمسی
تاریخ هـجری قمری
تــاریـــخ مــیــلـادی
ابزار برای وبلاگ ها
ثـانـیـه هــای زنـده
جدول های راهـنما
به کـار گیـری توابع
اخبار جدید سایـت
Copyright

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
قانون اساسی جمهوری اسلامی ایران پيوند ثابت
قانون اساسی جمهوری اسلامی ایران

بسم الله الرحمن الرحیم
لقد ارسلنا رسلنا بالبینات و انزلنا معهم الکتاب و المیزان لیقوم الناس بالقسط
‎‎‎‎‎
مقدمه

قانون اساسی جمهوری اسلامی ایران مبین نهادهای فرهنگی، اجتماعی، سیاسی و اقتصادی جامعه ایران بر اساس اصول و ضوابط اسلامی است که انعکاس خواست قلبی امت اسلامی میباشد. ماهیت انقلاب عظیم اسلامی ایران و روند ‎ مبارزه مردم مسلمان از ابتدا تا پیروزی که در شعارهای قاطع و کوبنده همه قشرهای مردم تبلورمی‌یافت این خواست اساسی را مشخص کرده و اکنون در طلیعه این پیروزی بزرگ ملت ما با تمام وجود نیل به آن را می‌طلبد.
ویژگی بنیادی این انقلاب نسبت به دیگر نهضت‌های ایران در سده اخیر مکتبی و اسلامی بودن آن است، ملت مسلمان ایران پس از گذر از نهضت ضد استبدادی مشروطه و نهضت ضد استعماری ملی شدن نفت به این تجربه گرانبار دست یافت که علت اساسی و مشخص عدم موفقیت این نهضت‌ها مکتبی نبودن مبارزات بوده است. گرچه در نهضت‌های اخیر خط فکری اسلامی و رهبری روحانیت مبارز سهم اصلی و اساسی را بر عهده داشت، ولی به دلیل دور شدن این مبارزات از مواضع اصیل اسلامی، جنبش‌ها به سرعت به رکورد کشانده شد. از اینجا وجدان بیدار ملت به رهبری مرجع عالیقدر تقلید حضرت آیت الله العظمی امام خمینی ضرورت پیگیری خط نهضت اصیل مکتبی و اسلامی را دریافت و این بار روحانیت مبارز کشور که همواره در صف مقدم نهضت‌های مردمی بوده و نویسندگان و روشنفکران متعهد با رهبری ایشان تحرک نوینی یافت. (آغاز نهضت اخیر ملت ایران در سال هزار و سیصد و هشتاد و دو هجری قمری برابر با هزار و سیصد و چهل و یک هجری شمسی می‌باشد).
‎‎‎‎‎
طلیعه نهضت

اعتراض در هم کوبنده امام خمینی به توطئه آمریکایی «انقلاب سفید» که گامی در جهت تثبیت پایه‌های حکومت استبداد و تحکیم وابستگی سیاسی، فرهنگی و اقتصادی ایران به امپریالیزم جهانی بود عامل حرکت یکپارچه ملت گشت و متعاقب آن انقلاب عظیم و خونبار امت اسلامی در خردادماه ۴۲ که در حقیقت نقطه آغاز شکوفایی این قیام شکوهمند و کسترده بود مرکزیت امام را به عنوان رهبری اسلامی تثبیت و مستحکم نمود و علیرغم تبعید ایشان از ایران در پی اعتراض به قانون ننگین کاپیتولاسیون (مصونیت مستشاران آمریکایی) پیوند مستحکم امت با امام همچنان استمرار یافت و ملت مسلمان و به ویژه روشنفکران متعهد و روحانیت مبارز راه خود را در میان تبعید و زندان، شکنجه و اعدام ادامه دادند.
در این میان قشر آگاه و مسئول جامعه در سنگر مسجد، حوزه‌های علمیه و دانشگاه به روشنگری و با الهام از مکتب انقلابی و پربار اسلام تلاش پی‌گیر و ثمر بخشی را در بالا بردن سطح آگاهی و هوشیاری مبارزاتی و مکتبی ملت مسلمان آغاز کرد. رژیم استبداد که سرکوبی نهضت اسلامی را با حمله دژخیمانه به فیضیه و دانشگاه و همه کانون‌های پرخروش انقلاب آغاز نموده بود به مذبوحانه ترین اقدامات ددمنشانه جهت رهایی از خشم انقلابی مردم دست زد و در این میان جوخه‌های اعدام، شکنجه‌های قرون وسطایی و زندان‌های درازمدت، بهایی بود که ملت مسلمان ما به نشانه عزم راسخ خود به ادامه مبارزه می‌پرداخت. خون صدها زن و مرد جوان و با ایمان که سحرگاهان در میدان‌های تیر فریاد «الله اکبر» سر می‌دادند یا در میان کوچه و بازار هدف گلوله‌های دشمن قرار می‌گرفتند انقلاب اسلامی را تداوم بخشید، بیانیه‌ها و پیام‌های پی درپی امام به مناسبت‌های مختلف، آگاهی و عزم امت اسلامی را عمق و گسترش هر چه فزون‌تر داد.
‎‎‎‎
‎حکومت اسلامی

طرح حکومت اسلامی بر پایه ولایت فقیه که در اوج خفقان و اختناق رژیم استبدادی از سوی امام خمینی ارائه شد انگیزه مشخص و منسجم نوینی را در مردم مسلمان ایجاد نمود و راه اصیل مبارزه مکتبی اسلام را گشود که تلاش مبارزان مسلمان و متعهد را در داخل و خارج کشور فشرده‌تر ساخت.
در چنین خطی نهضت ادامه یافت تا سرانجام نارضایی‌ها و شدت خشم مردم بر اثر فشار و اختناق روزافزون در داخل و افشارگری و انعکاس مبارزه به وسیله روحانیت و دانشجویان مبارز در سطح جهانی، بنیان‌های حاکمیت رژیم را به شدت متزلزل کرد. و به ناچار رژیم و اربابانش مجبور به کاستن از فشار و اختناق و به اصطلاح باز کردن فضای سیاسی کشور شدند تا به گمان خویش دریچه اطمینانی به منظور پیشگیری از سقوط حتمی خود بگشایند. اما ملت برآشفته و آگاه و مصمم به رهبری قاطع و خلل ناپذیر امام، قیام پیروزمند و یکپارچه خود را به طرز گسترده و سراسری آغاز نمود.
‎‎‎‎‎
خشم ملت

انتشار نامه توهین آمیز به ساحت مقدس روحانیت و به ویژه امام خمینی در ۱۷ دی ۱۳۵۶ از طرف رژیم حاکم این حرکت را سریع‌تر نمود و باعث انفجار خشم مردم در سراسر کشور شد و رژیم برای مهار کردن آتشفشان خشم مردم کوشید این قیام معترضانه را با به خاک و خون کشیدن خاموش کند اما این خود خون بیشتری در رگ‌های انقلاب جاری ساخت و طپش‌های پی‌درپی انقلاب در هفتم‌ها و چهلم‌های یاد بود شهدای انقلاب، حیات و گرمی و جوشش یکپارچه‌ و هر چه فزون‌تری به این نهضت در سراسر کشور بخشید و در ادامه و استمرار حرکت مردم تمامی سازمان‌های کشور با اعتصاب یکپارچه خود و شرکت در تظاهرات خیابانی در سقوط رژیم استبدادی مشارکت فعالانه جستند. همبستگی گسترده مردان و زنان از همه اقشار و جناح‌های مذهبی و سیاسی در این مبارزه به طرز چشمگیری تعیین کننده بود، و مخصوصاً زنان به شکل بارزی در تمامی صحنه‌های این جهاد بزرگ حضور فعال و گسترده‌ای داشتند، صحنه‌هایی از آن نوع که مادری را با کودکی در آغوش، شتابان به سوی میدان نبرد و لوله‌های مسلسل نشان می‌داد بیانگر سهم عمده و تعیین کننده این قشر بزرگ جامعه در مبارزه بود.
‎‎‎‎‎
بهایی که ملت پرداخت

نهال انقلاب پس از یک سال و اندی مبارزه مستمر و پیگیر با باروری از خون بیش از شصت هزار شهید و صد هزار زخمی و معلول و با بر جای نهادن میلیاردها تومان خسارت مالی در میان فریادهای: «استقلال،آزادی، حکومت اسلامی» به ثمر نشست و این نهضت عظیم که با تکیه بر ایمان و وحدت و قاطعیت رهبری در مراحل حساس و هیجان آمیز نهضت و نیز فداکاری ملت به پیروزی رسید موفق به درهم کوبیدن تمام محاسبات و مناسبات و نهادهای امپریالیستی گردید که در نوع خود سرفصل جدیدی بر انقلابات گسترده مردمی در جهان شد.
۲۱ و ۲۲ بهمن سال یکهزار و سیصد و پنجاه و هفت روزهای فرو ریختن بنیاد شاهنشاهی شد و استبداد داخلی و سلطه خارجی متکی بر آن را در هم شکست و با این پیروزی بزرگ طلیعه حکومت اسلامی که خواست دیرینه مردم مسلمان بود نوید پیروزی نهایی را داد.
ملت ایران به طور یکپارچه و با شرکت مراجع تقلید و علمای اسلام و مقام رهبری در همه پرسی جمهوری اسلامی تصمیم نهایی و قاطع خود را بر ایجاد نظام نوین جمهوری اسلامی اعلام کرد و با اکثریت ۲/۹۸% به نظام جمهوری اسلامی رای مثبت داد.
اکنون قانون اساسی جمهوری اسلامی ایران به عنوان بیانگر نهادها و مناسبات سیاسی،اجتماعی، فرهنگی و اقتصادی جامعه باید راهگشای تحکیم پایه‌های حکومت اسلامی و ارائه دهنده طرح نوین نظام حکومتی بر ویرانه‌های نظام طاغوتی قبلی گردد.
‎‎‎‎‎
شیوه حکومت در اسلام

حکومت از دیدگاه اسلام، برخاسته از موضع طبقاتی و سلطه‌گری فردی یا گروهی نیست بلکه تبلور آرمان سیاسی ملتی هم کیش و هم فکر است که به خود سازمان می‌دهد تا در روند تحول فکری و عقیدتی راه خود را به سوی هدف نهایی (حرکت به سوی الله) بگشاید. ملت ما در جریان تکامل انقلابی خود از غبارها و زنگارهای طاغوتی زدوده شد و از آمیزده‌های فکری بیگانه خود را پاک نمود و به مواضع فکری و جهان بینی اصیل اسلامی بازگشت اکنون بر آن است که با موازین اسلامی جامعه نمونه (اسوه) خود را بنا کند. بر چنین پایه‌ای، رسالت قانون اساسی این است که زمینه‌های اعتقادی نهضت را عینیت بخشد و شرایطی را به وجود آورد که در آن انسان با ارزش‌های والا و جهانشمول اسلامی پرورش یابد.
قانون اساسی با توجه به محتوای اسلامی انقلاب ایران که حرکتی برای پیروزی تمامی مستضعفین بر مستکبرین بود زمینه تداوم این انقلاب را در داخل و خارج کشور فراهم می‌کند؛ به ویژه در گسترش روابط بین‌الملی، با دیگر جنبش‌های اسلامی و مردمی می‌کوشد تا راه تشکیل امت واحد جهانی راهموار کند. (ان هذه امتکم امه واحده وانا ربکم فاعبدون) و استمرار مبارزه در نجات ملل محروم و تحت ستم در تمامی جهان قوام یابد.
با توجه به ماهیت این نهضت بزرگ، قانون اساسی تضمین‌گر نفی هر گونه استبداد فکری و اجتماعی و انحصار اقتصادی می‌باشد و در خط گسستن از سیستم استبدادی، و سپردن سرنوشت مردم به دست خودشان تلاش می‌کند. (ویضع عنهم اصرهم والاغلال التی کانت علیهم).
در ایجاد نهادها و بنیادهای سیاسی که خود پایه تشکیل جامعه است بر اساس تلقی مکتبی، صالحان عهده‌دار حکومت و اداره مملکت می‌گردند. (ان الارض یرثها عبادی الصالحون) و قانون گذاری که مبین ضابطه‌های مدیریت اجتماعی است بر مدار قرآن و سنت، جریان می‌یابد. بنابراین نظارت دقیق و جدی از ناحیه اسلام شناسان معادل و پرهیزگار و متهد (فقای عادل) امری محتوم و ضروری است و چون هدف از حکومت، رشد دادن انسان در حرکت به سوی نظام الهی است (والی‌الله المصیر) تا زمینه بروز و شکوفایی استعدادها به منظور تجلی ابعاد خود گونگی انسان فراهم آید (تخلقوا باخلاق الله) و این جز در گرو مشارکت فعال و گسترده تمامی عناصر اجتماع در روند تحول جامعه نمی‌‌تواند باشد.
با توجه به این جهت، قانون اساسی زمینه چنین مشارکتی را در تمام مراحل تصمیم‌گیری‌های سیاسی و سرنوشت‌ساز برای همه افراد اجتماع فراهم می‌سازد تا در مسیر تکامل انسان هر فردی خود دست اندرکار و مسئول رشد و ارتقاء و رهبری گردد که این همان تحقق حکومت مستضعفین در زمین خواهد بود. (و نرید ان نمن علی‌الذین استضعفوا فی الارض و نجعلهم ائمه ونجعلهم الوارثین).
‎‎‎‎‎
ولایت فقیه

بر اساس ولایت امر و امامت مستمر، قانون اساسی زمینه تحقق رهبری فقیه جامع الشرایطی را که از طرف مردم به عنوان رهبر شناخته می‌شود (مجاری الامور، بیدالعلماء بالله الامناء علی حلاله و حرامه) آماده می‌کند تا ضامن عدم انحراف سازمان‌های مختلف از وظایف اصیل اسلامی خود باشند.
‎‎‎‎‎
اقتصاد وسیله است نه هدف

در تحکیم بنیادهای اقتصادی، اصل، رفع نیازهای انسان در جریان رشد و تکامل اوست نه همچون دیگر نظام‌های اقتصادی تمرکز و تکاثر ثروت و سودجویی، زیرا که در مکاتب مادی، اقتصاد خود هدف است و بدین جهت در مراحل رشد، اقتصاد عامل تخریب و فساد و تباهی می‌شود؛ ولی در اسلام اقتصاد وسیله است و از وسیله انتظاری جز کارائی بهتر در راه وصول به هدف نمی‌توان داشت.
با این دیدگاه برنامه اقتصادی اسلامی فراهم کردن زمینه مناسب برای بروز خلاقیت‌های متفاوت انسانی است و بدین جهت تأمین امکانات مساوی و متناسب و ایجاد کار برای همه افراد و رفع نیازهای ضروری جهت استمرار حرکت تکاملی او بر عهده حکومت اسلامی است.
‎‎‎‎‎
زن در قانون اساسی

در ایجاد بنیادهای اجتماعی اسلامی، نیروهای انسانی که تاکنون در خدمت استثمار همه جانبه خارجی بودند هویت اصلی و حقوق انسانی خود را باز می‌یابند و در این بازیابی طبیعی است که زنان به دلیل ستم بیشتری که تاکنون از نظام طاغوتی متحمل شده‌اند استیفای حقوق آنان بیشتر خواهد بود. خانواده واحد بنیادین جامعه و کانون اصلی رشد و تعالی انسان است و توافق عقیدتی و آرمانی در تشکیل خانواده که زمینه ساز اصلی حرکت تکاملی و رشد یابنده انسان است اصل اساسی بوده و فراهم کردن امکانات جهت نیل به این مقصود از وظایف حکومت اسلامی است. زن در چنین برداشتی از واحد خانواده، از حالت (شیء بودن) و یا (ابزار کار بودن) در خدمت اشاعه مصرف زدگی و استثمار، خارج شده و ضمن بازیافتن وظیفه خطیر و پر ارج مادری در پرورش انسان‌های مکتبی پیش آهنگ خود همرزم مردان در میدا‌ن‌های فعال حیات می‌باشد و در نتیجه پذیرای مسؤولیتی خطیرتر و در دیدگاه اسلامی برخوردار از ارزش و کرامتی والاتر خواهد بود.
‎‎‎‎‎
ارتش مکتبی

در تشکیل و تجهیز نیروهای دفاعی کشور توجه بر آن است که ایمان و مکتب، اساس و ضابطه باشد، بدین جهت ارتش جمهوری اسلامی و سپاه پاسداران انقلاب در انطباق با هدف فوق شکل داده می‌شوند و نه تنها حفظ و حراست از مرزها بلکه با رسالت مکتبی یعنی جهاد در راه خدا و مبارزه در راه گسترش حاکمیت قانون خدا در جهان را نیز عهده‌دار خواهند بود (و اعدوا لهم مااستطعتم من قوه و من رباط الخیل ترهبون به عدوالله وعدوکم و آخرین من دونهم).
‎‎‎‎‎
قضا در قانون اساسی

مساله قضا در رابطه با پاسداری از حقوق مردم در خط حرکت اسلامی، به منظور پیشگیری از انحرافات موضعی در درون امت اسلامی امری است حیاتی ، از این رو ایجاد سیستم قضایی بر پایه عدل اسلامی و متشکل از قضات عادل و آشنا به ضوابط دقیق دینی پیش‌بینی شده است؛ این نظام به دلیل حساسیت بنیادی و دقت در مکتبی بودن آن لازم است به دور از هر نوع رابطه و مناسبات ناسالم باشد. (و اذا حکمتم بین‌الناس ان تحکموا بالعدل).
‎‎‎‎‎
قوه مجریه

قوه مجریه به دلیل اهمیت ویژه‌ای که در رابطه با اجرای احکام و مقررات اسلامی به منظور رسیدن به روابط و مناسبات عادلانه حاکم بر جامعه دارد و همچنین ضرورتی که این مساله حیاتی در زمینه سازی وصول به هدف نهایی حیات خواهد داشت بایستی راهگشای ایجاد جامعه اسلامی باشد. نتیجتاً محصور شدن در هر نوع نظام دست و پا گیر پیچیده که وصول به این هدف را کُند و یا خدشه‌دار کند از دیدگاه اسلامی نفی خواهد شد. بدین جهت نظام بوروکراسی که زائیده و حاصل حاکمیت‌های طاغوتی است به شدت طرد خواهد شد تا نظام اجرایی با کارایی بیشتر و سرعت افزون‌تر در اجرای تعهدات اداری به وجود آید.
‎‎‎‎‎
وسایل ارتباط جمعی

وسایل ارتباط جمعی (رادیو – تلویزیون) بایستی در جهت روند تکاملی انقلاب اسلامی در خدمت اشاعه فرهنگ اسلامی قرار گیرد و در این زمینه از برخورد سالم اندیشه‌های متفاوت بهره جوید و از اشاعه و ترویج خصلت‌های تخریبی و ضد اسلامی جداً پرهیز کند.
پیروی از اصول چنین قانونی که آزادی و کرامت ابناء بشر را سرلوحه اهداف خود دانسته و راه رشد و تکامل انسان را می‌گشاید بر عهده همگان است و لازم است که امت مسلمان با انتخاب مسئولین کاردان و مؤمن و نظارت مستمر بر کار آنان به طور فعالانه در ساختن جامعه اسلامی مشارکت جویند به امید اینکه در بنای جامعه نمونه اسلامی (اسوه) که بتواند الگو و شهیدی بر همگی مردم جهان باشد موفق گردد. (وکذالک جعلنا امه وسطاً لتکونوا شهداء علی الناس).
‎‎‎‎‎
نمایندگان

مجلس خبرگان متشکل از نمایندگان مردم، کار تدوین قانون اساسی را بر اساس بررسی پیش‌نویس پیشنهادی دولت و کلیه پیشنهادهایی که از گروه‌های مختلف مردم رسیده بود در دوازده فصل که مشتمل بر یکصد و هفتاد و پنج اصل می‌باشد در طلیعه پانزدهمین قرن هجرت پیغمبر اکرم صلی‌الله علیه و آله و سلم، بنیانگذار مکتب رهایی بخش اسلام با اهداف و انگیزه‌های مشروح فوق به پایان رساند، به این امید که این قرن، قرن حکومت جهانی مستضعفین و شکست تمامی مستکبرین گردد ‎ ‎


 
فصل اول: اصول کلی

اصل اول:

حکومت‏ ایران‏ جمهوری‏ اسلامی‏ است‏ که‏ ملت‏ ایران‏، بر اساس‏ اعتقاد دیرینه‏ اش‏ به‏ حکومت‏ حق‏ و عدل‏ قرآن‏، در پی‏ انقلاب‏ اسلامی‏ پیروزمند خود به‏ رهبری‏ مرجع عالیقدر تقلید آیت‏ الله‏ العظمی‏ امام‏ خمینی‏، در همه‏ پرسی‏ دهم‏ و یازدهم‏ فروردین‏ ماه‏ یکهزار و سیصد و پنجاه‏ و هشت‏ هجری‏ شمسی‏ برابر با اول‏ و دوم‏ جمادی‏ الاولی‏ سال‏ یکهزار و سیصد و نود و نه‏ هجری‏ قمری‏ با اکثریت‏ ۹۸/۲% کلیه‏ کسانی‏ که‏ حق‏ رای‏ داشتند، به‏ آن‏ رای‏ مثبت‏ داد.

اصل‏ دوم:

جمهور اسلامی‏، نظامی‏ است‏ بر پایه‏ ایمان‏ به‏:
۱- خدای‏ یکتا ( لااله‏ الاالله‏ ) و اختصاص‏ حاکمیت‏ و تشریع به‏ او و لزوم‏ تسلیم‏ در برابر امر او.
۲ – وحی‏ الهی‏ و نقش‏ بنیادی‏ آن‏ در بیان‏ قوانین‏.
۳ – معاد و نقش‏ سازنده‏ آن‏ در سیر تکاملی‏ انسان‏ به‏ سوی‏ خدا.
۴ – عدل‏ خدا در خلقت‏ و تشریع.
۵ – امامت‏ و رهبری‏ مستمر و نقش‏ اساسی‏ آن‏ در تداوم‏ انقلاب‏ اسلام‏.
۶ – کرامت‏ و ارزش‏ والای‏ انسان‏ و آزادی‏ توام‏ با مسئولیت‏ او در برابر خدا، که‏ از راه‏ : الف‏ – اجتهاد مستمر فقهای‏ جامع الشرایط بر اساس‏ کتاب‏ و سنت‏ معصومین‏ سلام‏ الله‏ علیهم‏ اجمعین‏، ب‏ – استفاده‏ از علوم‏ و فنون‏ و تجارب‏ پیشرفته‏ بشری‏ و تلاش‏ در پیشبرد آنها، ج‏ – نفی‏ هر گونه‏ ستمگری‏ و ستم‏ کشی‏ و سلطه‏ گری‏ و سلطه‏ پذیری‏، قسط و عدل‏ و استقلال‏ سیاسی‏ و اقتصادی‏ و اجتماعی‏ و فرهنگی‏ و همبستگی‏ ملی‏ را تأمین‏ می‏ کند.
‎‎‎‎‎
اصل‏ سوم:

دولت‏ جمهور اسلامی‏ ایران‏ موظف‏ است‏ برای‏ نیل‏ به‏ اهداف‏ مذکور در اصل‏ دوم‏، همه‏ امکانات‏ خود را برای‏ امور زیر به‏ کار برد:
‎‎‎‎‎‎۱ – ایجاد محیط مساعد برای‏ رشد فضایل‏ اخلاقی‏ بر اساس‏ ایمان‏ و تقوی‏ و مبارزه‏ با کلیه‏ مظاهر فساد و تباهی‏.
‎‎‎‎‎‎۲ – بالا بردن‏ سطح‏ آگاهی‏ های‏ عمومی‏ در همه‏ زمینه‏ ها‏ با استفاده‏ صحیح‏ از مطبوعات‏ و رسانه‏ های‏ گروهی‏ و وسایل‏ دیگر.
‎‎‎‎‎‎۳ – آموزش‏ و پرورش‏ و تربیت‏ بدنی‏ رایگان‏ برای‏ همه‏ در تمام‏ سطوح‏، و تسهیل‏ و تعمیم‏ آموزش‏ عالی‏.
‎‎‎‎‎‎۴ – تقویت‏ روح‏ بررسی‏ و تتبع و ابتکار در تمام‏ زمینه‏ های‏ علمی‏، فنی‏، فرهنگی‏ و اسلامی‏ از طریق‏ تأسیس‏ مراکز تحقیق‏ و تشویق‏ محققان‏.
‎‎‎‎‎‎۵ – طرد کامل‏ استعمار و جلوگیری‏ از نفوذ اجانب‏.
‎‎‎‎‎‎۶ – محو هر گونه‏ استبداد و خودکامگی‏ و انحصارطلبی‏.
‎‎‎‎‎‎۷ – تأمین‏ آزادیهای‏ سیاسی‏ و اجتماعی‏ در حدود قانون‏.
‎‎‎‎‎‎۸ – مشارکت‏ عامه‏ مردم‏ در تعیین‏ سرنوشت‏ سیاسی‏، اقتصادی‏، اجتماعی‏ و فرهنگی‏ خویش‏.
‎‎‎‎‎‎۹ – رفع تبعیضات‏ ناروا و ایجاد امکانات‏ عادلانه‏ برای‏ همه‏، در تمام‏ زمینه‏ های‏ مادی‏ و معنوی‏.
‎‎‎‎‎‎۱۰ – ایجاد نظام‏ اداری‏ صحیح‏ و حذف‏ تشکیلات‏ غیر ضرور.
‎‎‎‎‎‎۱۱ – تقویت‏ کامل‏ بنیه‏ دفاع‏ ملی‏ از طریق‏ آموزش‏ نظامی‏ عمومی‏ برای‏ حفظ استقلال‏ و تمامیت‏ ارضی‏ و نظام‏ اسلامی‏ کشور.
‎‎‎‎‎‎۱۲ – پی‏ ریزی‏ اقتصادی‏ صحیح‏ و عادلانه‏ بر طبق‏ ضوابط اسلامی‏ جهت‏ ایجاد رفاه‏ و رفع فقر و برطرف‏ ساختن‏ هر نوع‏ محرومیت‏ در زمینه‏ های‏ تغذیه‏ و مسکن‏ و کار و بهداشت‏ و تعمیم‏ بیمه‏.
‎‎‎‎‎‎۱۳ – تأمین‏ خودکفایی‏ در علوم‏ و فنون‏ و صنعت‏ و کشاورزی‏ و امور نظامی‏ و مانند اینها.
‎‎‎‎‎‎۱۴ – تأمین‏ حقوق‏ همه‏ جانبه‏ افراد از زن‏ و مرد و ایجاد امنیت‏ قضایی‏ عادلانه‏ برای‏ همه‏ و تساوی‏ عموم‏ در برابر قانون‏.
‎‎‎‎‎‎۱۵ – توسعه‏ و تحکیم‏ برادری‏ اسلامی‏ و تعاون‏ عمومی‏ بین‏ همه‏ مردم‏.
‎‎‎‎‎‎۱۶ – تنظیم‏ سیاست‏ خارجی‏ کشور بر اساس‏ معیارهای‏ اسلام‏، تعهد برادرانه‏ نسبت‏ به‏ همه‏ مسلمانان‏ و حمایت‏ بی‏ دریغ از مستضعفان‏ جهان‏.
‎‎‎‎‎
اصل‏ چهارم:
 
‎‎‎‎‎کلیه‏ قوانین‏ و مقررات‏ مدنی‏، جزایی‏، مالی‏، اقتصادی‏، اداری‏، فرهنگی‏، نظامی‏، سیاسی‏ و غیر اینها باید بر اساس‏ موازین‏ اسلامی‏ باشد. این‏ اصل‏ بر اطلاق‏ یا عموم‏ همه‏ اصول‏ قانون‏ اساسی‏ و قوانین‏ و مقررات‏ دیگر حاکم‏ است‏ و تشخیص‏ این‏ امر بر عهده‏ فقهای شورای‏ نگهبان‏ است‏.

اصل‏ پنجم: ‎‎

در زمان‏ غیب‏ حضرت‏ ولی‏ عصر “عجل‏ الله‏ تعالی‏ فرجه‏” در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ ‎‎‎‎‎‎‎ ولایت‏ امر و امامت‏ امت‏ بر عهده‏ فقیه‏ عادل‏ و با تقوی‏، آگاه‏ به‏ زمان‏، شجاع‏، مدیر و مدبر است‏ که‏ طبق‏ اصل‏ یکصد و هفتم‏ عهده‏ دار آن‏ می‏ گردد.

‎‎ اصل ‏ششم:
 
در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ امور کشور باید به‏ اتکاء آراء عمومی‏ اداره‏ شود از راه‏ انتخابات‏: انتخاب‏ رئیس‏ جمهور، نمایندگان‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏، اعضاءی‏ شوراها و نظایر اینها، یا از راه‏ همه‏ پرسی‏ در مواردی‏ که‏ در اصول‏ دیگر این‏ قانون‏ معین‏ می‏ گردد.

اصل‏ هفتم:
 
طبق‏ دستور قرآن‏ کریم‏: “و امرهم‏ شوری‏ بینهم‏” و “شاورهم‏ فی‏ الامر” شوراها، مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏، شورای‏ استان‏، شهرستان‏، شهر، محل‏، بخش‏، روستا و نظایر اینها از ارکان‏ تصمیم‏ گیری‏ و اداره‏ امور کشورند. موارد، طرز تشکیل‏ و حدود اختیارات‏ و وظایف‏ شوراها را این‏ قانون‏ و قوانین‏ ناشی‏ از آن‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ هشتم:
 
در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ دعوت‏ به‏ خیر، امر به‏ معروف‏ و نهی‏ از منکر وظیفه‏ ای‏ است‏ همگانی‏ و متقابل‏ بر عهده‏ مردم‏ نسبت‏ به‏ یکدیگر، دولت‏ نسبت‏ به‏ مردم‏ و مردم‏ نسبت‏ به‏ دولت‏. شرایط و حدود و کیفیت‏ آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند. “والمؤمنون‏ و المؤمنات‏ بعضهم‏ اولیاء بعض‏ یأمرون‏ بالمعروف‏ و ینهون‏ عن‏ المنکر”.

اصل‏ نهم:
 
در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ آزادی‏ و استقلال‏ و وحدت‏ و تمامیت‏ اراضی‏ کشور از یکدیگر تفکیک‏ ناپذیرند و حفظ آنها وظیفه‏ دولت‏ و آحاد ملت‏ است‏. هیچ‏ فرد یا گروه‏ یا مقامی‏ حق‏ ندارد به‏ نام‏ استفاده‏ از آزادی‏، به‏ استقلال‏ سیاسی‏، فرهنگی‏، اقتصادی‏، نظامی‏ و تمامیت‏ ارضی‏ ایران‏ کمترین‏ خدشه‏ ای‏ وارد کند و هیچ‏ مقامی‏ حق‏ ندارد به‏ نام‏ حفظ استقلال‏ و تمامیت‏ ارضی‏ کشور آزادیهای‏ مشروع‏ را، هر چند با وضع قوانین‏ و مقررات‏، سلب‏ کند.

اصل‏ دهم:
 
از آنجا که‏ خانواده‏ واحد بنیادی‏ جامعه‏ اسلامی‏ است‏، همه‏ قوانین‏ و مقررات‏ و برنامه‏ریزیهای‏ مربوط باید در جهت‏ آسان‏ کردن‏ تشکیل‏ خانواده‏، پاسداری‏ از قداست‏ آن‏ و استواری‏ روابط خانوادگی‏ بر پایه‏ حقوق‏ و اخلاق‏ اسلامی‏ باشد.

اصل‏ یازدهم:
 
‎‎‎‎‎به‏ حکم‏ آیه‏ کریمه‏ “ان‏ هذه‏ امتکم‏ امه واحده‏ و انا ربکم‏ فاعبدون‏” همه‏ مسلمانان‏ یک‏ امت‏اند و دولت‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ موظف‏ است‏ سیاست‏ کلی‏ خود را بر پایه‏ ائتلاف‏ و اتحاد ملل‏ اسلامی‏ قرار دهد و کوشش‏ ‎‎‎‎‎‎پیگیر به‏ عمل‏ آورد تا وحدت‏ سیاسی‏، اقتصادی‏ و فرهنگی‏ جهان‏ اسلام‏ را تحقق‏ بخشد.

اصل‏ دوازدهم ‎‎‎‎‎:
 
دین‏ رسمی‏ ایران‏، اسلام‏ و مذهب‏ جعفری‏ اثنی‏ عشری‏ است‏ و این‏ اصل‏ الی‏ الابد غیر قابل‏ تغییر است‏ و مذاهب‏ دیگر اسلامی‏ اعم‏ از حنفی‏، شافعی‏، مالکی‏، حنبلی‏ و زیدی‏ دارای‏ احترام‏ کامل‏ می‏ باشند و پیروان‏ این‏ مذاهب‏ در انجام‏ مراسم‏ مذهبی‏، طبق‏ فقه‏ خودشان‏ آزادند و در تعلیم‏ و تربیت‏ دینی‏ و احوال‏ شخصیه‏ ( ازدواج‏، طلاق‏، ارث‏ و وصیت‏ ) و دعاوی‏ مربوط به‏ آن‏ در دادگاه‏ ها رسمیت‏ دارند و در هر منطقه‏ ای‏ که‏ پیروان‏ هر یک‏ از این‏ مذاهب‏ اکثریت‏ داشته‏ باشند، مقررات‏ محلی‏ در حدود اختیارات‏ شوراها بر طبق‏ آن‏ مذهب‏ خواهد بود، با حفظ حقوق‏ پیروان‏ سایر مذاهب‏.

اصل‏ سیزدهم:
 
‎‎‎‎‎ایرانیان‏ زرتشتی‏، کلیمی‏ و مسیحی‏ تنها اقلیتهای‏ دینی‏ شناخته‏ می‏ شوند که‏ در حدود قانون‏ در انجام‏ مراسم‏ دینی‏ خود آزادند و در احوال‏ شخصیه‏ و تعلیمات‏ دینی‏ بر طبق‏ آیین‏ خود عمل‏ میکنند.

اصل ‏چهاردهم:
 
به‏ حکم‏ آیه‏ شریفه‏ “لاینهاکم‏ الله‏ عن‏ الدین‏ لم‏ یقاتلوکم‏ فی‏ الدین‏ و لم‏ یخرجوکم‏ من‏ دیارکم‏ ان‏ تبروهم‏ و تقسطوا الیهم‏ ان‏ الله‏ یحب‏ المقسطین‏” دولت‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ و مسلمانان‏ موظفند نسبت‏ به‏ افراد غیر مسلمان‏ با اخلاق‏ حسنه‏ و قسط و عدل‏ اسلامی‏ عمل‏ نمایند و حقوق‏ انسانی‏ آنان‏ را رعایت‏ کنند. این‏ اصل‏ در حق‏ کسانی‏ اعتبار دارد که‏ بر ضد اسلام‏ و جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ توطئه‏ و اقدام‏ نکنند.


 
فصل دوم ‎: زبان، خط، تاریخ و پرچم رسمی کشور

اصل‏ پانزدهم:

‎‎‎‎‎زبان‏ و خط رسمی‏ و مشترک‏ مردم‏ ایران‏ فارسی‏ است‏. اسناد و مکاتبات‏ و متون‏ رسمی‏ و کتب‏ درسی‏ باید با این‏ زبان‏ و خط باشد ولی‏ استفاده‏ از زبانهای‏ محلی‏ و قومی‏ در مطبوعات‏ و رسانه‏ های‏ گروهی‏ و تدریس‏ ادبیات‏ آنها در مدارس‏، در کنار زبان‏ فارسی‏ آزاد است‏.

اصل شانزدهم:
 
از آنجا که‏ زبان‏ قرآن‏ و علوم‏ و معارف‏ اسلامی‏ عربی‏ است‏ و ادبیات‏ فارسی‏ کاملا با آن‏ آمیخته‏ است‏ این‏ زبان‏ باید پس‏ از دوره‏ ابتدایی‏ تا پایان‏ دوره‏ متوسطه‏ در همه‏ کلاسها و در همه‏ رشته‏ ها تدریس‏ شود.

اصل هفدهم:
 
مبدأ تاریخ‏ رسمی‏ کشور هجرت‏ پیامبر اسلام‏ ( صلی‏ الله‏ علیه‏ و آله‏ و سلم‏ ) است‏ و تاریخ‏ هجری‏ شمسی‏ و هجری‏ قمری‏ هر دو معتبر است‏، اما مبنای‏ کار ادارات‏ دولتی‏ هجری‏ شمسی‏ است‏. تعطیل‏ رسمی‏ هفتگی‏ روز جمعه‏ است‏.

اصل‏ هجدهم:

 پرچم‏ رسمی‏ ایران‏ به‏ رنگهای‏ سبز و سفید و سرخ‏ با علامت‏ مخصوص‏ جمهوری‏ اسلامی‏ و شعار “الله‏ اکبر” است‏.


 
فصل سوم: حقوق ملت

اصل‏ نوزدهم:
 
‎‎‎‎‎مردم‏ ایران‏ از هر قوم‏ و قبیله‏ که‏ باشند از حقوق‏ مساوی‏ برخوردارند و رنگ‏، نژاد، زبان‏ و مانند اینها سبب‏ امتیاز نخواهد بود.

اصل بیستم:
 
همه‏ افراد ملت‏ اعم‏ از زن‏ و مرد یکسان‏ در حمایت‏ قانون‏ قرار دارند و از همه‏ حقوق‏ انسانی‏، سیاسی‏، اقتصادی‏، اجتماعی‏ و فرهنگی‏ با رعایت‏ موازین‏ اسلام‏ برخوردارند.

اصل‏ بیست و یکم:
 
دولت‏ موظف‏ است‏ حقوق‏ زن‏ را در تمام‏ جهات‏ با رعایت‏ موازین‏ اسلامی‏ تضمین‏ نماید و امور زیر را انجام‏ دهد:
‎‎‎‎‎‎۱ – ایجاد زمینه‏ های‏ مساعد برای‏ رشد شخصیت‏ زن‏ و احیاء حقوق‏ مادی‏ و معنوی‏ او.
‎‎‎‎‎‎۲ – حمایت‏ مادران‏، بالخصوص‏ در دوران‏ بارداری‏ و حضانت‏ فرزند، و حمایت‏ از کودکان‏ بی‏ سرپرست‏.
‎‎‎‎‎‎۳ – ایجاد دادگاه‏ صالح‏ برای‏ حفظ کیان‏ و بقای‏ خانواده‏.
‎‎‎‎‎‎۴ – ایجاد بیمه‏ خاص‏ بیوگان‏ و زنان‏ سالخورده‏ و بی‏ سرپرست‏.
‎‎‎‎‎‎۵ – اعطای‏ قیمومت‏ فرزندان‏ به‏ مادران‏ شایسته‏ در جهت‏ غبطه‏ آنها در صورت‏ نبودن‏ ولی‏ شرعی‏.

اصل‏ بیست و دوم:
 
حیثیت‏، جان‏، مال‏، حقوق‏، مسکن‏ و شغل‏ اشخاص‏ از تعرض‏ مصون‏ است‏ مگر در مواردی‏ که‏ قانون‏ تجویز کند.

اصل‏ بیست و سوم:
 
تفتیش‏ عقاید ممنوع‏ است‏ و هیچکس‏ را نمی توان‏ به‏ صرف‏ داشتن‏ عقیده‏ ای‏ مورد تعرض‏ و مؤاخذه‏ قرار داد.

اصل‏ بیست و چهارم:
 
نشریات‏ و مطبوعات‏ در بیان‏ مطالب‏ آزادند مگر آنکه‏ مخل‏ به‏ مبانی‏ اسلام‏ یا حقوق‏ عمومی‏ باشد. تفصیل‏ آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل بیست و پنجم:
 
بازرسی‏ و نرساندن‏ نامه‏ ها، ضبط و فاش‏ کردن‏ مکالمات‏ تلفنی‏، افشای‏ مخابرات‏ تلگرافی‏ و تلکس‏، سانسور، عدم‏ مخابره‏ و نرساندن‏ آنها، استراق‏ سمع و هر گونه‏ تجسس‏ ممنوع‏ است‏ مگر به‏ حکم‏ قانون‏.

اصل‏ بیست و ششم:
 
احزاب‏، جمعیت‏ ها، انجمن‏ های‏ سیاسی‏ و صنفی‏ و انجمنهای‏ اسلامی‏ یا اقلیتهای‏ دینی‏ شناخته‏ شده‏ آزادند، مشروط به‏ این‏ که‏ اصول‏ استقلال‏، آزادی‏، وحدت‏ ملی‏، موازین‏ اسلامی‏ و اساس‏ جمهور اسلامی‏ را نقض‏ نکنند. هیچکس‏ را نمی‏ توان‏ از شرکت‏ در آنها منع کرد یا به‏ شرکت‏ در یکی‏ از آنها مجبور ساخت‏.

اصل‏ بیست و هفتم:
 
تشکیل‏ اجتماعات‏ و راه‏ پیمایی‏ ها، بدون‏ حمل‏ سلاح‏، به‏ شرط آن‏ که‏ مخل‏ به‏ مبانی‏ اسلام‏ نباشد آزاد است‏.

اصل‏ بیست و هشتم:
 
هر کس‏ حق‏ دارد شغلی‏ را که‏ بدان‏ مایل‏ است‏ و مخالف‏ اسلام‏ و مصالح‏ عمومی‏ و حقوق‏ دیگران‏ نیست‏ برگزیند. دولت‏ موظف‏ است‏ با رعایت‏ نیاز جامعه‏ به‏ مشاغل‏ گوناگون‏، برای‏ همه‏ افراد امکان‏ اشتغال‏ به‏ کار و شرایط مساوی‏ را برای‏ احراز مشاغل‏ ایجاد نماید.

اصل‏ بیست و نهم:
 
برخورداری‏ از تأمین‏ اجتماعی‏ از نظر بازنشستگی‏، بیکاری‏، پیری‏، ازکارافتادگی‏، بی‏ سرپرستی‏، در راه‏ ماندگی‏، حوادث‏ و سوانح‏، نیاز به‏ خدمات‏ بهداشتی‏ و درمانی‏ و مراقبتهای‏ پزشکی‏ به‏ صورت‏ بیمه‏ و غیره‏، حقی‏ است‏ همگانی‏. دولت‏ موظف‏ است‏ طبق‏ قوانین‏ از محل‏ درآمدهای‏ عمومی‏ و درآمدهای‏ حاصل‏ از مشارکت‏ مردم‏، خدمات‏ و حمایتهای‏ مالی‏ فوق‏ را برای‏ یک‏ یک‏ افراد کشور تأمین‏ کند.

اصل‏ سی ام:
 
دولت‏ موظف‏ است‏ وسایل‏ آموزش‏ و پرورش‏ رایگان‏ را برای‏ همه‏ ملت‏ تا پایان‏ دوره‏ متوسطه‏ فراهم‏ سازد و وسایل‏ تحصیلات‏ عالی‏ را تا سر حد خودکفایی‏ کشور به‏ طور رایگان‏ گسترش‏ دهد.

اصل‏ سی و یکم:
 
داشتن‏ مسکن‏ متناسب‏ با نیاز، حق‏ هر فرد و خانواده‏ ایرانی‏ است‏. دولت‏ موظف‏ است‏ با رعایت‏ اولویت‏ برای‏ آنها که‏ نیازمندترند به‏ خصوص‏ روستانشینان‏ و کارگران‏ زمینه‏ اجرای‏ این‏ اصل‏ را فراهم‏ کند.

اصل‏ سی و دوم:

هیچکس‏ را نمی‏ توان‏ دستگیر کرد مگر به‏ حکم‏ و ترتیبی‏ که‏ قانون‏ معین‏ می‏ کند. در صورت‏ بازداشت‏، موضوع‏ اتهام‏ باید با ذکر دلایل‏ بلافاصله‏ کتبآ به‏ متهم‏ ابلاغ‏ و تفهیم‏ شود و حداکثر ظرف‏ مدت‏ بیست‏ و چهار ساعت‏ پرونده‏ مقدماتی‏ به‏ مراجع صالحه‏ قضایی‏ ارسال‏ و مقدمات‏ محاکمه‏، در اسرع‏ وقت‏ فراهم‏ گردد. متخلف‏ از این‏ اصل‏ طبق‏ قانون‏ مجازات‏ می‏ شود.

اصل‏ سی و سوم:
 
هیچکس‏ را نمی‏ توان‏ از محل‏ اقامت‏ خود تبعید کرد یا از اقامت‏ در محل‏ مورد علاقه‏ اش‏ ممنوع‏ یا به‏ اقامت‏ در محلی‏ مجبور ساخت‏، مگر در مواردی‏ که‏ قانون‏ مقرر می‏ دارد.

اصل‏ سی و چهارم:
 
دادخواهی‏ حق‏ مسلم‏ هر فرد است‏ و هر کس‏ می‏ تواند به‏ منظور دادخواهی‏ به‏ دادگاه‏ های‏ صالح‏ رجوع‏ نماید. همه‏ افراد ملت‏ حق‏ دارند این‏ گونه‏ دادگاه‏ ها را در دسترس‏ داشته‏ باشند و هیچکس‏ را نمی‏ توان از دادگاهی‏ که‏ به‏ موجب‏ قانون‏ حق‏ مراجعه‏ به‏ آن‏ را دارد منع کرد.

اصل‏ سی و پنجم:
 
در همه‏ دادگاه‏ ها طرفین‏ دعوی‏ حق‏ دارند برای‏ خود وکیل‏ انتخاب‏ نمایند و اگر توانایی‏ انتخاب‏ وکیل‏ را نداشته‏ باشند باید برای‏ آنها امکانات‏ تعیین‏ وکیل‏ فراهم‏ گردد.

اصل‏ سی و ششم:
 
حکم‏ به‏ مجازات‏ و اجرا آن‏ باید تنها از طریق‏ دادگاه‏ صالح‏ و به‏ موجب‏ قانون‏ باشد.

اصل‏ سی و هفتم:

اصل‏، برائت‏ است‏ و هیچکس‏ از نظر قانون‏ مجرم‏ شناخته‏ نمی‏ شود، مگر این‏ که‏ جرم‏ او در دادگاه‏ صالح‏ ثابت‏ گردد.

اصل‏ سی و هشتم:
 
هر گونه‏ شکنجه‏ برای‏ گرفتن‏ اقرار و یا کسب‏ اطلاع‏ ممنوع‏ است‏. اجبار شخص‏ به‏ شهادت‏، اقرار یا سوگند، مجاز نیست‏ و چنین‏ شهادت‏ و اقرار و سوگندی‏ فاقد ارزش‏ و اعتبار است‏. متخلف‏ از این‏ اصل‏ طبق‏ قانون‏ مجازات‏ می‏ شود.

اصل‏ سی و نهم:
 
هتک‏ حرمت‏ و حیثیت‏ کسی‏ که‏ به‏ حکم‏ قانون‏ دستگیر، بازداشت‏، زندانی‏ یا تبعید شده‏، به‏ هر صورت‏ که‏ باشد ممنوع‏ و موجب‏ مجازات‏ است‏.

اصل‏ چهلم:
 
هیچکس‏ نمی‏ تواند اعمال‏ حق‏ خویش‏ را وسیله‏ اضرار به‏ غیر یا تجاوز به‏ منافع عمومی‏ قرار دهد.

اصل‏ چهل و یکم:
 
تابعیت‏ کشور ایران‏ حق‏ مسلم‏ هر فرد ایرانی‏ است و دولت‏ نمی‏ تواند از هیچ‏ ایرانی‏ سلب‏ تابعیت‏ کند، مگر به‏ درخواست‏ خود او یا در صورتی‏ که‏ به‏ تابعیت‏ کشور دیگری‏ درآید.

اصل‏ چهل و دوم:
 
اتباع‏ خارجه‏ می‏ توانند در حدود قوانین‏ به‏ تابعیت‏ ایران‏ در آیند و سلب‏ تابعیت‏ اینگونه‏ اشخاص‏ در صورتی‏ ممکن‏ است‏ که‏ دولت‏ دیگری‏ تابعیت‏ آنها را بپذیرد یا خود آنها درخواست‏ کنند.


 
فصل چهارم ‎: اقتصاد و امور مالی

اصل‏ چهل و سوم:
 
برای‏ تأمین‏ استقلال‏ اقتصادی‏ جامعه‏ و ریشه‏ کن‏ کردن‏ فقر و محرومیت‏ و برآوردن‏ نیازهای‏ انسان‏ در جریان‏ رشد، با حفظ آزادی‏ او، اقتصاد جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ بر اساس‏ ضوابط زیر استوار می‏ شود:
‎‎‎‎‎‎۱ – تأمین‏ نیازهای‏ اساسی‏: مسکن‏، خوراک‏، پوشاک‏، بهداشت‏، درمان‏، آموزش‏ و پرورش‏ و امکانات‏ لازم‏ برای‏ تشکیل‏ خانواده‏ برای‏ همه‏.
‎‎‎‎‎‎۲ – تأمین‏ شرایط و امکانات‏ کار برای‏ همه‏ به‏ منظور رسیدن‏ به‏ اشتغال‏ کامل‏ و قرار دادن‏ وسایل‏ کار در اختیار همه‏ کسانی‏ که‏ قادر به‏ کارند ولی‏ وسایل‏ کار ندارند، در شکل‏ تعاونی‏، از راه‏ وام‏ بدون‏ بهره‏ یا هر راه‏ مشروع‏ دیگر که‏ نه‏ به‏ تمرکز و تداول‏ ثروت‏ در دست‏ افراد و گروه‏ های‏ خاص‏ منتهی‏ شود و نه‏ دولت‏ را به‏ صورت‏ یک‏ کارفرمای‏ بزرگ‏ مطلق‏ درآورد. این‏ اقدام‏ باید با رعایت‏ ضرورت‏ های‏ حاکم‏ بر برنامه‏ریزی‏ عمومی‏ اقتصاد کشور در هر یک‏ از مراحل‏ رشد صورت‏ گیرد.
‎‎‎‎‎‎۳ – تنظیم‏ برنامه‏ اقتصادی‏ کشور به‏ صورتی‏ که‏ شکل‏ و محتوا و ساعت‏ کار چنان‏ باشد که‏ هر فرد علاوه‏ بر تلاش‏ شغلی‏، فرصت‏ و توان‏ کافی‏ برای‏ خودسازی‏ معنوی‏، سیاسی‏ و اجتماعی‏ و شرکت‏ فعال‏ در رهبری‏ کشور و افزایش‏ مهارت‏ و ابتکار داشته‏ باشد.
‎‎‎‎‎‎۴ – رعایت‏ آزادی‏ انتخاب‏ شغل‏، و عدم‏ اجبار افراد به‏ کاری‏ معین‏ و جلوگیری‏ از بهره‏ کشی‏ از کار دیگری‏.
‎‎‎‎‎‎۵ – منع اضرار به‏ غیر و انحصار و احتکار و ربا و دیگر معاملات‏ باطل‏ و حرام‏.
‎‎‎‎‎‎۶ – منع اسراف‏ و تبذیر در همه‏ شئون‏ مربوط به‏ اقتصاد، اعم‏ از مصرف‏، سرمایه‏ گذاری‏، تولید، توزیع و خدمات‏.
‎‎‎‎‎‎۷ – استفاده‏ از علوم‏ و فنون‏ و تربیت‏ افراد ماهر به‏ نسبت‏ احتیاج‏ برای‏ توسعه‏ و پیشرفت‏ اقتصاد کشور.
‎‎‎‎‎‎۸ – جلوگیری‏ از سلطه‏ اقتصادی‏ بیگانه‏ بر اقتصاد کشور.
‎‎‎‎‎‎۹ – تأکید بر افزایش‏ تولیدات‏ کشاورزی‏، دامی‏ و صنعتی‏ که‏ نیازهای‏ عمومی‏ را تأمین‏ کند و کشور را به‏ مرحله‏ خودکفایی‏ برساند و از وابستگی‏ برهاند.

اصل‏ چهل و چهارم:

نظام‏ اقتصادی‏ جمهور اسلامی‏ ایران‏ بر پایه‏ سه‏ بخش‏ دولتی‏، تعاونی‏ و خصوصی‏ با برنامه‏ریزی‏ منظم‏ و صحیح‏ استوار است‏. بخش‏ دولتی‏ شامل‏ کلیه‏ صنایع بزرگ‏، صنایع مادر، بازرگانی‏ خارجی‏، معادن‏ بزرگ‏، بانکداری‏، بیمه‏، تأمین‏ نیرو، سدها و شبکه‏ های‏ بزرگ‏ آبرسانی‏، رادیو و تلویزیون‏، پست‏ و تلگراف‏ و تلفن‏، هواپیمایی‏، کشتیرانی‏، راه‏ و راه‏ آهن‏ و مانند اینها است‏ که‏ به‏ صورت‏ مالکیت‏ عمومی‏ و در اختیار دولت‏ است‏. بخش‏ خصوصی‏ شامل‏ آن‏ قسمت‏ از کشاورزی‏، دامداری‏، صنعت‏، تجارت‏ و خدمات‏ می‏ شود که‏ مکمل‏ فعالیتهای‏ اقتصادی‏ دولتی‏ و تعاونی‏ است‏. مالکیت‏ در این‏ سه‏ بخش‏ تا جایی‏ که‏ با اصول‏ دیگر این‏ فصل‏ مطابق‏ باشد و از محدوده‏ قوانین‏ اسلام‏ خارج‏ نشود و موجب‏ رشد و توسعه‏ اقتصادی‏ کشور گردد و مایه‏ زیان‏ جامعه‏ نشود مورد حمایت‏ قانون‏ جمهوری‏ اسلامی‏ است‏. تفصیل‏ ضوابط و قلمرو و شرایط هر سه‏ بخش‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ چهل و پنجم:
 
انفال‏ و ثروتهای‏ عمومی‏ از قبیل‏ زمینهای‏ موات‏ یا رها شده‏، معادن‏، دریاها، دریاچه‏، رودخانه‏ ها و سایر آبهای‏ عمومی‏، کوه‏ ها، دره‏ ها ، جنگلها، نیزارها، بیشه‏ های‏ طبیعی‏، مراتعی‏ که‏ حریم‏ نیست‏، ارث‏ بدون‏ وارث‏، و اموال‏ مجهول‏ المالک‏ و اموال‏ عمومی‏ که‏ از غاصبین‏ مسترد می‏ شود در اختیار حکومت‏ اسلامی‏ است‏ تا بر طبق‏ مصالح‏ عامه‏ نسبت‏ به‏ آنها عمل‏ نماید. تفصیل‏ و ترتیب‏ استفاده‏ از هر یک‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ چهل و ششم:
 
هر کس‏ مالک‏ حاصل‏ کسب‏ و کار مشروع‏ خویش‏ است‏ و هیچکس‏ نمی‏ تواند به‏ عنوان‏ مالکیت‏ نسبت‏ به‏ کسب‏ و کار خود امکان‏ کسب‏ و کار را از دیگری‏ سلب‏ کند.

اصل‏ چهل و هفتم:
 
مالکیت‏ شخصی‏ که‏ از راه‏ مشروع‏ باشد محترم‏ است‏. ضوابط آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ چهل و هشتم:
 
در بهره‏ برداری‏ از منابع طبیعی‏ و استفاده‏ از درآمدهای‏ ملی‏ در سطح‏ استانها و توزیع فعالیتهای‏ اقتصادی‏ میان‏ استانها و مناطق‏ مختلف‏ کشور، باید تبعیض‏ در کار نباشد، به‏ طوری‏ که‏ هر منطقه‏ فراخور نیازها و استعداد رشد خود، سرمایه‏ و امکانات‏ لازم‏ در دسترس‏ داشته‏ باشد.

اصل‏ چهل و نهم:

دولت‏ موظف‏ است‏ ثروتهای‏ ناشی‏ از ربا، غصب‏، رشوه‏، اختلاس‏، سرقت‏، قمار، سوء ‎‎‎‎استفاده‏ از موقوفات‏، سوء استفاده‏ از مقاطعه‏ کاریها و معاملات‏ دولتی‏، فروش‏ زمینهای‏ موات‏ و مباحات‏ اصلی‏، دایر کردن‏ اماکن‏ فساد و سایر موارد غیر مشروع‏ را گرفته‏ و به‏ صاحب‏ حق‏ رد کند و در صورت‏ معلوم‏ نبودن‏ او به‏ بیت‏ المال‏ بدهد. این‏ حکم‏ باید با رسیدگی‏ و تحقیق‏ و ثبوت‏ شرعی‏ به‏ وسیله‏ دولت‏ اجرا شود.

اصل‏ پنجاهم:
 
در جمهوری‏ اسلامی‏، حفاظت‏ محیط زیست‏ که‏ نسل‏ امروز و نسلهای‏ بعد باید در آن‏ حیات‏ اجتماعی‏ رو به‏ رشدی‏ داشته‏ باشند، وظیفه‏ عمومی‏ تلقی‏ می‏ گردد. از این‏ رو فعالیتهای‏ اقتصادی‏ و غیر آن‏ که‏ با آلودگی‏ محیط زیست‏ یا تخریب‏ غیر قابل‏ جبران‏ آن‏ ملازمه‏ پیدا کند، ممنوع‏ است‏.

اصل‏ پنجاه و یکم:

هیچ‏ نوع‏ مالیات‏ وضع نمی‏ شود مگر به‏ موجب‏ قانون‏. موارد معافیت‏ و بخشودگی‏ و تخفیف‏ مالیاتی‏ به‏ موجب‏ قانون‏ مشخص‏ می‏ شود.

اصل‏ پنجاه و دوم:
 
بودجه‏ سالانه‏ کل‏ کشور به‏ ترتیبی‏ که‏ در قانون‏ مقرر می‏ شود از طرف‏ دولت‏ تهیه‏ و برای‏ رسیدگی‏ و تصویب‏ به‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ تسلیم‏ می‏ گردد. هر گونه‏ تغییر در ارقام‏ بودجه‏ نیز تابع مراتب‏ مقرر در قانون‏ خواهد بود.

اصل‏ پنجاه و سوم:

کلیه‏ دریافتهای‏ دولت‏ در حساب های‏ خزانه‏ داری‏ کل‏ متمرکز می‏ شود و همه‏ پرداختها در حدود اعتبارات‏ مصوب‏ به‏ موجب‏ قانون‏ انجام‏ می‏ گیرد.

اصل‏ پنجاه و چهارم:
 
دیوان‏ محاسبات‏ کشور مستقیمآ زیر نظر مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ می‏ باشد. سازمان‏ و اداره‏ امور آن‏ در تهران‏ و مراکز استانها به‏ موجب‏ قانون‏ تعیین‏ خواهد شد.

اصل‏ پنجاه و پنجم:
 
دیوان‏ محاسبات‏ به‏ کلیه‏ حسابهای‏ وزارتخانه‏ ها، مؤسسات‏، شرکتهای‏ دولتی‏ و سایر دستگاه‏ هایی‏ که‏ به‏ نحوی‏ از انحاء از بودجه‏ کل‏ کشور استفاده‏ می‏ کنند به‏ ترتیبی‏ که‏ قانون‏ مقرر می‏ دارد رسیدگی‏ یا حسابرسی‏ می‏ نماید که‏ هیچ‏ هزینه‏ ای‏ از اعتبارات‏ مصوب‏ تجاوز نکرده‏ و هر وجهی‏ در محل‏ خود به‏ مصرف‏ رسیده‏ باشد. دیوان‏ محاسبات‏، حسابها و اسناد و مدارک‏ مربوطه‏ را برابر قانون‏ جمع آوری‏ و گزارش‏ تفریغ بودجه‏ هر سال‏ را به‏ انضمام‏ نظرات‏ خود به‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ تسلیم‏ می‏ نماید. این‏ گزارش‏ باید در دسترس‏ عموم‏ گذاشته‏ شود.


 
فصل پنجم: حق حاکمیت ملت و قوای ناشی از آن

اصل‏ پنجاه و ششم:

 حاکمیت‏ مطلق‏ بر جهان‏ و انسان‏ از آن‏ خداست‏ و هم‏ او، انسان‏ را بر سرنوشت‏ اجتماعی‏ خویش‏ حاکم‏ ساخته‏ است‏. هیچکس‏ نمی‏ تواند این‏ حق‏ الهی‏ را از انسان‏ سلب‏ کند یا در خدمت‏ منافع فرد یا گروهی‏ خاص‏ قرار دهد و ملت‏ این‏ حق‏ خداداد را از طرقی‏ که‏ در اصول‏ بعد می‏ آید اعمال‏ می‏ کند.

اصل‏ پنجاه و هفتم:
 
‎‎قوای‏ حاکم‏ در جمهوری اسلامی‏ ایران‏ عبارتند از: قوه‏ مقننه‏، قوه‏ مجریه‏ و قوه‏ قضائیه‏ که‏ زیر نظر ولایت‏ مطلقه‏ امر و امامت‏ امت‏ بر طبق‏ اصول‏ آینده‏ این‏ قانون‏ اعمال‏ می‏ گردند. این‏ قوا مستقل‏ از یکدیگرند.

اصل‏ پنجاه و هشتم:
 
اعمال‏ قوه‏ مقننه‏ از طریق‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ است‏ که‏ از نمایندگان‏ منتخب‏ مردم‏ تشکیل‏ می‏ شود و مصوبات‏ آن‏ پس‏ از طی‏ مراحلی‏ که‏ در اصول‏ بعد می‏ آید برای‏ اجرا به‏ قوه‏ مجریه‏ و قضائیه‏ ابلاغ‏ می‏ گردد.

اصل‏ پنجاه و نهم:
 
در مسائل‏ بسیار مهم‏ اقتصادی‏، سیاسی‏، اجتماعی‏ و فرهنگی‏ ممکن‏ است‏ اعمال‏ قوه‏ مقننه‏ از راه‏ همه‏ پرسی‏ و مراجعه‏ مستقیم‏ به‏ آراء مردم‏ صورت‏ گیرد. در خواست‏ مراجعه‏ به‏ آراء عمومی‏ باید به‏ تصویب‏ دو سوم‏ مجموع‏ نمایندگان‏ مجلس‏ برسد.

اصل‏ شصتم:
 
‎‎اعمال‏ قوه‏ مجریه‏ جز در اموری‏ که‏ در این‏ قانون‏ مستقیمآ بر عهده‏ رهبری‏ گذارده‏ شده‏، از طریق‏ رئیس‏ جمهور و وزراءء است‏.

اصل‏ شصت و یکم:
 
اعمال‏ قوه‏ قضائیه‏ به‏ وسیله‏ دادگاه‏ های‏ دادگستری‏ است‏ که‏ باید طبق‏ موازین‏ اسلامی‏ تشکیل‏ شود و به‏ حل‏ و فصل‏ دعاوی‏ و حفظ حقوق‏ عمومی‏ و گسترش‏ و اجرای‏ عدالت‏ و اقامه‏ حدود الهی‏ بپردازد.


 
فصل ششم : قوه مقننه

مبحث اول- مجلس شورای اسلامی

اصل‏ شصت و دوم:
 
مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ از نمایندگان‏ ملت‏ که‏ به‏ طور مستقیم‏ و با رأی‏ مخفی‏ انتخاب‏ می‏ شوند تشکیل‏ می‏ گردد. شرایط انتخاب‏ کنندگان‏ و انتخاب‏ شوندگان‏ و کیفیت‏ انتخابات‏ را قانون‏ معین‏ خواهد کرد.

اصل‏ شصت و سوم:
 
دوره‏ نمایندگی‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ چهار سال‏ است‏. انتخابات‏ هر دوره‏ باید پیش‏ از پایان‏ دوره‏ قبل‏ برگزار شود به‏ طوری‏ که‏ کشور در هیچ‏ زمان‏ بدون‏ مجلس‏ نباشد.

اصل شصت و چهارم:
 
‎‎عده‏ نمایندگان‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ دویست‏ و هفتاد نفر است‏ و از تاریخ‏ همه‏ پرسی‏ سال‏ یکهزار و سیصد و شصت‏ و هشت‏ هجری‏ شمسی‏ پس‏ از هر ده‏ سال‏، با در نظر گرفتن‏ عوامل‏ انسانی‏، سیاسی‏، جغرافیایی‏ و نظایر آنها حداکثر بیست‏ نفر نماینده‏ می‏ تواند اضافه‏ شود. زرتشتیان‏ و کلیمیان‏ هر کدام‏ یک‏ نماینده‏ و مسیحیان‏ آشوری‏ و کلدانی‏ مجموعآ یک‏ نماینده‏ و مسیحیان‏ ارمنی‏ جنوب‏ و شمال‏ هر کدام‏ یک‏ نماینده‏ انتخاب‏ می‏ کنند. محدوده‏ حوزه‏ های‏ انتخابیه‏ و تعداد نمایندگان‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ شصت و پنجم:
 
پس‏ از برگزاری‏ انتخابات‏، جلسات‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ با حضور دو سوم‏ مجموع‏ نمایندگان‏ رسمیت‏ می‏ یابد و تصویب‏ طرحها و لوایح‏ طبق‏ آیین‏ نامه‏ مصوب‏ داخلی‏ انجام‏ می‏ گیرد مگر در مواردی‏ که‏ در قانون‏ اساسی‏ نصاب‏ خاصی‏ تعیین‏ شده‏ باشد. برای‏ تصویب‏ آیین‏ نامه‏ داخلی‏ موافقت‏ دو سوم‏ حاضران‏ لازم‏ است‏.

اصل‏ شصت و ششم:
 
ترتیب‏ انتخاب‏ رئیس‏ و هیأت‏ رئیسه‏ مجلس‏ و تعداد کمیسیونها و دوره‏ تصدی‏ آنها و امور مربوط به‏ مذاکرات‏ و انتظامات‏ مجلس‏ به‏ وسیله‏ آیین‏ نامه‏ داخلی‏ مجلس‏ معین‏ می‏ گردد.

اصل‏ شصت و هفتم:
 
نمایندگان‏ باید در نخستین‏ جلسه‏ مجلس‏ به‏ ترتیب‏ زیر سوگند یاد کنند و متن‏ قسم‏ نامه‏ را امضا نمایند.
بسم‏ الله‏ الرحمن‏ الرحیم‏
“من‏ در برابر قرآن‏ مجید، به‏ خدای‏ قادر متعال‏ سوگند یاد می‏ کنم‏ و با تکیه‏ بر شرف‏ انسانی‏ خویش‏ تعهد می‏ نمایم‏ که‏ پاسدار حریم‏ اسلام‏ و نگاهبان‏ دستاوردهای‏ انقلاب‏ اسلامی‏ ملت‏ ایران‏ و مبانی‏ جمهوری‏ اسلامی‏ باشم‏، ودیعه‏ ای‏ را که‏ ملت‏ به‏ ما سپرده‏ به‏ عنوان‏ امینی‏ عادل‏ پاسداری‏ کنم‏ و در انجام‏ وظایف‏ وکالت‏، امانت‏ و تقوی‏ را رعایت‏ نمایم‏ و همواره‏ به‏ استقلال‏ و اعتلای‏ کشور و حفظ حقوق‏ ملت‏ و خدمت‏ به‏ مردم‏ پایبند باشم‏، از قانون‏ اساسی‏ دفاع‏ کنم‏ و در گفته‏ ها و نوشته‏ ها و اظهارنظرها، استقلال‏ کشور و آزادی‏ مردم‏ و تأمین‏ مصالح‏ آنها را مد نظر داشته‏ باشم‏.”
نمایندگان‏ اقلیتهای‏ دینی‏ این‏ سوگند را با ذکر کتاب‏ آسمانی‏ خود یاد خواهند کرد. نمایندگانی‏ که‏ در جلسه‏ نخست‏ شرکت‏ ندارند باید در اولین‏ جلسه‏ ای‏ که‏ حضور پیدا می‏ کنند مراسم‏ سوگند را به‏ جای‏ آوردند.

اصل‏ شصت و هشتم:
 
در زمان‏ جنگ‏ و اشغال‏ نظامی‏ کشور به‏ پیشنهاد رئیس‏ جمهور و تصویب‏ سه‏ چهارم‏ مجموع‏ نمایندگان‏ و تأیید شورای‏ نگهبان‏ انتخابات‏ نقاط اشغال‏ شده‏ یا تمامی‏ مملکت‏ برای‏ مدت‏ معینی‏ متوقف‏ می‏ شود و در صورت‏ عدم‏ تشکیل‏ مجلس‏ جدید، مجلس‏ سابق‏ همچنان‏ به‏ کار خود ادامه‏ خواهد داد.

اصل‏ شصت و نهم:
 
‎‎مذاکرات‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ باید علنی‏ باشد و گزارش‏ کامل‏ آن‏ از طریق‏ رادیو و روزنامه‏ رسمی‏ برای‏ اطلاع‏ عموم‏ منتشر شود. در شرایط اضطراری‏، در صورتی‏ که‏ رعایت‏ امنیت‏ کشور ایجاب‏ کند، به‏ تقاضای‏ رئیس‏ جمهور یا یکی‏ از وزراءء یا ده‏ نفر از نمایندگان‏، جلسه‏ غیر علنی‏ تشکیل‏ می‏ شود. مصوبات‏ جلسه‏ غیر علنی‏ در صورتی‏ معتبر است‏ که‏ با حضور شورای‏ نگهبان‏ به‏ تصویب‏ سه‏ چهارم‏ مجموع‏ نمایندگان‏ برسد. گزارش‏ و مصوبات‏ این‏ جلسات‏ باید پس‏ از بر طرف‏ شدن‏ شرایط اضطراری‏ برای‏ اطلاع‏ عموم‏ منتشر گردد.

‎‎اصل‏ هفتادم:
 
‎‎رئیس‏ جمهور و معاونان‏ او و وزیران‏ به‏ اجتماع‏ یا به انفراد حق‏ شرکت‏ در جلسات‏ علنی‏ مجلس‏ را دارند و می‏ توانند مشاوران‏ خود را همراه‏ داشته‏ باشند و در صورتی‏ که‏ نمایندگان‏ لازم‏ بدانند، وزراءء مکلف‏ به‏ حضورند و هر گاه‏ تقاضا کنند مطالبشان‏ استماع‏ می‏ شود.

اصل‏ هفتاد و یکم:
 
مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ در عموم‏ مسائل‏ در حدود مقرر در قانون‏ اساسی‏ می‏ تواند قانون‏ وضع کند.

اصل‏ هفتاد و دوم:
 
مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ نمی‏ تواند قوانینی‏ وضع کند که‏ با اصول‏ و احکام‏ مذهب‏ رسمی‏ کشور یا قانون‏ اساسی‏ مغایرت‏ داشته‏ باشد. تشخیص‏ این‏ امر به‏ ترتیبی‏ که‏ در اصل‏ نود و ششم‏ آمده‏ بر عهده‏ شورای‏ نگهبان‏ است‏.

اصل‏هفتاد و سوم:
 
شرح‏ و تفسیر قوانین‏ عادی‏ در صلاحیت‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ است‏. مفاد این‏ اصل‏ مانع از تفسیری‏ که‏ دادرسان‏ در مقام‏ تمیز حق‏، از قوانین‏ می‏ کنند نیست‏.

اصل‏ هفتاد و چهارم:
 
لوایح‏ قانونی‏ پس‏ از تصویب‏ هیأت‏ وزیران‏ به‏ مجلس‏ تقدیم‏ می‏ شود و طرحهای‏ قانونی‏ به‏ پیشنهاد حداقل‏ پانزده‏ نفر از نمایندگان‏، در مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ قابل‏ طرح‏ است‏.

اصل‏ هفتاد و پنجم:
 
طرح‏ های‏ قانونی‏ و پیشنهادها و اصلاحاتی‏ که‏ نمایندگان‏ در خصوص‏ لوایح‏ قانونی‏ عنوان‏ می‏ کنند و به‏ تقلیل‏ درآمد عمومی‏ یا افزایش‏ هزینه‏ عمومی‏ می‏ انجامد، در صورتی‏ قابل‏ طرح‏ در مجلس‏ است‏ که‏ در آن‏ طریق‏ جبران‏ کاهش‏ درآمد یا تأمین‏ هزینه‏ جدید نیز معلوم‏ شده‏ باشد.

اصل‏ هفتاد و ششم:
 
مجلس‏ شوری‏ اسلامی‏ حق‏ تحقیق‏ و تفحص‏ در تمام‏ امور کشور را دارد.

اصل‏ هفتاد و هفتم:
 
عهدنامه‏ ها، مقاوله‏ نامه‏ ها، قراردادها و مؤافقت‏ نامه‏ های‏ بین‏ المللی‏ باید به‏ تصویب‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ برسد.

اصل‏ هفتاد و هشتم:
 
هر گونه‏ تغییر در خطوط مرزی‏ ممنوع‏ است‏ مگر اصلاحات‏ جزئی‏ با رعایت‏ مصالح‏ کشور، به‏ شرط این‏ که‏ یک‏ طرفه‏ نباشد و به‏ استقال‏ و تمامیت‏ ارضی‏ کشور لطمه‏ نزند‏ و به‏ تصویب‏ چهار پنجم‏ مجموع‏ نمایندگان‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ برسد.

اصل‏ هفتاد و نهم:
 
برقراری‏ حکومت‏ نظامی‏ ممنوع‏ است‏. در حالت‏ جنگ‏ و شرایط اضطراری‏ نظیر آن‏، دولت‏ حق‏ دارد با تصویب‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ موقتآ محدودیتهای‏ ضروری‏ را برقرار نماید، ولی‏ مدت‏ آن‏ به‏ هر حال‏ نمی‏ تواند بیش‏ از سی‏ روز باشد و در صورتی‏ که‏ ضرورت‏ همچنان‏ باقی‏ باشد دولت‏ موظف‏ است‏ مجددآ از مجلس‏ کسب‏ مجوز کند.

اصل‏ هشتادم:
 
گرفتن‏ و دادن‏ وام‏ یا کمکهای‏ بدون‏ عوض‏ داخلی‏ و خارجی‏ از طرف‏ دولت‏ باید با تصویب‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ باشد.

اصل‏ هشتاد و یکم:
 
دادن‏ امتیاز تشکیل‏ شرکتها و مؤسسات‏ در امور تجارتی‏ و صنعتی‏ و کشاورزی‏ و معادن‏ و خدمات‏ به‏ خارجیان‏ مطلقآ ممنوع‏ است‏.

اصل‏ هشتاد و دوم:
 
استخدام‏ کارشناسان‏ خارجی‏ از طرف‏ دولت‏ ممنوع‏ است‏ مگر در موارد ضرورت‏ با تصویب‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏.

اصل‏ هشتاد و سوم:
 
بناها و اموال دولتی‏ که‏ از نفایس‏ ملی‏ باشد قابل‏ انتقال‏ به‏ غیر نیست‏ مگر با تصویب‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ آن‏ هم‏ در صورتی‏ که‏ از نفایس‏ منحصر به‏ فرد نباشد.

اصل‏ هشتاد و چهارم:
 
هر نماینده‏ در برابر تمام‏ ملت‏ مسئول‏ است‏ و حق‏ دارد در همه‏ مسائل‏ داخلی‏ و خارجی‏ کشور اظهار نظر نماید.

اصل‏ هشتاد و پنجم:
 
‎‎سمت‏ نمایندگی‏ قائم‏ به‏ شخص‏ است‏ و قابل‏ واگذاری‏ به‏ دیگری‏ نیست‏. مجلس‏ نمی‏تواند اختیار قانونگذاری‏ را به‏ شخص‏ یا هیأتی‏ واگذار کند ولی‏ در موارد ضروری‏ می‏ تواند اختیار وضع بعضی‏ از قوانین‏ را با رعایت‏ اصل‏ هفتاد و دوم‏ به‏ کمیسیون‏ های‏ داخلی‏ خود تفویض‏ کند، در این‏ صورت‏ این‏ قوانین‏ در مدتی‏ که‏ مجلس‏ تعیین‏ می‏ نماید به‏ صورت‏ آزمایشی‏ اجرا می‏ شود و تصویب‏ نهایی‏ آنها با مجلس‏ خواهد بود. همچنین‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ می‏ تواند تصویب‏ دائمی‏ اساسنامه‏ سازمانها، شرکتها، مؤسسات‏ دولتی‏ یا وابسته‏ به‏ دولت‏ را با رعایت‏ اصل‏ هفتاد و دوم‏ به‏ کمیسیونهای‏ ذیربط واگذار کند و یا اجازه‏ تصویب‏ آنها را به‏ دولت‏ بدهد. در این‏ صورت‏ مصوبات‏ دولت‏ نباید با اصول‏ و احکام‏ مذهب‏ رسمی‏ کشور و یا قانون‏ اساسی‏ مغایرت‏ داشته‏ باشد. تشخیص‏ این‏ امر به‏ ترتیب‏ مذکور در اصل‏ نود و ششم‏ با شورای‏ نگهبان‏ است‏. علاوه‏ بر این‏، مصوبات‏ دولت‏ نباید مخالف قوانین‏ و مقررات‏ عمومی‏ کشور باشد و به‏ منظور بررسی‏ و اعلام‏ عدم‏ مغایرت‏ آنها با قوانین‏ مزبور باید ضمن‏ ابلاغ‏ برای‏ اجرا به‏ اطلاع‏ رئیس‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ برسد.
‎‎
اصل‏ هشتاد و ششم:
 
نمایندگان‏ مجلس‏ در مقام‏ ایفای‏ وظایف‏ نمایندگی‏ در اظهار نظر و رای‏ خود کاملاً آزادند و نمی‏ توان‏ آنها را به‏ سبب‏ نظراتی‏ که‏ در مجلس‏ اظهار کرده‏ اند یا آرائی‏ که‏ در مقام‏ ایفای‏ وظایف‏ نمایندگی‏ خود داده‏ اند تعقیب‏ یا توقیف‏ کرد.

اصل‏ هشتاد و هفتم:
 
‎‎رئیس‏ جمهور برای‏ هیأت‏ وزیران‏ پس‏ از تشکیل‏ و پیش‏ از هر اقدام‏ دیگر باید از مجلس‏ رای‏ اعتماد بگیرد. در دوران‏ تصدی‏ نیز در مورد مسائل‏ مهم‏ و مورد اختلاف‏ می‏ تواند از مجلس‏ برای‏ هیأت‏ وزیران‏ تقاضای‏ رای‏ اعتماد کند.
‎‎
اصل‏ هشتاد و هشتم:
 
‎‎در هر مورد که‏ حداقل‏ یک‏ چهارم‏ کل‏ نمایندگان‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ از رئیس‏ جمهور و یا هر یک‏ از نمایندگان‏ از وزیر مسئول‏، درباره‏ یکی‏ از وظایف‏ آنان‏ سوال‏ کنند، رئیس‏ جمهور یا وزیر موظف‏ است‏ در مجلس‏ حاضر شود و به‏ سوال‏ جواب‏ دهد و این‏ جواب‏ نباید در مورد رئیس‏ جمهور بیش‏ از یک‏ ماه‏ و در مورد وزیر بیش‏ از ده‏ روز به‏ تأخیر افتاد مگر با عذر موجه‏ به‏ تشخیص‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏.
‎‎
اصل‏ هشتاد و نهم:

۱ – نمایندگان‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ می‏ توانند در مواردی‏ که‏ لازم‏ می‏ دانند هیأت‏ وزیران‏ یا هر یک‏ از وزراءء را استیضاح‏ کنند. استیضاح‏ وقتی‏ قابل‏ طرح‏ در مجلس‏ است‏ که‏ با امضای‏ حداقل‏ ده‏ نفر از نمایندگان‏ به‏ مجلس‏ تقدیم‏ شود. هیأت‏ وزیران‏ یا وزیر مورد استیضاح‏ باید ظرف‏ مدت‏ ده‏ روز پس‏ از طرح‏ آن‏ در مجلس‏ حاضر شود و به‏ آن‏ پاسخ‏ گوید و از مجلس‏ رأی‏ اعتماد بخواهد. در صورت‏ عدم‏ حضور هیأت‏ وزیران‏ یا وزیر برای‏ پاسخ‏، نمایندگان‏ مزبور درباره‏ استیضاح‏ خود توضیحات‏ لازم‏ را می‏ دهند و در صورتی‏ که‏ مجلس‏ مقتضی‏ بداند اعلام‏ رأی‏ عدم‏ اعتماد خواهد کرد. اگر مجلس‏ رأی‏ اعتماد نداد هیأت‏ وزیران‏ یا وزیر مورد استیضاح‏ عزل‏ می‏ شود. در هر دو صورت‏ وزراءی‏ مورد استیضاح‏ نمی‏ توانند در هیأت‏ وزیرانی‏ که‏ بلافاصله‏ بعد از آن‏ تشکیل‏ می‏ شود عضویت‏ پیدا کنند.
‎۲ – در صورتی‏ که‏ حداقل‏ یک‏ سوم‏ از نمایندگان‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ رئیس‏ جمهور را در مقام‏ اجرای‏ وظایف‏ مدیریت‏ قوه‏ مجریه‏ و اداره‏ امور اجرایی‏ کشور مورد استیضاح‏ قرار دهند، رئیس‏ جمهور باید ظرف‏ مدت‏ یک‏ ماه‏ پس‏ از طرح‏ آن‏ در مجلس‏ حاضر شود و در خصوص‏ مسائل‏ مطرح‏ شده‏ توضیحات‏ کافی‏ بدهد. در صورتی‏ که‏ پس‏ از بیانات‏ نمایندگان‏ مخالف‏ و موافق‏ و پاسخ‏ رئیس‏ جمهور، اکثریت‏ دو سوم‏ کل‏ نمایندگان‏ به‏ عدم‏ کفایت‏ رئیس‏ جمهور رأی‏ دادند مراتب‏ جهت‏ اجرای‏ بند ده‏ اصل‏ یکصد و دهم‏ به‏ اطلاع‏ مقام‏ رهبری‏ می‏ رسد.
‎‎
اصل‏ نودم:

هر کس‏ شکایتی‏ از طرز کار مجلس‏ یا قوه‏ مجریه‏ یا قوه‏ قضائیه‏ داشته‏ باشد، می‏ تواند شکایت‏ خود را کتبآ به‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ عرضه‏ کند. مجلس‏ موظف‏ است‏ به‏ این‏ شکایات‏ رسیدگی‏ کند و پاسخ‏ کافی‏ دهد و در مواردی‏ که‏ شکایت‏ به‏ قوه‏ مجریه‏ و یا قوه‏ قضائیه‏ مربوط است‏ رسیدگی‏ و پاسخ‏ کافی‏ از آنها بخواهد و در مدت‏ متناسب‏ نتیجه‏ را اعلام‏ نماید و در موردی‏ که‏ مربوط به‏ عموم‏ باشد به‏ اطلاع‏ عامه‏ برساند.

اصل‏ نود و یکم:
 
به‏ منظور پاسداری‏ از احکام‏ اسلام‏ و قانون‏ اساسی‏ از نظر عدم‏ مغایرت‏ مصوبات‏ مجلس‏ شورای‏ ملی با آنها، شورایی‏ به‏ نام‏ شورای‏ نگهبان‏ با ترکیب‏ زیر تشکیل‏ می‏ شود.
‎‎‎‎‎‎۱ – شش‏ نفر از فقهای‏ عادل‏ و آگاه‏ به‏ مقتضیات‏ زمان‏ و مسائل‏ روز. انتخاب‏ این‏ عده‏ با مقام‏ رهبری‏ است‏.
‎‎‎‎‎‎۲ – شش‏ نفر حقوقدان‏، در رشته‏ های‏ مختلف‏ حقوقی‏، از میان‏ حقوقدانان‏ مسلمانی‏ که‏ به‏ وسیله‏ رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ به‏ مجلس‏ شورای‏ ملی‏ معرفی‏ می‏ شوند و با رای‏ مجلس‏ انتخاب‏ می‏ گردند.

‎‎‎‎‎ اصل‏ نود و دوم:
 
اعضاءی‏ شورای‏ نگهبان‏ برای‏ مدت‏ شش‏ سال‏ انتخاب‏ می‏ شوند ولی‏ در نخستین‏ دوره‏ پس‏ از گذشتن‏ سه‏ سال‏، نیمی‏ از اعضاءی‏ هر گروه‏ به‏ قید قرعه‏ تغییر می‏ یابند و اعضاءی‏ تازه‏ ای‏ به‏ جای‏ آنها انتخاب‏ می‏ شوند.

اصل نود و سوم:
 
مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ بدون‏ وجود شورای‏ نگهبان‏ اعتبار قانونی‏ ندارد مگر در مورد تصویب‏ اعتبارنامه‏ نمایندگان‏ و انتخاب‏ شش‏ نفر حقوقدان‏ اعضاءی‏ شورای‏ نگهبان‏.

اصل‏ نود و چهارم:
 
کلیه‏ مصوبات‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ باید به‏ شورای‏ نگهبان‏ فرستاده‏ شود. شورای‏ نگهبان‏ موظف‏ است‏ آن‏ را حداکثر ظرف‏ ده‏ روز از تاریخ‏ وصول‏ از نظر انطباق‏ بر موازین‏ اسلام‏ و قانون‏ اساسی‏ مورد بررسی‏ قرار دهد و چنانچه‏ آن‏ را مغایر ببیند برای‏ تجدید نظر به‏ مجلس‏ بازگرداند. در غیر این‏ صورت‏ مصوبه‏ قابل‏ اجرا است‏.

اصل‏ نود و پنجم:
 
در مواردی‏ که‏ شورای‏ نگبهان‏ مدت‏ ده‏ روز را برای‏ رسیدگی‏ و اظهار نظر نهایی‏ کافی‏ نداند، می‏ تواند از مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ حداکثر برای‏ ده‏ روز دیگر با ذکر دلیل‏ خواستار تمدید وقت‏ شود.

اصل‏ نود و ششم:
 
تشخیص‏ عدم‏ مغایرت‏ مصوبات‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ با احکام‏ اسلام‏ با اکثریت‏ فقهای‏ شورای‏ نگهبان‏ و تشخیص‏ عدم‏ تعارض‏ آنها با قانون‏ اساسی‏ بر عهده‏ اکثریت‏ همه‏ اعضاءی‏ شورای‏ نگهبان‏ است‏.

اصل‏ نود و هفتم:
 
اعضاءی‏ شورای‏ نگهبان‏ به‏ منظور تسریع در کار می‏ توانند هنگام‏ مذاکره‏ درباره‏ لایحه‏ یا طرح‏ قانونی‏ در مجلس‏ حاضر شوند و مذاکرات‏ را استماع‏ کنند. اما وقتی‏ طرح‏ یا لایحه‏ ای‏ فوری‏ در دستور کار مجلس‏ قرار گیرد، اعضاءی‏ شورای‏ نگهبان‏ باید در مجلس‏ حاضر شوند و نظر خود را اظهار نمایند.

اصل‏ نود و هشتم:
 
تفسیر قانون‏ اساسی‏ به‏ عهده‏ شورای‏ نگهبان‏ است‏ که‏ با تصویب‏ سه‏ چهارم‏ آنان‏ انجام‏ می‏ شود.

اصل‏ نود و نهم:
 
شورای‏ نگهبان‏ نظارت‏ بر انتخابات‏ مجلس‏ خبرگان‏ رهبری‏، ریاست‏ جمهوری‏، مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ و مراجعه‏ به‏ آراء عمومی‏ و همه‏ پرسی‏ را بر عهده‏ دارد.


 
فصل هفتم: شوراها

اصل یکصدم:
 
برای‏ پیشبرد سریع برنامه‏ های‏ اجتماعی‏، اقتصادی‏، عمرانی‏، بهداشتی‏، فرهنگی‏، آموزشی‏ و سایر امور رفاهی‏ از طریق‏ همکاری‏ مردم‏ با توجه‏ به‏ مقتضیات‏ محلی‏، اداره‏ امور هر روستا، بخش‏، شهر، شهرستان‏ یا استان‏ با نظارت‏ شورایی‏ به‏ نام‏ شورای‏ ده‏، بخش‏، شهر، شهرستان‏ یا استان‏ صورت‏ می‏ گیرد که‏ اعضاءی‏ آن‏ را مردم‏ همان‏ محل‏ انتخاب‏ می‏ کنند. شرایط انتخاب‏ کنندگان‏ و انتخاب‏ شوندگان‏ و حدود وظایف‏ و اختیارات‏ و نحوه‏ انتخاب‏ و نظارت‏ شوراهای‏ مذکور و سلسله‏ مراتب‏ آنها را که‏ باید با رعایت‏ اصول‏ وحدت‏ ملی‏ و تمامیت‏ ارضی‏ و نظام‏ جمهوری‏ اسلامی‏ و تابعیت‏ حکومت‏ مرکزی‏ باشد قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و یکم:
 
به‏ منظور جلوگیری‏ از تبعیض‏ و جلب‏ همکاری‏ در تهیه‏ برنامه‏ های‏ عمرانی‏ و رفاهی‏ استانها و نظارت‏ بر اجرای‏ هماهنگ‏ آنها، شورای‏ عالی‏ استانها مرکب‏ از نمایندگان‏ شوراهای‏ استانها تشکیل‏ می‏ شود. نحوه‏ تشکیل‏ و وظایف‏ این‏ شورا را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و دوم:
 
شورای‏ عالی‏ استانها حق‏ دارد در حدود وظایف‏ خود طرحهایی‏ تهیه‏ و مستقیماً یا از طریق‏ دولت‏ به‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ پیشنهاد کند. این‏ طرحها باید در مجلس‏ مورد بررسی‏ قرار گیرد.

اصل‏ یکصد و سوم:
 
استانداران‏، فرمانداران‏، بخشداران‏ و سایر مقامات‏ کشوری‏ که‏ از طرف‏ دولت‏ تعیین‏ می‏ شوند در حدود اختیارات‏ شوراها ملزم‏ به‏ رعایت‏ تصمیمات‏ آنها هستند.

اصل‏ یکصد و چهارم:
 
به‏ منظور تأمین‏ قسط اسلامی‏ و همکاری‏ در تهیه‏ برنامه‏ ها و ایجاد هماهنگی‏ در پیشرفت‏ امور در واحدهای‏ تولیدی‏، صنعتی‏ و کشاورزی‏، شوراهایی‏ مرکب‏ از نمایندگان‏ کارگران‏ و دهقانان‏ و دیگر کارکنان‏ و مدیران‏، و در واحدهای‏ آموزشی‏، اداری‏، خدماتی‏ و مانند اینها شوراهایی‏ مرکب‏ از نمایندگان‏ اعضاء این‏ واحدها تشکیل‏ می‏ شود. چگونگی‏ تشکیل‏ این‏ شوراها و حدود وظایف‏ و اختیارات‏ آنها را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و پنجم:
 
تصمیمات‏ شوراها نباید مخالف‏ موازین‏ اسلام‏ و قوانین‏ کشور باشد.

اصل‏ یکصد و ششم:

انحلال‏ شوراها جز در صورت‏ انحراف‏ از وظایف‏ قانونی‏ ممکن‏ نیست‏. مرجع تشخیص‏ انحراف‏ و ترتیب‏ انحلال‏ شوراها و طرز تشکیل‏ مجدد آنها را قانون‏ معین‏ می‏ کند. شورا در صورت‏ اعتراض‏ به‏ انحلال‏ حق‏ دارد به‏ دادگاه‏ صالح‏ شکایت‏ کند و دادگاه‏ موظف‏ است‏ خارج‏ از نوبت‏ به‏ آن‏ رسیدگی‏ کند.


 
فصل هشتم ‎: رهبر یا شورای رهبری

اصل‏ یکصد و هفتم:

پس‏ از مرجع عالیقدر تقلید و رهبر کبیر انقلاب‏ جهانی‏ اسلام‏ و بنیانگذار جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ حضرت‏ آیت‏ الله‏ العظمی‏ امام‏ خمینی‏ “قدس‏ سره‏ الشریف‏” که‏ از طرف‏ اکثریت‏ قاطع مردم‏ به‏ مرجعیت‏ و رهبری‏ شناخته‏ و پذیرفته‏ شدند، تعیین‏ رهبر به‏ عهده‏ خبرگان‏ منتخب‏ مردم‏ است‏. خبرگان‏ رهبری‏ درباره‏ همه‏ فقها واجد شرایط مذکور در اصول‏ پنجم‏ و یکصد و نهم‏ بررسی‏ و مشورت‏ می‏ کنند؛ هر گاه‏ یکی‏ از آنان‏ را اعلم‏ به‏ احکام‏ و موضوعات‏ فقهی‏ یا مسائل‏ سیاسی‏ و اجتماعی‏ یا دارای‏ مقبولیت‏ عامه‏ یا واجد برجستگی‏ خاص‏ در یکی‏ از صفات‏ مذکور در اصل‏ یکصد و نهم‏ تشخیص‏ دهند او را به‏ رهبری‏ انتخاب‏ می‏ کنند و در غیر این‏ صورت‏ یکی‏ از آنان‏ را به‏ عنوان‏ رهبر انتخاب‏ و معرفی‏ می‏ نمایند. رهبر منتخب‏ خبرگان‏، ولایت‏ امر و همه‏ مسئولیت‏ های‏ ناشی‏ از آن‏ را بر عهده‏ خواهد داشت‏. رهبر در برابر قوانین‏ با سایر افراد کشور مساوی‏ است‏.
‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و هشتم:
 
قانون‏ مربوط به‏ تعداد و شرایط خبرگان‏، کیفیت‏ انتخاب‏ آنها و آیین‏ نامه‏ داخلی‏ جلسات‏ آنان‏ برای‏ نخستین‏ دوره‏ باید به‏ وسیله‏ فقها اولین‏ شورای‏ نگهبان‏ تهیه‏ و با اکثریت‏ آراء آنان‏ تصویب‏ شود و به‏ تصویب‏ نهایی‏ رهبر انقلاب‏ برسد. از آن‏ پس‏ هر گونه‏ تغییر و تجدید نظر در این‏ قانون‏ و تصویب‏ سایر مقررات‏ مربوط به‏ وظایف‏ خبرگان‏ در صلاحیت‏ خود آنان‏ است‏.
‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و نهم:
 
شرایط و صفات‏ رهبر:
‎‎‎‎‎‎۱ – صلاحیت‏ علمی‏ لازم‏ برای‏ افتاء در ابواب‏ مختلف‏ فقه‏.
‎‎‎‎‎‎۲ – عدالت‏ و تقوای‏ لازم‏ برای‏ رهبری‏ امت‏ اسلام‏.
‎‎‎‎‎‎۳ – بینش‏ صحیح‏ سیاسی‏ و اجتماعی‏، تدبیر، شجاعت‏، مدیریت‏ و قدرت‏ کافی‏ برای‏ رهبری‏. در صورت‏ تعدد واجدین‏ شرایط فوق‏، شخصی‏ که‏ دارای‏ بینش‏ فقهی‏ و سیاسی‏ قوی‏ تر باشد مقدم‏ است‏.

اصل‏ یکصد و دهم:
 
وظایف‏ و اختیرات‏ رهبر:
‎‎‎‎‎‎۱ – تعیین‏ سیاستها کلی‏ نظام‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ پس‏ از مشورت‏ با مجمع تشخیص‏ مصلحت‏ نظام‏.
‎‎‎‎‎‎۲ – نظارت‏ بر حسن‏ اجرای‏ سیاستهای‏ کلی‏ نظام‏.
‎‎‎‎‎‎۳ – فرمان‏ همه‏ پرسی‏.
‎‎‎‎‎‎۴ – فرماندهی‏ کل‏ نیروهای‏ مسلح‏.
‎‎‎‎‎‎۵ – اعلام‏ جنگ‏ و صلح‏ و بسیج‏ نیروها‏.
‎‎‎‎‎‎۶ – نصب‏ و عزل‏ و قبول‏ استعفای‏ : الف‏ – فقهای‏ شورای‏ نگهبان‏. ب‏ – عالیترین‏ مقام‏ قوه‏ قضائیه‏. ج‏ – رئیس‏ سازمان‏ صدا و سیمای‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏. د – رئیس‏ ستاد مشترک‏. هـ – فرمانده‏ کل‏ سپاه‏ پاسداران‏ انقلاب‏ اسلامی‏. و – فرماندهان‏ عالی‏ نیروهای‏ نظامی‏ و انتظامی‏.
‎‎‎‎‎‎۷ – حل‏ اختلاف‏ و تنظیم‏ روابط قوای‏ سه‏ گانه‏.
‎‎‎‎‎‎۸ – حل‏ معضلات‏ نظام‏ که‏ از طرق‏ عادی‏ قابل‏ حل‏ نیست‏، از طریق‏ مجمع تشخیص‏ مصلحت‏ نظام‏.
‎‎‎‎‎‎۹ – امضا حکم‏ ریاست‏ جمهوری‏ پس‏ از انتخاب‏ مردم‏. صلاحیت‏ داوطلبان‏ ریاست‏ جمهوری‏ از جهت‏ دارا بودن‏ شرایطی‏ که‏ در این‏ قانون‏ می‏ آید، باید قبل‏ از انتخابات‏ به‏ تأیید شورای‏ نگهبان‏ و در دوره‏ اول‏ به‏ تأیید رهبری‏ برسد.
‎‎‎‎‎‎۱۰ – عزل‏ رئیس‏ جمهور با در نظر گرفتن‏ مصالح‏ کشور پس‏ از حکم‏ دیوان‏ عالی‏ کشور به‏ تخلف‏ وی‏ از وظایف‏ قانونی‏، یا رای‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ به‏ عدم‏ کفایت‏ وی‏ بر اساس‏ اصل‏ هشتاد و نهم‏.
‎‎‎‎‎‎۱۱ – عفو یا تخفیف‏ مجازات‏ محکومین‏ در حدود موازین‏ اسلامی‏ پس‏ از پیشنهاد رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏. رهبر می‏ تواند بعضی‏ از وظایف‏ و اختیارات‏ خود را به‏ شخص‏ دیگری‏ تفویض‏ کند.

اصل‏ یکصد و یازدهم:
 
هر گاه‏ رهبر از انجام‏ وظایف‏ قانونی‏ خود ناتوان‏ شود یا فاقد یکی‏ از شرایط مذکور در اصول‏ پنجم‏ و یکصد و نهم‏ گردد، یا معلوم‏ شود از آغاز فاقد بعضی‏ از شرایط بوده‏ است‏، از مقام‏ خود بر کنار خواهد شد. تشخیص‏ این‏ امر به‏ عهده‏ خبرگان‏ مذکور در اصل‏ یکصد و هشتم‏ می‏ باشد. در صورت‏ فوت‏ یا کناره‏ گیری‏ یا عزل‏ رهبر، خبرگان‏ موظفند، در اسرع‏ وقت‏ نسبت‏ به‏ تعیین‏ و معرفی‏ رهبر جدید اقدام‏ نمایند. تا هنگام‏ معرفی‏ رهبر، شورایی‏ مرکب‏ از رئیس‏ جمهور، رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ و یکی‏ از فقهای‏ شورای‏ نگهبان‏ به انتخاب‏ مجمع تشخیص‏ مصلحت‏ نظام‏، همه‏ وظایف‏ رهبری‏ را به‏ طور موقت‏ به‏ عهده‏ می‏ گیرد و چنانچه‏ در این‏ مدت‏ یکی‏ از آنان‏ به‏ هر دلیل‏ نتواند انجام‏ وظیفه‏ نماید، فرد دیگری به‏ انتخاب‏ مجمع، با حفظ اکثریت‏ فقها، در شورا به‏ جای‏ وی‏ منصوب‏ می‏ گردد. این‏ شورا در خصوص‏ وظایف‏ بندهای‏ ۱ و ۳ و ۵ و ۱۰ و قسمت‏های‏ ( د ) و ( هـ‏ ) و ( و ) بند ۶ اصل‏ یکصد و دهم‏، پس‏ از تصویب‏ سه‏ چهارم‏ اعضاءء مجمع تشخیص‏ مصلحت‏ نظام‏ اقدام‏ می‏ کند. هر گاه‏ رهبر بر اثر بیماری‏ یا حادثه دیگری‏ موقتاً از انجام‏ وظایف‏ رهبری‏ ناتوان‏ شود، در این‏ مدت‏ شورای‏ مذکور در این‏ اصل‏ وظایف‏ او را عهده‏ دار خواهد بود.
‎ ‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و دوازدهم:

مجمع تشخیص‏ مصلحت‏ نظام‏ برای‏ تشخیص‏ مصلحت‏‏ در مواردی‏ که‏ مصوبه‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ را شورای‏ نگهبان‏ خلاف‏ موازین‏ شرع‏ و یا قانون‏ اساسی‏ بداند و مجلس‏ با در نظر گرفتن‏ مصلحت‏ نظام‏ نظر شورای‏ نگهبان‏ را تأمین‏ نکند و مشاوره‏ در اموری‏ که‏ رهبری‏ به‏ آنان‏ ارجاع‏ می‏ دهد و سایر وظایفی‏ که‏ در این‏ قانون‏ ذکر شده‏ است‏ به‏ دستور رهبری‏ تشکیل‏ می‏ شود. اعضاءء ثابت‏ و متغیر این‏ مجمع را مقام‏ رهبری‏ تعیین‏ می‏ نماید. مقررات‏ مربوط به‏ مجمع توسط خود اعضاءء تهیه‏ و تصویب‏ و به‏ تأیید مقام‏ رهبری‏ خواهد رسید.
‎‎‎‎‎‎


 
فصل نهم ‎: قوه مجریه

مبحث اول- ریاست جمهوری و وزراء

اصل‏ یکصد و سیزدهم:
 
پس‏ از مقام‏ رهبری‏ رئیس‏ جمهور عالیترین‏ مقام‏ رسمی‏ کشور است‏ و مسئولیت‏ اجرای‏ قانون‏ اساسی‏ و ریاست‏ قوه‏ مجریه‏ را جز در اموری‏ که‏ مستقیماً به‏ رهبری‏ مربوط می‏ شود، بر عهده‏ دارد.

اصل‏ یکصد و چهاردهم:
 
رئیس‏ جمهور برای‏ مدت‏ چهار سال‏ با رای‏ مستقیم‏ مردم‏ انتخاب‏ می‏ شود و انتخاب‏ مجدد او به‏ صورت‏ متوالی‏ تنها برای‏ یک‏ دوره‏ بلامانع است‏.

اصل‏ یکصد و پانزدهم:
 
رئیس‏ جمهور باید از میان‏ رجال‏ مذهبی‏ و سیاسی‏ که‏ واجد شرایط زیر باشند انتخاب‏ گردد: ایرانی‏ الاصل‏، تابع ایران‏، مدیر و مدبر، دارای‏ حسن‏ سابقه‏ و امانت‏ و تقوی‏، مومن‏ و معتقد به‏ مبانی‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ و مذهب‏ رسمی‏ کشور.

اصل‏ یکصد و شانزدهم:

نامزدهای‏ ریاست‏ جمهوری‏ باید قبل‏ از شروع‏ انتخابات‏ آمادگی‏ خود را رسماً اعلام‏ کنند. نحوه‏ برگزاری‏ انتخاب‏ رئیس‏ جمهوری‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و هفدهم:
 
رئیس‏ جمهور با اکثریت‏ مطلق‏ آراء شرکت‏ کنندگان‏ انتخاب‏ می‏ شود، ولی‏ هر گاه‏ در دوره‏ نخست‏ هیچیک‏ از نامزدها چنین‏ اکثریتی‏ بدست‏ نیاورد، روز جمعه‏ هفته‏ بعد برای‏ بار دوم‏ رای‏ گرفته‏ می‏ شود. در دور دوم‏ تنها دو نفر از نامزدها که‏ در دور نخست‏ آراء بیشتری‏ داشته‏ اند شرکت‏ می‏ کنند، ولی‏ اگر بعضی‏ از نامزدهای‏ دارنده‏ آراء بیشتر، از شرکت‏ در انتخابات‏ منصرف‏ شوند، از میان‏ بقیه‏، دو نفر که‏ در دور نخست‏ بیش‏ از دیگران‏ رای‏ داشته‏اند برای‏ انتخاب‏ مجدد معرفی‏ می‏ شوند.

اصل‏ یکصد و هجدهم:
 
مسئولیت‏ نظارت‏ بر انتخابات‏ ریاست‏ جمهوری‏ طبق‏ اصل‏ نود و نهم‏ بر عهده‏ شورای‏ نگهبان‏ است‏ ولی‏ قبل‏ از تشکیل‏ نخستین‏ شورای‏ نگهبان‏ بر عهده‏ انجمن‏ نظارتی‏ است‏ که‏ قانون‏ تعیین‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و نوزدهم:
 
انتخاب‏ رئیس‏ جمهور جدید باید حداقل‏ یک‏ ماه‏ پیش‏ از پایان‏ دوره‏ ریاست‏ جمهوری‏ قبلی‏ انجام‏ شده‏ باشد و در فاصله‏ انتخاب‏ رئیس‏ جمهور جدید و پایان‏ دوره‏ ریاست‏ جمهوری‏ سابق‏، رئیس‏ جمهور پیشین‏ وظایف‏ رئیس‏ جمهوری‏ را انجام‏ می‏ دهد.

اصل‏ یکصد و بیستم:
 
هر گاه‏ در فاصله‏ ده‏ روز پیش‏ از رای‏ گیری‏ یکی‏ از نامزدهایی‏ که‏ صلاحیت‏ او طبق‏ این‏ قانون‏ احراز شده‏ فوت‏ کند، انتخابات‏ به‏ مدت‏ دو هفته‏ به‏ تاخیر می‏ افتد. اگر در فاصله‏ دور نخست‏ و دور دوم‏ نیز یکی‏ از دو نفر حایز اکثریت‏ دور نخست‏ فوت‏ کند، مهلت‏ انتخابات‏ برای‏ دو هفته‏ تمدید می‏ شود.

اصل‏ یکصد و بیست و یکم:
 
رئیس‏ جمهور در مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ در جلسه‏ ای‏ که‏ با حضور رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ و اعضاءی‏ شورای‏ نگهبان‏ تشکیل‏ می‏ شود به‏ ترتیب‏ زیر سوگند یاد می‏ کند و سوگندنامه‏ را امضاء می‏ نماید.
بسم‏ الله‏ الرحمن‏ الرحیم‏
‎‎‎‎‎‎”من‏ به‏ عنوان‏ رئیس‏ جمهور در پیشگاه‏ قرآن‏ کریم‏ و در برابر ملت‏ ایران‏ به‏ خداوند قادر متعال‏ سوگند یاد می‏ کنم‏ که‏ پاسدار مذهب‏ رسمی‏ و نظام‏ جمهوری‏ اسلامی‏ و قانون‏ اساسی‏ کشور باشم‏ و همه‏ استعداد و صلاحیت‏ خویش‏ را در راه‏ ایفای‏ مسئولیتهایی‏ که‏ بر عهده‏ گرفته‏ ام‏ به‏ کار گیرم‏ و خود را وقف‏ خدمت‏ به‏ مردم‏ و اعتلای‏ کشور، ترویج‏ دین‏ و اخلاق‏، پشتیبانی‏ از حق‏ و گسترش‏ عدالت‏ سازم‏ و از هر گونه‏ خودکامگی‏ بپرهیزم‏ و از آزادی‏ و حرمت‏ اشخاص‏ و حقوقی‏ که‏ قانون‏ اساسی‏ برای‏ ملت‏ شناخته‏ است‏ حمایت‏ کنم‏. در حراست‏ از مرزها و استقلال‏ سیاسی‏ و اقتصادی‏ و فرهنگی‏ کشور از هیچ‏ اقدامی‏ دریغ نورزم‏ و با استعانت‏ از خداوند و پیروی‏ از پیامبر اسلام‏ و ائمه‏ اطهار علیهم‏ السلام‏ قدرتی‏ را که‏ ملت‏ به‏ عنوان‏ امانتی‏ مقدس‏ به‏ من‏ سپرده‏ است‏ همچون‏ امینی‏ پارسا و فداکار نگاهدار باشم‏ و آن‏ را به‏ منتخب‏ ملت‏ پس‏ از خود بسپارم‏.”

‎‎‎‎‎‎ اصل‏ یکصد و بیست و دوم:
 
رئیس‏ جمهور در حدود اختیارات‏ و وظایفی‏ که‏ به‏ موجب‏ قانون‏ اساسی‏ و یا قوانین‏ عادی‏ به‏ عهده‏ دارد در برابر ملت‏ و رهبر و مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ مسئول‏ است‏.
‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و بیست و سوم:

رئیس‏ جمهور موظف‏ است‏ مصوبات‏ مجلس‏ یا نتیجه‏ همه‏ پرسی‏ را پس‏ از طی‏ مراحل‏ قانونی‏ و ابلاغ‏ به‏ وی‏ امضاء کند و برای‏ اجرا در اختیار مسئولان‏ بگذارد.

اصل یکصد و بیست و چهارم:
 
رئیس‏ جمهور می‏ تواند برای‏ انجام‏ وظایف‏ قانونی‏ خود معاونانی‏ داشته‏ باشد. معاون‏ اول‏ رئیس‏ جمهور با موافقت‏ وی‏ اداره‏ هیأت‏ وزیران‏ و مسئولیت‏ هماهنگی‏ سایر معاونتها را به‏ عهده‏ خواهد داشت‏.
‎‎‎‎‎‎
اصل یکصد و بیست و پنجم:
 
امضای‏ عهدنامه‏ ها، مقاوله‏ نامه‏ ها، موافقت‏ نامه‏ ها و قراردادهای‏ دولت‏ ایران‏ با سایر دولتها و همچنین‏ امضای‏ پیمان‏ های‏ مربوط به‏ اتحادیه‏ های‏ بین‏ المللی‏ پس‏ از تصویب‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ با رئیس‏ جمهور یا نماینده‏ قانونی‏ او است‏.

اصل‏ یکصد و بیست و ششم:
 
رئیس‏ جمهور مسئولیت‏ امور برنامه‏ و بودجه‏ و امور اداری‏ و استخدامی‏ کشور را مستقیماً بر عهده‏ دارد و می‏ تواند اداره‏ آنها را به‏ عهده‏ دیگری‏ بگذارد.

اصل یکصد و بیست و هفتم:
 
رئیس‏ جمهور می‏ تواند در موارد خاص‏، بر حسب‏ ضرورت‏ با تصویب‏ هیأت‏ وزیران‏ نماینده‏، یا نمایندگان‏ ویژه‏ با اختیارات‏ مشخص‏ تعیین‏ نماید. در این‏ موارد تصمیمات‏ نماینده‏ یا نمایندگان‏ مذکور در حکم‏ تصمیمات‏ رئیس‏ جمهور و هیأت‏ وزیران‏ خواهد بود.
‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و بیست و هشتم ‎‎‎‎‎:

سفیران‏ به‏ پیشنهاد وزیر امور خارجه‏ و تصویب‏ رئیس‏ جمهور تعیین‏ می‏ شوند. رئیس‏ جمهور استوارنامه‏ سفیران‏ را امضا می‏ کند و استوارنامه‏ سفیران‏ کشورهای‏ دیگر را می‏ پذیرد.
‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و بیست و نهم:
 
اعطای‏ نشانهای‏ دولتی‏ با رئیس‏ جمهور است‏.

اصل‏ یکصد و سی ام:
 
رئیس‏ جمهور استعفای‏ خود را به‏ رهبر تقدیم‏ می‏ کند و تا زمانی‏ که‏ استعفای‏ او پذیرفته‏ نشده‏ است‏ به‏ انجام‏ وظایف‏ خود ادامه‏ می‏ دهد.

اصل‏ یکصد و سی ‎ و یکم:
 
در صورت‏ فوت‏، عزل‏، استعفاء، غیبت‏ یا بیماری‏ بیش‏ از دو ماه‏ رئیس‏ جمهور و یا در موردی‏ که‏ مدت‏ ریاست‏ جمهوری‏ پایان‏ یافته‏ و رئیس‏ جمهور جدید بر اثر موانعی‏ هنوز انتخاب‏ نشده‏ و یا امور دیگری‏ از این‏ قبیل‏، معاون‏ اول‏ رئیس‏ جمهور یا موافقت‏ رهبری‏ اختیارات‏ و مسئولیتهای‏ وی‏ را بر عهده‏ می‏ گیرد و شورایی‏ متشکل‏ از رئیس‏ مجلس‏ و رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ و معاون‏ اول‏ رئیس‏ جمهور موظف‏ است‏ ترتیبی‏ دهد که‏ حداکثر ظرف‏ مدت‏ پنجاه‏ روز رئیس‏ جمهور جدید انتخاب‏ شود. در صورت‏ فوت‏ معاون‏ اول‏ و یا امور دیگری‏ که‏ مانع انجام‏ وظایف‏ وی‏ گردد و نیز در صورتی‏ که‏ رئیس‏ جمهور معاون‏ اول‏ نداشته‏ باشد مقام‏ رهبری‏ فرد دیگری‏ را به‏ جای‏ او منصوب‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و سی و دوم:
 
در مدتی‏ که‏ اختیارات‏ و مسئولیتهای‏ رئیس‏ جمهور بر عهده‏ معاون‏ اول‏ یا فرد دیگری‏ است‏ که‏ به‏ موجب‏ اصل‏ یکصد و سی‏ و یکم‏ منصوب‏ می‏ گردد، وزراءء را نمی‏ توان‏ استیضاح‏ کرد یا به‏ آنان‏ رای‏ عدم‏ اعتماد داد و نیز نمی‏ توان‏ برای‏ تجدید نظر در قانون‏ اساسی‏ و یا امر همه‏ پرسی‏ اقدام‏ نمود.
‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و سی و سوم:

وزراء توسط رئیس‏ جمهور تعیین‏ و برای‏ گرفتن‏ رای‏ اعتماد به‏ مجلس‏ معرفی‏ می‏ شوند. با تغییر مجلس‏، گرفتن‏ رای‏ اعتماد جدید برای‏ وزراء لازم‏ نیست‏. تعداد وزیران‏ و حدود اختیارات‏ هر یک‏ از آنان‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.
‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و سی و چهارم:
 
ریاست‏ هیأت‏ وزیران‏ با رئیس‏ جمهور است‏ که‏ بر کار وزیران‏ نظارت‏ دارد و با اتخاذ تدابیر لازم‏ به‏ هماهنگ‏ ساختن‏ تصمیم‏ های‏ وزیران‏ و هیأت‏ دولت‏ می‏ پردازد و با همکاری‏ وزیران‏، برنامه‏ و خط مشی‏ دولت‏ را تعیین‏ و قوانین‏ را اجرا می‏ کند. در موارد اختلاف‏ نظر و یا تداخل‏ در وظایف‏ قانونی‏ دستگا ه‏ های‏ دولتی‏ در صورتی‏ که‏ نیاز به‏ تفسیر یا تغییر قانون‏ نداشته‏ باشد، تصمیم‏ هیأت‏ وزیران‏ که‏ به‏ پیشنهاد رئیس‏ جمهور اتخاذ می‏ شود لازم‏ الاجرا است‏. رئیس‏ جمهور در برابر مجلس‏ مسئول‏ اقدامات‏ هیأت‏ وزیران‏ است‏.
‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و سی و پنجم:
 
وزراء تا زمانی‏ که‏ عزل‏ نشده‏ اند و یا بر اثر استیضاح‏ یا درخواست‏ رای‏ اعتماد، مجلس‏ به‏ آنها رای‏ عدم‏ اعتماد نداده‏ است‏ در سمت‏ خود باقی‏ می‏ مانند. استعفای‏ هیأت‏ وزیران‏ یا هر یک‏ از آنان‏ به‏ رئیس‏ جمهور تسلیم‏ می شود و هیأت‏ وزیران‏ تا تعیین‏ دولت‏ جدید به‏ وظایف‏ خود ادامه‏ خواهند داد. رئیس‏ جمهور می‏ تواند برای‏ وزارتخانه‏ هایی‏ که‏ وزیر ندارند حداکثر برای‏ مدت‏ سه‏ ماه‏ سرپرست‏ تعیین‏ نماید.

اصل یکصد و سی ششم:
 
رئیس‏ جمهور می‏ تواند وزراءء را عزل‏ کند و در این‏ صورت‏ باید برای‏ وزیر یا وزیران‏ جدید از مجلس‏ رای‏ اعتماد بگیرد، و در صورتی‏ که‏ پس‏ از ابراز اعتماد مجلس‏ به‏ دولت‏ نیمی‏ از هیأت‏ وزیران‏ تغییر نماید باید مجدداً از مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ برای‏ هیأت‏ وزیران‏ تقاضای‏ رای‏ اعتماد کند.
‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و سی و هفتم:
 
هر یک‏ از وزیران‏ مسئول‏ وظایف‏ خاص‏ خویش‏ در برابر رئیس‏ جمهور و مجلس‏ است‏ و در اموری‏ که‏ به‏ تصویب‏ هیأت‏ وزیران‏ می‏ رسد مسئول‏ اعمال‏ دیگران‏ نیز هست‏.

اصل‏ یکصد و سی و هشتم:
 
علاوه‏ بر مواردی‏ که‏ هیأت‏ وزیران‏ یا وزیری‏ مأمور تدوین‏ آیین‏ نامه‏ های‏ اجرایی‏ قوانین‏ می‏ شود، هیأت‏ وزیران‏ حق‏ دارد برای‏ انجام‏ وظایف‏ اداری‏ و تأمین‏ اجرای‏ قوانین‏ و تنظیم‏ سازمانهای‏ اداری‏ به‏ وضع تصویب‏ نامه‏ و آیین‏ نامه‏ بپردازد. هر یک‏ از وزیران‏ نیز در حدود وظایف‏ خویش‏ و مصوبات‏ هیأت‏ وزیران‏ حق‏ وضع آیین‏ نامه‏ و صدور بخشنامه‏ را دارد ولی‏ مفاد این‏ مقررات‏ نباید با متن‏ و روح‏ قوانین‏ مخالف‏ باشد. دولت‏ می‏ تواند تصویب‏ برخی‏ از امور مربوط به‏ وظایف‏ خود را به‏ کمیسیونهای‏ مشتکل‏ از چند وزیر واگذار نماید. مصوبات‏ این‏ کمیسیونها در محدوده‏ قوانین‏ پس‏ از تأیید رئیس‏ جمهور لازم‏ الاجرا است‏. تصویب‏ نامه‏ ها و آیین‏ نامه‏ های‏ دولت‏ و مصوبات‏ کمیسیونهای‏ مذکور در این‏ اصل‏، ضمن‏ ابلاغ‏ برای‏ اجرا به‏ اطلاع‏ رئیس‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ می‏ رسد تا در صورتی‏ که‏ آنها را بر خلاف‏ قوانین‏ بیابد با ذکر دلیل‏ برای‏ تجدید نظر به‏ هیأت‏ وزیران‏ بفرستد.

اصل‏ یکصد و سی و نهم:
 
صلح‏ دعاوی‏ راجع به‏ اموال‏ عمومی‏ و دولتی‏ یا ارجاع‏ آن‏ به‏ داوری‏ در هر مورد، موکول‏ به‏ تصویب‏ هیأت‏ وزیران‏ است‏ و باید به‏ اطلاع‏ مجلس‏ برسد. در مواردی‏ که‏ طرف‏ دعوی‏ خارجی‏ باشد و در موارد مهم‏ داخلی‏ باید به‏ تصویب‏ مجلس‏ نیز برسد. موارد مهم‏ را قانون‏ تعیین‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و چهلم:
 
رسیدگی‏ به‏ اتهام‏ رئیس‏ جمهور و معاونان‏ او و وزیران‏ در مورد جرایم‏ عادی‏ با اطلاع‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ در دادگاه‏ های‏ عمومی‏ دادگستری‏ انجام‏ می‏ شود.

اصل‏ یکصد و چهل و یکم:
 
رئیس‏ جمهور، معاونان‏ رئیس‏ جمهور، وزیران‏ و کارمندان‏ دولت‏ نمی‏ توانند بیش‏ از یک‏ شغل‏ دولتی‏ داشته‏ باشند و داشتن‏ هر نوع‏ شغل‏ دیگر در مؤسساتی‏ که‏ تمام‏ یا قسمتی‏ از سرمایه‏ آن‏ متعلق‏ به‏ دولت‏ یا مؤسسات‏ عمومی‏ است‏ و نمایندگی‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ و وکالت‏ دادگستری‏ و مشاوره‏ حقوقی‏ و نیز ریاست‏ و مدیریت‏ عامل‏ یا عضویت‏ در هیأت‏ مدیره‏ انواع‏ مختلف‏ شرکتهای‏ خصوصی‏، جز شرکتهای‏ تعاونی‏ ادارات‏ و مؤسسات‏ برای‏ آنان‏ ممنوع‏ است‏. سمتهای‏ آموزشی‏ در دانشگاه‏ ها و مؤسسات‏ تحقیقاتی‏ از این‏، حکم‏ مستثنی‏ است‏.

اصل‏ یکصد و چهل و دوم:
 
دارایی‏ رهبر، رئیس‏ جمهور، معاونان‏ رئیس‏ جمهور، وزیران‏ و همسر و فرزندان‏ آنان‏ قبل‏ و بعد از خدمت‏، توسط رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ رسیدگی‏ می‏ شود که‏ بر خلاف‏ حق‏، افزایش‏ نیافته‏ باشد.


 
مبحث دوم: ارتش و سپاه پاسداران انقلاب اسلامی

اصل‏ یکصد و چهل و سوم:

‎‎‎‎‎ارتش‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ پاسداری‏ از استقلال‏ و تمامیت‏ ارضی‏ و نظام‏ جمهوری‏ اسلامی‏ کشور را بر عهده‏ دارد.

اصل‏ یکصد و چهل وچهارم:

‎‎‎‎‎ارتش‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ باید ارتشی‏ اسلامی‏ باشد که‏ ارتشی‏ مکتبی‏ و مردمی‏ است‏ و باید افرادی‏ شایسته‏ را به‏ خدمت‏ بپذیرد که‏ به‏ اهداف‏ انقلاب‏ اسلامی‏ مؤمن‏ و در راه‏ تحقق‏ آن‏ فداکار باشند.

اصل‏ یکصد و چهل و پنجم:
 
هیچ‏ فرد خارجی‏ به‏ عضویت‏ در ارتش‏ و نیروهای‏ انتظامی‏ کشور پذیرفته‏ نمی‏ شود.

اصل‏ یکصد و چهل و ششم:
 
استقرار هر گونه‏ پایگاه‏ نظامی‏ خارجی‏ در کشور هر چند به‏ عنوان‏ استفاده‏ های‏ صلح‏ آمیز باشد ممنوع‏ است‏.

اصل‏ یکصد و چهل و هفتم:
 
‎‎‎‎‎دولت‏ باید در زمان‏ صلح‏ از افراد و تجهیزات‏ فنی‏ ارتش‏ در کارهای‏ امدادی‏، آموزشی‏، تولیدی‏، و جهاد سازندگی‏، با رعایت‏ کامل‏ موازین‏ عدل‏ اسلامی‏ استفاده‏ کند در حدی‏ که‏ به‏ آمادگی‏ رزمی‏ آسیبی‏ وارد نیاید.

اصل‏ یکصد و چهل و هشتم:
 
‎‎‎‎‎هر نوع‏ بهره‏ برداری‏ شخصی‏ از وسایل‏ و امکانات‏ ارتش‏ و استفاده‏ شخصی‏ از افراد آنها به‏ صورت‏ گماشته‏، راننده‏ شخصی‏ و نظایر اینها ممنوع‏ است‏.

اصل‏ یکصد و چهل و نهم:
 
ترفیع درجه‏ نظامیان‏ و سلب‏ آن‏ به‏ موجب‏ قانون‏ است‏.

اصل‏ یکصد و پنجاهم:
 
سپاه‏ پاسداران‏ انقلاب‏ اسلامی‏ که‏ در نخستین‏ روزهای‏ پیروزی‏ این‏ انقلاب‏ تشکیل‏ شد، برای‏ ادامه‏ نقش‏ خود در نگهبانی‏ از انقلاب‏ و دستاوردهای‏ آن‏ پابرجا می‏ ماند. حدود وظایف‏ و قلمرو مسئولیت‏ این‏ سپاه‏ در رابطه‏ با وظایف‏ و قلمرو مسئولیت‏ نیروهای‏ مسلح‏ دیگر با تاکید بر همکاری‏ و هماهنگی‏ برادرانه‏ میان‏ آنها به‏ وسیله‏ قانون‏ تعیین‏ می‏ شود.

اصل‏ یکصد و پنجاه و یکم:
 
به‏ حکم‏ آیه‏ کریمه‏ “و اعدوا لهم‏ مااستطعتم‏ من‏ قوه‏ و من‏ رباط الخیل‏ ترهبون‏ به‏ عدوالله‏ و عدوکم‏ و آخرین‏ من‏ دونهم‏ لا تعلمونهم‏ الله‏ یعلمهم‏” دولت‏ موظف‏ است‏ برای‏ همه‏ افراد کشور برنامه‏ و امکانات‏ آموزش‏ نظامی‏ را بر طبق‏ موازین‏ اسلامی‏ فراهم‏ نماید، به‏ طوری‏ که‏ همه‏ افراد همواره‏ توانایی‏ دفاع‏ مسلحانه‏ از کشور و نظام‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ را داشته‏ باشند، ولی‏ داشتن‏ اسلحه‏ باید با اجازه‏ مقامات‏ رسمی‏ باشد.


 
فصل دهم ‎: سیاست خارجی

اصل‏ یکصد و پنجاه و دوم:
 
سیاست‏ خارجی‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ بر اساس‏ نفی‏ هر گونه‏ سلطه‏ جویی‏ و سلطه‏ پذیری‏، حفظ استقلال‏ همه‏ جانبه‏ و تمامیت‏ ارضی‏ کشور، دفاع‏ از حقوق‏ همه‏ مسلمانان‏ و عدم‏ تعهد در برابر قدرت‏ های‏ سلطه‏ گر و روابط صلح‏ آمیز متقابل‏ با دول‏ غیر محارب‏ استوار است‏.

اصل‏ یکصد و پنجاه و سوم:
 
هر گونه‏ قرارداد که‏ موجب‏ سلطه‏ بیگانه‏ بر منابع طبیعی‏ و اقتصادی‏، فرهنگ‏، ارتش‏ و دیگر شؤون‏ کشور گردد ممنوع‏ است‏.

اصل‏ یکصد و پنجاه و چهارم:
 
جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ سعادت‏ انسان‏ در کل‏ جامعه‏ بشری‏ را آرمان‏ خود می‏ داند و استقلال‏ و آزادی‏ و حکومت‏ حق‏ و عدل‏ را حق‏ همه‏ مردم‏ جهان‏ می‏ شناسد. بنا بر این‏ در عین‏ خودداری‏ کامل‏ از هر گونه‏ دخالت‏ در امور داخلی‏ ملتهای‏ دیگر، از مبارزه‏ حق‏ طلبانه‏ مستضعفین‏ در برابر مستکبرین‏ در هر نقطه‏ از جهان‏ حمایت‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و پنجاه و پنجم:
 
دولت‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ می‏ تواند به‏ کسانی‏ که‏ پناهندگی‏ سیاسی‏ بخواهند پناه‏ دهد مگر این‏ که‏ بر طبق‏ قوانین‏ ایران‏ خائن‏ و تبهکار شناخته‏ شوند.


 
 فصل یازدهم: قوه قضائیه

اصل‏ یکصد و پنجاه و ششم:
 
قوه‏ قضائیه‏ قوه‏ ای‏ است‏ مستقل‏ که‏ پشتیبان‏ حقوق‏ فردی‏ و اجتماعی‏ و مسئول‏ تحقق‏ بخشیدن‏ به‏ عدالت‏ و عهده‏ دار وظایف‏ زیر است‏ :
‎‎‎‎‎‎۱ – رسیدگی‏ و صدور حکم‏ در مورد تظلمات‏، تعدیات‏، شکایات‏، حل‏ و فصل‏ دعاوی‏ و رفع خصومات‏ و اخذ تصمیم‏ و اقدام‏ لازم‏ در آن‏ قسمت‏ از امور حسبیه‏، که‏ قانون‏ معین‏ می‏ کند.
‎‎‎‎‎‎۲ – احیای‏ حقوق‏ عامه‏ و گسترش‏ عدل‏ و آزادیهای‏ مشروع‏.
‎‎‎‎‎‎۳ – نظارت‏ بر حسن‏ اجرای‏ قوانین‏.
۴ – کشف‏ جرم‏ و تعقیب‏ مجازات‏ و تعزیر مجرمین‏ و اجرای‏ حدود و مقررات‏ مدون‏ جزایی‏ اسلام‏.
۵ – اقدام‏ مناسب‏ برای‏ پیشگیری‏ از وقوع‏ جرم‏ و اصلاح‏ مجرمین‏.

اصل‏ یکصد و پنجاه و هفتم:
 
به‏ منظور انجام‏ مسئولیت‏ های‏ قوه‏ قضائیه‏ در کلیه‏ امور قضایی‏ و اداری‏ و اجرایی‏ مقام‏ رهبری‏ یک‏ نفر مجتهد عادل‏ و آگاه‏ به‏ امور قضایی‏ و مدیر و مدبر را برای‏ مدت‏ پنج‏ سال‏ به‏ عنوان‏ رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ تعیین‏ می‏ نماید که‏ عالیترین‏ مقام‏ قوه‏ قضائیه‏ است‏.

اصل‏ یکصد و پنجاه و هشتم:
 
وظایف‏ رئیس‏ رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ به‏ شرح‏ زیر است‏:
‎‎‎‎‎‎۱ – ایجاد تشکیلات‏ لازم‏ در دادگستری‏ به‏ تناسب‏ مسئولیت‏ های‏ اصل‏ یکصد و پنجاه‏ و ششم‏.
‎‎‎‎‎‎۲ – تهیه‏ لوایح‏ قضایی‏ متناسب‏ با جمهوری‏ اسلامی‏.
‎‎‎‎‎‎۳ – استخدام‏ قضات‏ عادل‏ و شایسته‏ و عزل‏ و نصب‏ آنها و تغییر محل‏ مأموریت‏ و تعیین‏ مشاغل‏ و ترفیع آنان‏ و مانند اینها از امور اداری‏، طبق‏ قانون‏.

اصل‏ یکصد و پنجاه و نهم:
 
مرجع رسمی‏ تظلمات‏ و شکایات‏، دادگستری‏ است‏. تشکیل‏ دادگاه‏ ها و تعیین‏ صلاحیت‏ آنها منوط به‏ حکم‏ قانون‏ است‏.

اصل‏ یکصد و شصتم:
 
وزیر دادگستری‏ مسئولیت‏ کلیه‏ مسائل‏ مربوطه‏ به‏ روابط قوه‏ قضائیه‏ با قوه‏ مجریه‏ و قوه‏ مقننه‏ را بر عهده‏ دارد و از میان‏ کسانی‏ که‏ رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ به‏ رئیس‏ جمهور پیشنهاد می‏ کند انتخاب‏ می‏ گردد. رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ می‏ تواند اختیارات‏ تام‏ مالی‏ و اداری‏ و نیز اختیارات‏ استخدامی‏ غیر قضات‏ را به‏ وزیر دادگستری‏ تفویض‏ کند. در این‏ صورت‏ وزیر دادگستری‏ دارای‏ همان‏ اختیارات‏ و وظایفی‏ خواهد بود که‏ در قوانین‏ برای‏ وزراءء به‏ عنوان‏ عالیترین‏ مقام‏ اجرایی‏ پیش‏ بینی‏ می‏ شود.

اصل‏ یکصد و شصت و یکم:
 
دیوان‏ عالی‏ کشور به‏ منظور نظارت‏ بر اجرای‏ صحیح‏ قوانین‏ در محاکم‏ و ایجاد وحدت‏ رویه‏ قضایی‏ و انجام‏ مسئولیتهایی‏ که‏ طبق‏ قانون‏ به‏ آن‏ محول‏ می‏ شود بر اساس‏ ضوابطی‏ که‏ رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ تعیین‏ می‏ کند تشکیل‏ می‏ گردد.

اصل‏ یکصد و شصت و دوم:
 
رئیس‏ دیوان‏ عالی‏ کشور و دادستان‏ کل‏ باید مجتهد عادل‏ و آگاه‏ به‏ امور قضایی‏ باشند و رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ با مشورت‏ قضایت‏ دیوان‏ عالی‏ کشور آنها را برای‏ مدت‏ پنج‏ سال‏ به‏ این‏ سمت‏ منصوب‏ می‏ کند.
‎ ‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و شصت و سوم ‎‎‎‎‎:
 
صفات‏ و شرایط قاضی‏ طبق‏ موازین‏ فقهی‏ به‏ وسیله‏ قانون‏ معین‏ می‏ شود.

اصل‏ یکصد و شصت و چهارم:
 
قاضی‏ را نمی‏ توان‏ از مقامی‏ که‏ شاغل‏ آن‏ است‏ بدون‏ محاکمه‏ و ثبوت‏ جرم‏ یا تخلفی‏ که‏ موجب‏ انفصال‏ است‏ به‏ طور موقت‏ یا دایم‏ منفصل‏ کرد یا بدون‏ رضای‏ او محل‏ خدمت‏ یا سمتش‏ را تغییر داد مگر به‏ اقتضای‏ مصلحت‏ جامعه‏ با تصمیم‏ رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ پس‏ از مشورت‏ با رئیس‏ دیوان‏ عالی‏ کشور و دادستان‏ کل‏. نقل‏ و انتقال‏ دوره‏ ای‏ قضات‏ بر طبق‏ ضوابط کلی‏ که‏ قانون‏ تعیین‏ می‏ کند صورت‏ می‏ گیرد.
‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎
اصل‏ یکصد و شصت و پنجم ‎‎‎‎‎:
 
محاکمات‏، علنی‏ انجام‏ می‏ شود و حضور افراد بلامانع است‏ مگر آن‏ که‏ به‏ تشخیص‏ دادگاه‏، علنی‏ بودن‏ آن‏ منافی‏ عفت‏ عمومی‏ یا نظم‏ عمومی‏ باشد یا در دعاوی‏ خصوصی‏ طرفین‏ دعوا تقاضا کنند که‏ محاکمه‏ علنی‏ نباشد.

اصل‏ یکصد و شصت و ششم:
 
احکام‏ دادگاه‏ ها باید مستدل‏ و مستند به‏ مواد قانون‏ و اصولی‏ باشد که‏ بر اساس‏ آن‏ حکم‏ صادر شده‏ است‏.

اصل‏ یکصد و شصت و هفتم ‎‎‎‎‎:
 
قاضی‏ موظف‏ است‏ کوشش‏ کند حکم‏ هر دعوا را در قوانین‏ مدونه‏ بیابد و اگر نیابد با استناد به‏ منابع معتبر اسلامی‏ یا فتاوای‏ معتبر، حکم‏ قضیه‏ را صادر نماید و نمی‏ تواند به‏ بهانه‏ سکوت‏ یا نقص‏ یا اجمال‏ یا تعارض‏ قوانین‏ مدونه‏ از رسیدگی‏ به‏ دعوا و صدور حکم‏ امتناع‏ ورزد.

اصل‏ یکصد و شصت و هشتم:
 
رسیدگی‏ به‏ جرایم‏ سیاسی‏ و مطبوعاتی‏ علنی‏ است‏ و با حضور هیأت‏ منصفه‏ در محاکم‏ دادگستری‏ صورت‏ می‏ گیرد. نحوه‏ انتخاب‏، شرایط، اختیارات‏ هیأت‏ منصفه‏ و تعریف‏ جرم‏ سیاسی‏ را قانون‏ بر اساس‏ موازین‏ اسلامی‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و شصت و نهم:
 
هیچ‏ فعلی‏ یا ترک‏ فعلی‏ به‏ استناد قانونی‏ که‏ بعد از آن‏ وضع شده‏ است‏ جرم‏ محسوب‏ نمی‏ شود.

اصل‏ یکصد و هفتادم:
 
قضات‏ دادگاه‏ ها مکلفند از اجرای‏ تصویب‏ نامه‏ ها و آیین‏ نامه‏ های‏ دولتی‏ که‏ مخالف‏ با قوانین‏ و مقررات‏ اسلامی‏ یا خارج‏ از حدود اختیارات‏ قوه‏ مجریه‏ است‏ خودداری‏ کنند و هر کس‏ می‏ تواند ابطال‏ این‏ گونه‏ مقررات‏ را از دیوان‏ عدالت‏ اداری‏ تقاضا کند.

اصل‏ یکصد و هفتاد و یکم:
 
هر گاه‏ در اثر تفسیر یا اشتباه‏ قاضی‏ در موضوع‏ یا در حکم‏ یا در تطبیق‏ حکم‏ بر مورد خاص‏، ضرر مادی‏ یا معنوی‏ متوجه‏ کسی‏ گردد، در صورت‏ تقصیر، مقصر طبق‏ موازین‏ اسلامی‏ ضامن‏ است‏ و در غیر این‏ صورت‏ خسارت‏ به‏ وسیله‏ دولت‏ جبران‏ می‏ شود، و در هر حال‏ از متهم‏ اعاده‏ حیثیت‏ می‏ گردد.

اصل‏ یکصد و هفتاد و دوم:
 
برای‏ رسیدگی‏ به‏ جرایم‏ مربوط به‏ وظایف‏ خاص‏ نظامی‏ یا انتظامی‏ اعضاء ارتش‏، ژاندارمری‏، شهربانی‏ و سپاه‏ پاسداران‏ انقلاب‏ اسلامی‏، محاکم‏ نظامی‏ مطابق‏ قانون‏ تشکیل‏ می‏ گردد، ولی‏ به‏ جرایم‏ عمومی‏ آنان‏ یا جرایمی‏ که‏ در مقام‏ ضابط دادگستری‏ مرتکب‏ شوند در محاکم‏ عمومی‏ رسیدگی‏ می‏ شود. دادستانی‏ و دادگاه‏ های‏ نظامی‏، بخشی‏ از قوه‏ قضائیه‏ کشور و مشمول‏ اصول‏ مربوط به‏ این‏ قوه‏ هستند.

اصل‏ یکصد و هفتاد و سوم:

به‏ منظور رسیدگی‏ به‏ شکایات‏، تظلمات‏ و اعتراضات‏ مردم‏ نسبت‏ به‏ مأمورین‏ یا واحدها یا آیین‏ نامه‏ های‏ دولتی‏ و احقاق‏ حقوق‏ آنها، دیوانی‏ به‏ نام‏ “دیوان‏ عدالت‏ اداری‏” زیر نظر رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ تأسیس‏ می‏ گردد. حدود اختیارات‏ و نحوه‏ عمل‏ این‏ دیوان‏ را قانون‏ تعیین‏ می‏ کند.

اصل‏ یکصد و هفتاد و چهارم:

بر اساس‏ حق‏ نظارت‏ قوه‏ قضائیه‏ نسبت‏ به‏ حسن‏ جریان‏ امور و اجرای‏ صحیح‏ قوانین‏ در دستگاه‏ های‏ اداری‏ سازمانی‏ به‏ نام‏ “سازمان‏ بازرسی‏ کل‏ کشور” زیر نظر رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ تشکیل‏ می‏ گردد. حدود اختیارات‏ و وظایف‏ این‏ سازمان‏ را قانون‏ تعیین‏ می‏ کند.
‎‎‎‎‎‎


 
فصل دوازدهم ‎: صدا و سیما

اصل‏ یکصد و هفتاد و پنجم:

در صدا و سیمای‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏، آزادی‏ بیان‏ و نشر افکار با رعایت‏ موازین‏ اسلامی‏ و مصالح‏ کشور باید تأمین‏ گردد. نصب‏ و عزل‏ رئیس‏ سازمان‏ صدا و سیمای‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ با مقام‏ رهبری‏ است‏ و شورایی‏ مرکب‏ از نمایندگان‏ رئیس‏ جمهور و رئیس‏ قوه‏ قضائیه‏ و مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏ ( هر کدام‏ دو نفر ) نظارت‏ بر این‏ سازمان‏ خواهند داشت‏. خط مشی‏ و ترتیب‏ اداره‏ سازمان‏ و نظارت‏ بر آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

 
فصل سیزدهم: شورای عالی امنیت ملی
اصل‏ یکصد و هفتاد و ششم:

به‏ منظور تأمین‏ منافع ملی‏ و پاسداری‏ از انقلاب‏ اسلامی‏ و تمامیت‏ ارضی‏ و حاکمیت‏ ملی‏ “شورای‏ عالی‏ امنیت‏ ملی‏” به‏ ریاست‏ رئیس‏ جمهور، با وظایف‏ زیر تشکیل‏ می‏ گردد.
‎‎‎‎‎‎۱ – تعیین‏ سیاستهای‏ دفاعی‏ – امنیتی‏ کشور در محدوده‏ سیاستهای‏ کلی‏ تعیین‏ شده‏ از طرف‏ مقام‏ رهبری‏.
‎‎‎‎‎‎۲ – هماهنگ‏ نمودن‏ فعالیت‏ های‏ سیاسی‏، اطلاعاتی‏، اجتماعی‏، فرهنگی‏ و اقتصادی‏ در ارتباط با تدابیر کلی‏ دفاعی‏ – امنیتی‏.
‎‎‎‎‎‎۳ – بهره‏ گیری‏ از امکانات‏ مادی‏ و معنوی‏ کشور برای‏ مقابله‏ با تهدیدهای‏ داخلی‏ و خارجی‏. اعضاءی‏ شورا عبارتند از: – رؤسای‏ قوای‏ سه‏ گانه‏ – رئیس‏ ستاد فرماندهی‏ کل‏ نیروهای‏ مسلح‏ – مسئول‏ امور برنامه‏ و بودجه‏ – دو نماینده‏ به‏ انتخاب‏ مقام‏ رهبری‏ – وزرای‏ امور خارجه‏، کشور، اطلاعات‏ – حسب‏ مورد وزیر مربوط و عالیترین‏ مقام‏ ارتش‏ و سپاه‏.
‎‎‎‎‎‎شورای‏ عالی‏ امنیت‏ ملی‏ به‏ تناسب‏ وظایف‏ خود شوراهای‏ فرعی‏ از قبیل‏ شورای‏ دفاع‏ و شورای‏ امنیت‏ کشور تشکیل‏ می دهد. ریاست‏ هر یک‏ از شوراهای‏ فرعی‏ با رئیس‏ جمهور یا یکی‏ از اعضاءی‏ شورای‏ عالی‏ است‏ که‏ از طرف‏ رئیس‏ جمهور تعیین‏ می‏ شود. حدود اختیارات‏ و وظایف‏ شوراهای‏ فرعی‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند و تشکیلات‏ آنها به‏ تصویب‏ شورای‏ عالی‏ می‏ رسد. مصوبات‏ شورای‏ عالی‏ امنیت‏ ملی‏ پس‏ از تأیید مقام‏ رهبری‏ قابل‏ اجراست‏.
‎‎‎‎‎‎اصل‏ یکصد و هفتاد و ششم‏ به‏ موجب‏ اصلاحاتی‏ که‏ در سال‏ ۱۳۶۸ نسبت‏ به‏ قانون‏ اساسی‏ صورت‏ گرفته‏، به‏ این قانون‏‏ الحاق‏ شده‏ است‏.‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎


 
فصل چهاردهم: بازنگری در قانون اساسی

اصل‏ یکصد و هفتاد و هفتم:
 
بازنگری‏ در قانون‏ اساسی‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏، در موارد ضروری‏ به‏ ترتیب‏ زیر انجام‏ می‏ گیرد:
‎‎‎‎‎‎مقام‏ رهبری‏ پس‏ از مشورت‏ با مجمع تشخیص‏ مصلحت‏ نظام‏ طی‏ حکمی‏ خطاب‏ به‏ رئیس‏ جمهور موارد اصلاح‏ یا تتمیم‏ قانون‏ اساسی‏ را به‏ شورای‏ بازنگری‏ قانون‏ اساسی‏ با ترکیب‏ زیر پیشنهاد می‏ نماید:
‎‎‎‎‎‎۱ – اعظای‏ شورای‏ نگهبان‏.
‎‎‎‎‎‎۲ – رؤسای‏ قوای‏ سه‏ گانه‏.
‎‎‎‎‎‎۳ – اعضای‏ ثابت‏ مجمع تشخیص‏ مصلحت‏ نظام‏.
‎‎‎‎‎‎۴ – پنج‏ نفر از اعضای‏ مجلس‏ خبرگان‏ رهبری‏.
‎‎‎‎‎‎۵ – ده‏ نفر به‏ انتخاب‏ مقام‏ رهبری‏.
‎‎‎‎‎‎۶ – سه‏ نفر از هیأت‏ وزیران‏.
‎‎‎‎‎‎۷ – سه‏ نفر از قوه‏ قضائیه‏.
‎‎‎‎‎‎۸ – ده‏ نفر از نمایندگان‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏.
‎‎‎‎‎‎۹ – سه‏ نفر از دانشگاهیان‏.

‎‎‎‎‎‎شیوه‏ کار و کیفیت‏ انتخاب‏ و شرایط آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند. مصوبات‏ شورا پس‏ از تأیید و امضای‏ مقام‏ رهبری‏ باید از طریق‏ مراجعه‏ به‏ آراء عمومی‏ به‏ تصویب‏ اکثریت‏ مطلق‏ شرکت‏ کنندگان‏ در همه‏ پرسی‏ برسد. رعایت‏ ذیل‏ اصل‏ پنجاه‏ و نهم‏ در مورد همه‏ پرسی‏ “بازنگری‏ در قانون‏ اساسی‏” لازم‏ نیست‏. محتوای‏ اصول‏ مربوط به‏ اسلامی‏ بودن‏ نظام‏ و ابتنای‏ کلیه‏ قوانین‏ و مقررات‏ بر اساس‏ موازین‏ اسلامی‏ و پایه‏ های‏ ایمانی‏ و اهداف‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ و جمهوری‏ بودن‏ حکومت‏ و ولایت‏ امر و امامت‏ امت‏ و نیز اداره‏ امور کشور با اتکاء به‏ آراء عمومی‏ و دین‏ و مذهب‏ رسمی‏ ایران‏ تغییر ناپذیر است‏.
‎‎‎‎‎‎اصل‏ یکصد و هفتاد و هفتم‏ به‏ موجب‏ اصلاحاتی‏ که‏ در سال‏ ۱۳۶۸ نسبت‏ به‏ قانون‏ اساسی‏ صورت‏ گرفته‏، به‏ این قانون‏ الحاق‏ شده‏ است‏.‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎

 
 
نسخه قابل چاپ
بازدیدها
تعداد بازدید از سایت: ۳۶۸۴۲۳۰
تعداد بازدید این صفحه: ۲۴۵۷۲۶

در امروز: ۲۵۱
این صفحه امروز: ۱۴
 
Copyright © ۲۰۱۰ Guardian Council – All rights reserved.
خانه | بازگشت |

Guest (Portalguest)


Powered By Sigma ITID.

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 
نشانه وعلائم ظهور حضرت مهدی(عج) پيوند ثابت

مقصود از شرایط ظهور، همان شرایطى است که تحقق روز موعود متوقف بر آنها است و گسترش عدالت جهانى به آنها بستگى دارد و مى توان تعداد این شرایط را چنین دانست.

شرط اول: وجود طرح و برنامه عادلانه کاملى که عدالت خالص واقعى را در برداشته باشد و بتوان آن را در هر زمان و مکانى پیاده کرد و براى انسانیت سعادت و خوشى به بار آورده و تضمین کننده سعادت دنیوى و اخروى انسان باشد. روشن است که بدون چنین برنامه و نقشه جامعى، عدالت کاملا متحقق نخواهد شد.

شرط دوم:
وجود رهبر و پیشواى شایسته و بزرگ که شایستگى رهبرى همه جانبه آن روز را داشته باشد.

شرط سوم:
وجود یاران همکار و همفکر و پاسدار در رکاب آن رهبر واحد براى پیاده کردن جهانى آن اهداف بلند. ویژگیهایى را که این افراد مى بایست واجد باشند، در همین شرط نهفته است زیرا این افراد باید داراى خصوصیات معینى باشند تابتوانند آن کار مهم را انجام دهند و گرنه هر گونه پشتیبانى کفایت نمى کند .

شرط چهارم:
وجود توده هاى مردمى که در سطح کافى از فرهنگ و شعور اجتماعى و روحیه فداکارى باشند. تا در نخستین مرحله موعود گروه هاى اولیه پیروان حضرت مهدى (عج) را تشکیل دهند زیرا آن افراد با اخلاص درجه یک که شرط سوم با وجود آنها محقق مى شود، گروه پیشرو جبهه جهانى هستند .
لازم به ذکر است که شرایط چهار گانه فوق مربوط به پیاده کردن عدالت خالص در روز موعود است ولى چنانچه نسبت به شرایط ظهور بسنجیم، یکى از آنهاکه وجود رهبر باشد، کم مى شود. و سه شرط دیگر باقى مى ماند  زیرا معنى ظهور آن است که فرد آماده قیام در آن روز وجود دارد که مى خواهد ظاهر شود و با گفتن این کلمه شرط دوم را ضمنى پذیرفته ایم و خواه ناخواه سه شرط بیشتر باقى نمى ماند .

علایم ظهور حضرت مهدى (عج)

وقت ظهور آن حضرت براى هیچ کس جز خداوند متعال معلوم نیست و کسانى که وقت ظهور را تعیین مى کنند، دروغگو شمرده شده اند ولى علایم و نشانه هاى بسیارى براى ظهور آن حضرت در کتابهاى حدیث ثبت شده است که ذکر تمام آنها از حوصله این مجموعه خارج است .
علایم ظهور به دو دسته کلى تقسیم مى شوند  علایم حتمى و علایم غیر حتمى چنانکه فضیل بن یسار از امام باقر ع روایت کرده است که آن حضرت فرمود:

نشانه هاى ظهور دو دسته هستند  یکى نشانه هاى حتمى و دیگرنشانه هاى غیر حتمى، خروج سفیانى از نشانه هاى حتمى است که راهى جز آن نیست.
منظور از علایم حتمى آن است که به هیچ قید و شرطى مشروط نیست و قبل از ظهور باید واقع شود مقصود از علایم غیر حتمى آن است که حوادثى به طور مطلق و حتم از نشانه هاى ظهور نیست بلکه مشروط به شرطى است که اگر آن شرط تحقق یابد مشروط نیز متحقق مى شود و اگر شرط مفقود شود مشروط نیز تحقق نمى یابد.
اما علایم غیر حتمى بسیارند که به یک روایت از امام صادق ع اکتفا مى کنیم که در این روایت چنان روى علایم و مفاسد انگشت گذارده شده که گویى این پیشگویى مربوط به ۱۳ یا ۱۴ قرن پیش نیست بلکه مربوط به همین قرن است و امروز که بسیارى از آنها را با چشم خود مى بینیم، قبول مى کنیم که به راستى معجزه آساست .
امام صادق ع در این روایت به ۱۱۹ نشانه و علامت از علایم ظهور اشاره مى کند ما در اینجا فقط به ذکر برخى از آن مواد ۱۱۹ گانه اشاره مى نماییم.
حضرت صادق ع به یکى از یارانش فرمود:

۱ ـ هرگاه دیدى که حق بمیرد و طرفدارانش نابود شوند 
۲ ـ دیدى که ظلم وستم فراگیر شده است 
۳ ـ و دیدى که قرآن فرسوده و بدعت هایى از روى هوا و هوس در مفاهیم آن آمده است 
۴ ـ و دیدى که دین خدا(عملا) تو خالى شده و همانند ظرفى آن را واژگون سازند 
۵ ـ و دیدى که کارهاى بد آشکار شده و از آن نهى نمى شود و بدکاران بازخواست نمى شوند 
۶ ـ ودیدى که مردان به مردان و زنان به زنان اکتفا کنند 
۷ ـ و دیدى که شخص بدکار دروغ مى گوید و کسى دروغ و نسبت نارواى او را ردّ نمى کند 
۸ ـ و دیدى که بچه ها به بزرگان احترام نمى گذارند 
۹ ـ و دیدى که قطع پیوند خویشاوندى شود 
۱۰ ـو دیدى که بدکار را ستایش کنند و او شاد شود و سخن بدش بر او نگردد
۱۱ ـ و دیدى که نوجوانان پسر همان کنند که زنان مى کنند 
۱۲ ـ و دیدى که زنان با زنان ازدواج کنند 
۱۳ ـ و دیدى که انسانها اموال خود را به غیر اطاعت خدا مصرف مى کنند و کسى مانع نمى شود 
۱۴ ـ و دیدى که افراد با کار و تلاش نامناسب مؤمن به خدا پناه مى برند 
۱۵ ـ و دیدى که مدّاحى دروغین از اشخاص زیاد مى شود 
۱۶ ـ و دیدى که همسایه همسایه خود را اذیت مى کند و از آن جلوگیرى نمى شود
۱۷ ـ و دیدى که کافر به خاطر سختى مؤمن شاد است 
۱۸ ـ و دیدى که شراب را آشکارا مى آشامند و براى نوشیدن آن کنار هم مى نشینند و از خداى متعال نمى ترسند 
۱۹ ـ و دیدى کسى که امر به معروف مى کند، خوار و ذلیل است 
۲۰ ـ ودیدى که آدم بدکار در آنچه خداوند دوست ندارد، نیرومند و مورد ستایش است 
۲۱ ـ و دیدى که اهل قرآن و دوستان آنها خوارند
۲۲ ـ و دیدى که مردم به شهادت و گواهى ناحق اعتماد مى کنند 
۲۳ ـ و دیدى که جرأت بر گناه آشکار شود و دیگر کسى براى انجام آن منتظر تاریکى شب نگردد
۲۴ ـ و دیدى که مؤمن نتواند نهى از منکر کند مگر در قلبش 
۲۵ ـ و دیدى که والیان در قضاوت رشوه بگیرند 
۲۶ ـ و دیدى که پستهاى مهم والیان بر اساس مزایده است نه بر اساس شایستگى 
۲۷ ـ و دیدى که مردم را از روى تهمت و یا سوء ظن بکشند 
۲۸ ـ و دیدى که شنیدن سخن حق بر مردم سنگین است ولى شنیدن باطل برایشان آسان است 
۲۹ ـ و دیدى که همسایه از ترس زبان به همسایه احترام مى گذارد 
۳۰ ـ و دیدى که حدود الهى تعطیل مى شود و طبق هوى و هوس عمل مى شود 
۳۱ ـ و دیدى که معاش انسان از کم فروشى به دست مى آید 
۳۲ ـ و دیدى که مرد به خاطر دنیایش ریاست مى کند
۳۳ ـ و دیدى که نماز را سبک شمارند 
۳۴ ـ و دیدى انسان ثروت زیادى جمع کرده ولى از آغاز آن تا آخر زکاتش را نداده است 
۳۵ ـ ودیدى که دلهاى مردم سخت و دیدگانشان خشک و یاد خدا برایشان گران است 
۳۶ ـ و دیدى که بر سر کسبهاى حرام آشکارا رقابت مى کنند 
۳۷ ـ و دیدى نماز خوان براى خود نمایى نماز مى خواند 
۳۸ ـ و دیدى مردم در اطراف قدرتمندانند 
۳۹ ـ و دیدى طالب حلال سرزنش و مذمت مى شود و طالب حرام ستایش و احترام مى گردد
۴۰ ـ و دیدى در مکه و مدینه کارهایى مى کنند که خدا دوست ندارد و کسى از آن جلوگیرى نمى کند و هیچ کس بین آنها و کارهاى بدشان مانع نمى شود
۴۱ ـ و دیدى که به فقیر چیزى دهند که به او بخندند ولى در غیر خدا ترحّم است 
۴۲ ـ و دیدى که مردم مانند حیوانات در انظار یکدیگر عمل جنسى بجا آورند و کسى از ترس مردم از آن جلوگیرى نمى کند 
۴۳ ـ و دیدى که عقوق پدر و مادر رواج دارد و فرزندان هیچ احترامى براى آنها قائل نیستند بلکه نزد فرزند از همه بدترند 
۴۴ ـ و دیدى که پسر به پدرش نسبت دروغ بدهد و پدر و مادرش را نفرین کند و از مرگشان شاد گردد
۴۵ ـ و دیدى که اگر روزى بر مردى بگذرد ولى او در آن روز گناه بزرگى مانند بدکارى، کم فروشى و زشتى انجام نداده، ناراحت است 
۴۶ ـ و دیدى که قدرتمندان غذاى عمومى مردم را احتکار کنند 
۴۷ ـ و دیدى که اموال خویشان پیامبر ص (خمس) در راه باطل تقسیم مى گردد و با آن قمار بازى و شرابخورى شود 
۴۸ ـ و دیدى که همّ و هدف مردم شکمشان و شهوتشان است
۴۹ ـ و دیدى که صدقه را با وساطت دیگران و بدون رضاى خداوند و به خاطر در خواست مردم بدهند 
۵۰ ـ و دیدى که نشانه هاى برجسته حق ویران شده است، در این وقت خود را حفظ کن و از خدا بخواه که از خطرات گناه نجاتت بدهد.

علایم و نشانه هاى حتمى ظهور امام زمان (عج)

علایم و نشانه هاى حتمى، آن است که به هیچ قید و شرطى مقیّد و مشروط نیست و قبل از ظهور باید واقع شود با استفاده از روایات معصومینع علایم حتمى الوقوع عبارتند از:
۱ـ امام صادق ع فرمود:
پیش از ظهور قائم (عج) پنج نشانه حتمى است: خروج یمانى و سُفیانى، صیحه آسمانى، قتل نفس زکیّه، و فرو رفتن در بیابان.
۲ ـ و نیز در جاى دیگر امام صادق ع فرموده است:
وقوع ندا از امور حتمى است و سفیانى از امور حتمى است و یمانى از امور حتمى است و کشته شدن نفس زکیه از امور حتمى است و کف دستى که از افق آسمان بیرون مى آید، از امور حتمیه است.
 
و اضافه فرمود:
و نیز وحشتى در ماه رمضان است که خفته را بیدار مى کند و شخص بیدار را به وحشت انداخته و دوشیزگان پرده نشین را از پشت پرده بیرون آورد.
۳ ـ حضرت على ع از رسول خدا ص روایت نموده که فرمود: ده چیز است که پیش از ظهور به وقوع خواهد پیوست.
۱ـ سفیانى 
۲ ـ دجّال 
۳ ـ دخان 
۴ـ دابّه 
۵ ـ خروج قائم 
۶ ـ طلوع خورشید ازمغرب 
۷ ـ نزول عیسى 
۸ ـ خسوف در مشرق 
۹ ـ خسوف در جزیره العرب 
۱۰ ـ آتشى که از مرکز عدن شعله مى کشد و مردم را به سوى بیابان محشر هدایت مى کند.

نشانه هاى ظهور

هر رویکرد جهانى که در عرصه ى گیتى تحقق یافته و مى یابد ناگزیر از نشانه هایى است. بویژه رخدادهایى که توسط پیامبران الاهى خبر داده شده است. در این میان حرکت جهانى امام عصر ـ ارواحنا فداه ـ از این قانون مستثنى نبوده و از نشانه هایى برخوردار است تا بشریت متوجه نزدیک شدن و یا فرا رسیدن آن شوند.
از وحى پیرامون زمان دقیق ظهور حضرت صاحب الزمان ـ ارواحنا فداه ـ سخنى نرسیده است بلکه دستور داده اند که هرگاه کسى زمانى را تعیین کرد، او را تکذیب کنید لیکن براى آمدن آنحضرت نشانه هایى بیان فرموده اند که برخى از آن علائم حتمى شمرده است. به این معنا که پس از تحقق این امور ظهور آن امام قطعى است که پنج علامت مى باشند. برخى اندکى پیش از ظهور، برخى چند ماه بعد از آمدن آنحضرت و برخى اندکى پیش از قیام نجات بخش آنحضرت پدیدار مى شود.
امام امیر مؤمنان على ـ علیه السلام ـ فرموده اند: آنچه که بطور حتم پیش از قیام قائم تحقّق خواهد یافت، بپا خاستن سفیانى و فرو رفتن گروهى در زمین بیدا و کشته شدن نفس زکیه و فریادى که از آسمان بلند شده و خروج فردى از یمن است.
سایر علائمى که در این مورد بیان شده قابل تغییرند حتّى پر شدن زمین از ظلم. اگر چه تحقّق این مطلب قریب به حتم است امّا روایاتى از معصومین ـ علیهم السلام ـ وارد شده که اگر همه ى مردم دعا کنند امر غیبت به انتهاء (پر شدن زمین از ظلم و جور) نمى رسد. این خود حکایت از غیر حتمى بودن این نشانه ها دارد.
ممکن است چنین تصور شود که آمدن سفیانى دربرگیرنده ى ظلم و جور فراوانى است! در جواب مى گوییم: این در صورتى است که مدّت سلطنت او طبق روایات نُه ماه طول بکشد ولیکن نُه ماه طول کشیدن حکومت وى نیز غیر حتمى است و ممکن است در آن بداء شده([۱]) و زمان حکومتش یک ماه یا کمتر طول بکشد و آنچه حتمى است تنها قیام است. بلکه برخى در مورد محتوم بودن همین پنج علامت نیز بیانى دارند که وقوع این رویدادها حتمى نیست بلکه علامت بودن آنها براى ظهور حتمى است. بدین معنى که اگر اینها واقع شود حتماً ظهور و قیام آنحضرت را در پى داشته و این امر تخلّف ناپذیر است ولى ممکن هست اینها نیز اتّفاق نیفتد و در اصل وقوع اینها بداء حاصل شود چنانچه حضرت جواد ـ علیه السلام ـ حتمى بودن خروج سفیانى را تأیید نموده و سپس بداء را در آن ممکن مى شمارد([۲]) و از دیگر سوى روایاتى اشاره به ناگهانى بودن امر فرج کرده و هم چنین شیعه را به انتظار لحظه بلحظه فرا مى خواند، که مى بایست تحقّق این امر در هر لحظه حتى در صورت عدم به وقوع پیوستن نشانه هاى حتمى، امکان پذیر باشد.

خروج سفیانى

همانگونه که ذکر شد پدید آمدن سفیانى از نشانه هاى حتمى ظهور مى باشد امام باقر ـ علیه السلام ـ در تفسیر آیه شریفه (ثمّ قضى أجلا وأجل مسمى عنده) فرمودند:
انّهما أجلان، أجل محتوم لا یکون غیره، أجل موقوف للّه فیه المشیّه لا واللّه انّ أمر السفیانی من المحتوم([۳]).
آن دو مهلت است یکى حتمى و دیگر غیر حتمى که مشیت الهى در آن کارگر خواهد بود. به خدا قسم کار سفیانى حتمى است.
در بین حدیث شناسان اتفاق نظر وجود دارد که این فرد از فرزندان ابو سفیان است و به همین جهت او را سفیانى مى گویند.
امیرالمؤمنین على ـ علیه السلام ـ مى فرمایند:
یخرج ابن آکله الأکباد من الوادی الیابس وهو رجل رَبْعه وحش الوجه ضخم الهامه بوجهه أثر جدری إذا رأیته حسبته أعور اسمه عثمان وأبوه عنبسه وهو من ولد أبی سفیان حتّى یأتی ارضا ذات قرار و معین فیستوى على منبرها([۴]).
فرزند زن جگرخوار از بیابان خشک خروج مى کند و او مردى چهارشانه با چهره اى وحشتناک است. داراى سرى بزرگ و در چهره اش نشان زخمى چرکین دیده مى شود وقتى او را مى نگرى گویى یک چشم ندارد. نامش عثمان و پدرش عنبسه و از فرزندان ابو سفیان است. حرکتش را تا سرزمینى که داراى آرامش و آب خوش گوار ]کوفه[ است ادامه مى دهد و بر فراز منبر آن مى نشیند.
خروج سفیانى قبل از قیام امام ـ ارواحنا فداه ـ واقع مى شود.
عن جابر الجعفى قال: سألت أبا جعفر الباقر ـ علیه السلام ـ عن السفیانی، فقال انّی لکم بالسفیانی حتّى یخرج قبله الشیصبانی یخرج من أرض کوفان ینبع کما ینبع الماء فیقتل وفدکم، فتوقعوا بعد ذلک السفیانی وخروج القائم ـ علیه السلام ـ([۵]).
جابر جعفى از امام باقر ـ علیه السلام ـ درباره سفیانى مى پرسد. او مى فرماید: شما را با سفیانى چکار؟! پیش از او شیصبانى از کوفه خروج مى کند و چون آب از زمین مى جوشد و گروه شما را به خاک و خون مى کشد پس از وى منتظر خروج سفیانى و پس از او قیام قائم ـ علیه السلام ـ باشید.
امام رضا ـ علیه السلام ـ فرمودند:
قبل هذا الأمر السفیانی والیمانی والمروانی وشعیب بن صالح فکیف یقول هذا هذا؟([۶])
قبل از امر فرج، سفیانى و یمانى و مروانى و شعیب بن صالح پدیدار خواهند شد!! چگونه مى گوید این همان (مهدى) است (در حالى که هیچ یک پدیدار نشده اند).

شخصیّت سفیانى (تفکّرات، رفتار)
نام او عثمان بن عنبسه و از نژاد امویان است مردى سفاک و خون آشام که انسانها را مانند پشه به آسانى مى کشد هر حرامى را حلال نموده و به هر جنایتى دست مى یازد. در احادیث پیرامون تفکرات وى به گونه اى سخن رفته که گویى هیچ اعتنایى ندارد اگر چه تظاهر به اسلام مى کند لیکن صلیبى از طلا بر گردن آویخته است. از کارهاى سفیانى و جنایات هولناک او نیز بسیار سخن رفته است او سنگدلترین انسانهاست که عاطفه در قاموس زندگیش وجود ندارد و مهر و رحم در آن دیده نمى شود. او و یارانش دلهایى مالامال از کینه و نفرت، نسبت به خاندان پیامبر ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلّم ـ دارند.
در این زمینه اکتفا مى کنیم به حدیثى از وجود مقدس حضرت ختمى مرتبت محمّد ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلّم ـ که درباره ى وى مى فرمایند:
أشدّ خلق اللّه شرّاً وأکثر خلق اللّه ظلماً شَرِسٌ، قاسی القلب، یجمع له ولجیشه من کافّه الأقطار الاسلامیه فیهزمهم ویقتلهم وینادی شعار له فی حروبه هو: یا ربّ ثاری ثمّ النّار یا ربّ النّار ولا العار([۷]).
شر او از همه بندگان خدا بیشتر و سختتر است و بیش از همه ى مردم ستم مى کند. بد خلق و سنگ دل مى باشد از تمام کشورهاى اسلامى علیه او بسیج مى شوند آنگاه همگى را شکست داده و به خاک و خون مى کشد و شعارش در جنگها این است، اى خدا! انتقام و سپس آتش. خدایا! آتش آرى! اما عار و ننگ هرگز.
و نمونه اى از کشتار او در کلام امیرالمؤمنین ـ علیه السلام ـ در خطبه ى بیان این چنین ترسیم شده است.
فیقتل بالزوراء سبعین ألفاً ویبقر بطون ثلاثمأه امرأه حامل. ([۸])
آنگاه در شهر زوراء هفتاد هزار نفر را به خاک و خون مى کشد و شکم سیصد زن حامله را مى درد.

فتنه گرى سفیانى
نشانه ى خروج سفیانى، پدیدار شدن سه پرچم و شعلهور شدن آتش جنگ بین آنهاست. پرچمى از سوى غرب حرکت کرده و وارد مصر مى شود و در آنجا دست به جنایات بسیارى مى زند و پرچمى از بحرین از جزیره ى (اُوال) از منطقه ى فارس به اهتزاز در مى آید. و پرچمى دیگر نیز از شام.
این ماجرا یک سال ادامه خواهد یافت و پس از آن مردى از فرزندان عبّاس خروج مى کند و اهل عراق مى گویند: گروه پابرهنگان یا بیدادگران و صاحبان نظرهاى گوناگون آمدند. اهل شام و فلسطین دچار ترس و واهمه مى گردند و بسوى سردمداران شام و مصر روى مى آورند و به آنان گفته مى شود: شما بروید و پسر فرمانروا (یعنى سفیانى) را بخواهید و او را به یارى طلبید. آنان سفیانى را دعوت مى کنند و او با خواست آنان موافقت مى نماید و در نقطه اى از دمشق بنام حرستا فرود مى آید و دایى ها و وابستگان فکرى خویش را در آنجا جمع مى نماید. در بیابان خشک که منطقه اى در دمشق است، گروههاى متعددى طرفدار دارد که به او مى پیوندند. سفیانى دعوت آنان را اجابت مى کند و روز جمعه به همراه همه ى آنان در دمشق به مسجد مى رود و براى نخستین بار بر فراز منبر رفته و در نخستین منبر آنان را دعوت به جهاد مى کند و آنان نیز با شنیدن سخنانش با او بیعت مى کنند.
سپس به نقطه اى بنام غوطه مى رود و همه ى مردم بر گرد او اجتماع مى کنند و اینجاست که سفیانى در رأس گروههایى از مردم شام خروج مى کند و سه گروه با یکدیگر درگیر مى شوند.
۱ ـ پرچم از ترک و عجم که سیاهرنگ است.
۲ ـ پرچم زرد رنگ که پرچم فرزند عباس است.
۳ ـ پرچمى از سفیانى و سپاه او.
در نقطه اى بنام بطن ارزق پیکار سختى در میان آنان رخ مى دهد و شصت هزار کشته بر زمین مى ماند و سفیانى پیروز مى شود و مردم بسیارى را قتل عام مى کند و سرزمین و مراکز قبایل را تصرف کرده و در میان آنان نخست عادلانه رفتار مى کند به گونه اى که مى گویند: هر آنچه از بیدادگرى سفیانى به ما گزارش شده بى اساس است . . .
به هر حال مدتى کوتاه با آنان خوشرفتارى مى کند و سپس نخستین حرکت خود بسوى حمص را آغاز مى کند و از آنجا به دروازه ى مصر مى رسد و در نقطه اى که قریه سبا نام دارد رخداد عظیم و پیکار سهمگین خواهد داشت که خبر آن همه جا منتشر مى گردد و دلها ـ از خشونت و شقاوت او ـ لبریز از ترس و دلهره مى گردد و شهرها یکى پس از دیگرى در مقابل او سقوط مى کند و سپس مستانه و مغرور به دمشق باز مى گردد([۹]).

سفیانى در عراق
وقتى سفیانى با پیروزیهاى متعدد در دمشق مستقر شد سپاهى را بسوى عراق گسیل مى دارد آنها وارد سرزمین بابل که همان شهر نفرین شده ى بغداد است، فرود مى آیند و بیش از سه هزار نفر را مى کشد و بیش از صد زن را به زور تصاحب و هتک حرمت مى کنند و سیصد نفر از چهره هاى مهمّ بنى عبّاس([۱۰])را نابود مى سازد و بعد از آن به کوفه سرازیر مى شوند و خانه هاى اطراف آن را تخریب مى کنند و پس از آن سپاه بسوى شام باز مى گردد امّا در بین راه پرچم نجات و هدایتى در کوفه به اهتزاز در مى آید و در راه به آنها مى رسد و ضمن پیکار شدیدى همه را نابود مى سازد بگونه اى که یک نفر از سپاه سفیانى باقى نمى ماند تا خبر شکست لشکر را به سفیانى باز گوید([۱۱]).

سفیانى در حجاز
مقارن با گسیل سپاه بسوى عراق، سفیانى سپاهى عظیم بسوى سرزمین حجاز یعنى مکّه گسیل مى دارد سپاه او به مدینه وارد شده و سه شبانه روز آن را غارت مى کند پس از آن بسوى مکّه روى آورده تا به بیابانى مى رسند، خداوند جبرئیل را بسوى آنان مى فرستد و دستور مى دهد که برود و آنان را نابود سازد و جبرئیل با پاى خود ضربتى بر آن زمین فرود مى آورد و زمین به فرمان خدا همه آنان را مى بلعد و جز دو نفر کسى باقى نمى ماند.
این دو برادرند که به نامهاى بشیر و نذیر معرفى شده اند و جبرئیل به صورت آنها سیلى مى زند بگونه اى که صورتهاى آنها به عقب بر مى گرددو به همان حال مى ماند و به نذیر مى گوید: تو برو به دمشق و سفیانى را به ظهور مهدى ـ ارواحنا فداه ـ انذار کن و به او بگو که خدا سپاه اش را در بیداء هلاک کرد. و به بشیر مى گوید: برو بسوى مهدى ـ ارواحنا فداه ـ در مکه و او را بهلاک ظالمین بشارت بده و بر دست او توبه کن که او توبه تو را مى پذیرد. و او خدمت حضرت مى آید حضرت دستان مبارک خود را بصورت او مى کشد و دوباره به حال اول باز مى گردد و با او بیعت مى کند و در رکاب آنحضرت مى ماند([۱۲]).

سفیانى و نداى آسمانى
امیر مؤمنان ـ علیه السلام ـ فرموده اند:
بعد از برگشت مغرورانه و مستانه ى سفیانى به شام، او در نقطه اى براى نوشیدن شراب و ارتکاب گناه و معصیت مى نشیند و یاران و پیروان خویش را نیز به انجام گناه و جنایت فرمان مى دهد. از مجلس گناه بر مى خیزد و در حالیکه در دست سلاحى دارد دستور زنا مى دهد و به یارانش مى گوید با زنان مرتکب فحشا گردند، آنگاه شکم زنان را پاره کنند و کودکان را از رحمها بیرون مى کشند و آنها مرتکب چنین شقاوتها مى گردند و هیچ کس توان باز داشتن آنان را از این پلیدیها در خود نمى بیند. اینجاست که فرشتگان، پریشان حال مى شوند و خدا فرمان ظهور قائم آل محمّد را که از نسل من مى باشد، صادر مى کند بى درنگ خبر ظهور او در سراسر گیتى پخش مى گردد و جبرئیل در آن هنگام بر فراز صخره اى در بیت المقدس فرود مى آید و خطاب به جهانیان مى گوید:
جاء الحقّ وزهق الباطل انّ الباطل کان زهوقا.
حق فرا رسید و باطل از میان رخت بربست. همانا باطل همیشه نابود است.
یا عباد اللّه! اسمعوا ما أقول: انّ هذا مهدیّ آل محمّد خارج من أرض مکّه فأجیبوه([۱۳]).
اى بندگان خدا! گوش فرا دهید آنچه را که مى گویم: این مهدى آل محمّد است که از سرزمین مکّه خروج کرده او را اجابت کنید.

شکست سفیانى
پس از آنکه خبر فرو رفتن لشکر عظیم سفیانى بین مدینه و مکه به او مى رسد و مى فهمد که حضرت مهدى ـ ارواحنا فداه ـ قیام نموده است، از عراق به شام و فلسطین آمده خود را آماده ى رویارویى با آن حضرت مى کند در ملاقاتى که بین او و امامـ علیه السلام ـ رخ مى دهد امام ـ علیه السلام ـ وى را به حضور مى پذیرد و آن گفتگو به بیعت سفیانى با آن حضرت و ایمان آوردن به وى مى انجامد، سپس سفیانى از آنجا به قرارگاه سپاه خود باز مى گردد سران سپاهش به او مى گویند چه کردى؟! مى گوید من در برابر منطق محکم او اسلام او را پذیرفتم و با او دست بیعت دادم. سران سپاه او را ملامت مى کنند بگونه اى که تصمیم جنگ با حضرت را مى گیرد. سحرگاه یکى از روزها پیکار نهایى حق و باطل آغاز مى گردد و خداوند پس از نبردى خونبار میان دو سپاه عدل و ظلم، حجّت خدا و یاران او را پیروزى کامل مى بخشد و سپاه سفیانى همگى نابود مى شوند([۱۴]).

خروج حسنى

در لابه لاى آنچه بیان شد یکى دیگر از نشانه هاى ظهور امام عصر ـ ارواحنا فداه ـ که بوى حتم و یقین به خود گرفته است، خروج فردى به نام سید حسنى است. او جوانمردى از بنى هاشم و از نسل پیامبر خدا ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلّم ـ است و در دست راست او خالى وجود دارد ـ که البته بنا بر برخى روایتها در دست چپ او چنین نشانه اى ست ـ و از خراسان حرکت و جنبش خود را آغاز مى کند. او شیعه و پیرو خاندان وحى و رسالت است بر عقیده ى خویش پایبند و استوار و داراى نفوذ گسترده و محبوبیّت در دلهاست او همان کسى است که پیش از سپاه سفیانى و قتل و غارت آنها وارد کوفه مى شود و همزمان با ورود او یمانى نیز از یمن به وى مى پیوندد و سپاه سفیانى را در خارج کوفه از بین مى برند و بعد از آن امر را به امام زمان ـ ارواحنا فداه ـ تسلیم مى کند و با او بیعت مى کند.
امام باقر ـ علیه السلام ـ فرمودند:
یخرج شاب من بنی هاشم بکفّه الیمنى خال، ویأتی من خراسان برایات سود بین یدیه شعیب بن صالح، یقاتل أصحاب السفیانی فیهزمهم([۱۵]).
امام باقر ـ علیه السلام ـ فرمودند:
جوانى از نسل هاشم که در دست راست وى خالى هست از طرف خراسان با پرچمهاى سیاه خروج مى کند فرمانده لشکر او شعیب بن صالح است و او با لشکر سفیانى نبرد کرده و آنان را متلاشى مى نماید.

خروج یمانى

یکى از عوامل زمینه ساز ظهور منجى عالم بشریّت که در گذشته حتمى الوقوع بودنش را ذکر کردیم خروج فردى از یمن است این حرکت هدایت بخش ترین حرکت پیش از ظهور است و نویدبخش مؤمنان منتظر. حضرت رسول ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلّم ـ مى فرمایند:
خروج الثلاثه: السفیانی والخراسانی والیمانیّ فی سنه واحده فی شهر واحد فی یوم واحد ولیس فیها من رایه اهدى من رایه الیمانی، لأنّه یدعو إلى الحقّ([۱۶]).
سفیانى و خراسانى و یمانى در یک سال و یک ماه و یک روز قیام نموده و در میان ایشان پرچمى چون پرچم یمانى به هدایت نزدیکتر نیست.
امام باقر ـ علیه السلام ـ فرمودند:
یکون خروج السفیانی من الشام وخروج الیمانی من الیمن([۱۷]).
قیام سفیانى از شام و یمنى از یمن است.
در روایات آمده است که: یمنى در پى نبرد سفیانى با وى وارد عراق مى شود. و نیز یمنى با کمک از نیروى خراسانى وارد صحنه کارزار با لشکریان سفیانى خواهد شد.

پرچم هاى سیاه در یارى امام زمان ـ ارواحنا فداه ـ

یکى دیگر از نشانه هاى ظهور که در روایات بدان اشاره شده است پدیدار شدن پرچم خراسانى است البته آنچه که از سخنان معصومان ـ علیهم السلام ـ بدست مى آید این است که پرچم هاى متعددى از شرق یعنى بلاد شرقى ایران تا سر حدّ چین قیام مى کنند که ظاهراً محلّ اجتماع آنها خراسان است و خراسانى نیز که پرچم مستقلى دارد با کمک آنان حرکت خود را آغاز مى نماید، پرجم خراسانى مهمترین آن پرچمهاست. و به این اعتبار از همه ى آنها برایات شرقى تعبیر شده که داراى پرچم هاى سیاه هستند.
نکته ى دیگر اینکه در روایات به سه پرچم از خراسان اشاره شده است که در سه مرتبه قیام مى کنند که دو مورد از آنها تحقق یافته یکى بیرقهاى سیاه ابو مسلم خراسانى که براى تشکیل دولت بنى العباس بوده است و دوم پرچم مغول که از ناحیه خراسان آمد و دولت بنى العباس را بر هم زد لیکن سوم باقیمانده و اوست که متصل به ظهور امام زمان ـ ارواحنا فداه ـ خواهد بود و با سفیانى خواهد جنگید. حضرت باقر ـ علیه السلام ـ فرمود:
آنگاه که لشکر سفیانى در کوفه مشغول قتل و غارت باشند بیرقهایى از طرف خراسان برسند که منزلها را بسرعت طى کنند و با ایشان چند نفر از اصحاب قائم ـ ارواحنا فداه ـ باشد([۱۸]).
قال رسول اللّه ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلّم ـ :
انّا أهل البیت، اختار اللّه لنا الآخره على الدنیا وانّه سیلقى أهل بیتی من بعدی تطریداً وتشریداً حتّى ترفع رایات سود من المشرق فیسألون الحقّ فلا یعطون فیقاتلون فینصرون فیعطون الذی سألوا فمن أدرکهم منکم أو من أبنائکم فلیأتهم ولو حبواً على الثلج، فانّها رایه الهدى یدفعونها إلى رجل من أهل بیتی یملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت جوراً وظلماً([۱۹]).
براى ما اهل بیت خداوند آخرت را بر دنیا برگزیده است. همانا پس از من دودمانم آواره و مطرود مردم واقع خواهند شد تا آنگاه که پرچمهاى سیاه از سوى مشرق پدیدار شود پس آنان حق را طلب کنند لیکن به ایشان داده نشود پس مى رزمند و پیروز مى شوند پس هر کس از شما و یا نسل شما ایشان را درک کرد باید خود را به آنان رساند اگر چه بر روى یخها بخزد آنان امر را به مردى از خاندان من مى سپارند که زمین را از عدل و داد لبریز مى سازد پس از آنکه از ظلم و جور مالامال شود.

کسوف و خسوف

یکى دیگر از نشانه هاى ظهور امام مهدى ـ ارواحنا فداه ـ رخداد دو پدیده نابهنگام و غیر عادى کسوف و خسوف است. اگر چه این دو پدیده از رخدادهاى طبیعى ست لیکن تحقق آنها منوط به شرائط ویژه نجومى مى باشد که در غیر این صورت امر غیر عادى خواهد بود.
امام باقر ـ علیه السلام ـ فرمودند:
پیش از این امر ـ ظهور قائم آل محمّد ـ علیهم السلام ـ ـ ماه در ۲۵ ماه رمضان و خورشید در نیمه آن ماه گرفته مى شود آنگاه است که حساب منجمان بر هم مى خورد.
گرفتن خورشید و ماه، پدیده ى جدیدى نیست. ولى آنچه که مهمّ است این است که همیشه کسوف در اوائل ماه و خسوف در اواخر ماه رخ مى دهد. و این قانونى است که تا بحال نقضى به آن وارد نشده ولیکن قبل از ظهور آنحضرت ماه در ۲۵ و خورشید در ۱۵ ماه رمضان مى گیرد و این از آیات الهى است که به گفته امام ـ علیه السلام ـ از آنهنگام حساب منجّمین نیز به هم مى خورد([۲۰]).
در این باب احادیث دیگرى ست که مى توان بدان رجوع نمود([۲۱]).

پر شدن زمین از ظلم و جور

در روایات فراوانى آمده است که امام مهدى ـ ارواحنا فداه ـ ظهور مى کنند و زمین را از عدل و داد لبریز مى سازد بعد از آنکه زمین از ظلم و جور پر شده است. مرحوم کلینى این مضمون را این گونه روایت مى کند.
هو المهدی الذی یملأ الأرض عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلما.([۲۲])
او مهدى ست که زمین را از عدل و داد لبریز ساخته پس از آنکه از ظلم و ستم مالامال شود.

و روایات به این تعبیر از سنّى و شیعه بسیار نقل شده است. لیکن علامت بودن این نشانه از حتمى است ولى وقوعش حتمى نیست. یعنى اگر زمین از ظلم و جور لبریز شد آن هنگام بى تردید زمان ظهور منجى عالم بشریت حضرت مهدى ـ ارواحنا فداه ـ است ولیکن اینطور نیست که حتماً این شرائط مى بایست تحقق یابد چرا که ممکن است در یک زمانى همه ى انسانها با هم یکدل شده و همه یکصدا از خداوند آن حضرت را طلب نمایند که طبق روایات در این صورت غیبت پایان یافته و خداوند امام ـ ارواحنا فداه ـ را براى هدایت انسانها ظاهر مى کند بدون اینکه ظلم و جور زمین را پر سازد.

شهادت نفس زکیّه

نفس زکیّه لقب فردى از دودمان رسول خدا ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلم ـ است وى پس از ظهور و قبل از قیام حضرت بقیّه اللّه ـ ارواحنا فداه ـ مظلومانه به شهادت مى رسد. در روایات از او به غلام تعبیر شده که شاید حکایت از نوجوان یا جوان بودن وى دارد. نفس زکیّه نیز او را نامیده اند زیرا بدون هیچ جرمى، تنها به خاطر رساندن پیام شفاهى حضرت مهدى ـ ارواحنا فداه ـ به مردم مکه کشته مى شود.
از حضرت باقر ـ علیه السلام ـ روایت شده است:
قائم به یاران خود مى فرماید: مکّه طالب من نیستند لکن من نزد آنان کسى را خواهم فرستاد تا با ایشان احتجاج کند . . . آنگاه یکى از یاران خود را مى طلبد و به وى مى فرماید: نزد مردم مکه برو و به ایشان بگو! . . . من پیام آور ـ مهدى ـ نزد شمایم. او مى گوید: ما خاندان رحمت و مرکز رسالت و خلافتیم. ما دودمان محمّد و فرزند پیامبران هستیم. همانا ـ در طول زمان ـ بر ما ظلمها روا شده و ما را پایمال کرده و بر ما قهر نموده اند و حق ما را از زمان رحلت پیامبر ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلّم ـ تا حال به ستم گرفته اند. ما اینک شما را به یارى مى طلبیم! ما را یارى کنید!چون این جوان پیام را مى رساند او را گرفته و بین رکن و مقام سر مى برند و او نفس زکیه است([۲۳]).
امام صادق ـ علیه السلام ـ فرمود:
ولیس بین قیام قائم آل محمّد وبین قتل النفس الزکیّه إلاّ خمس عشره لیله([۲۴]).
بین قیام قائم آل محمّد و شهادت نفس زکیه جز ۱۵ شب فاصله نیست.

غریو آسمانى

نداى آسمانى از روشنترین علامتها براى ظهور حضرت مهدى ـ ارواحنا فداه ـ و حرکت جهان شمول اوست.
واقعیّت این است که رخداد پرشکوهى چون ظهور امام مهدى ـ ارواحنا فداه ـ پیش از رخ دادن یک اعلام جهانى آنهم در روشنترین معنا و مفهوم مى طلبد و از آنجا که این حرکت جهانى بوده و براى تمام جهان بشریت است مى بایست همه در یک زمان از نزدیک شدن و قریب الوقوع بودن آن باخبر شوند از امام صادق ـ علیه السلام ـ آمده است که یسمعه کل قوم بألسنتهم هر قومى به زبان خود آنرا مى شنود.
حال بجاست که به برخى احادیث در این باره اشاره کنیم:
از مجموع روایات چنین بدست مى آید که این فریادها متعدد است اولین ندا در ماه رجب و دوم در ماه رمضان و سوم در ماه محرم شنیده مى شود. امام رضا ـ علیه السلام ـ فرموده اند:
ینادون فی رجب ثلاثه أصوات من السماء صوتاً منها: ألا لعنه اللّه على الظالمین والصوت الثانی: ازفت الآزفه یا معشر المؤمنین . . . والصوت یرى بدن فی قرن الشمس یقول: انّ اللّه بعث فلاناً فاسمعوا له وأطیعوا([۲۵]).
مردم در ماه رجب سه فریاد از آسمان خواهند شنید نخست آنکه: همانا لعنت خدا بر ظالمان. فریاد دوم: اى مؤمنان! قیامت فرا رسید. و فریاد دیگر اینکه در کنار قرص خورشید بدنى را مشاهده مى کنند که فریاد مى زند: خداوند فلانى ( امام عصر ـ ارواحنا فداه ـ ) را برانگیخته است به فرمانش گوش فرا دهید و بر اطاعتش گردن نهید.
امّا پیرامون ندایى که در ماه رمضان در شب بیست و سوم توسط جبرئیل در آسمان طنین مى افکند این است.
امام باقر ـ علیه السلام ـ فرمودند:
ینادی مناد من السماء . . . باسم القائم ـ علیه السلام ـ فیسمع مَن بالمشرق ومَن بالمغرب، لا یبقى راقدٌ إلاّ استیقظ، ولا قائم إلاّ قعد ولا قاعِد إلاّ قام على رِجْلَیه، فَزَعاً مِن ذلک الصوت، فرحم اللّه من اعتبر بذلک الصوت فأجاب فإنَّ الصوت الأول هو صوت جبرئیل الروح الأمین.
ثمّ قال ـ علیه السلام ـ : الصوت فی شهر رمضان، فی لیله جمعه، لیله ثلاث وعشرین، فلا تشکّوا فی ذلک واسمعوا وأطیعوا.
وفی آخر النهار، صوت الملعون إبلیس، ینادی: ألا! إنّ فلاناً قُتل مظلوماً. لیشکّک النّاس ویفتنهم، فکم فی ذلک الیوم مِن شاکّ مُتحیّر قد هوى فی النّار.
فإذا سمعتم الصوت فی شهر رمضان، فلا تشکُّوا فیه، إنّه صوت جبرئیل وعلامه ذلک أنّه ینادی باسم القائم وإسم أبیه حتّى تسمعه العذراء فی خِدرها، فتحرّض أباها وأخاها على الخروج.ثمّ قال ـ علیه السلام ـ : لابدّ مِن هذین الصورتین قبل خروج القائم ـ علیه السلام ـ .([۲۶])
نداکننده اى از آسمان بنام قائم آل محمّد ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلم ـ ندا مى دهد و همه کسانى که در شرق و غرب عالم هستند مى شنوند، خفته اى نمى ماند جز اینکه بیدار مى گردد و ایستاده اى جز اینکه مى نشیند و نشسته اى جز اینکه وحشت زده بپا مى خیزد.
پس درود خدا بر کسانى که از آن نداى آسمانى پند و اندرز گیرند چرا که نداگر اوّل جبرئیل است و ندا، نداى اوست.
آنگاه فرمود: این ندا، در ماه مبارک رمضان، شب جمعه و در شب ۲۳ ماه خواهد بود از اینرو در آن تردید نکنید، آن را بشنوید و اطاعت کنید. و در پایان روز نداى ابلیس طنین مى افکند که مى گوید: بهوش باشید که فلانى مظلوم کشته شده. تا بدینوسیله بذر تردید بیافشاند و مردم را به فتنه افکند و آن روز، تردیدکنندگان حیرت زده اى که به آتش دوزخ سقوط کنند، بسیارند.بنابراین، هنگامى که نداى آسمانى را در ماه رمضان شنیدید، در آن تردید نکنید چرا که نداى فرشته ى امین است و علامت آن این است که بنام قائم ـ علیه السلام ـ و پدر گرانقدرش ندا مى دهد، ندایى که دوشیزگان در سراپرده ى خویش آن را مى شنوند و پدران و برادران خویش را براى حرکت از خانه و پیوستن به امام مهدى ـ علیه السلامـ تشویق مى نمایند.و امّا ندایى که در ماه محرّم به گوش مى رسد و آن ماهى است که حضرت بقیه اللّه ـ ارواحنا فداه ـ از مکّه خروج مى کنند و روز اوّل قیام آن حضرت است که جبرئیل بر صخره اى از بیت المقدس فرود مى آید (در آن هنگام که سفیانى مشغول بدترین جنایات خود در ملأ عام است) و ندا مى دهد:

یا عباد اللّه! اسمعوا ما أقول انّ هذا مهدی آل محمّد خارج من أرض مکّه فأجیبوه([۲۷]).
اى بندگان خدا! آنچه مى گویم بشنوید این مهدى آل محمّد است که از مکّه ظهور کرده او را پاسخ گویید و فرمانش را اطاعت کنید.

وقوع جنگ هاى بزرگ

انبوهى از احادیث با صراحت از نابودى مردم در اثر گرسنگى و قحطى و بیمارى و قتل و کشتار خبر مى دهند. آیا این به معناى جنگ جهانى است که میلیونها انسان را در هم مى کوبد و یا چیز دیگرى است. آنچه از روایات استفاده مى شود اینکه جنگهاى ویرانگرى واقع خواهد شد.
از امیرالمؤمنین ـ علیه السلام ـ آورده اند که فرمود:
لا یخرج المهدی حتّى یقتل ثلث ویموت ثلث ویبقى ثلث([۲۸]).
و نیز از آن حضرت آورده اند که فرمود:
بین یدی المهدی موت أحمر وموت أبیض . . . فأمّا الموت الأحمر: فالسیف وأمّا الموت الأبیض: فالطاعون([۲۹]).
قبل از ظهور مهدى مرگ سرخ و سفید خواهد بود . . . مرگ سرخ جنگ و خونریزى است و مرگ سفید طاعون است.
بنابراین بسیارى در اثر جنگ و خونریزى از بین مى روند.

حوادث طبیعى

پیرامون رخدادهاى طبیعى که پیش از ظهور امام زمان ـ ارواحنا فداه ـ روى مى دهد، روایات بسیارى در دست است که به برخى از آنها اشاره مى کنیم:

تهاجم ملخها:
بین یدی المهدی موت أحمر وموت أبیض وجراد فی حینه وجراد فی غیر حینه أحمر کالدم . . .([۳۰]).
پیش از ظهور مهدى مرگ سرخ و سفید و حمله ملخها در هنگام و نابهنگام که چون خون قرمزند خواهد بود.

طاعون:
فأمّا الموت الأحمر فالسیف وأمّا الموت الأبیض فالطاعون([۳۱]).
مرگ سرخ کشته شدن به شمشیر و مرگ سفید طاعون است.

زلزله:
در حدیثى آمده است که سال ظهور سال پیدایش زلزله ها و سرماى شدید است.
عن أمیرالمؤمنین ـ علیه السلام ـ قال: رجفه تکون بالشام یهلک فیها أکثر من مائه ألف، یجعلها اللّه رحمه للمؤمنین وعذاباً على الکافرین([۳۲]).
از امیر مؤمنان ـ علیه السلام ـ نقل شده است: زمین لرزه اى در شام رخ خواهد داد که بیش از صد هزار نفر کشته مى شوند و آن را خداوند رحمت براى مؤمنان و عذاب براى کافران قرار داده است.

مسجد شدن قبرستانها:
یکى دیگر از نشانه هایى که براى ظهور امام عصر ـ ارواحنا فداه ـ به صورت کلى مطرح شده است، تبدیل گورستانها به مسجد است در این باره به حدیثى از رسول خدا ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلّم ـ توجه نمایید:
در حدیث معراج آمده است:
یا محمّد از جمله عطاهایى که بر تو مرحمت فرمودیم آن که آشکار خواهم کرد از نسل تو یازده امام که همه ایشان از نسل دختر تو فاطمه اند و آخرین ایشان مردیست که عیسى بن مریم در عقب سر او نماز خواهد خواند و پر مى کند زمین را از عدل و داد بعد از آنکه از ظلم و جور لبریز شود.
آنگاه رسول خدا ـ صلّى اللّه علیه وآله وسلّم ـ به درگاه الهى عرضه داشت:
در چه زمانى خواهد بود.
جواب فرمود:
یا محمّد هنگامى که علم از بین رود و ظاهر شود جهل و کشتار بسیار گردد و کم شوند علماء و فقهاء حقیقى و بسیار شوند شاعران و امّت تو گورستانها را مسجد سازند([۳۳]).

سیلاب رود فرات:
یکى از نزدیک ترین نشانه هاى ظهور مهدى آل محمد ـ علیهم السلام ـ جارى شدن سیلاب فرات در شهر کوفه است.
عن أبی عبداللّه ـ علیه السلام ـ : سنه الفتح ینشق الفرات حتّى یدخل ازقه الکوفه([۳۴]).
امام صادق ـ علیه السلام ـ فرمودند: در سال ظهور آب فرات طغیان کرده به گونه اى که وارد کوچه هاى تنگ کوفه مى شود.
قال ابن عباس: یا أمیرالمؤمنین ما اقترب الحوادث الدالّه على ظهوره؟ فدمعت عیناه وقال: إذا فتق بثق فی الفرات فبلغ ازقه الکوفه فلیتهیأ شیعتنا للقاء القائم([۳۵]).
ابن عباس مى گوید: به امیر مؤمنان ـ علیه السلام ـ عرض کردم: نزدیک ترین حادثه که حکایت از ظهور خواهد داشت چیست؟ پس آنگاه چشمانش اشک آلود شد و فرمود: هرگاه شکافى بر کنار رود فرات ایجاد شود و به کوچه هاى کوفه رسد، آنگاه شیعیان ما آماده ملاقات قائم باشند.

نزول بارانهاى پیاپى:
هر انسان با ایمانى در این واقعیّت، ذرّه اى تردید به خود راه نمى دهد که قطرات باران به اراده و خواست و طبق قانون خدا بر زمین فرو مى بارد و این فرمان فرماى هستى است که قوانین طبیعى را چنین تدوین نموده است:
(وهو الذی أرسل الرّیاح بشراً بین یدی رحمته وأنزلنا من السماء ماءً طهورا)([۳۶]).
او کسى است که بادها را بشارت دهندگان از رحمت خویش مى فرستد و ما از آسمان آب پاک نازل مى کنیم.
لکن این قوانین در واکنش به کردارهاى ناهنجار چهره اى دیگر به خود گرفته و به فرمان خداوند در صدد تنبیه برمىآیند. از آن جمله تغییر در نطام بارش و وزش هاست. که در آخرالزمان دستخوش تحولاتى مىشوند. که در روایات بدان اشاره شده است؛ ما نیز برخى از آنها اشاره مىکنیم:
یکى از نشانه هاى ساعه (ظهور امام زمان ارواحنا فداه) آن است که باران گرم مىبارد([۳۷])
بیاید بر مردم زمانى که آسمان ببارد و زمین نروید([۳۸])
برپا نشودساعه (ظهور) تا ببارد بر مردم بارانی که خانه هاى گلى باقى نماند و گل خانه هاى موئین شسته شود ـ چادرهاى صحرائیان ـ ([۳۹])

البته تذکر این نکته ضرورى است که منظور از ساعه زمان ظهور امام زمان ارواحنا فداه است که در روایات بدان تصریح شده است.

پیدایش مدعیان پیامبرى و امامت
اعتقاد به نبوت و امامت در جامعه ى مسلمین همیشه به عنوان یک عقیده ى راسخ از زمان پیامبر و امامان نور ـ علیهم السلام ـ مطرح بوده است و آنقدر معروف و مشهور بوده که کسى از مسلمانان هیچ گاه جرأت انکار آن را نداشته است به خاطر استوارى این واقعیت عقیدتى و دینى در جامعه ى اسلامى بود که در تاریخ اسلام، از یک سو با شخصیتهایى روبرو مى شویم که طرفداران افراطى آنان براى پیشرفت دنیوى و سیاست خویش، آنان را به عنوان مهدى نجات بخش یا پیغمبر خدا مطرح ساخته اند و از دگر سوى با عناصرى آشنا مى شویم که بر اثر انگیزه هاى جاه طلبانه و خیال قدرت و شهرت، به دروغ ادّعاى مهدویّت و نبوّت نموده اند شمار این افراد با توجه به آمارها به بیش از ۵۰ نفر رسیده است که بیشتر آنها ادّعاى مهدویّت داشته اند و گفته اند مائیم همان مهدى موعود که قرآن نوید آمدنش را مى دهد و چون اکثر آنان ادّعاى مهدویّت و امامت داشته اند ما در این زمینه سخن مى گوئیم کسانى که در تاریخ بدین عنوان شهرت یافته اند به اعتبارى بر سه گروه قابل تقسیم اند.

۱ ـ کسانى که دیگران بر اساس انگیزه هاى خاص آنان را مهدى نجات بخش خواندند مانند محمّد حنفیّه فرزند امیر مؤمنان ـ علیه السلام ـ و زید فرزند امام سجّاد ـ علیه السلام ـ و محمّد بن عبداللّه محض فرزند امام سجاد ـ علیه السلام ـ .
۲ ـ کسانى که با انگیزه هاى جاه طلبى و قدرت خواهى چنین ادّعایى نموده اند و این گروه بسیارند از جمله ى آنها، مهدى عبّاسى فرزند منصور دوانیقى است.
۳ ـ کسانى که طبق نقشه ى استعمار و به اشاره ى بیدادگران، به چنین ترفندى دست یازیدند و بى شرمانه خود را مهدى نجات بخش معرفى کردند از جمله ى آنها بنیانگذار بهائیّت، على محمّد باب را مى توان نام برد.

تفاوتهاى علایم ظهور و شرایط ظهور امام زمان (عج)

شرایط ظهور با علایم ظهور داراى تفاوتهایى است که عبارتند از: وابستگى ظهور به شرایط، یک نوع وابستگى واقعى است، ولى وابستگى به نشانه ها و علایم از جهت کشف و اعلام است، نه به عنوان یک امر واقعى و ارتباط حقیقى.
علایم ظهور عبارتند از چندین رویداد و حادثه است که گاهى نیز به ظهور پراکنده پدید آمده و تنها ارتباط واقعى در بین آنهاو ظهور تحقق همه آنها پیش از ظهور مى باشد، اما شرایط ظهور به اعتبار برنامه ریزى طولانى الهى با ظهور ارتباط واقعى داشته و سبب پیدایش آن مى باشند.
نشانه ها لزومى ندارد حتماً در یک زمان با یکدیگر واقع شوند  بلکه یک نشانه در یک زمان پدید مى آید و پایان مى پذیرد. البته گاهى هم به طور تصادفى در یک زمان چندین نشانه با هم پدید مى آیند  اما شرایط باید با یکدیگر مرتبط باشند و در آخر کار موجب ظهور شوند و بتدریج ایجاد شده و آنچه وجود مى یابد استمرار داشته و از بین نرود.
تمامى علامات پیش از ظهور پدید آمده و از بین مى رود لیکن شرایط به طور کامل به وجود نمى آید، مگر نزدیک ظهور و یا هنگام وقوع آن و ممکن نیست که از بین بروند، علایم ظهور را مى توان شناسایى کرد و مى توانیم بفهمیم کدام یک از آنها موجود شده و کدامیک هنوز موجود نگشته است اما به شرایط نمى توان کاملا و در یک زمان پیش از ظهور دست یافت ویا آنهارا حاصل کرد  زیرا برخى از آن شرایط وجود تعداد کافى از افراد آزموده و با اخلاص در سطح جهان بوده و بررسى درست و شناسایى آن براى اشخاص عادى امکان پذیر نیست.

 

پی نوشتها

——————————————————————————–
۱]. بداء به معناى آن است که خداوند تدبیرى بر خلاف تدبیر ظاهرى دیگرى را به جریان آورد که البته این بحث از مباحث پیچیده کلامى است که مى بایست به کتب معتبر و استادان فرزانه این رشته مراجعه کرد.
[۲]. بحارالانوار،ج ۵۲ ، ص ۲۵۰٫
[۳]. غیبت نعمانى، ص ۱۶۱٫
[۴]. کمال الدین، ج ۲، ص ۶۵۱ .
[۵]. غیبت نعمانى ، ص ۳۰۲٫
[۶]. غیبت نعمانى ،ص ۲۵۳٫
[۷]. غیبت نعمانى، ص ۱۶۴٫
[۸]. الزام الناصب ، ج ۲ ص ۱۹۷٫
[۹]. الزام الناصب، ج ۲، ص ۱۸۰٫
[۱۰]. بعید به ذهن نمى رسید که این تعبیر کنایه از بزرگان حکومتى بوده که در سایه دین بر مردم در آن دوران حکومت مى کنند چنانچه بنى عباس نیز چنین بودند.
[۱۱]. بحارالانوار، ج ۵۲، ص ۱۸۶٫
[۱۲]. معجم ملاحم و فتن، ج ۳، ص ۲۵ و ۲۶٫
[۱۳]. الزام الناصب، ج ۲، ص ۱۸۰ (با اندکى تصرّف).
[۱۴]. بحارالانوار، ج ۵۲، ص ۳۸۸٫
[۱۵]. ملاحم ابن طاوس، ص ۷۷ عقد الدرر، ص ۱۲۸، باب ۵٫
[۱۶]. ارشاد شیخ مفید، ص ۳۳۹ بحارالانوار، ج ۵۲، ص ۲۱۰٫
[۱۷]. الزام الناصب، ص ۶۷٫
[۱۸]. بحارالانوار: ۵۲ / ۲۳۷٫
[۱۹]. دلائل الامامه: ۲۳۵٫
[۲۰]. غیبت نعمانى: ۲۷۱٫
[۲۱]. کمال الدین: ۶۵۵ بحارالانوار: ۵۲ / ۲۰۷ منتخب الانوار: ۱۷۸ العدد القویه: ۶۶٫
[۲۲]. کافی ،ج۱ ص۳۳۸
[۲۳]. بحارالانوار: ۵۲ / ۳۰۷٫
[۲۴]. بحارالانوار، ج ۵۲، ص ۲۰۳ کمال الدین، ج ۲، ص ۶۴۹٫
[۲۵]. غیبت طوسى، ص ۴۳۹ بحار الانوار ، ج ۵۲، ص ۲۸۹٫
[۲۶]. غیبت نعمانی ،ص ۲۵۴
[۲۷]. غیبت نعمانى، ص ۲۵۴، باب ۱۴، روایت ۱۳ عقد الدرر، ص ۱۰۵ بحارالانوار، ج ۵۲، ص ۲۳۰٫
[۲۸]. عقد الدرر، ص ۶۵ ؛ غیبت طوسی ، ص ۲۶۷٫
[۲۹]. غیبت طوسى ، ص ۴۳۸٫
[۳۰]. عقد الدرر، ص ۶۵٫
[۳۱]. غیبت طوسى، ص ۴۳۸٫
[۳۲]. غیبت نعمانى، ص۳۰۵٫
[۳۳]. کفایه الموحدین ، ج ۳ ، ص ۸۴۷٫
[۳۴]. اثبات الهداه، ج ۳، ص ۷۳۳٫
[۳۵]. معجم ملاحم و فتن، ج ۳، ص ۱۷۰ صراط مستقیم، ج ۲ ص ۲۵۸٫
[۳۶]. سوره ی فرقان، ۴۸٫
[۳۷]. کنز العمال، ۱۴ ، ص ۲۲۴ و ۲۴۱
[۳۸]. کنز العمال ، ۱۴ ، ص ۲۴۳
[۳۹]. بحار الانوار ، ۵۲، ۲۱۲، غیبت طوسى ، ۲۶۹ و کشف الغمه، ۲، ۴۶۰

   

نظرات[۰] | دسته: فرهنگی | نويسنده: yahya abdovali | ادامه مطلب...

 

No Image
No Image No Image No Image
 
 
 

طراحی : سایت سازه گیلان

No Image No Image